logo
عمالة الصويرة تحتفي بمتفوقي الخدمة العمومية.. أوسمة ملكية لموظفين ومتقاعدين بمناسبة عيد العرش

عمالة الصويرة تحتفي بمتفوقي الخدمة العمومية.. أوسمة ملكية لموظفين ومتقاعدين بمناسبة عيد العرش

مراكش الآنمنذ 6 أيام
تخليداً للذكرى السادسة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه الميامين، احتضن مقر عمالة إقليم الصويرة الثلاثاء حفل تسليم أوسمة ملكية لمجموعة من الموظفين والمتقاعدين.
وقد أشرف عامل الإقليم، محمد رشيد، على هذا الحفل الذي يأتي عرفاناً بالجهود المبذولة والتفاني في أداء الواجب المهني.
شمل التوشيح الملكي ستة موظفين ومتقاعدين اثنين ينتمون إلى وزارة الداخلية، ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ومؤسسة التعاون الوطني.
ويُعبر هذا التكريم عن العناية البالغة التي يوليها الملك محمد السادس للموظفين والمتقاعدين الذين خدموا وطنهم بتفانٍ وإخلاص.
على مستوى وزارة الداخلية، تم توشيح حسن بوقشاب، القائد السابق بقسم الجماعات المحلية (متقاعد)، بوسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الممتازة.
كما حظي اعراب المناني، خليفة قائد بقيادة الشياظمة الجنوبية بدائرة الصويرة (متقاعد)، بوسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الأولى.
أما في وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، فقد نال سعيد الباز، مدير ثانوية المجد التأهيلية بالصويرة، وسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الممتازة.
بينما مُنح وسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الأولى لكل من عبد الرحيم زركان، مدير مدرسة أبي ذر الغفاري بالصويرة؛ وسعاد اقريسا، الأستاذة بمدرسة الحسنية الأولى؛ ومحمد المديني، الأستاذ بثانوية العبدري الإعدادية؛ وبهيجة التشافر، الأستاذة بمدرسة للا أمينة الأولى بمدينة الصويرة.
من جانب آخر، تم توشيح بوشعيب نواع، مدير دار الأطفال سميمو للتعاون الوطني بالصويرة، بوسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الثانية، تقديراً لجهوده في مجال العمل الاجتماعي.
وبهذه المناسبة، هنأ عامل الإقليم المعنيين بهذا التوشيح، مؤكداً أنه يعكس العناية الملكية السامية. من جانبهم، عبر المستفيدون عن اعتزازهم العميق وامتنانهم لهذا التوشيح المرموق، الذي يشكل مصدر تحفيز إضافي لتقوية التزامهم وتشبثهم المكين بالقيم والثوابت الوطنية.
وقد جرى حفل تسليم الأوسمة بحضور ممثلي السلطات القضائية والمحلية والأمنية، ورؤساء المصالح الخارجية، والمنتخبين، وفاعلي المجتمع المدني، وشخصيات أخرى مدنية وعسكرية، مما أضفى طابعاً رسمياً ومهيباً على هذا التكريم الوطني.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

برقية تهنئة إلى الملك محمد السادس من رئيس جمهورية الصومال بمناسبة عيد العرش المجيد
برقية تهنئة إلى الملك محمد السادس من رئيس جمهورية الصومال بمناسبة عيد العرش المجيد

برلمان

timeمنذ ساعة واحدة

  • برلمان

برقية تهنئة إلى الملك محمد السادس من رئيس جمهورية الصومال بمناسبة عيد العرش المجيد

برقية تهنئة إلى الملك محمد السادس من رئيس جمهورية الصومال بمناسبة عيد العرش المجيد الخط : A- A+ إستمع للمقال توصل الملك محمد السادس ببرقية تهنئة من رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية، حسن شيخ محمود، وذلك بمناسبة عيد العرش المجيد. وأعرب رئيس جمهورية الصومال، بهذه المناسبة، عن أصدق التهاني وأخلص التمنيات، للملك محمد السادس بمناسبة حلول الذكرى السادسة والعشرين لتربع جلالته على عرش أسلافه المنعمين. ومما جاء في هذه البرقية : 'أسأل الله عز وجل أن يديم عليكم نعمة الصحة والعافية وعلى المملكة المغربية الشقيقة دوام التقدم والازدهار في ظل قيادتكم الحكيمة'. كما عبر بهذه المناسبة عن اعتزازه بما يجمع جمهورية الصومال والمملكة المغربية من علاقات أخوية متينة، مؤكدا تطلعه إلى مواصلة التعاون الوثيق بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز أواصر الأخوة بين الشعبين الشقيقين.

العقلانية السياسية في منطقة أرهقتها الآيديولوجيات
العقلانية السياسية في منطقة أرهقتها الآيديولوجيات

المغرب اليوم

timeمنذ 4 ساعات

  • المغرب اليوم

العقلانية السياسية في منطقة أرهقتها الآيديولوجيات

تتوسَّع في منطقتنا رقعة مناخ سياسي يقوم على فكرة بسيطة مفادها بأنَّ الاستقرار يبدأ من الداخل، وبأنَّ التنمية هي أساس الشرعية. لا يرفع هذا التيارُ السياسي شعاراتٍ آيديولوجية كبرى، ولا يَعِدُ بتحولات جذرية في موازين القوى عبر المواجهات الدائمة، بل يعيد تعريف السياسة بوصفها أداة للإدارة والمنفعة المشتركة. الخطاب الأخير للعاهل المغربي الملك محمد السادس، بمناسبة عيد العرش، جزء واضح من هذا السياق. فسياسة اليد الممدودة، التي جدَّد الملك الالتزام بها حيال الجزائر، تلاقي خطوات مماثلة، مثل «مصالحةِ العُلا» في يناير (كانون الثاني) 2021، التي أنهت الأزمة الخليجية مع قطر، والاتفاقِ السعودي - الإيراني، برعاية الصين، في مارس (آذار) 2023. وهو موقف تتأكد مصداقيته واستراتيجيته في ضوء أنَّ المغرب، على الرغم من بعض الحساسيات السيادية مع جيران آخرين مثل إسبانيا، يمضي في مشروعات تعاون إقليمي طموحة، مثل تنظيم «كأس العالم 2030» إلى جانب إسبانيا والبرتغال، مقدماً مصلحته في تثبيت موقعه داخل جنوب المتوسط على سياسات التعبئة والهوية. ولا ينفصل تركيز خطاب العرش على تنمية البنية التحتية الوطنية وتنويع الاقتصاد ومشروعات التكامل الإقليمي، ومواجهة قضايا البيئة والمناخ والطاقة المتجددة، عن توجه دول العقلانية السياسية العربية بهذا الخصوص، في منطقة أرهقتها الآيديولوجيات الكبرى، والعناوين العقائدية الوهمية المفصولة عن حقيقة التحديات التي يعيشها الإنسان العربي. ثمة، إذن، تيار عربي يتجذّر، في لحظة صراعية عربية محتدمة، وهو يسعى بوضوح لإعادة تعريف السياسة، من حيث أدواتها ومشروعها الإنساني ومجالها الحيوي، لا من حيث بنيتها السلطوية فقط. تكمن أهمية هذه التوجهات، التي يكتسب قادتها ثقة متنامية، في أنَّها تخلف عقدين مريرين: الأول؛ هيمنت عليه الحرب الأميركية على الإرهاب ومساعي الدمقرطة بالقوة. والثاني؛ هيمنت عليه سنوات «الربيع العربي» بكل ما أنتجته من انهيار مريع في مرتكزات الدول الوطنية. في المقابل، تَعِدُ الموجة السياسية الراهنة بإنتاج «استقرار عملي»، تحلّ فيه سياسات المنفعة العامة وتجسير المصالح والتفاوض البراغماتي، محل شعارات التغيير الديمقراطي الفوضوي. إلى ذلك، تفرض دول التيار العقلاني العربي فاعليتها الإقليمية والدولية عبر الأداء المتزن والموثوق، من دون الحاجة إلى اصطفافات آيديولوجية أو شعاراتية مفرطة. من المغرب، بوصفه حلقة وصل طاقِيّ وتجاريّ بين أوروبا وأفريقيا، إلى أدوار وساطة سعودية وإماراتية وقطرية متنامية في ملفات دولية معقدة، مثل الحرب في أوكرانيا، وتسوية الصراع الأرميني - الأذربيجاني، وموقعها الحيوي في الحرب الباردة الصينية - الأميركية... برزت هذه الدول بوصفها قوى عقلانية قادرة على لعب دور الوسيط النزيه، لا الطرف المنحاز. وما لبث أن أخذ هذا الدور الوسيط أبعاداً جديدة بعد «طوفان الأقصى» في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، والحرب متعددة الجبهات التي أنتجها، وانتهت بمواجهة إيرانية - إسرائيلية غير مسبوقة. فقد تحركت عواصم عربية عدة لاحتواء الانفجار ومنع الانزلاق إلى حرب شاملة، مستفيدة من علاقاتها المتوازنة بأطراف النزاع. والأهم أنَّها، بقيادة السعودية، أعادت، من خلال المؤتمر الدولي لتنفيذ حل الدولتين في الأمم المتحدة بنيويورك، إدخال المسألة الفلسطينية في دائرة البحث العقلاني بوصفها قضية تحتاج إلى تسوية سياسية براغماتية، ومهدت لتحريرها من أسر الشعارات والمزايدات. تمارس هذه «العقلانية الجديدة» حضورها عبر 3 آليات: إنجازات مادية قابلة للقياس (بنية تحتية، وطاقة، وسياحة...)، وانفتاح دبلوماسي مرن يقدم أولوية إدارة الخلافات على مفاقمتها، وخطاب رسمي يبتعد كثيراً عن النبرة الآيديولوجية. ولأنَّها لا تتحدَّث عن نفسها كثيراً؛ فإنَّه تبرز أهمية الإضاءة على خطاب العرش المغربي الأخير، وغيره من الخطابات العربية المماثلة؛ بغية تعديل الأجندة السياسية والإعلامية التي لا تزال مختطَفة بعناوين مكررة تغطي على هذه التحولات المهمة في المنطقة. فهو لم يتحدَّث فقط إلى الداخل المغربي، بل خاطب بيئة عربية تبحث عن أفق «ما بعد الصراع»، من دون أن ينكر القضايا التاريخية أو يتنكّر لها. ليس خافياً أنَّ المنطقة تشهد تحوّلاً متسارعاً في توقعات الجمهور العربي، خصوصاً الشباب. فثمة تراجع ملحوظ في الاهتمام بالشعارات وصراعات الهوية، مقابل ازدياد الطلب على الخدمات والفرص وكفاءة الإدارة والخدمات، وهو تحول يعيد تعريف العلاقة بين الدولة والمجتمع خارج ثنائية «الولاء أو القطيعة». كما أنَّ الجاذبية السياسية لنماذج «الراديكالية الآيديولوجية»، سواء الدينية والقومية، باتت محدودة حتى لدى جماهيرها التقليديين، بفعل الفشل المتراكم لهذه المشروعات في إدارة المجتمعات أو تقديم حلول واقعية. من المغرب إلى الإمارات، ومن السعودية إلى مصر والأردن، تلوح خريطة عقل سياسي عربي أكبر ثقة، ينطوي على أعلى درجات التقارب في الأولويات من دون إلغاء خصوصيات كل دولة، ويجمعه وعي حاد بأهمية الأداء بوصفه أداة للشرعية السياسية والاستقرار الاجتماعي.

الأحزاب تُسرّع إعداد مذكراتها بطلب من الداخلية.. ووزراء ومسؤولون يقطعون العطلة
الأحزاب تُسرّع إعداد مذكراتها بطلب من الداخلية.. ووزراء ومسؤولون يقطعون العطلة

بلبريس

timeمنذ 6 ساعات

  • بلبريس

الأحزاب تُسرّع إعداد مذكراتها بطلب من الداخلية.. ووزراء ومسؤولون يقطعون العطلة

علمت 'بلبريس' من مصادر خاصة أن وزارة الداخلية دعت الأحزاب السياسية إلى موافاتها بمذكراتها المتعلقة بالإطار العام للانتخابات التشريعية المقبلة قبل متم شهر غشت الجاري، وذلك في سياق المشاورات الجارية بشأن التحضير للاستحقاقات المرتقبة سنة 2026. وأفادت المصادر ذاتها أن عددا من الوزراء والمسؤولين الحزبيين قرروا قطع عطلهم الصيفية، والتفرغ كليا للعمل على صياغة هذه المذكرات، التي يُرتقب أن تشكل قاعدة للنقاش حول التعديلات المرتقبة في المنظومة القانونية المؤطرة للانتخابات المقبلة. وأوضحت ذات المصادر أن بعض الأحزاب لجأت إلى الاستعانة بخبراء في القانون والأنظمة الانتخابية من أجل إعداد مذكرات دقيقة وشاملة تراعي المستجدات السياسية والدستورية. ويأتي هذا الحراك السياسي بعد الاجتماعين المتتاليين اللذين عقدهما وزير الداخلية، يوم السبت الماضي، مع قادة مختلف الأحزاب السياسية، في إطار المشاورات الممهدة للانتخابات التشريعية لسنة 2026، وذلك تفعيلا للتوجيهات الملكية الواردة في خطاب العرش ليوم 29 يوليوز المنصرم، والذي شدد على ضرورة إجراء هذه الاستحقاقات في موعدها القانوني والدستوري العادي، وضرورة حسم الإطار المنظم لها قبل نهاية السنة الجارية. وأجمعت الأحزاب السياسية، خلال اللقاء، على الإشادة بالقرار الملكي السامي الذي دعا إلى فتح مشاورات سياسية واسعة حول الإعداد المبكر للانتخابات، معتبرة أن هذه الخطوة تعكس المنهجية التشاركية التي أرساها الملك محمد السادس في تدبير المحطات الكبرى. ووفق البلاغ الرسمي الصادر عن وزارة الداخلية، فقد تم الاتفاق خلال الاجتماعين على أن تعمل الأحزاب على إعداد مذكراتها حول القضايا ذات الأولوية، بما في ذلك الجوانب التشريعية والتنظيمية، في أفق التوافق حول مضامينها، وعرضها ضمن المسطرة التشريعية خلال الدورة الخريفية المقبلة. ويُرتقب أن تشهد الأسابيع القليلة المقبلة زخما سياسيا متزايدا داخل الأحزاب، مع تكثيف الاجتماعات واللقاءات الداخلية، في سباق مع الزمن لوضع اللمسات النهائية على تصوراتها الإصلاحية المتعلقة بالقوانين الانتخابية، وسط تطلع واسع إلى إخراج نموذج انتخابي أكثر نجاعة وتمثيلية، يعكس انتظارات المواطنين ويعزز مصداقية المؤسسات المنتخبة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store