
ضبط أجهزة تحكم بطائرات مسيرة في منفذ شحن الحدودي مع عُمان
مشاهدات
ضبطت سلطات محافظة المهرة خمسة أجهزة تحكم طيران مُسيّر أثناء محاولة تهريبها في جمرك منفذ شحن الحدودي مع سلطنة عمان، شرقي اليمن.
وقالت مصلحة الجمارك بالمحافظة، إنه وبالتنسيق مع الجهات الأمنية في جمرك شحن بالمهرة، تم ضبط خمسة أجهزة تحكم طيران مسيّر نوع (ppm)، والتي تعمل على ترميز الإشارات التي يتلقاها من أي جهاز تحكم عن بُعد، حسب وكالة الانباء اليمنية (سبأ).
ونقلت الوكالة عن مدير عام جمرك شحن ثابت عوض القول: "إن ضبط مثل هذه السلع ثنائية الاستخدام والتي يمكن استخدامها لأغراض عسكرية يأتي تنفيذاً لقانون الجمارك والقوانين النافذة ذات العلاقة، وتوافقاً مع الجهود الدولية لمراقبة الاتجار بالسلع الاستراتيجية".
وأشاد عوض بتبني وزارة المالية ومصلحة الجمارك برامج تأهيل وتدريب الكوادر الجمركية والتي أسهمت في تعزيز جهود مكافحة التهريب.
وكانت الجمارك في المهرة قد ضبطت خلال الفترة الماضية نحو 52 صاروخ كورنيت مخفية في مولدات طاقة، و100 محرك طيران مسير، بالإضافة إلى سلع أخرى ذات استخدام عسكري، في عمليات متكررة أثناء محاولات تهريبها ونقلها من سلطنة عمان إلى المليشيا الحوثية المدعومة من إيران في اليمن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 3 أيام
- اليمن الآن
شبكة تهريب الشبح: وثائق تكشف تورط خلايا حوثية بتهريب معدات عسكرية من عُمان بإشراف من فليتة
اخبار وتقارير شبكة تهريب الشبح: وثائق تكشف تورط خلايا حوثية بتهريب معدات عسكرية من عُمان بإشراف من فليتة الأربعاء - 21 مايو 2025 - 09:08 م بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص كشفت وثائق سرّية عن تحرك أمني واسع لتعقب شبكة تهريب عسكرية خطيرة مرتبطة بمليشيا الحوثي، تتخذ من سلطنة عُمان منطلقاً رئيسياً لعمليات تهريب تقنيات ومواد تدخل في تصنيع الصواريخ والطائرات المسيّرة، ضمن مخطط إيراني لتزويد الجماعة بإمدادات استراتيجية لزعزعة الأمن المحلي والإقليمي. وبحسب المعلومات التي أوردتها منصة ديفانس لاين اليمنية المتخصصة بالشأن العسكري، فإن الشبكة تنشط عبر خطوط تهريب معقدة تمتد من المعابر الشرقية اليمنية، مرورًا بصحارى المهرة وحضرموت، وصولًا إلى معاقل الحوثيين في الجوف وصعدة وصنعاء، وتعمل بتنسيق استخباراتي تقوده عناصر حوثية بغطاء دبلوماسي وتجاري داخل سلطنة عُمان، بإشراف القيادي عبدالسلام فليتة المعروف باسم "محمد عبدالسلام"، والمخابرات الحوثية التي يمثلها القيادي عباد الزايدي. وتضمنت إحدى الوثائق الرسمية تعميماً عاجلاً من وزارة الداخلية إلى المنافذ البرية والبحرية والجوية، يوجه بالقبض على المدعو منيف حامس حفظ الله أحمد، أحد كبار مهربي المعدات العسكرية لجماعة الحوثي. ويواجه حامس أمر قبض قهري صادر عن نيابة المنطقة العسكرية الثالثة بمأرب بتهمة تهريب مكونات طائرات مسيّرة، بينها مراوح خاصة بطرازات "صماد" و"قاصف"، كانت مخفية داخل ثلاث حاويات، إحداها مقيدة بشحن قادم من سلطنة عُمان، واثنتان دخلتا عبر التهريب دون أي بيانات جمركية. وتشير التحقيقات إلى أن الكميات المصادرة كانت تشمل أيضًا آلاف القطع المخصصة للدراجات النارية، والتي يستخدمها الحوثيون في تعديل وصناعة طائراتهم المسيرة، وهو ما يشكل تهديدًا مباشرًا لأمن القوات الحكومية والمنشآت الحيوية في الداخل والخارج، فضلًا عن تهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر. وأكدت المنصة أن القضاء العسكري والنيابات المختصة في مأرب وحضرموت تنظر حاليًا في عدد من القضايا المرتبطة بعمليات تهريب الأسلحة، منها قضية تهريب صواريخ كورنيت عبر معابر حدودية مع عُمان، كانت في طريقها إلى معاقل الحوثيين. هذا التطور الأمني الخطير يسلط الضوء على حجم الدعم الخارجي الذي تتلقاه الجماعة الحوثية، وعلى البنية الاستخباراتية المتقدمة التي تدير بها شبكات التهريب بعيدًا عن أعين الرقابة، في تحدٍ صريح للسيادة اليمنية وللقوانين الدولية. الاكثر زيارة اخبار وتقارير اغتيال مموّه في قلب صنعاء.. مقتل مسؤول حوثي بارز وشقيقه العميد في حادث مدبّ. اخبار وتقارير تحذير ناري من مستشار وزير الدفاع لـ"قطر وعُمان": تشرعان أبواب الخليج للحوثي. اخبار وتقارير صرخة موجعة من قلب الجيش: ضابط توجيه معنوي يعرض كليته للبيع بعد أن خذلته الد. اخبار وتقارير أطقم الإخوان الأمنية تحول مستشفى الروضة بتعز إلى ساحة حرب وترتكب جريمة مروع.


اليمن الآن
منذ 4 أيام
- اليمن الآن
السلطات اليمنية تلاحق مهربي طائرات مسيّرة للحوثيين بعد ضبط شحنة مراوح "قاصف وصماد"
تلاحق السلطات الأمنية اليمنية قيادات وعناصر من جماعة الحوثيين متورطين في عمليات تهريب قطع حربية وتقنيات ومواد تُستخدم في تصنيع الصواريخ والطائرات المسيّرة، عبر شبكة منظمة تنشط انطلاقا من سلطنة عمان. وتنخرط في هذه الشبكة خلايا ومهربون يعملون عبر المنافذ البرية الحدودية الشرقية للبلاد، إضافة إلى خطوط تهريب تمر عبر الصحارى بين محافظتي المهرة وحضرموت، وصولاً إلى الجوف وصعدة وصنعاء. وكانت القوات العسكرية والأمنية في محافظة مأرب والمحافظات الشرقية المحررة تمكنت خلال الفترة السابقة من ضبط عدة شحنات تهريب. وتنظر الأجهزة القضائية والنيابات العسكرية في حضرموت ومأرب بعدة قضايا وملفات متعلقة بعمليات التهريب. وحصل موقع "ديفانس لاين" على وثيقة صادرة عن وزارة الداخلية، تتضمن تعميما موجها إلى جميع الأجهزة العسكرية والأمنية والمنافذ البرية والبحرية والجوية، يقضي بإلقاء القبض على المدعو منيف حامس حفظ الله أحمد. وجاء التعميم بناءً على أمر قبض قهري صادر عن نيابة استئناف المنطقة العسكرية الثالثة بمحافظة مأرب، بتهمة التورط في تهريب وإمداد جماعة الحوثيين بمعدات تُستخدم لأغراض عسكرية. وتشير القضية الجنائية المرفوعة من النيابة العسكرية إلى أن "حامس" متورط في محاولة تهريب كمية كبيرة من مراوح الطيران المسير تستخدمها الجماعة الحوثية في صناعة وتركيب الطائرات المسيرة المجنحة الاستراتيجية من طراز (قاصف وصماد)، وعندما عثر عليها كان قد أخفي منها بيانات التصنيع. وإلى جانب المراوح عثر على آلاف قطع غيار الدراجات النارية التي تستخدم الجماعة بعضها في صناعة وتركيب الطيران المسير. كانت الكميات مخبأة داخل ثلاث حاويات، تشير البيانات الجمركية في إحداها إلى أنها كانت قادمة من سلطنة عمان، ومقيدة باسم منيف حامس، فيما تم إدخال الحاويتين الأخريين بالتهريب دون أي بيانات جمركية. وطائرات (صماد وقاصف) تستخدمهما الجماعة الحوثية في عملياتها التي تستهدف القوات الحكومية وأعيان مدنية ومنشئات حيوية داخل وخارج اليمن، وتهديد الملاحة البحرية الدولية. ومنيف، هو من أبناء منطقة آل عمار بمديرية الصفراء محافظة صعدة. وتفيد المعلومات أنه يعمل ضمن شبكات التهريب لحساب الحوثيين، ومرتبط بشبكة الخلايا الحوثية النشطة في عمان، والتي تعمل تحت غطاء مكتب الحوثيين في مسقط الذي يديره القيادي عبدالسلام فليته، ناطق الجماعة ورئيس وفدها التفاوضي ومسئول شبكة المسيرة الإعلامية. وتتحرك الخلايا ضمن محطة مخابرات تعمل فيها عناصر استخبارية حوثية بواجهات وصفات تجارية ودبلوماسية، وتعمل بالتنسيق مع مكتب لتنسيق عمليات تهريب الأموال والأسلحة والدعم اللوجستي في منطقة المزيونة يشرف عليها القيادي عباد الزايدي، المعين نائبا لوكيل جهاز الامن والمخابرات الحوثية لشئون المحافظات الشرقية. وكانت السلطات الأمنية والعسكرية في مأرب قد أحالت للمحكمة الجزائية المتخصصة قضية ضبط شحنة صواريخ كورنيت خلال محاولة تهريبها للحوثيين دخلت البلاد عبر المعابر البرية مع عمان، ووفقا لمصادر قضائية فإن القضاء ما زال ينظر في تلك القضية.


اليمن الآن
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- اليمن الآن
طائرات وصواريخ الحوثيين تعيد إلى الواجهة أدوار قادة حزب الله في تطوير قدرات الجماعة
مع استمرار جماعة الحوثيين، ذراع إيران في اليمن، بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات غير مأهولة على السفن في البحر الأحمر والبحر العربي وخليج عدن وباتجاه الأراضي المحتلة في فلسطين، يتذكر نشطاء وعناصر من الحوثيين ومن "حزب الله" ذراع إيران في لبنان، قيادات الحزب التي شاركت إلى جانب خبراء ومستشارين من الحرس الثوري وفيلق القدس الإيراني في تطوير القدرات العسكرية والتنظيمية للحوثيين وساهمت بشكل فعال في تطوير القوة الصاروخية ومنظومة الطيران المسير للجماعة المصنفة كمنظمة إرهابية.. معتبرين أن العمليات التي تنفذها الجماعة هي ثمرة لتلك الجهود والأدوار وبصمات قادة الحزب. نشطاء من حزب الله والحوثيين يتداولون صورا ومقالات للقيادي العسكري البارز بحزب الله محمد حسين سرور المكنى "الحاج أبو صالح"، الذي قتل بغارات إسرائيلية في سبتمبر 2024 طالت قيادات رفيعة في الحزب وقضت على قادة الصف الأول والهيكل العسكري "المجلس الجهادي" للحزب بينهم أمينه العام حسن نصر الله، وخليفته صفي الدين هاشم. القيادي سرور كان قائد القوة الجوية في الحزب وأحد القيادات التي ساهمت في تطوير القدرات الصاروخية للحزب، وتولى مسئولية وحدة الطائرات المسيرة للحزب. وقد كان أحد قادة حزب الله وأحد كبار الخبراء والمستشارين الذين ابتعثتهم إيران للإشراف على تطوير القدرات الصاروخية للحوثيين وتخطيط وإدارة مشاريع تجميع وتصنيع منظومة الطائرات المسيرة والمسيرات الانتحارية والاستطلاعية للجماعة. صورة للقيادي سرور خلال عمله مع الحوثيين شمال اليمن يتحدث نشطاء موالون للمحور الإيراني عن سرور باعتباره صاحب الفضل الأكبر في بناء القوة الصاروخية والقوى النوعية للحوثيين، ويتداولون صورا جديدة يظهر فيها الرجل مرتديا زي الجيش اليمني خلال مشاركته في عمليات عسكرية بمناطق جبلية شمالي اليمن وإشرافه على أنشطة تدريبية. ويظهر سرور في صورة على عربة تحمل منصة إطلاق صواريخ حرارية موجهة "كورنيت". وفي صورة أخرى خلال مشاركته في عمليات عسكرية في إحدى المناطق الساحلية. وقد ظهر القيادي سرور، في 2015، في مقاطع فيديو مسربة خلال تدريبه عناصر حوثية على العمليات الانغماسية وصناعة المفجرات والألغام، وتمرينات لتنفيذ عمليات داخل العاصمة السعودية الرياض، وعلى استخدام المدفعية لقصف المدن والأحياء اليمنية والسعودية. القيادي أشمر بالزي اليمني في ذات الصعيد، تداول نشطاء من حزب الله وجماعة الحوثيين، ذراعي إيران في لبنان واليمن، صوراً جديدة تُظهر القيادي العسكري في الحزب علي عادل أشمر واسمه الحركي (الحاج ابو مهدي) ، خلال مُشاركته في القتال مع الحوثيين في مناطق شمالي اليمن. القيادي أشمر خلال عمله مع الحوثيين شمال اليمن القيادي أشمر الذي قُتل في نوفمبر الماضي بغارات اسرائيلية طالت قادة حزب الله، عمل مستشارا لدى جماعة الحوثيين وتواجد في اليمن لسنوات طويلة وشارك في تنسيق عملياتها العسكرية وتخطيط وإدارة تمردها على الدولة اليمنية، وشارك أيضا في تطوير قدراتها العسكرية والتنظيمية إلى جانب خبراء ومستشارين إيرانيين وعرب ابتعثتهم طهران لمساندة الحوثية. وتُظهر الصور التي أُلتقطت قبل سنوات القيادي أشمر مُرتدياً أزياء يمنية وعسكرية في مواقع جبلية يُرجح أنها في محافظتي صعدة وحجة قرب الحدود مع السعودية. القيادي عقيل.. معاون جهادي الأدوار الرئيسية التي لعبها قادة وخبراء حزب الله في تشكيل جماعة الحوثية وتطوير قدراتها الحربية تجني ثمرتها إيران وأذرعها في الوقت الحاضر. ومن بين القيادات التي شاركت في تطوير القوة الصاروخية ومنظومات الطيران المسيرة للحوثيين القيادي العسكري بحزب الله إبراهيم محمد عقيل المكنى حركيا "الحاج عبدالقادر" ، أحد القيادات الرفيعة في الحزب الذي قتل هو الآخر بغارات إسرائيلية العام الماضي. وقد عمل في اليمن معاونا للمسئول الجهادي الإيراني لدى الحوثيين وأشرف على تخطيط وإدارة العمليات العسكرية للجماعة. وأطلقت الحوثية على أحد صواريخها اسم "عقيل" ربما تكريما للقيادي عبدالقادر واعترافا بالجميل له. هذا الصاروخ هو باليستي بعيد المدى يعمل بالوقود السائل، مشتق آخر من صاروخ "قيام" الإيراني، وكشفت عنه الجماعة للمرة الأولى في سبتمبر 2023 إلى جانب قطع وطرازات متعددة من الصواريخ والطائرات غير المأهولة والذخائر البحرية وتتعرض الحوثية لهجمات أمريكية وبريطانية منذ نحو عامين ونصف تستهدف قدراتها، وقد طالت القدرات الصاروخية ومنظومة الطيران المسيرة لسلسة هجمات أمريكية عنيفة منذ منتصف مارس الماضي طالت عدة مخازن ومخابئ وورش تجميع ومراكز تصنيع وأنظمة التوجيه ومنصات الإطلاق، كما طالت عدة قيادة مسئولة عن القوة النوعية وخبراء وفنيين وعناصر مشغلة في الصواريخ والطيران.