logo
طائرات وصواريخ الحوثيين تعيد إلى الواجهة أدوار قادة حزب الله في تطوير قدرات الجماعة

طائرات وصواريخ الحوثيين تعيد إلى الواجهة أدوار قادة حزب الله في تطوير قدرات الجماعة

اليمن الآن٠٨-٠٥-٢٠٢٥

مع استمرار جماعة الحوثيين، ذراع إيران في اليمن، بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات غير مأهولة على السفن في البحر الأحمر والبحر العربي وخليج عدن وباتجاه الأراضي المحتلة في فلسطين، يتذكر نشطاء وعناصر من الحوثيين ومن "حزب الله" ذراع إيران في لبنان، قيادات الحزب التي شاركت إلى جانب خبراء ومستشارين من الحرس الثوري وفيلق القدس الإيراني في تطوير القدرات العسكرية والتنظيمية للحوثيين وساهمت بشكل فعال في تطوير القوة الصاروخية ومنظومة الطيران المسير للجماعة المصنفة كمنظمة إرهابية.. معتبرين أن العمليات التي تنفذها الجماعة هي ثمرة لتلك الجهود والأدوار وبصمات قادة الحزب.
نشطاء من حزب الله والحوثيين يتداولون صورا ومقالات للقيادي العسكري
البارز بحزب الله محمد حسين سرور
المكنى "الحاج أبو صالح"، الذي قتل بغارات إسرائيلية في سبتمبر 2024 طالت قيادات رفيعة في الحزب وقضت على قادة الصف الأول والهيكل العسكري "المجلس الجهادي" للحزب بينهم أمينه العام حسن نصر الله، وخليفته صفي الدين هاشم.
القيادي سرور كان قائد القوة الجوية في الحزب وأحد القيادات التي ساهمت في تطوير القدرات الصاروخية للحزب، وتولى مسئولية وحدة الطائرات المسيرة للحزب.
وقد كان أحد قادة حزب الله وأحد كبار الخبراء والمستشارين الذين ابتعثتهم إيران للإشراف على تطوير القدرات الصاروخية للحوثيين وتخطيط وإدارة مشاريع تجميع وتصنيع منظومة الطائرات المسيرة والمسيرات الانتحارية والاستطلاعية للجماعة.
صورة للقيادي سرور خلال عمله مع الحوثيين شمال اليمن
يتحدث نشطاء موالون للمحور الإيراني عن سرور باعتباره صاحب الفضل الأكبر في بناء القوة الصاروخية والقوى النوعية للحوثيين، ويتداولون صورا جديدة يظهر فيها الرجل مرتديا زي الجيش اليمني خلال مشاركته في عمليات عسكرية بمناطق جبلية شمالي اليمن وإشرافه على أنشطة تدريبية. ويظهر سرور في صورة على عربة تحمل منصة إطلاق صواريخ حرارية موجهة "كورنيت". وفي صورة أخرى خلال مشاركته في عمليات عسكرية في إحدى المناطق الساحلية.
وقد ظهر القيادي سرور، في 2015، في مقاطع فيديو مسربة خلال تدريبه عناصر حوثية على العمليات الانغماسية وصناعة المفجرات والألغام، وتمرينات لتنفيذ عمليات داخل العاصمة السعودية الرياض، وعلى استخدام المدفعية لقصف المدن والأحياء اليمنية والسعودية.
القيادي أشمر بالزي اليمني
في ذات الصعيد، تداول نشطاء من حزب الله وجماعة الحوثيين، ذراعي إيران في لبنان واليمن، صوراً جديدة تُظهر القيادي العسكري في الحزب
علي عادل أشمر واسمه الحركي (الحاج ابو مهدي)
، خلال مُشاركته في القتال مع الحوثيين في مناطق شمالي اليمن.
القيادي أشمر خلال عمله مع الحوثيين شمال اليمن
القيادي أشمر الذي قُتل في نوفمبر الماضي بغارات اسرائيلية طالت قادة حزب الله، عمل مستشارا لدى جماعة الحوثيين وتواجد في اليمن لسنوات طويلة وشارك في تنسيق عملياتها العسكرية وتخطيط وإدارة تمردها على الدولة اليمنية، وشارك أيضا في تطوير قدراتها العسكرية والتنظيمية إلى جانب خبراء ومستشارين إيرانيين وعرب ابتعثتهم طهران لمساندة الحوثية.
وتُظهر الصور التي أُلتقطت قبل سنوات القيادي أشمر مُرتدياً أزياء يمنية وعسكرية في مواقع جبلية يُرجح أنها في محافظتي صعدة وحجة قرب الحدود مع السعودية.
القيادي عقيل.. معاون جهادي
الأدوار الرئيسية التي لعبها قادة وخبراء حزب الله في تشكيل جماعة الحوثية وتطوير قدراتها الحربية تجني ثمرتها إيران وأذرعها في الوقت الحاضر.
ومن بين القيادات التي شاركت في تطوير القوة الصاروخية ومنظومات الطيران المسيرة للحوثيين القيادي العسكري بحزب الله
إبراهيم محمد عقيل المكنى حركيا "الحاج عبدالقادر"
، أحد القيادات الرفيعة في الحزب الذي قتل هو الآخر بغارات إسرائيلية العام الماضي.
وقد عمل في اليمن معاونا للمسئول الجهادي الإيراني لدى الحوثيين وأشرف على تخطيط وإدارة العمليات العسكرية للجماعة.
وأطلقت الحوثية على أحد صواريخها اسم "عقيل" ربما تكريما للقيادي عبدالقادر واعترافا بالجميل له.
هذا الصاروخ هو باليستي بعيد المدى يعمل بالوقود السائل، مشتق آخر من صاروخ "قيام" الإيراني، وكشفت عنه الجماعة للمرة الأولى في سبتمبر 2023 إلى جانب قطع وطرازات متعددة من الصواريخ والطائرات غير المأهولة والذخائر البحرية
وتتعرض الحوثية لهجمات أمريكية وبريطانية منذ نحو عامين ونصف تستهدف قدراتها، وقد طالت القدرات الصاروخية ومنظومة الطيران المسيرة لسلسة هجمات أمريكية عنيفة منذ منتصف مارس الماضي طالت عدة مخازن ومخابئ وورش تجميع ومراكز تصنيع وأنظمة التوجيه ومنصات الإطلاق، كما طالت عدة قيادة مسئولة عن القوة النوعية وخبراء وفنيين وعناصر مشغلة في الصواريخ والطيران.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

انفجارات مخازن الأسلحة في صنعاء ومرفأ بيروت... ما أوجه الشبه بين الكارثتين؟
انفجارات مخازن الأسلحة في صنعاء ومرفأ بيروت... ما أوجه الشبه بين الكارثتين؟

اليمن الآن

timeمنذ يوم واحد

  • اليمن الآن

انفجارات مخازن الأسلحة في صنعاء ومرفأ بيروت... ما أوجه الشبه بين الكارثتين؟

تتقاطع حادثتا انفجار مستودع الأسلحة الحوثية في خشم البكرة بمنطقة الحتارش بمديرية بني حشيش شمال شرق العاصمة المختطفة صنعاء، وانفجار مرفأ بيروت الذي تُحمَّل فيه ميليشيات حزب الله المسؤولية، عبر عدة عوامل أساسية في سياقين أمنيين وإنسانيين متشابهين، رصدهما "المشهد اليمني" على النحو الآتي: 1. تخزين مواد شديدة الانفجار في مناطق مدنية في الحالتين وُجدت كميات هائلة من المتفجرات داخل منشآت قريبة من أحياء سكنية مكتظة: في صنعاء، كان المستودع الحوثي يحتوى على صواريخ دفاع جوي ومواد شديدة الانفجار مثل نترات الصوديوم ونترات البوتاسيوم وC4، أما في بيروت فخشنت نحو 2750 طناً من نترات الأمونيوم في العنبر رقم 12 بمرفأ المدينة. هذا التداخل بين الطبيعة العسكرية أو اللوجستية للموقع والحاجة إلى بيئة مدنية آمنة أدى إلى زيادة أعداد الضحايا والأضرار المادية. 2. كثافة الأضرار البشرية والمادية انفجار مرفأ بيروت في 4 أغسطس 2020 أودى بحياة نحو 217 شخصاً وجرح أكثر من 6500، وخسائر مادية تجاوزت 15 مليار دولار وتدمير نحو 80 ألف وحدة سكنية. أما انفجار خشم البكرة، فقد أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 60 مدنياً وتدمير عشرة منازل على الأقل تماماً، بالإضافة إلى العشرات المحاصرين تحت الأنقاض. ورغم الفارق العددي الكبير بين الحادثتين من حيث الخسائر، فإن كلا الحدثين شكّلا كارثة إنسانية نتيجة التخزين غير المنضبط للمتفجرات. 3. التهميش الرسمي وغياب الشفافية اعتمدت الأطراف المسؤولة - الحكومة اللبنانية آنذاك ومن خلفها ميليشيات حزب الله، ومليشيا الحوثي في اليمن - على التعتيم الإعلامي وفرض ضوابط أمنية مشددة تمنع التحقيق المستقل وإطلاع المنظمات الإنسانية والإعلام على حجم الكارثة وأسبابها. 4. الإخلال بالمعايير والتزامات السلامة تنص الاتفاقيات الدولية كاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية والقواعد الفنية لتخزين المواد الكيميائية على تراخيص مسبقة وبروتوكولات صارمة لتخزين المتفجرات بعيداً عن التجمعات السكانية. انفجارا بيروت وصنعاء جسّدا إخلالاً واضحاً بهذه المعايير، سواء بتقصير السلطة المدنية في لبنان أو بسياسات عسكرة المدن التي انتهجتها ميليشيا الحوثي. حصيلة جديدة لانفجار مخازن صرف بصنعاء.. أكثر من 60 قتيلًا وجريحًا والعشرات تحت الأنقاض 5. دوافع سياسية وأمنية تستهتر بسلامة المواطنين في لبنان ظلّ ملف نترات الأمونيوم رهين حسابات حزب الله، الخاصة، بينما استخدمت ميليشيا الحوثي مخازن الأسلحة في صنعاء لتعميق عسكرة المدن وترهيب السكان. هذه الأولوية للخيارات الأمنية على حساب حماية المدنيين أدى إلى تراكم خطر محدق في قلب الأحياء المدنية. 6. الدعوات إلى محاسبة المسؤولين وإجراء تحقيق مستقل عقب انفجار بيروت طالبت قطاعات واسعة في المجتمع اللبناني ودول غربية بإطلاق لجنة تحقيق دولية وملاحقة المسؤولين. وبخصوص انفجار خشم البكرة، دعت جهات حقوقية وحكومية إلى تحقيق دولي شفاف ومحاسبة قيادات ميليشيا الحوثي، إضافة إلى دعم جهود اليمنيين للتخلص من الملشيات الانقلابية وإنهاء الكارثة من جذورها. مكتب طارق صالح يتوعد الحوثيين بعد انفجارات الحتارش بصنعاء تؤكد هاتان التجربتان المأساويتان الحاجة إلى تعزيز آليات الشفافية والمساءلة، وتطبيق أعلى معايير التخزين والسلامة بعيداً عن التجمعات السكانية، والقضاء على المليشيات الخارجة عن سلطة مؤسسات الدولة الشرعية.

الإرياني يدين جريمة 'صرف' ويطالب بتصنيف مليشيا الحوثيين منظمة إرهابية دولية
الإرياني يدين جريمة 'صرف' ويطالب بتصنيف مليشيا الحوثيين منظمة إرهابية دولية

اليمن الآن

timeمنذ يوم واحد

  • اليمن الآن

الإرياني يدين جريمة 'صرف' ويطالب بتصنيف مليشيا الحوثيين منظمة إرهابية دولية

دان وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، بأشد العبارات، الجريمة المروعة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، جراء تخزينها أسلحة داخل أحد المنازل في حي سكني مكتظ بمنطقة صرف في مديرية بني حشيش بمحافظة صنعاء. واوضح معمر الإرياني، في تصريح صحفي، إن الانفجار العنيف الذي وقع في المنزل أسفر – وفق حصيلة أولية- عن استشهاد 40 مواطنا وإصابة المئات، وتدمير عشرات المنازل، في ظل تعتيم إعلامي تفرضه المليشيا لمنع تسريب المعلومات عن حجم الكارثة. وأضاف الإرياني أن هذه الجريمة هي الثانية التي ترتكبها المليشيا خلال أقل من 24 ساعة، بعد انفجار صاروخ كانت قد فشلت في إطلاقه من محيط مطار صنعاء، في مؤشر واضح على إصرارها على عسكرة المدن وتحويل الأحياء المأهولة والمنشآت المدنية إلى مخازن للأسلحة ومنصات لإطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، في سلوك مماثل لما تمارسه ميليشيا حزب الله في لبنان، والذي يشكل تهديدا دائما لحياة المدنيين ومقدرات الدولة. ودعا الإرياني المواطنين في مناطق سيطرة الحوثيين إلى رفض تحويل أحيائهم إلى مستودعات للسلاح، مطالبا كل من يعلم بوجود مخزن أسلحة في محيطه بالتحرك مع جيرانه لإخراجه فورا، منعا لتكرار مآس كتلك التي شهدتها منطقة صرف، مؤكدا أن ما حدث لا يمكن اعتباره مجرد انفجار عرضي، بل جريمة حرب مكتملة الأركان ارتكبتها مليشيا الحوثي بحق المدنيين. كما طالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية إزاء هذه الانتهاكات المتكررة، واتخاذ خطوات حازمة ورادعة ضد مليشيا الحوثي، بما في ذلك تصنيفها كجماعة إرهابية، أسوة بالولايات المتحدة الأمريكية وعدد من الدول الأخرى، وفرض عقوبات على قياداتها المتورطة في جرائم تستهدف المدنيين الأبرياء. غرِّد شارك مشاركة انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X معجب بهذه: إعجاب تحميل... مرتبط

مقـ.ـتل 40 شخص وتدميـ.ـر عشرات المنازل جراء انفجـ.ـار مخـ.ـزن اسلـ.ـحة في صنعاء
مقـ.ـتل 40 شخص وتدميـ.ـر عشرات المنازل جراء انفجـ.ـار مخـ.ـزن اسلـ.ـحة في صنعاء

اليمن الآن

timeمنذ 2 أيام

  • اليمن الآن

مقـ.ـتل 40 شخص وتدميـ.ـر عشرات المنازل جراء انفجـ.ـار مخـ.ـزن اسلـ.ـحة في صنعاء

أدان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني بأشد العبارات الجريمة المروعة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي التابعة لإيران، جراء تخزينها أسلحة داخل أحد المنازل في حي سكني مكتظ بمنطقة صرف، مديرية بني حشيش بمحافظة صنعاء. وأسفرت هذه الجريمة، وفق حصيلة أولية، عن استشهاد 40 مواطناً وإصابة المئات، بالإضافة إلى تدمير عشرات المنازل، وسط تعتيم إعلامي تفرضه المليشيا. وقال الإرياني إن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها خلال الساعات الماضية، حيث وقعت جريمة مماثلة بعد انفجار صاروخ فشلت المليشيا في إطلاقه من محيط مطار صنعاء. وأكد أن ذلك يعكس إصرار الحوثيين على عسكرة المدن وتحويل الأحياء السكنية والمرافق المدنية إلى مخازن أسلحة ومنصات لإطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، في سلوك يشبه ما تمارسه ميليشيا حزب الله في لبنان، مما يعرض حياة المدنيين ومقدرات الدولة لخطر دائم. وأرفق الإرياني، تصريحاته على منصة إكس، بمشاهد جديدة توثق جانبا من الأضرار الناجمة عن الانفجارات داعيًا المواطنين في مناطق سيطرة المليشيا إلى رفض تحويل أحيائهم إلى مخازن أسلحة، وحث كل من يعلم بوجود مستودع أسلحة في منطقته على التحرك فوراً مع جيرانه لإزالته، تفادياً لتكرار مثل هذه المآسي التي شهدتها منطقة صرف. وأكد أن ما حدث ليس مجرد انفجار عرضي، بل جريمة حرب مكتملة الأركان ارتكبتها مليشيا الحوثي بحق المدنيين. وكانت مصادر مطلعة قد كشفت عن وقوع ثلاثة انفجارات متتالية في منطقة صرف والمناطق المجاورة عند الساعة التاسعة صباح الخميس، بالتزامن مع تواجد مسافرين في مطار صنعاء قبيل إقلاع رحلة لطيران اليمنية إلى العاصمة الأردنية عمّان. ووثّق المسافرون الانفجارات، معتقدين في البداية أنها قصف جوي. وأوضحت المصادر أن الانفجارات وقعت في هناجر مخصصة لتخزين الأسلحة والذخائر، بما في ذلك قذائف الهاون والرشاشات والقنابل، إضافة إلى انفجار في بدروم عمارة سكنية تقطنها عدة أسر. وأشارت المصادر إلى وفاة حوالي ثلاث أسر بالكامل، وتم نقل الضحايا إلى المستشفى الجمهوري ومستشفى الشرطة، إضافة إلى إصابة أعداد كبيرة لم تُحدد بدقة. وكان المستشفى الجمهوري قد أصدر بياناً صباح الخميس بشأن ضحايا الانفجارات، قبل أن يتم حذف البيان من صفحته على فيسبوك بعد تأكد الجهات المختصة من عدم وقوع غارات جوية. وأكدت المصادر أن مليشيا الحوثي قامت بعزل المنطقة بالكامل، وشرعت في تفتيش الداخلين والخارجين منها لمنع تسرب المعلومات عن الحادث. ولم تعلق المليشيات عن الكارثة حتى هذه اللحظة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store