logo
دعم وشيك من الرياض وأبوظبي لتعزيز الاستقرار الاقتصادي

دعم وشيك من الرياض وأبوظبي لتعزيز الاستقرار الاقتصادي

اليمن الآنمنذ 2 أيام
تستعد المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة لتقديم منحة نفطية جديدة للحكومة اليمنية، تقدر قيمتها بنحو 900 مليون دولار، في إطار مساعٍ مشتركة لدعم مسار الإصلاحات الاقتصادية والحفاظ على استقرار سعر صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية.
وبحسب الخبير الاقتصادي ماجد الداعري، تأتي هذه الخطوة في وقت يشهد فيه الريال اليمني حالة من الاستقرار النسبي للأسبوع الثاني على التوالي، وهي فترة لم تشهدها السوق المحلية منذ سنوات من التراجع الحاد الذي سببه المضاربات وغياب الرقابة على قطاع الصرافة.
ونقل الداعري عن مصدر حكومي أن الإعلان عن المنحة يتزامن مع جولة خارجية هي الأولى لمحافظ البنك المركزي اليمني أحمد غالب المعبقي، منذ بدء تعافي العملة المحلية. ويتوقع أن يسعى المعبقي إلى استثمار هذا التحسن لجذب المزيد من الدعم الاقتصادي الدولي.
وأشار المصدر إلى أن توريد الكميات النفطية الممولة من المنحة سيبدأ خلال الأسابيع المقبلة، وهو ما سيسهم في تغطية جزء كبير من احتياجات السوق المحلية من المشتقات النفطية، ويحد من الضغط على الطلب على العملات الأجنبية. ويرجح أن يؤدي ذلك إلى تراجع أسعار السلع والخدمات وتعزيز ثقة المستثمرين في الاقتصاد اليمني.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

استحواذ أمريكي على "سايبيِنس" الإسرائيلية مقابل 2.5 مليار دولار
استحواذ أمريكي على "سايبيِنس" الإسرائيلية مقابل 2.5 مليار دولار

اليمن الآن

timeمنذ 18 دقائق

  • اليمن الآن

استحواذ أمريكي على "سايبيِنس" الإسرائيلية مقابل 2.5 مليار دولار

وأوضحت صحيفة "كالكاليست" الاقتصادية أن الصفقة تشمل أيضا شطب "سايبينس" من بورصة ناسداك الأمريكية وسوق تل أبيب، بينما تحتفظ الشركة الأم "فورمولا سيستمز" بحصة أقلية مؤثرة لم يعلن عن نسبتها بعد. وتقدر قيمة الصفقة بعلاوة تصل إلى 64 بالمئة مقارنة بسعر إغلاق سهم "سايبينس" نهاية الأسبوع الماضي، أي قبل الكشف عن المفاوضات، وهي القيمة السوقية الأعلى في تاريخ الشركة، وفق "كالكاليست". وذكرت الصحيفة أن أسهم "سايبينس" قفزت بنسبة 45 بالمئة في بورصة تل أبيب عقب الإعلان، لتبلغ قيمتها نحو 8 مليارات شيكل (نحو 2.35 مليار دولار)، وسط تداولات تجاوزت 430 مليون شيكل، كما ارتفعت أسهم "فورمولا" بأكثر من 10 بالمئة لتصل إلى قيمة سوقية تبلغ 6.6 مليارات شيكل. ووفق "كالكاليست"، ستنفذ عملية الاستحواذ من خلال اندماج "سايبينس" مع كيان استثماري خاص أنشأه "أدفنت" خصيصا لهذه الغاية، على أن تستكمل الصفقة في الربع الأخير من عام 2025 أو مطلع 2026، بعد الحصول على الموافقات التنظيمية. وتزامن ذلك مع إعلان نشر "سايبينس" نتائجها للربع الثاني من 2025، والتي أظهرت ارتفاع الإيرادات بنسبة 3.5 بالمئة لتبلغ 142 مليون دولار، فيما تراجع صافي الربح المعدل بنسبة 8 بالمئة إلى 19.3 مليون دولار، وانخفض الربح التشغيلي بنسبة 7 بالمئة إلى 23 مليون دولار. كما تراجع هامش التشغيل إلى 16.3 بالمئة مقارنة بـ18.2 بالمئة في الربع المماثل من العام السابق. وأضافت "كالكاليست" أن الهوامش التشغيلية لـ"سايبينس" تعد منخفضة مقارنة بمتوسط القطاع البالغ نحو 25 بالمئة، بسبب الانتقال التدريجي من بيع تراخيص البرمجيات إلى تقديم خدمات الحوسبة السحابية، وهو تحوّل بدأ خلال جائحة كورونا وأثّر سلبا على الأرباح قصيرة الأجل. ونقلت الصحيفة عن كبير محللي الأسهم في بنك "هبوعاليم" شاي زيغلمن، قوله إن الصفقة "منطقية بالنظر إلى إمكانات النمو طويلة الأمد للشركة"، رغم التحديات المرحلية التي تمر بها. وأوضح أن "التحول نحو الحوسبة السحابية قلل من الربحية، لكن الإدارة فضلت المضي فيه رغم الضغوط". وأشار زيغلمن إلى أن "سايبينس" تواجه صعوبات في دخول السوق الأمريكية سواء على مستوى التسويق أو مواءمة المنتجات، في حين أن سوقها الرئيسي في أوروبا، والذي يمثل 50 بالمئة من مبيعاتها، يشهد تحولا أبطأ إلى الخدمات السحابية. وأضاف أن "دخول أدفنت يمنح سايبينس فرصة لتعزيز حضورها في الولايات المتحدة من خلال شبكة علاقات الصندوق الواسعة". من جهته، قال المدير العام في بنك "أوبنهايمر" سيرغي فاشتشينوك، لـ"كالكاليست"، إن صناديق الاستثمار الخاصة تركز على الشركات المتوسطة التي تتمتع بتدفقات نقدية مستقرة، مشيرا إلى أن "سايبينس" تمثل حاليا نشاطا مستقرا بلا مفاجآت. وبينت الصحيفة أن اهتمام "أدفنت" مُنصبٌّ على الإمكانات المستقبلية لسايبينس وليس فقط على وضعها الحالي، خاصة أنها تطور حلولا رقمية لشركات التأمين ومديري صناديق التقاعد والاستثمار. وأشارت إلى احتمال دمج الشركة لاحقا مع إحدى الشركات التابعة لـ"أدفنت"، بالتوازي مع جهود لتعزيز التوسع في السوق الأمريكية. ويعد هذا الاستحواذ هو الأكبر لـ"أدفنت" في إسرائيل، وواحدا من أكبر خمس صفقات أعلن عنها في البلاد هذا العام، بحسب "كالكاليست"، إلى جانب صفقة استحواذ "غوغل" على شركة "ويز" للأمن السيبراني مقابل 32 مليار دولار. وأشارت "كالكاليست" إلى أن شائعات صفقة الاستحواذ كانت متداولة منذ سنوات، وعقب نشر التقرير الأولي حول المفاوضات، ارتفع سهم "سايبينس" بنسبة 24 بالمئة، قبل أن يتراجع لاحقا بسبب مخاوف من فشل الصفقة.

نصب واحتيال... "40" ألف مواطن يمني ضحية منصة إلكترونية وهمية
نصب واحتيال... "40" ألف مواطن يمني ضحية منصة إلكترونية وهمية

اليمن الآن

timeمنذ 3 ساعات

  • اليمن الآن

نصب واحتيال... "40" ألف مواطن يمني ضحية منصة إلكترونية وهمية

أكد الخبير المالي علي أحمد التويتي أن نحو 40 ألف يمني وقعوا ضحية منصة التداول الإلكتروني "AITS" الوهمية خلال الأسبوعين الماضيين، حيث قاموا بتحويل مبالغ تصل إلى 12 مليون دولار قبل أن تختفي المنصة فجأة عن الساحة، مما أثار حالة من الذهول والغضب بين المستثمرين. وأشار التويتي إلى أن أقل مبلغ اشتراك كان 80 دولارًا، وأعلى مبلغ 900 دولار، ويبلغ المتوسط نحو 300 دولار لكل مشترك، وهو ما يفسر المبالغ الكبيرة التي سُرقت خلال فترة قصيرة. وحذر التويتي من خطورة مثل هذه المنصات الافتراضية، مشددًا على ضرورة التحقق من مصداقية أي منصة قبل الاستثمار فيها لتفادي الوقوع في فخ الاحتيال الإلكتروني، مستنكراً استمرار هذا النزيف المالي المتكرر الذي يستهدف اليمنيين بشكل متكرر. وأضاف: "يا جماعة، هؤلاء يحصلون على مبالغ ضخمة في كل ثلاثة أشهر ويختفون، والشباب أغلبهم يعلمون مسبقًا أنهم سيخسرون، لكنهم يخاطرون لتحقيق أرباح أولية، متناسين أنهم بذلك يستغلون إخوتهم اليمنيين المشاركة في هذه المنصات حرام أخلاقيًا وماليًا، ومن يروج لها يربح على حساب آخرين". وحذر التويتي من أن أي منصة جديدة قد تظهر قريبًا بنفس الطريقة لسرقة عشرات الملايين مرة أخرى، داعيًا الجميع إلى اليقظة والتعقل قبل الانخراط في أي استثمارات مشبوهة.

واشنطن تعزز التعاون مع باكستان في مجال المعادن الحرجة والهيدروكربونات
واشنطن تعزز التعاون مع باكستان في مجال المعادن الحرجة والهيدروكربونات

اليمن الآن

timeمنذ 3 ساعات

  • اليمن الآن

واشنطن تعزز التعاون مع باكستان في مجال المعادن الحرجة والهيدروكربونات

تتجه الولايات المتحدة نحو استكشاف مجالات جديدة للتعاون مع باكستان، وذلك في إطار المعادن الحرجة والهيدروكربونات، وفق ما صرح به وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو. جاءت هذه التصريحات خلال بيان أصدرته وزارة الخارجية الأميركية بمناسبة استقلال باكستان، حيث أشادت كل من واشنطن وإسلام آباد بالاتفاق التجاري الذي تم إبرامه الشهر الماضي. ويُعَد هذا الاتفاق خطوة نحو خفض الرسوم الجمركية وزيادة الاستثمارات بين البلدين. وقال وزير التجارة الباكستاني، جام كمال، إنه سيتم عرض فرص استثمارية على الشركات الأميركية في مشاريع التعدين في إقليم بلوشستان، حيث توجد مشاريع هامة مثل مشروع يركو ديك، الذي تديره شركة باريك غولد الكندية ويُعتبر واحدًا من أكبر مناجم الذهب والنحاس في العالم. وأضاف روبيو أنه يترقب تعزيز الشراكات التجارية الديناميكية بين البلدين، مشيدًا بمشاركة باكستان الفعالة في مجالات مكافحة الإرهاب والتجارة. من جانبها، أعلنت وزارة الطاقة الأميركية عن خطط لتقديم تمويل بقيمة مليار دولار بهدف تسريع نمو قطاع المعادن الحرجة في الولايات المتحدة، وهي خطوة تهدف إلى تقليل الاعتماد على الخارج في هذا المجال. وأكد وزير الطاقة كريس رايت أن هذه المبادرة تتماشى مع التوجهات الاستراتيجية لتعزيز أمن البلاد من خلال تطوير القطاعات الحيوية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store