
الكونغو الديمقراطية.. تأمين نقل 1359 عسكريا من مناطق التمرد إلى كنشاسا
بدعم من اللجنة الدولية للصليب الأحمر تم نقل 1359 شخصا عسكريا وأسرهم من مناطق التمرد بجمهورية الكونغو الديمقراطية إلى العاصمة كنشاسا.
ووصفت اللجنة هؤلاء العسكريين بأنهم منزوعو السلاح، وتم نقلهم مع أسرهم في الفترة الممتدة من 30 أبريل/نيسان إلى 15 مايو/أيار الجاري.
وجاء في بيان للجنة أنهم قطعوا مسافة بلغت زهاء ألفي كيلومتر وعبروا خطا من خطوط المواجهة للانتقال في عملية معقدة من غوما إلى كنشاسا.
وقالت رئيسة اللجنة الدولية ميريانا سبولياريتش "يدل نجاح هذه العملية على أهمية دور اللجنة الدولية الذي لا بديل عنه بصفتها وسيطا محايدا في حالات النزاع المسلح، سواء في أفريقيا أو في أي مكان آخر".
وأعربت عن أملها في إبرام اتفاقات إنسانية أخرى من شأنها التقليل من حدة التوترات والتخفيف من معاناة الناس في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقالت إن من شأن هذه التدابير الأولية أن تسهم في تهيئة بيئة مواتية أكثر لاحترام قوانين الحرب وإتاحة فرص حقيقية لإحلال السلام".
وقد استلزمت هذه العملية، بحُكم طابعها المعقد، حشد موارد بشرية ولوجستية كبيرة.
ورافقت اللجنة الدولية عددا من القوافل البرية، بينما تولت عمليات نقل جوي بواسطة مروحيات وطائرات بعضها تابع للأمم المتحدة وبعضها للقوات المسلحة بجمهورية الكونغو الديمقراطية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
مقرر أممي: خطط إسرائيل لتوزيع الغذاء بغزة سياسية لا إنسانية
قال المقرر الأممي المعني بالحق بالغذاء مايكل فخري إن المناطق التي اقترحتها إسرائيل لتوزيع الغذاء في قطاع غزة سياسية وليست إنسانية، مؤكدا أنها تشن حملة تجويع ضد أطفال غزة. وأكد فخري -في حديث للجزيرة- أن إسرائيل تقوم بتطهير عرقي في غزة، وتجوع أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع المحاصر. وشدد على أن القطاع بحاجة إلى إدخال ألف شاحنة على الأقل يوميا، في تباين كبير بين عدد الشاحنات المطلوبة وبين ما أدخلته إسرائيل أمس الاثنين. وأعلنت إسرائيل، أمس، عن دخول أول دفعة من شاحنات تحمل مساعدات إنسانية إلى غزة منذ الثاني من مارس/آذار الماضي، في حين وصفت الأمم المتحدة السماح بدخول 9 شاحنات أغذية للقطاع بأنه "قطرة في محيط" . وقال فخري إن إسرائيل "لو كانت مهتمة بأطفال غزة لما شنت حملة تجويع ضدهم". في السياق ذاته، دعت 23 دولة إلى جانب مسؤولين رفيعي المستوى في الاتحاد الأوروبي -في بيان مشترك- إسرائيل إلى السماح الفوري باستئناف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، محذرين من خطر المجاعة وانتقدوا خطط إسرائيل بشأن توزيع المساعدات. وأمس، هدد قادة فرنسا وبريطانيا وكندا في بيان مشترك باتخاذ إجراءات ضد إسرائيل إذا لم توقف حرب الإبادة الجماعية التي تشنها على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. وقال القادة في بيانهم إن "مستوى المعاناة الإنسانية في غزة لا يطاق"، وأكدوا أن إعلان إسرائيل السماح بدخول كمية ضئيلة من الغذاء إلى غزة غير كاف على الإطلاق. وجاء بيان القادة الثلاثة بعد إعلان ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الموافقة على إدخال المساعدات إلى قطاع غزة بناء على توصية الجيش من أجل توسيع نطاق العملية العسكرية. وكان برنامج الأغذية العالمي قد قال إن تحليلات الأمن الغذائي في قطاع غزة تشير إلى أنه في سباق مع الزمن لتفادي المجاعة ، داعيا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لاستئناف تدفق المساعدات. وبالتوازي مع الحصار والإغلاق المشددين، تشن إسرائيل على مدار الساعة قصفا جويا ومدفعيا على الأحياء السكنية والمرافق المدنية، مما يؤدي لسقوط أعداد كبيرة من الشهداء كل يوم. وأعلنت إسرائيل، الأحد الماضي، بدء عملية عسكرية جديدة في القطاع سمتها "عربات جدعون"، وتتضمن خططا لاحتلال القطاع بالكامل، وذلك رغم دخول مفاوضات وقف إطلاق النار الجارية في الدوحة مرحلة وُصفت بالحاسمة.


الجزيرة
منذ 14 ساعات
- الجزيرة
جيش الكونغو يتهم متمردا سابقا بشن هجمات جديدة بإقليم إيتوري
اتهم الجيش في جمهورية الكونغو الديمقراطية زعيم الحرب السابق، توماس لوبانغا، بتنسيق هجمات مسلحة جديدة في إقليم إيتوري المضطرب شرقي البلاد، وسط تصاعد أعمال العنف وحالات النزوح في المنطقة. وقال المتحدث باسم القوات المسلحة إن لوبانغا "يشرف على تعبئة عناصر مسلحة لشن هجمات على أهداف مدنية وعسكرية في شمال شرق البلاد"، مضيفًا أن "الجيش يتعامل بحزم مع هذه التهديدات ويواصل انتشاره لحماية المدنيين". ويُعد توماس لوبانغا شخصية مثيرة للجدل في تاريخ الكونغو الديمقراطية، إذ أُدين عام 2012 من قبل المحكمة الجنائية الدولية بتهمة تجنيد الأطفال ضمن صفوف قواته، وحُكم عليه بالسجن 14 عامًا. وقد أُفرج عنه عام 2020 بعد انقضاء فترة محكوميته، ليعود إلى الساحة السياسية عبر تأسيس حركة جديدة تُعرف بـ"الاتفاق من أجل الثورة الشعبية". وتشير مصادر محلية إلى أن الحركة التي يقودها لوبانغا تنشط في مناطق من إيتوري تعاني أصلًا من نزاعات مسلحة بين جماعات محلية، وسط تدهور مستمر في الأوضاع الأمنية والإنسانية. وكانت إيتوري -وهي إحدى أكثر المناطق توترًا شرقي الكونغو- قد شهدت في السنوات الأخيرة أعمال عنف دموية بين مجموعات عرقية ومليشيات محلية، مما أسفر عن مقتل المئات وتشريد الآلاف من المدنيين. وتأتي هذه التطورات في وقت تبذل فيه الأمم المتحدة وعدة دول جهودًا لدعم الاستقرار في شرق الكونغو، إلا أن عودة وجوه سابقة إلى الساحة العسكرية تزيد من تعقيد المشهد وتغذي المخاوف من اندلاع موجات جديدة من العنف.


الجزيرة
منذ يوم واحد
- الجزيرة
صحف عالمية: غضب بجيش الاحتلال والجوع يحول أطفال غزة لهياكل عظمية
سلّطت الصحف والمواقع العالمية الضوء على المأساة الإنسانية في قطاع غزة على ضوء استمرار الحرب الإسرائيلية، ورفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إيقافها، رغم الضغوط الدولية التي تُمارس عليه. ونشرت صحيفة "الصنداي تايمز" البريطانية تحقيقا عن الجوع الذي يستبد بأطفال غزة، ومعه ألم الآباء والأمهات من عجزهم عن توفير الحد الأدنى لفلْذات أكبادهم. وعادت الصحيفة إلى الطفلة شام التي تابعت الأيام الأولى من ولادتها قبل 5 أشهر، فوجدتها في حالة يُرثى لها، حيث تبكي باستمرار ليس فقط من الجوع بل من الألم والحياة القاسية التي تعيشها مع عائلتها. وتنقل الصحيفة عن شيماء، والدة شام قولها: "الأطفال هنا عبارة عن جلد وعظم، وأخشى أن تصبح ابنتي كذلك". وجاء في صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن الدعوات الدولية لإسرائيل تتصاعد، حتى من أقرب حلفائها لإنهاء الحرب على غزة، وتشير الصحيفة في هذا السياق إلى دعوتي وزيري خارجية إيطاليا وألمانيا لوقف الحرب. وتتقاطع المواقف الأوروبية -تضيف الصحيفة- مع تحذير الرئيس الأميركي دونالد ترامب من تفاقم الجوع في غزة، ومع دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لإنهاء معاناة الفلسطينيين، وتحذيره من أن الحصار والتجويع يمثلان انتهاكا صارخا للقانون الدولي. وتطرقت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية إلى حالة الاستياء في الجيش الإسرائيلي، خصوصا بين جنود الاحتياط، من اعتزام الحكومة شن هجوم واسع تزعم أنه سيكون حاسما، وتقول الصحيفة إن الجنود أصبحوا فريسة للشك والغضب، وتنقل عن أحدهم قوله "كيف سنبرر لأطفالنا ما نفعلُه في غزة؟". وتضيف الصحيفة أن قطاع الصحة في إسرائيل يدق ناقوس الخطر، مما وصلت إليه الحالة النفسية للجنود العائدين من غزة، وتنقل عن عاملين في القطاع أن حالات الانتحار بين الجنود في تزايد، وهي مرشحة للارتفاع بعد الحرب. إنهاك وغضب وفي السياق نفسه، جاء في تحليل نشره موقع "ميديابارت" الفرنسي أن "الحملة العسكرية التي يريدها نتنياهو وحلفاؤُه هي الأعنف، وحاسمة في غزة، وتتزامن مع حالة من الإنهاك الشديد والغضب بين الجنود الإسرائيليين وقوات الاحتياط من استمرار الحرب على غزة". ويقول الموقع -في التحليل الذي حمل عنوان " الجيش الإسرائيلي يَغلي غضبا من الحرب"- إن الجيش الإسرائيلي متعود على الحروب، لكن الحرب الحالية أنهكته وتحوّلت إلى مرض وطني، وَفق تعبيره. ومن جهة أخرى، كتبت" لوتون" السويسرية أن سويسرا تسوّق نفسها ضامنة للقانون الإنساني الدولي، لكنها في الوقت نفسه تحرص على تفادي إزعاج إسرائيل. وأضافت أن مواقف سويسرا من التجاوزات الإسرائيلية ظلت ثابتة وصارمة، لكنها تغيّرت مع تسلم إغنازيو كاسيس وزارة الخارجية، لافتة إلى أن كاسيس كان على رأس "لجنة الصداقة السويسرية الإسرائيلية"، وأثار ضجة فور تعيينه وزيرا عندما تساءل: هل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) جزء من المشكلة أم من الحل؟