
بعد 17 ساعة .. الشرطة البريطانية تعتقل 'رجل بيج بن' وكالة شمس نيوز الإخبارية – Shms News
شمس نيوز –
اعتقلت الشرطة البريطانية الرجل الذي تسلق برج إليزابيث، الذي يضم البرلمان وساعة 'بيغ بن' الشهيرة في العاصمة البريطانية لندن، ولوّح بالعلم الفلسطيني، فور هبوطه بعد 17 ساعة أمضاها فوق البرج.
وقالت شرطة 'وستمنستر' إنها ألقت القبض على الرجل الذي أطلق عليه لقب 'رجل بيغ بن' بعد وصوله إلى الأرض.
وفي بيان صدر بعد الواحدة صباحا بتوقيت غرينتش، قالت شرطة وستمنستر، من دون أن تذكر اسم الرجل، إنه 'تم القبض عليه الآن.. قد كان هذا حادثا مطولا بسبب تفاصيل مكان وجود الرجل والحاجة إلى ضمان سلامة ضباطنا والفرد والجمهور على نطاق أوسع'.
وأضاف البيان 'لقد عملنا مع وكالات أخرى بما في ذلك لواء إطفاء لندن ونشرنا ضباطا متخصصين لإنهاء هذا الحادث في أسرع وقت ممكن مع تقليل المخاطر على الحياة. وكنا على اتصال وثيق مع مجلس النواب طوال الوقت وأعيد فتح جميع الطرق'.
وحضرت طواقم الطوارئ في مكان الحادث مع عشرات من ضباط الشرطة الذين يرتدون الزي الرسمي يحرسون الطوق الذي يمتد من شارع 'بريدج' المؤدي إلى جسر وستمنستر.
كما كانت هناك منصتان للسلالم المتنقلة وسيارة إسعاف تابعة لوحدة الاستجابة للحوادث وسيارات إسعاف عادية وسيارتا إطفاء في وقت متأخر من يوم السبت.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن مقطع فيديو نُشر على إنستغرام مساء السبت، أخبر الرجل المفاوضين من الحافة التي كان يجلس عليها أنه سينزل 'بشروطه الخاصة'.
وحسب الوكالة يبدو في اللقطات أن المفاوضين على منصة السلم المتحرك أثاروا مخاوف بشأن إصابة الرجل في قدميه، قائلين إن هناك 'كمية كبيرة من الدم' وإن ملابسه لم تكن دافئة بما يكفي مع انخفاض درجات الحرارة بعد غروب الشمس.
لكن الرجل أصر على أنه آمن، قائلاً 'سأنزل بشروطي الخاصة، لقد قلت هذا. لكن الآن أقول إنني آمن. إذا اقتربت مني فإنك تعرضني للخطر وسأصعد إلى أعلى'.
وفي فترة ما بعد الظهر، سمعت صيحات 'فلسطين حرة' و'أنت بطل' من مجموعة من المؤيدين خلف الطوق الذي فرضته الشرطة عند جسر فيكتوريا.
ورد الناشط الذي تم إنزاله من البرج باستخدام سلم سيارة إطفاء، على هتافات عدد من الداعمين لفلسطين، بالتلويح بعلم فلسطين الذي كان معه.
وأضاف 'نشطاء فلسطين، الذين يفعلون ما يجب على الحكومة القيام به مثل إيقاف بيع الأسلحة إلى دولة الإرهاب إسرائيل، يتم سجنهم'.
وقال الناشط عبر إنستغرام، 'إن الديمقراطية ماتت، وتم حبسها والمحتجون السلميون، وناشطو المناخ يحصلون على أحكام بالسجن تصل إلى 45 عامًا'.
وفي مقاطع فيديو نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي في وقت سابق من يوم أمس السبت، ظهر الرجل وهو يتسلق سياجًا يحيط بمباني البرلمان دون أن يقترب منه أي حراس أمن.
بانتظار تفسير
وقال النائب المحافظ بن أوبيسي جيكتي على قناة 'إكس' إنه يجب أن يكون هناك تفسير لكيفية دخول الرجل إلى المجمع البرلماني، مضيفًا: 'كل يوم في البرلمان أرى العشرات من ضباط الشرطة المسلحين يقومون بدوريات في مبنى بورتكوليس والمجمع البرلماني. فأين كانوا اليوم؟'.
كما طالب الشرطة بـ'تقديم تفسير كامل للنواب والموظفين غدا الاثنين حول كيفية تمكن هذا المتظاهر من التهرب من الأمن بسهولة'، وتم إلغاء الجلسات البرلمانية، التي تتم أيام السبت عندما يكون البرلمان منعقدا وفي أيام الأسبوع خلال العطلة الصيفية.
وقال متحدث باسم البرلمان 'نحن على علم بحادثة وقعت في المبنى البرلماني، والتي تتعامل معها شرطة العاصمة، بمساعدة لواء إطفاء لندن وخدمة الإسعاف فيها'.
وأضاف أن البرلمان 'يأخذ الأمن على محمل الجد للغاية، ومع ذلك فإننا لا نعلق على تفاصيل تدابيرنا الأمنية أو التخفيف منها'.
في سياقٍ متصل، أفادت وكالة أسوشيتد برس بأن منتجع دونالد ترامب للغولف في تيرنبيري في أسكتلندا 'تعرض للتخريب من قبل نشطاء مؤيدين لفلسطين ردا على تصريحات الرئيس الأميركي بشأن غزة'.
وأوضحت أنه 'تم استهداف ملعب الغولف في ساوث أيرشاير، المملوك لترامب، حيث قام النشطاء بكتابة عبارة 'غزة ليست للبيع' بأحرف يبلغ ارتفاعها 3 أمتار على العشب، وألحقوا أضرارا بالمساحات الخضراء'.
وصفت منظمة 'فلسطين أكشن' ذلك بأنه 'رد مباشر على نية الإدارة الأميركية المعلنة لتطهير غزة عرقيا'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة نيوز
منذ 5 ساعات
- وكالة نيوز
حادث طعن في هامبورغ وتطورات الحالة الصحية للمصابين
هذا وأعلن عمدة مدينة هامبورغ الألمانية، بيتر تشينتشر، اليوم السبت، أن عددا من المصابين في حادث الطعن الذي وقع يوم أمس، داخل محطة القطار المركزية بالمدينة، قد غادروا المستشفى بعد تحسن حالتهم الصحية. وكتب تشينتشر عبر حسابه على منصة 'إكس': 'يشكل ذلك مصدر ارتياح كبير. آمل أن يتعافوا بشكل جيد، وأتمنى لهم ولعائلاتهم الكثير من العافية'. ولم يحدد العمدة عدد المصابين الذين تم إخراجهم من المستشفى، إلا أن الشرطة أكدت في وقت لاحق أن الحالات الصحية لجميع المصابين الذين كانوا في وضع حرج، وعددهم أربعة، أصبحت مستقرة. وكان الحادث قد أسفر عن إصابة 18 شخصا بجروح متفاوتة الخطورة، بعدما هاجم رجل عددا من الركاب بسكين داخل محطة القطارات المزدحمة. وفتحت السلطات تحقيقا واسعا لمعرفة دوافع الهجوم، بينما لا تزال هوية المهاجم وتفاصيل خلفيته قيد التحري. ويتابع سكان المدينة ووسائل الإعلام المحلية والدولية تطورات القضية باهتمام كبير، وسط دعوات لتعزيز الإجراءات الأمنية في الأماكن العامة، خاصة محطات النقل. هذا و قالت الشرطة إن قاضي التحقيق أمر بإيداع المشتبه به – 39 عاما، في الهجوم بمستشفى للأمراض النفسية.


فيتو
منذ 6 ساعات
- فيتو
وثيقة تكشف عن خطة إسرائيلية جديدة لتوزيع المساعدات في غزة
الحرب على غزة ، كشفت وثيقة حصلت عليها وكالة "أسوشيتد برس" أن إسرائيل قد تغير مسارها وتسمح لمنظمات الإغاثة العاملة في القطاع المحاصر بالبقاء كمسئولة عن المساعدات غير الغذائية، بينما تترك مسئولية توزيع الأغذية لمجموعة تم إنشاؤها مؤخرا بدعم أمريكي. ويشير هذا التطور إلى أن إسرائيل قد تتراجع عن خططها الرامية إلى إحكام السيطرة على جميع المساعدات إلى غزة، ومنع وكالات الإغاثة القائمة منذ فترة طويلة في القطاع من إيصالها بنفس الطريقة التي كانت تقوم بها في الماضي. وأعربت الأمم المتحدة عن رفضها لخطة إسرائيل، قائلة إنها تسمح لها باستخدام الغذاء كسلاح، وأنها تنتهك المبادئ الإنسانية ولن تكون فعالة. ومنعت إسرائيل دخول المواد الغذائية والوقود والأدوية وجميع الإمدادات الأخرى إلى غزة على مدار ما يقرب من 3 أشهر، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية التي يعاني منها أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع المدمر. وحذر خبراء من ارتفاع خطر المجاعة، وسط تصاعد الانتقادات والغضب الدولي من الهجوم الإسرائيلي، وحتى الولايات المتحدة، الحليف الوثيق لإسرائيل، أعربت عن قلقها بشأن أزمة الجوع في قطاع غزة. الخطاب المؤرخ بتاريخ 22 مايو الجاري، موجه من رئيس "مؤسسة غزة الإنسانية" المعتمدة من قبل إسرائيل جيك وود، إلى وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية، وهي الوكالة العسكرية الإسرائيلية المسئولة عن دخول المساعدات إلى الأراضي الفلسطينية. ويقول الخطاب إن إسرائيل وهذه المؤسسة اتفقتا على السماح بتداول وتوزيع المساعدات الإنسانية غير الغذائية، من الإمدادات الطبية ومواد النظافة والإيواء، في إطار النظام القائم، الذي تقوده الأمم المتحدة. وقدمت وكالات الأمم المتحدة حتى الآن الجزء الأكبر من المساعدات لغزة. وجاء في الخطاب أن المؤسسة ستحتفظ بالسيطرة على توزيع المواد الغذائية، لكن ستكون هناك فترة من التداخل مع منظمات الإغاثة الأخرى. وجاء في الخطاب: "تقر مؤسسة غزة الإنسانية أننا لا نملك القدرة التقنية أو البنية التحتية الميدانية لإدارة عمليات التوزيع هذه بشكل مستقل، ونحن ندعم بشكل كامل قيادة هذه الجهات الفاعلة القائمة في هذا المجال". وأكدت المؤسسة صحة الخطاب. وقال متحدث باسم المؤسسة إن الاتفاق مع إسرائيل جاء بعد مناشدات مستمرة. وفي حين أقرت المؤسسة أن العديد من منظمات الإغاثة لا تزال تعارض الخطة، فإنها قالت إن المؤسسة ستواصل الدعوة لتوسيع نطاق المساعدات إلى غزة والسماح لمجموعات الإغاثة بالمضي قدما في عملها في القطاع. ورفضت وحدة تنسيق أعمال حكومة الاحتلال في المناطق الفلسطينية التعليق على الخطاب، وأحالت طلب التعليق من جانب "أسوشيتد برس" إلى مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، الذي لم يرد على الطلب. كما لم يرد مسئولو الأمم المتحدة على الفور على طلبات التعليق. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


المشهد العربي
منذ 7 ساعات
- المشهد العربي
باكريت: تحرير الضالع انتصار عسكري ومنعطف استراتيجي
قال راجح باكريت، عضو رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، إننا بكل فخر نستقبل الذكرى العاشرة لتحرير الضالع في الـ ٢٥ من مايو عام ٢٠١٥، اليوم الذي كتب فيه أبناء الضالع بدمائهم الزكية وإرادتهم الصلبة أولى صفحات النصر في معركة الكرامة الجنوبية ضد المشروع الحوثي الإرهابي. وأضاف في منشور على منصة إكس إنه "في هذا اليوم المجيد لم تنتصر الضالع بالسلاح وحده، بل انتصرت بالإيمان العميق بعدالة قضيتها وبإرثها النضالي الممتد من ثورة أكتوبر حتى اللحظة، ووقفت وحيدة في وجه جحافل الغزو وكسرت هيبته، وأعلنت أن الجنوب لن يهزم ما دام فيه رجال أحرار لا يساومون على الكرامة ولا يقبلون الضيم". وأوضح أنه "لم يكن تحرير الضالع حدث عسكري فقط بل كان منعطفاً استراتيجياً وتاريخياً، غيّر مسار المعركة وفتح أبواب النصر للمقاومة الجنوبية في عدن ولحج وأبين وشبوة، وأعاد للجنوب روح المبادرة والسيادة بعد عقود من الظلم والتهميش". وأردف "تختصر هذه الذكرى كثير من معاني التضحية والبطولة والصبر والإيمان بأن الأرض لا يحررها إلا أبناؤها، ولاشك أن الضالع أثبتت في مثل هذا اليوم أن الشعوب الحية لا تهزم وأن مشروع الاحتلال والهيمنة لا يمكن أن يصمد أمام شعب موحد حول قضيته ومستعد لبذل كل شيء في سبيلها". واختتم "المجد لشهداء الضالع والجنوب ، والمجد لمقاتليها الأشاوس ، والمجد لكل يد قاتلت وكل صوت صدح من أجل الحرية، وفي ذكرى النصر نجدد عهد الوفاء لتضحياتهم ونُؤكد أن مشروع الاستقلال ماضي بإرادة الشعوب الحرة".