
"ماجنوم العقارية" تتعاون مع "ريماديسيو" الإيطالية لتوفير تصاميم خاصة مستدامة في برج "فوربس إنترناشيونال تاور" في العاصمة الإدارية الجديدة
القاهرة، مصر: أعلنت شركة "ماجنوم العقارية"، التابعة لمجموعة "روابي القابضة" السعودية، عن توقيع عقد شراكة مع العلامة التجارية الإيطالية الرائدة "ريماديسيو"، للاستفادة من تصاميمها المتميزة المستدامة في برجها الأيقوني التجاري المقبل "فوربس إنترناشيونال تاور" الذي تبلغ تكلفته مليار دولار أمريكي والحاصل على شهادة LEED البلاتينية، والذي يتميز بأنه أول برج خالٍ من الانبعاثات الكربونية في العالم. ويعكس هذا العقد المهم التزام "ماجنوم العقارية" المتواصل بدمج التصاميم المبتكرة من العلامات التجارية المستدامة في مشروعها الرائد.
وتعمل علامة التصميم الإيطالية الشهيرة "ريماديسيو" في ابتكار أنظمة تعيد تعريف المساحات الداخلية وتقسم البيئات، وستقدم أنظمة لتكسية الجدران بالألواح مُصمّمة حسب الطلب، وأبواب مُدمجة بأحدث المواصفات التقنية والمواد المصممة خصيصاً لبرج "فوربس إنترناشيونال تاور". ويتماشى استخدام الشركة للمواد والتقنيات المستدامة مع نهج وفلسفة "ماجنوم العقارية" الأساسية المتمثلة في تزويد البرج بتصميم وآليات مبتكرة وموفرة للطاقة.
وبهذه المناسبة، قال عثمان إبراهيم، الرئيس التنفيذي لمجموعة روابي القابضة ونائب رئيس مجلس إدارة شركة "ماجنوم العقارية": "يعد برج 'فوربس إنترناشيونال تاور' ليس مجرد أحد المباني الحديثة، بل هو رمز ملهم للانتقال نحو مستقبل مستدام خالٍ من الكربون يعيش فيه البشر في انسجام مع الطبيعة. ويأتي تعاوننا الإبداعي مع 'ريماديسيو' بهدف الارتقاء بنهجنا في التصميم من خلال دمج تصاميم مبتكرة ومستدامة في تصميم البرج. ويسهم تعاوننا العالمي مع علامات تجارية تشاركنا نفس الرؤية في التميز والابتكار والاستدامة في مُضينا قدماً نحو إرساء معايير جديدة في قطاع البناء في المنطقة".
وصرح ماجد مرعي، الرئيس التنفيذي لشركة "ماجنوم العقارية"، قائلاً: "تتمثل رؤيتنا الطموحة في خلق مساحات للمعيشة تنبض بالحياة، يمتزج فيها الإبداع بالاستدامة التكنولوجية. ويشكل تعاوننا في التصميم مع العلامة التجارية الإيطالية الحائزة على الجوائز 'ريماديسيو' خطوةً مهمة للمضي نحو تحقيق هذا الهدف، لا سيما مع بدء العمل في برج 'فوربس إنترناشيونال تاور'. ولا شك أن هذا التوافق في الرؤى بين علامتين تجاريتين متشابهتين من شأنه المساهمة في إنشاء تحفة معمارية ستصبح قريباً أحد المعالم العمرانية في العاصمة الإدارية الجديدة لمصر".
وبدوره، قال ديفيد مالبيرتي، الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة "ريماديسيو": "يتميز عملنا بابتكار تصاميم بمستوى استثنائي من الكفاءة التقنية، مدفوعاً بالتزام علامتنا تجاه الحفاظ على البيئة. إن أهم ما يميزنا في السوق قيمنا الأساسية القائمة على تركيزنا على الاستدامة ووعينا العميق باستهلاك الطاقة. ونتطلع إلى شراكتنا الإبداعية مع برج 'فوربس إنترناشيونال تاور' الأيقوني لتعزيز التميز المعماري الذي سيُرسي معايير جديدة للفخامة في السوق. وستعمل 'ريماديسيو' على تطوير منتجات جديدة من خلال الشراكة مع 'فوربس إنترناشيونال تاور'، مما سيسهم في خلق معايير جديدة للاستدامة تعزز بيئة العمل".
تأسست شركة "ريماديسيو" عام 1956، وهي علامة تجارية إيطالية المنشأ، تشتهر بإنتاج أنظمة تقسيم للمساحات الداخلية وتصميم الأثاث والمفروشات للمعماري جوزيبي بافوسو. وتتبع "ريماديسيو" معايير صارمة فيما يتعلق بالاستدامة في جميع مراحل تصميمها، بدءاً من إنتاج الطاقة الشمسية عبر الألواح الكهروضوئية، ومروراً باستخدام الألمنيوم والزجاج القابلين لإعادة التدوير والدهانات القابلة للذوبان في الماء، ووصولاً إلى الاستغناء التام عن البوليسترين واستبداله بالكرتون المعاد تدويره. وفي إطار تعاونها مع برج "فوربس إنترناشيونال تاور"، ستقوم "ريماديسيو" بدمج حلول تصاميمها المصممة حسب الطلب بما في ذلك نظام "Modulor" للألواح الجدارية المجهزة و"Moon" للأبواب المرنة المستوية، مما يوفر قيمة جمالية من شأنها أن ترتقي بروح التصميم العام للمبنى. وتوزع "ريماديسيو" منتجاتها في 90 دولة حول العالم، وتشمل أبرز مشاريعها فندق ماندارين أورينتال في ميلانو، ورويال بافيليون في شنغهاي، ومنتجع بولغاري في دبي، وغيرها.
وقامت شركة الهندسة المعمارية الشهيرة "أدريان سميث وجوردون جيل" بتصميم برج "فوربس إنترناشيونال تاور" الذي تقوم "ماجنوم" بتنفيذه في مصر والسعودية والإمارات، ويهدف إلى إرساء معيار جديد في الحد من الانبعاثات الكربونية في القطاع العقاري في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. يدمج البرج المستقبلي التصميم الأخضر المتطور لتخطي حدود البناء الحديث ليكون في طليعة حركة التصميم المستدام في المنطقة وخارجها.
نبذة عن ماجنوم العقارية
شركة ماجنوم العقارية التابعة لمجموعة "روابي القابضة" أُنشئت لتلعب دوراً رائداً في سوق التطوير العقاري حيث تسعى الشركة للارتقاء بمعايير الجودة والابتكار على مستوى الصناعة من خلال إطلاق مشروعات سكنية وترفيهية مرتفعة القيمة التجارية في السعودية ومنطقة الشرق الأوسط ككل. وتركز الشركة جهودها على خلق مشروعات مرنة ومتطورة تلبي احتياجات أنماط الحياة سريعة التغير وتحقق طموحات رجال الأعمال والصناعة وأجيال المستقبل.
ولضمان أفضل معايير الجودة ومواعيد التسليم ومراعاة مبادئ الاستدامة في مشروعات الشركة، تعاونت ماجنوم مع أفضل الخبراء العالميين والشركات المتخصصة بما في ذلك شركة جوردن جيل Gordon Gill and Robert Forest والتي تمثل شركة Adrian Smith + Gordon Gill Architecture (AS+GG Architecture) للتصميم المعماري لتشييد البرج الأكثر استدامة في العالم في العاصمة الإدارية الجديدة. وقد حاز تصميم المشروع جائزة أفضل مشروع تجاري فاخر للعام من جوائز ديزاين ميدل إيست – السعودية. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني لماجنوم العقارية ومتابعة حسابنا على https://twitter.com/MagnomPro.
-انتهى-
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زاوية
منذ 21 دقائق
- زاوية
شراكة بين "إمكان العقارية" و"سال" لتعزيز دور الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة في القطاع العقاري
الإعلان عن الشراكة خلال فعاليات معرض "اصنع في الإمارات" الذي يستمر لغاية 22 مايو 2025 شركة "سال" تسعى إلى تمكين المطوّرين من تصميم حلول أكثر ذكاءً، وتبسيط العمليات التشغيلية بالتزامن مع تسريع اتخاذ القرارات القائمة على الأدلة أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت "إمكان العقارية"، شركة التطوير العقاري العالمية التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، عن إبرام شراكة استراتيجية مع "سال"، الشركة الوطنية الرائدة في تقنيات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة والتابعة لمجموعة أبوظبي كابيتال، بهدف إحداث نقلة نوعية في قطاع العقارات بدولة الإمارات العربية المتحدة. وتم إعلان الشراكة خلال معرض "اصنع في الإمارات" المقام خلال الفترة من 19-22 مايو الجاري. وتهدف هذه الشراكة إلى إلى دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية المتقدمة عبر سلسلة القيمة الخاصة بـ "إمكان"، مما يساهم في توفير تجارب معيشة أذكى وأسرع وأكثر استدامة من خلال نشر حلول رقمية متطورة تُمكّن المطورين من التصميم بذكاء أكبر، وتبسيط العمليات، واتخاذ قرارات أسرع قائمة على الأدلة بما يتماشى مع الرؤية الأوسع لدولة الإمارات العربية المتحدة للريادة التكنولوجية والنمو المستدام في المنطقة. ومن خلال الاستفادة من الخدمات التي توفرها منصات "سال" المتطورة، تسعى "إمكان" إلى تحسين التصميم، وتبسيط العمليات، وتوفير التفاعل الشخصي مع العملاء بشكل كبير. ويُتيح هذا النهج توفير بيئات معيشية جاهزة للمستقبل، مزودة بإنترنت الأشياء والبنية التحتية الذكية، ما يُمهد الطريق لمجتمعات الجيل القادم. وتُعد "إمكان" أول شركة تطوير عقاري في المنطقة تستخدم هذه التقنية المتقدمة لأتمتة الامتثال. وتضمن هذه الأتمتة الذكية الاتساق في الامتثال التنظيمي، وإزالة المعيقات اليدوية، وتعزيز الجداول الزمنية لتسليم المشاريع. وقال المهندس المهندس سويدان الظاهري، الرئيس التنفيذي، لشركة إمكان العقارية: "تُظهر هذه الشراكة الاستباقية كيف يُمكن للتكنولوجيا أن تُحدث تأثيرًا حقيقيًا وملموسًا في قطاعنا. من خلال الاستفادة من قوة الذكاء الاصطناعي والبيانات، فإننا لا نُحسّن الجداول الزمنية للتسليم والتكاليف ونقلل الأخطاء البشرية فحسب، بل نضمن أيضًا أن تُرسي مشاريعنا معايير جديدة للجودة والامتثال والاستعداد للمستقبل." من جانبه، قال فيكرامان بودوفال، الرئيس التنفيذي لشركة "سال": "مع استمرار دولة الإمارات في ريادة المنطقة في التحول الرقمي وابتكارات الذكاء الاصطناعي، نفخر بشراكتنا مع إمكان لتعزيز أنماط الحياة الذكية المستقبلية. نحن في "سال" شغوفون بتسخير التكنولوجيا لخدمة جميع الأفراد، وهذه الشراكة مثال على حلولنا من أجل تحسين دورة تطوير العقارات وتكاليف المشروعات، مع الاستعداد لاستخدام إنترنت الأشياء للمنازل الذكية المستقبلية". ويمكن لزوار جناح شركة "سال في معرض "اصنع في الإمارات" التعرف على هذه التقنيات التحويلية بشكل مباشر واستكشاف فرص جديدة للتعاون. نبذة عن شركة إمكان العقارية "إمكان" هي شركة عالمية رائدة للتطوير العقاري مقرها في أبوظبي، تحظى بمكانة مرموقة وسمعة مميزة في القطاع العقاري، وتمتلك محفظة أعمال غنية تضم 26 مشروعاً موزعة على خمسة دول عبر قارتين. تسعى "إمكان"، المملوكة بالكامل لمجموعة أبوظبي كابيتال جروب، لتحقيق رؤيتها الاستراتيجية في ابتكار مشاريع ومواقع تثري حياة الناس وترتقي بتجاربهم. تعتمد هذه الاستراتيجية على منصة أبحاث فريدة تركز على تحقيق تطلعات وطموحات شريحة مميزة من العملاء، بدءاً من جيل الشباب وحتى أصحاب الثروات الكبيرة. من بين أبرز مشاريع "إمكان" هو المخطط الرئيسي للجرف، وهو مشروع متعدد الاستخدامات يمتد على مساحة 3.8 مليون متر مربع على ساحل الإمارات، ويشمل قناة مائية بطول 9 كيلومترات داخل محمية طبيعية بين أبوظبي ودبي. يستعد مشروع الجرف لترسيخ مكانته كوجهة عالمية للصحة واللياقة عند افتتاح "شا الإمارات ريزدينسز" في عام 2026، ليكون المركز الثالث ضمن شبكة "مراكز شا" العالمية بعد "مركز شا" في إسبانيا الحائز على جوائز عالمية. بالإضافة إلى ذلك، يتميز مشروع "ميكرز ديستركت" على الواجهة البحرية في جزيرة الريم في أبوظبي، بمساحة تبلغ 18.6 هكتار ويضم "بيكسل"، الذي يتألف من 7 أبراج سكنية. كما تشمل مشاريع "إمكان" المتميزة مشروع "ندرة" في جزيرة السعديات، وهو مجمع شاطئي فاخر، و"حديقة الشيخة فاطمة"، أول حديقة حضرية في العاصمة. وتزخر محفظة "إمكان" العالمية بمشاريع رئيسية في مصر والمغرب، بما في ذلك مشروع "البروج" التابع لشركة كابيتال جروب بروبرتيز للتطوير العقاري، الذي يمتد على مساحة 500 هكتار في مصر، ومركز "لو كاروسيل التجاري" الذي يُعد أول مركز تسوق مفتوح في الهواء الطلق في المغرب. حول "سال": سال، هي شركة رائدة في مجال حلول الذكاء الاصطناعي المعرفية، وإحدى الشركات التابعة لمجموعة أبوظبي كابيتال (ADCG)، حيث تساعد الشركات في مختلف القطاعات على تحسين كفاءتها التشغيلية ودفع عجلة الابتكار. وبفضل مجموعة من المنتجات والمنصات التي طورتها دولة الإمارات العربية المتحدة، بما في ذلك DigiXT وAcademy X وDataprism360 وMarket Hub، تقدم "سال" حلولاً مصممة خصيصاً لدفع عجلة التحول الرقمي في قطاعات مثل الدفاع والرعاية الصحية والنفط والغاز والمدن الذكية والتعليم. وتلتزم "سال" بتسخير قوة الذكاء الاصطناعي لمساعدة المؤسسات على تبسيط عملياتها، وتعزيز عملية صنع القرار، وبناء مستقبل أكثر إشراقاً وتعاطفاً للجميع، إيماناً برؤية تهدف إلى إطلاق العنان للنمو الهائل وتحسين حياة الناس. -انتهى-


زاوية
منذ 41 دقائق
- زاوية
الإمارات العالمية للألمنيوم ووزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة توقّعان اتفاقية لتسريع تبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة والتحول الرقمي في القطاع الصناعي
الإمارات العربية المتحدة: وقّعت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، أكبر شركة صناعية في دولة الإمارات العربية المتحدة خارج قطاع النفط والغاز، اتفاقية مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بهدف توظيف خبرات الشركة في تقنيات الثورة الصناعية الرابعة لدعم التحول الرقمي في الشركات الصناعية على مستوى الدولة. ووقّع الاتفاقية كل من سعادة عمر صوينع السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وعبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، بحضور معالي الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وعبدالله كلبان، العضو المنتدب لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، خلال فعاليات منتدى "اصنع في الإمارات. وقال سعادة عمر صوينع السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة: "نتطلع إلى الاعتماد على خبرة الإمارات العالمية للألمنيوم لترسيخ التحول الرقمي للشركات الصناعية في الدولة بصفتها شركة صناعية رائدة في تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة. سنعمل على تمكين شركات القطاع الصناعي بما فيها الشركات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز مرونتها وقدراتها التنافسية من خلال برنامج نقل المعرفة والخبرات. وتساهم هذه المبادرة في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ودفع عجلة النمو المستدام والتنويع الاقتصادي في الدولة". من جانبه قال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: "تُعد شركة الإمارات العالمية للألمنيوم أول شركة إماراتية، وأول شركة في قطاع الألمنيوم عالمياً، تُصنّف كمنارة عالمية في تطبيق تقنيات الثورة الصناعية الرابعة من قبل المنتدى الاقتصادي العالم. ونتطلع إلى التعاون مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة لتعزيز التحول الرقمي في القطاع الصناعي، استناداً إلى خبرتنا في تنفيذ برنامجنا الرائد للتحول الرقمي، والذي يمثل أحد المساهمات النوعية في تحقيق أهداف "مشروع 300 مليار" الاستراتيجي لتنمية القطاع الصناعي في دولة الإمارات". انضمت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم إلى مجموعة المنارات العالمية الرائدة في الثورة الصناعية الرابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي باعتبارها أول شركة تحصل على هذا التصنيف في دولة الإمارات وفي قطاع الألمنيوم على مستوى العالم. وساهم برامج التحول الرقمي وتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة التي تنفذها شركة الإمارات العالمية للألمنيوم منذ عام 2021 في تحسين كفاءة العمليات الصناعية والجودة والسلامة وتحقيق إيرادات مالية تجاوزت 367 مليون درهم، عبر تنفيذ أكثر من 80 تطبيقاً يعتمد على تقنيات الثورة الصناعية الرابعة. وشملت هذه الحلول استخدام الذكاء الاصطناعي للتحقق الفوري من جودة إنتاج أقطاب الكربون، وتطوير أدوات للتنبؤ بحركة السلع الرئيسية في الأسواق. كما قامت الشركة بتدريب أكثر من 3,000 موظف على مجالات الذكاء الاصطناعي والعمل المرن، لتسريع وتيرة تحولها الرقمي. وفي إطار الاتفاقية، ستتعاون شركة الإمارات العالمية للألمنيوم مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة على تطوير برنامج نقل المعرفة وتسريع اعتماد التقنيات المتطورة في الشركات الصناعية الإماراتية، بما في ذلك الشركات الصغيرة والمتوسطة. وسيوفر خبراء العمليات والتحول الرقمي في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم الإرشادات العملية المخصصة والدعم الفني للشركات. -انتهى-


زاوية
منذ 41 دقائق
- زاوية
مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة تطلق أول دليل عالمي لمعايير ISO المتكاملة في إدارة المعرفة والابتكار والذكاء الاصطناعي
دبي، الإمارات العربية المتحدة – أعلنت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة عن إطلاق مشروع "دليل MBRF لمعايير ISO المتكاملة لإدارة المعرفة والابتكار والذكاء الاصطناعي" الأول من نوعه، وذلك لتعزيز عملية التميز الحكومي والتجاري، وتحقيق التكامل بين المعرفة والابتكار والتقنيات الذكية والذكاء الاصطناعي، وذلك في إطار جهودها المتواصلة لدعم الاقتصاد المستدام القائم على الريادة التقنية. ويهدف المشروع إلى دمج ثلاثة من أهم المعايير المعتمدة دولياً، وهي (ISO 30401 نظام إدارة المعرفة) و (ISO 56001 نظام إدارة الابتكار) و (ISO 42001 نظام إدارة الذكاء الاصطناعي)، ليمثل نقطة تحول نوعية في مجال تطوير الأنظمة الإدارية، استجابةً للتحديات المعقدة التي تواجه المؤسَّسات في العصر الرقمي، وخاصةً مع الزيادة الكبيرة في حجم البيانات، والحاجة الملحة إلى تبني نهج الابتكار المستمر، وتنامي دور الذكاء الاصطناعي في دعم اتخاذ القرار وتحسين الخدمات. وقال سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة: "تعكس هذه المبادرة إدراك المؤسَّسة لأهمية الترابط بين إدارة المعرفة والابتكار والذكاء الاصطناعي كعوامل حاسمة لنجاح المؤسسات في العصر الرقمي. ومن هنا جاء إطلاق الدليل الذي يُقدم نظام إدارة متكامل يُحدث ثورة في طريقة عمل الجهات عبر دمج إدارة هذه العوامل في إطار عمل قوي لتبسيط العمليات، وتعزيز ثقافة الابتكار، واستخدام الذكاء الاصطناعي بشكل أخلاقي وفعال". وأضاف: "سيسهم الدليل الذي يواكب تطلعات دولة الإمارات نحو اقتصاد قائم على المعرفة وقادر على المنافسة عالمياً في توفير الجهود ورفع مستويات الكفاءة والمحافظة على الفرص التي يمكن الاسفادة منها. فنحن لا نرى التكنولوجيا مجرد أداة، بل فرصة لتشكيل مستقبل أفضل من خلال منظومات إدارية أكثر تكاملاً وابتكاراً". ويستند "دليل MBRF" إلى مفهوم أنظمة الإدارة المتكاملة (Integrated Management Systems - IMS)، التي تسعى إلى الجمع بين أنظمة إدارة متعددة ضمن إطار موحد، لرفع الكفاءة التشغيلية، وتبسيط الإجراءات، وتحقيق التكامل المؤسسي، إلى جانب تسهيل عمليات التدقيق والامتثال التنظيمي. كما يُعد هذا الدليل الأول من نوعه عالمياً في دمج هذه المعايير الثلاثة في وثيقة واحدة، ما يبرز ريادة مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة في استشراف المستقبل وصياغة نماذج جديدة لإدارة المؤسسات المعرفية. وإلى جانب إطلاق الدليل، أعلنت المؤسَّسة عن تقديم دورة تدريبية شاملة للجهات الحكومية، بهدف إعدادهم للحصول على شهادات ISO المعتمدة من الهيئات المانحة، بما يشمل نظرة عامة على المعايير الثلاثة، وتوضيح العلاقة التكاملية بين المعرفة والابتكار والذكاء الاصطناعي، والتدريب العملي على تصميم نظام إداري متكامل وفق احتياجات كل جهة، وآليات تطوير السياسات والإجراءات التشغيلية، وتعزيز مفاهيم الجودة والأداء المؤسسي والتنافسية العالمية. وذلك تحت إشراف كبير مستشاري المعرفة والابتكار والذكاء الاصطناعي في مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، وتُعدّ المؤسسة من أوائل المؤسسات التي استحدثت هذا المنصب. ويأتي هذا الدليل كأداة استراتيجية تمكّن المؤسسات من بناء أنظمة عمل ذكية ومرنة، قادرة على التكيف مع متغيرات عصر يتسم بتسارع التحول الرقمي ونمو اقتصاد المعرفة، وتلبية متطلبات المستقبل. ويُعد "دليل MBRF" مساهمة نوعية في تحقيق أهداف رؤية الإمارات 2071 ومبادرات التحول الرقمي لحكومة دبي، من خلال ترسيخ مفاهيم التكامل، والابتكار، والاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في تصميم السياسات والخدمات العامة. وتمثل هذه المبادرة دعوة مفتوحة للمؤسسات الحكومية والخاصة للاستفادة من هذا النموذج المتكامل، والانتقال من النماذج الإدارية التقليدية إلى منظومات أكثر تماسكًا واستباقية. ومن خلال الدعم الفني والمعرفي الذي توفره المؤسسة، يمكن للجهات الراغبة تحقيق قفزات نوعية في أدائها المؤسسي، وتعزيز جاهزيتها للمستقبل، بما يعزز من مكانة دبي والإمارات كمركز عالمي للريادة في تبني الحلول المعرفية والمبتكرة. -انتهى-