
بيل جروس يحذر بشأن السندات لكنه يتوقع صعود الأسهم
حذر خبير سوق السندات "بيل جروس" من صعوبة تراجع عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات دون 4.25%، في حال أدى العجز المالي، وضعف الدولار لبقاء التضخم مرتفعًا.
لكن توقع المؤسس المشارك لـ "باسيفيك إنفسمنت مانجمنت" في منشور عبر منصة "إكس" مواصلة ارتفاع أسواق الأسهم في ظل طفرة الذكاء الاصطناعي، ونمو الاقتصاد من 1% إلى 2% رغم الرسوم الجمركية والاضطرابات الجيوسياسية.
واستقر عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات خلال تعاملات الأربعاء عند 4.297%، في تمام الساعة 01:23 مساءً بتوقيت مكة المكرمة.
ويعد مؤشر الأسهم الأمريكية "إس أند بي 500" مرتفعًا بأكثر من 3% خلال العام الحالي حتى الآن، و"ناسداك" – الذي تهيمن عليه شركات التكنولوجيا - بما يزيد عن 5%.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 23 دقائق
- العربية
تقرير: الصين ستنفق 98 مليار دولار بمجال الذكاء الاصطناعي في 2025
من المتوقع أن يصل الإنفاق الرأسمالي على الذكاء الاصطناعي في الصين إلى ما بين 600 و700 مليار يوان (84 و98 مليار دولار) هذا العام، وفقًا لتقرير صادر عن بنك أوف أمريكا. وفي مقابلة أجريت يوم الاثنين، صرّح ماتي تشاو، الرئيس المشارك لأبحاث الأسهم الصينية في بنك أوف أمريكا للأوراق المالية، بأن هذا سيمثل نموًا إجماليًا يصل إلى 48% هذا العام في الإنفاق الرأسمالي الصيني على الذكاء الاصطناعي بدءًا من عام 2024. من المتوقع أن يُشكّل الاستثمار الحكومي ما يصل إلى 400 مليار يوان من إجمالي إنفاق الذكاء الاصطناعي في الصين. في غضون ذلك، من المتوقع أن تُسهم شركات الإنترنت الكبرى في الصين بما يصل إلى 172 مليار يوان، بحسب تقرير نشره موقع "scmp" واطلعت عليه "العربية Business". يُشكّل الإنفاق الذي يُعزيه بنك أوف أمريكا إلى مُشغّلي شبكات الاتصالات الكبرى في البلاد والسندات ذات الأغراض الخاصة بقية الإنفاق الرأسمالي المُتوقع للذكاء الاصطناعي. يعكس الارتفاع المُتوقع في إنفاق الصين على الذكاء الاصطناعي في عام 2025 الحماس المُتزايد لهذه التقنية في الصين، على خلفية نجاح "ديب سيك". حظيت "ديب سيك" باهتمام عالمي في وقت سابق من هذا العام بعد إصدارها على التوالي نموذجين متقدمين مفتوحي المصدر للذكاء الاصطناعي، V3 وR1، تم تطويرهما بجزء بسيط من التكلفة وقوة الحوسبة التي تتطلبها شركات التكنولوجيا الكبرى عادةً لمشاريع نموذج اللغة الكبيرة (LLM). يشير LLM إلى التكنولوجيا التي تدعم خدمات الذكاء الاصطناعي التوليدية مثل شات جي بي تي. وعقب إنجاز "ديب سيك"، أعلنت شركات التكنولوجيا الصينية الكبرى، بما في ذلك "علي بابا" و"تنسيت" عن خطط لزيادة استثمارات الذكاء الاصطناعي، حسبما قال تشاو من بنك أوف أمريكا. وكشفت شركة التجارة الإلكترونية العملاقة "علي بابا" في فبراير عن خطتها الخاصة للإنفاق الرأسمالي البالغة 380 مليار يوان لموارد الحوسبة والبنية التحتية للذكاء الاصطناعي على مدى السنوات الثلاث المقبلة. كما أعلنت "تنسيت" عن جهود لزيادة الاستثمار في الذكاء الاصطناعي، بعد أن تضاعف الإنفاق الرأسمالي للشركة في الربع الأخير من عام 2024 أربع مرات تقريبًا على أساس سنوي ليصل إلى 36.6 مليار يوان. في غضون ذلك، سعت الحكومة الصينية جاهدةً لبناء مراكز بيانات جديدة للذكاء الاصطناعي، وفقًا لتشاو. ومن المتوقع أن تُكثّف الصين جهودها في تطوير بنيتها التحتية للذكاء الاصطناعي لمواكبة التزام الحكومة الأميركية بمشروع "ستارغيت"، الذي يُخطط لاستثمار ما يصل إلى 500 مليار دولار على مدى السنوات الأربع المقبلة في شبكة متطورة من مراكز البيانات في أميركا. وفي حين أن الإنفاق الأميركي على الذكاء الاصطناعي مُوجّه بشكل كبير نحو أجهزة تكنولوجيا المعلومات مثل أشباه الموصلات، فإن جزءًا أكبر من الإنفاق الرأسمالي الصيني للذكاء الاصطناعي سيُخصّص لبناء مراكز البيانات والبنية التحتية للطاقة لدعم تلك المرافق، وفقًا لتشاو. وأضاف أن موارد الطاقة تُمثّل ميزةً للصين. لدعم قطاع الذكاء الاصطناعي المتنامي في البلاد، أصدرت بكين في وقت سابق من هذا الشهر خطة عمل تُنسّق تطوير مراكز البيانات ذات البنية التحتية للطاقة الخضراء في مناطق مُحددة لتلبية متطلبات الطاقة لمرافق الحوسبة عالية الأداء هذه. وقال تشاو إن هذا التوسع في الصين سيدفع الطلب على مجموعة من الموارد. وسيشهد الطلب على النحاس ومعدات الطاقة معدل نمو سنوي مركب يقارب 20% من حيث الحجم بين عامي 2024 و2030. بينما ستشهد حلول التبريد السائل معدل نمو سنوي مركب بنسبة 57% في العام المقبل، وفقًا لتقرير بنك أوف أمريكا. وأضاف تشاو أنه في الوقت الذي تتعامل فيه الصين مع القيود التجارية الأميركية على معالجات الذكاء الاصطناعي المتقدمة من "إنفيديا"، وتنتظر الاختراق التالي لشركة هواوي تكنولوجيز في مجال الرقائق، تواصل البلاد طرح مرافق الحوسبة لتطوير الذكاء الاصطناعي بوتيرة سريعة. قال تشاو: "من الواضح أن الصين وأميركا تتنافسان. وبما أن جزءًا كبيرًا من مشكلة الرقائق يعتمد على تطوير التكنولوجيا، أعتقد أن ما يمكن للحكومة الصينية فعله هو ما تجيده في البداية".


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
الشركات الابتكارية في أوروبا والمنصات المالية
هناك من يرى قيمة في رأس المال المخاطر الأصغر حجما. وفي هذا الصدد تقول إليزابيث روبنسون إن "الشركات الأمريكية الكبرى لن تنخرط في الصفقات الصغيرة". والسيدة روبنسون حاصلة على درجة الدكتوراه في التكنولوجيا الحيوية من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وشاركت في تأسيس شركة "نيكوكس" في أواخر تسعينيات القرن الماضي، حيث أجريت البحوث أصلا في إيطاليا بتمويل من شركات فرنسية وسويدية لرأس المال المخاطر. وقد بدأت هذه الشركة عملها بتوفير العلاجات لأمراض المعدة وانتقلت بعد ذلك إلى أمراض العيون. وقالت عنها روبنسون لمجلة التمويل والتنمية "إنها كانت بمنزلة مساع أوروبية حقيقية". وتشغل السيدة روبنسون حاليا منصب نائب رئيس شركة "إنداكو" ' Indaco Venture Partners ' التي تضم صندوق الاستثمار الأوروبي ضمن قائمة المستثمرين فيها وتركز على 5 مجالات في الابتكار، منها التكنولوجيا الطبية والتكنولوجيا البيولوجية. وترى أن أوروبا أمامها فرصة للاستفادة من تخفيضات التمويل التي أعلنتها المعاهد الوطنية للصحة. تغيير العقليات ذات مرة، عندما سئل مؤسس "سبوتيفاي"، دانييل إيك، عن منهج أوروبا إزاء الشركات البادئة جاءت استجابته في شكل قائمة من الأغاني المسجلة في مقدمتها أغنية ' Wake up ' (انتبهوا) للفرقة الموسيقية الأمريكية Rage Against the Machine ، التي جاء ضمن كلماتها: "ما الذي ينبغي أن أفعله لكي أنبهكم؟ لكي أحرك مشاعركم، لكي أحطم البنيان تحطيما". وهناك بوادر مشجعة في الوقت الراهن بأن أوروبا في سبيلها للانتباه أخيرا. ويشير تقرير عن مستقبل التنافسية الأوروبية من تأليف ماريو دراغي، رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق، إلى أن تسريع وتيرة الابتكار هو أول تحول مطلوب لإطلاق إمكانات الاقتصاد الأوروبي نحو المستقبل. ودعا المؤلف إلى اعتماد مبلغ إضافي سنويا قدره 800 مليار يورو للإنفاق على الاستثمارات الخضراء والرقمية وفي مجال الدفاع. وتبدي أوروبا حاليا استعدادها لزيادة الاستثمار كذلك في الذكاء الاصطناعي. وقد جلب مؤتمر القمة بشأن العمل في مجال الذكاء الاصطناعي الذي عقده الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في فبراير 2025 وعدا بمبلغ 109 مليارات يورو من فرنسا ذاتها والتزاما من السيدة أورسولا فون دير لاين، رئيس المفوضية الأوروبية، بتعبئة أموال من الاتحاد الأوروبي والقطاع الخاص تصل في مجملها إلى 200 مليار يورو. ولكن هذه المبالغ أقل كثيرا، على سبيل المثال، من الالتزام الأمريكي بمبلغ 500 مليار دولار لمشروع "ستارغيت"، بقيادة شركة الذكاء الاصطناعي OpenAI وغيرها من الشركات. ويعد تزايد انخراط بنك الاستثمار الأوروبي وصندوق الاستثمار الأوروبي في تلك الجهود مؤشرا على أن الأمور تمضي في الاتجاه الصحيح. ففي 2024، استثمر بنك الاستثمار الأوروبي مبلغا قياسيا قدره 19,8 مليار يورو في شركات التحول الرقمي والابتكار عالية المخاطر، وفقا لما ورد ذكره في التقرير السنوي للبنك. ومن ذلك المبلغ، هناك مبلغ قدره 14,4 مليار يورو من صندوق الاستثمار الأوروبي، نصفه في هيئة حصص ملكية. كذلك قام بنك الاستثمار الأوروبي بزيادة استثماراته الرأسمالية إلى الضعف في شركات تكنولوجيا الأمن والدفاع. الذكاء الاصطناعي والأحذية تشكل الجامعات أرضا طبيعية خصبة للابتكار. ورغم أن أوروبا تفتقر للمؤسسات العملاقة مثل معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة ستانفورد، فإن عددا كبيرا من الجامعات يضم حاليا منظومات بيئية تواصل الازدهار ونشرت العديد من الشركات الناشئة المليارية، أي الشركات البادئة التي تتخطى قيمتها المليار دولار. وتشغل جامعة كمبريدج أعلى مرتبة في تصنيف الجامعات من حيث عدد الشركات المنبثقة عنها وهي تعتزم تسريع وتيرة التقدم في علوم التكنولوجيا والحياة في غضون السنوات الـ10 المقبلة. ومن أقدم الأمثلة وأكثرها نجاحا شركة ARM ، التي تنتج أشباه الموصلات والبرمجيات المستخدمة في الهواتف الذكية، وتأسست في 1990. ويأتي في المرتبة التالية المعهد الاتحادي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ، مهد صناعة تكنولوجيا الجيوب المجوفة ذات العلامة التجارية المستخدمة في نعال الأحذية الرياضية السويسرية من ماركة ' On '. ومن المؤسسات الأكاديمية الأخرى البارزة في الابتكار الجامعة الفنية في ميونخ في ألمانيا، وجامعة ديلفت للتكنولوجيا في هولندا، وجامعة آلتو في فنلندا. وهناك مزيد من الأنباء الطيبة. فقد قام 3 من خريجي جامعة كويمبرا في البرتغال، التقوا معا أثناء عملهم في وكالة الفضاء الأوروبية، بإنشاء منصة Feedzai ، وهي منصة إلكترونية لمكافحة الاحتيال المالي من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي والتقنيات البيومترية لتحديد الهوية. وهناك عديد من المؤسسات المالية العالمية تستخدم هذه المنصة حاليا لمراقبة مدفوعات بقيمة 6 تريليونات دولار سنويا. ورغم تمويل هذه الشركة من جانب المستثمرين الأمريكيين في رأس المال المخاطر وأن لها مكاتب حاليا في سيليكون فالي، فإنها لا تزال محتفظة بمقرها الرئيسي في كويمبرا التي تعود نشأة جامعتها للقرن الـ13. وفي حديث مع الصحيفة البرتغالية بوبليكو، قال نونو سيباستياو، أحد مؤسسي المنصة إن "هناك قيمة في بقائنا هنا لأننا نرغب في مواصلة المساهمة في تطوير المنظومة البيئية". وأدت إحدى المبادرات التي تزعمتها منصة Feedzai إلى انطلاق 12 شركة بادئة وجمع تمويل قدره 412 مليون دولار. ويتفق المبتكرون والمستثمرون في رأس المال المخاطر والأكاديميون على أن الأمور في أوروبا تتحرك حاليا في المسار الصحيح. وعن هذا، يقول فرانسيسكو سيروتي، المدير العام لتحالف التكنولوجيا الإيطالي إن "مفوضية الاتحاد الأوروبي أصبح لديها لأول مرة مفوض معني فقط بشؤون الشركات البادئة والبحث والابتكار. ولكن هناك حاجة إلى ترجمة الكلمات إلى أفعال. وعلى وجه السرعة".


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
منع المهاجرين من أمريكا وتأثر الوظائف
إذا كنت تتساءل عن سبب تمسك عديد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بموقفهم المتشدد رغم تباطؤ النمو، ففكّر في كيفية تأثير الانخفاض الحاد في الهجرة وشيخوخة السكان الأمريكيين على صورة سوق العمل المتنامية . مع تجاهل الأسواق المُركزة على آخر أخبار الرسوم الجمركية والأوضاع الجيوسياسية وأسواق الطاقة، فإن الحد من الهجرة غير الشرعية، وهي سياسة رئيسية للرئيس دونالد ترمب، بدأ يُحدث تغييرًا جذريًا في توقعات الوظائف الأمريكية . توقف تدفق العمال المهاجرين إلى الولايات المتحدة فعليًا خلال العام الماضي. كانت وتيرة الهجرة تتباطأ بشكل حاد قبل الانتخابات، لكنها توقفت تقريبًا مع ارتفاع عمليات الترحيل هذا العام. أضف إلى ذلك شيخوخة السكان المُطردة، ويبدو أن أزمة عمالية قد تلوح في الأفق. ويعتقد خبراء الاقتصاد في باركليز، الذين يتتبعون هذه الاتجاهات، أن النمو "المحتمل" في رواتب القطاع الخاص غير الزراعي - أو مستوى الوظائف الإضافية التي يمكن خلقها دون التسبب في نقص في العمال - قد ينخفض إلى أقل من 10 آلاف وظيفة شهريًا بحلول نهاية العام المقبل، من أكثر من 100 ألف وظيفة حاليًا . ويقدرون أن النمو المحتمل للوظائف سينخفض إلى نحو 60 ألف وظيفة خلال الأشهر الستة المقبلة، ما يُبطئ النمو الاقتصادي المحتمل إلى 1.4-1.6% فقط على أساس سنوي حتى العام المقبل، من أكثر بقليل من 2% حاليًا . تبدو هذه الأرقام صارخة للغاية عند الأخذ في الحسبان أن متوسط النمو الشهري في رواتب القطاع الخاص بلغ نحو 172 ألف وظيفة خلال العامين الماضيين . في غضون ذلك، يتوقع باركليز أن تشتد آثار شيخوخة السكان قريبًا جدًا، ما سيزيد من الضغط السلبي على نمو الوظائف . وأن التأثير المشترك للعاملَين "على وشك أن يُحدث رياحًا معاكسة كبيرة ومستمرة للنمو المحتمل في القوى العاملة والنشاط الاقتصادي". العوامل المستخدمة في إعداد هذه التوقعات صادمة . احتمالات ركود الرواتب شهدت الهجرة إلى الولايات المتحدة ارتفاعًا حادًا خلال السنوات الثلاث الماضية، ما أضاف ما بين 3 و4 ملايين عامل جديد إلى عدد سكان الولايات المتحدة. ويمثل هذا العدد، الذي يقارب المليوني عامل جديد، 4 أضعاف المعدل السنوي لسنوات ما قبل الجائحة مباشرةً. وكان معظم هؤلاء من طالبي اللجوء أو الحالات "الإنسانية" التي مُنحت تصريحًا مؤقتًا للعيش والعمل في الولايات المتحدة . في الواقع، قدّر بنك باركليز، على مدى العامين الماضيين، أن نحو ثلاثة أرباع متوسط المكاسب الشهرية في الوظائف الخاصة، البالغة نحو 180 ألف وظيفة، قد شغلها عمال مهاجرون . ولكن منذ الصيف الماضي، انخفض صافي تدفقات المهاجرين لأسباب إنسانية إلى نحو الصفر. وعلاوة على ذلك، قدّر متتبع باركليز عمليات الترحيل الحالية بنحو 10 آلاف شخص شهريًا. على الجانب الآخر، تتوقع توقعات تعداد السكان في الولايات المتحدة انخفاض عدد السكان بنحو 50 ألف في 2026 و100 ألف في 2027. كما يُتوقع أن يؤدي شيخوخة السكان إلى انكماش القوى العاملة بنحو 360 ألف هذا العام والعام المقبل، مع تسارع وتيرة الانكماش بعد ذلك . ويؤدي تعديل الافتراضات الأساسية إلى نتائج مختلفة، بطبيعة الحال، لكن الاستنتاج الرئيسي لباركليز هو أن نمو الرواتب المحتمل سيستقر بشكل أساسي في السنوات المقبلة، ما يؤثر سلبًا في نمو الناتج المحلي الإجمالي المحتمل . كما خفّض مورجان ستانلي تقديرات صافي الهجرة إلى نحو التوقف هذا العام والعام المقبل، على الرغم من أنه يتوقع ارتفاعًا في "نقاط التعادل" للرواتب بمقدار 70 ألف في 2025 و2026 . صداع الاحتياطي الفيدرالي بالنسبة للاحتياطي الفيدرالي، قد يكون التباطؤ الاقتصادي المتفاقم، الذي تفاقم بسبب تضرر الطلب من جراء عدم اليقين بشأن الحرب التجارية، حججًا لتيسير السياسة النقدية الآن . من الواضح أن ترمب يعتقد أنه ينبغي التحرك فورًا لخفض أسعار الفائدة، كما أن عضويه المعينين في مجلس الاحتياطي الفيدرالي، ميشيل بومان وكريستوفر والر، يُؤيدان الآن تخفيف السياسة النقدية عاجلًا وليس آجلًا . ولكن إذا كان نقص العمالة هو المشكلة، فإن ذلك يُشكل مشكلة مختلفة تمامًا بالنسبة إلى لاحتياطي الفيدرالي. في هذا السيناريو، لن يكون التزام الاحتياطي الفيدرالي بتحقيق التوظيف الكامل في خطر، لكن ضغوط الأجور قد تُفاقم تضخم الأسعار الذي لا يزال أعلى من المستهدف . ومع أن زيادات الرسوم الجمركية تعوق بالفعل أفق التضخم، فليس من المُستغرب إذن أن يتوقع سبعة من صناع القرار في الاحتياطي الفيدرالي إبقاء سعر الفائدة الرئيسي للاقتراض ثابتًا حتى نهاية هذا العام على الأقل . فإذا تضررت القوى العاملة، فقد يُؤدي ذلك إلى تباطؤ النمو، حتى مع بقاء معدل التوظيف منخفضًا وتزايد ضغوط التضخم . قد يكون هناك مبرر لجمود الاحتياطي الفيدرالي إذا حدث ذلك .