
الإمارات العالمية للألمنيوم تطلق برنامجاً إرشادياً لتشجيع الطالبات الإماراتيات على الالتحاق بالقطاع الصناعي
الإمارات العربية المتحدة: أعلنت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، أكبر شركة صناعية في دولة الإمارات العربية المتحدة خارج قطاع النفط والغاز، اليوم عن إطلاق برنامج "إرشاد"، وهو برنامج توجيهي للطالبات الجامعيات الإماراتيات، يهدف إلى تشجيعهن للالتحاق بوظائف في القطاع الصناعي، مع التركيز في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
يركز برنامج "إرشاد" على تعزيز المهارات الأساسية للتطوير المهني من خلال جلسات إرشادية فردية بقيادة خبراء من شركة الإمارات العالمية للألمنيوم. كما يقدم خبراء الشركة للطالبات فرصة التعرف على الوظائف المتعددة في القطاع الصناعي، والوصول إلى الشبكات المهنية التي تمكنهن من التخطيط لمستقبلهن المهني.
ويتضمن البرنامج أيضاً ورش عمل جماعية تفاعلية تركز على صقل المهارات القيادية والإدارية بالإضافة إلى الإدارة المالية.
وقال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: "تلتزم الإمارات العالمية للألمنيوم في دعم وتطوير مهارات الشباب في مجلات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات وتمكينهم للالتحاق بالعمل في القطاع الصناعي، وهي إحدى الطرق التي نساهم بها كشركة وطنية في بناء اقتصاد قائم على المعرفة وتحقيق الاستراتيجية الوطنية للنمو الصناعي "مشروع 300 مليار". هدفنا هو إلهام طلاب اليوم ليصبحوا قادة ومبتكرين في المستقبل، ويسرني أن أرى الشابات يشاركن في برنامج "إرشاد" التابع لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم".
وأبرمت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم شراكات مع جامعة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة خليفة، والجامعة الأمريكية في الشارقة، وجامعة الشارقة لتسجيل الطلابات في برنامج "إرشاد".
تهدف شركة الإمارات العالمية للألمنيوم إلى تطوير القوى العاملة الصناعية الوطنية المستقبلية في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال مجموعة من البرامج التفاعلية مع الطلبة، بما في ذلك برنامج "هندسة المستقبل"، وبرنامج "سفراء شركة الإمارات العالمية للألمنيوم"، ومسابقة "الروبوتات الصناعية" لطلاب الهندسة في الجامعات المحلية.
يذكر أن برنامج "هندسة المستقبل" التابع للشركة استقطب أكثر من 7,300 طالب وطالبة من 29 مدرسة خلال العام الدراسي 2023-2024، وأكثر من 30 ألف طالب وطالبة منذ إطلاقه في عام 2017. ويشجع البرنامج الطلاب على دراسة العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات من خلال شرح تطبيقاتها الصناعية في العالم الحقيقي.
وتعتبر الإمارات العالمية للألمنيوم من أكبر الشركات التي توفر وظائف في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، ويضم فريق عمل الشركة أكثر من 1,500 موظف متخصص في هذه المجالات منهم أكثر من 500 مواطن إماراتي.
نبذة عن شركة الإمارات العالمية للألمنيوم:
تأسست شركة الإمارات العالمية للألمنيوم في عام 1975 على يد صاحب السمو الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم تحت مسمى دبي للألمنيوم (دوبال)، ومنذ تأسيسها تعمل الشركة على ابتكار الألمنيوم لجعل الحياة العصرية متكاملة. الإمارات العالمية للألمنيوم اليوم أكبر منتج "للألمنيوم عالي الجودة" في العالم وأكبر شركة صناعية في دولة الإمارات العربية المتحدة خارج قطاع النفط والغاز.
شركة الإمارات العالمية للألمنيوم هي شركة مملوكة مُناصفة لكل من شركة مبادلة للاستثمار من أبوظبي ومؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية من دبي. وتعتبر أكبر شركة مملوكة من قبل الإمارتين معاً.
وتعتبر شركة الإمارات العالمية للألمنيوم منتجاً متكاملاً للألمنيوم، تمتد أعمالها عبر أربع قارات، بدءاً من عمليات تعدين البوكسيت وحتى إنتاج الألمنيوم الأولي وإعادة تدويره.
وتدير شركة الإمارات العالمية للألمنيوم مصاهر الألمنيوم في موقعي الشركة في جبل علي والطويلة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومصفاة تكرير الألومينا في الطويلة، ومنجم البوكسيت ومرافق التصدير المرتبطة به في جمهورية غينيا، ومصهر متخصص في إنتاج الألمنيوم المعاد تدويره فائقة القوة في ألمانيا، ومصنع لإعادة التدوير في الولايات المتحدة.
يعد الألمنيوم الذي تنتجه شركة "الإمارات العالمية للألمنيوم" ثاني أكبر الصادرات المصنعة في دولة الإمارات، بعد النفط والغاز. وفي العام 2023، بلغ إجمالي المبيعات للألمنيوم 2.75 مليون طن من الألمنيوم المسبوك. الإمارات العالمية للألمنيوم هي المنتج الوطني الوحيد التي تجعل الإمارات خامس أكبر دولة منتجة للألمنيوم في العالم.
ويلبي إنتاج الشركة احتياجات ما يزيد عن 400 عميل في أكثر من 50 دولة حول العالم، وفي عام 2023، بلغت مبيعات المنتجات ذات القيمة المضافة 76% من إجمالي مبيعات الشركة من المعدن المصبوب.
ويستخدم الألمنيوم الذي تنتجه "الإمارات العالمية للألمنيوم" بشكل أساسي في قطاعات الإنشاءات، وصناعة السيارات، والتعبئة والتغليف، وفي قطاع صناعة الطيران، والإلكترونيات.
وتزود شركة الإمارات العالمية للألمنيوم 10% من إجمالي إنتاجها إلى 26 شركة متخصصة في تصنيع منتجات من الألمنيوم في دولة الإمارات العربية المتحدة. كما يساهم قطاع الألمنيوم المتنامي في الدولة في توفير أكثر من 57,000 وظيفة، ويعمل في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم أكثر من 7,000 موظف، بينهم أكثر من 1و2001,200 مواطن إماراتي.
وقد انصب تركيز شركة الإمارات العالمية للألمنيوم على الابتكار لأكثر من 30 عاماً، واستخدمت تقنياتها الخاصة في جميع عمليات توسيع وتطوير المصاهر منذ تسعينيات القرن الماضي، وقامت باستبدال جميع خطوط الإنتاج القديمة وتزويدها بتقنيات حديثة. وفي عام 2016 أصبحت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم أول شركة صناعية إماراتية ترخص تقنياتها الصناعية الأساسية على المستوى الدولي.
وبصفتها شركة وطنية مسؤولة، تحرص شركة الإمارات العالمية للألمنيوم على الالتزام والوفاء بالمسؤوليات المجتمعية والبيئية التي أخذتها على عاتقها عبر مختلف أنشطتها، وبمستوى يضاهي التزام شركات المعادن والتعدين الرائدة في العالم.
وفي عام 2017، أصبحت "الإمارات العالمية للألمنيوم" أول شركة في منطقة الشرق الأوسط تنضم إلى "مبادرة رعاية الألمنيوم"، البرنامج العالمي الذي يهدف إلى ترسيخ وتعزيز تطبيق مبادئ ومعايير الاستدامة والشفافية في صناعة الألمنيوم.
وفي عام 2019، أصبح موقع الشركة في الطويلة أول موقع في الشرق الأوسط يحصل على شهادة "مبادرة رعاية الألمنيوم" وذلك عن ممارسات أداء الاستدامة، ثم مُنحت الشهادة لموقع الشركة في جبل علي عام 2021، وحصلت غينيا ألومينا كوربوريشن الشركة المملوكة بالكامل للإمارات العالمية للألمنيوم على شهادة مبادرة رعاية الألمنيوم في عام 2023، كما حصلت مصفاة الطويلة للألومينا في وقت لاحق من العام 2023 على شهادة الاستدامة، وحصل المصهر الألماني المتخصص التابع لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم على هذه الشهادة في العام 2023، قبل أن تستحوذ عليه شركة الإمارات العالمية للألمنيوم.
وبدأت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم في مطلع 2021، بإنتاج الألمنيوم باستخدام الطاقة الشمسية من «مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية»، في إنجاز جديد يجعل دولة الإمارات أول دولة في العالم تنتج الألمنيوم باستخدام الطاقة الشمسية.
والجدير بالذكر أن شركة الإمارات العالمية للألمنيوم أُسست في العام 2014 إثر اندماج شركتي دبي للألمنيوم (دوبال) والإمارات للألمنيوم (إيمال). وقد بدأ الإنتاج من مصهر دوبال جبل علي للألمنيوم في عام 1979. وتبلغ مساحة موقع شركة الإمارات العالمية للألمنيوم في جبل علي نحو خمسة كيلومترات مربعة، أي أكبر من مساحة دبي مول بخمسة أضعاف.
وبدأت عمليات الإنتاج في شركة الإمارات للألمنيوم "إيمال" عام 2009، وكان مصهر الطويلة أضخم مصهر منفرد للألمنيوم في العالم عند اكتماله. ويُذكر أن مساحة موقع شركة الإمارات العالمية للألمنيوم في منطقة الطويلة 6 كيلومترات مربعة، أي ما يوازي ستة أضعاف مساحة جزيرة المارية.
وتملك شركة الإمارات العالمية للألمنيوم محطات طاقة خاصة بها في كلا الموقعين في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تلبي احتياجاتها من الكهرباء. وتبلغ طاقة توليد الكهرباء في الشركة 6و4746,474 ميغاواط، لتكون بذلك ثالث أكبر مولد للكهرباء في دولة الإمارات العربية المتحدة بعد "هيئة كهرباء ومياه دبي" (ديوا) و"هيئة مياه وكهرباء أبوظبي".
كما تقوم الشركة بإنتاج المياه من وحدات تحلية المياه التابعة لها.
بدأت الإمارات العالمية للألمنيوم عمليات الإنتاج من مصفاة الطويلة لتكرير الألومينا في أبريل 2019، وتعد مصفاة الطويلة للألومينا الأولى من نوعها في الدولة والثانية في منطقة الشرق الأوسط. ويساهم المشروع بتقليل اعتماد الدولة على الألومينا المستوردة من الخارج، وتزويد الشركة بأكثر من 45% من احتياجاتها من الألومينا عند عملها بكامل طاقتها.
كما بدأت شركة "غينيا ألومينا كوربوريشن" المملوكة بالكامل لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، بتصدير البوكسيت من جمهورية غينيا في غرب إفريقيا في أغسطس 2019، ويعد هذا المشروع أكبر مشروع استثماري في مجال التعدين في جمهورية غينيا خلال العقود الأربعة الأخيرة.
لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: www.ega.ae
-انتهى-
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 5 ساعات
- سكاي نيوز عربية
أدنوك وEGA تدعمان توطين صناعة الألمنيوم بصفقة ضخمة
وبموجب الاتفاقية، ستقوم شركة " أدنوك للتكرير" بتوريد ما لا يقل عن 30 بالمئة من احتياجات شركة الإمارات العالمية للألمنيوم من فحم الكوك المكلس من مصفاة الرويس على مدى السنوات الخمس المقبلة، بما يساهم في ترسيخ مكانة الدولة كمُوّرد عالمي للألمنيوم من خلال تقليل اعتمادها على الواردات الخارجية وتعزيز القدرات الصناعية المحلية. وتعد "الإمارات العالمية للألمنيوم" أكبر شركة صناعية في الدولة خارج قطاع النفط والغاز ، وتدعم هذه الاتفاقية برنامج " أدنوك" الناجح لتعزيز المحتوى الوطني في القطاع الصناعي وتساهم في تنويع الاقتصاد الوطني عبر توريد مواد التصنيع الحيوية للصناعات المتقدمة. شهد توقيع الاتفاقية الدكتور سلطان أحمد الجابر ، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي والعضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ "أدنوك" ومجموعة شركاتها، وعبدالله كلبان، العضو المنتدب لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، وقام بالتوقيع عليها كلٌ من خالد سالمين، الرئيس التنفيذي لدائرة التكرير والتصنيع والتسويق والتجارة في " أدنوك"، وعبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم. وبهذه المناسبة، قال خالد سالمين: "تُجسّد هذه الاتفاقية الاستراتيجية مع شركة الإمارات العالمية للألمنيوم التزام 'أدنوك' بدعم مبادرة 'اصنع في الإمارات' وتعزيز القاعدة الصناعية في دولة الإمارات. ومن خلال توفير هذه المادة الخام الرئيسية لإنتاج الألمنيوم من مصفاة الرويس ، فإننا نساهم في تعزيز سلاسل التوريد المحلية ، وتقليل الاعتماد على الواردات، وتحفيز النمو في أحد أهم القطاعات الصناعية في الدولة. ومن خلال برنامجنا لتعزيز المحتوى الوطني في قطاع الصناعة ، نحن مستمرون في خلق المزيد من الفرص التي تساهم في دفع عجلة التصنيع المحلي وتعزيز النمو الصناعي المستدام". وبصفتها أكبر منتج للألمنيوم عالي الجودة في العالم، تواصل شركة الإمارات العالمية للألمنيوم دعم جهود التنويع الصناعي في دولة الإمارات، حيث يعتبر الألمنيوم الذي تنتجه من أكبر الصادرات المُصنّعة في الدولة بعد النفط والغاز. وستساهم الاتفاقية بين "أدنوك" وشركة الإمارات العالمية للألمنيوم بدور مهم في تعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة، وضمان التطوير المستمر لقطاع الألمنيوم في دولة الإمارات. من جانبه، قال عبد الناصر بن كلبان: "رسخت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم على مدى عقود لنفسها مكانةً رائدةً في مجال التصنيع، وشكلت مساهماً رئيساً في تنويع الاقتصاد الوطني، وتعد الشركة اليوم داعماً أساسياً لمنصة 'اصنع في الإمارات' من خلال مشترياتها من السلع والخدمات المحلية، وتوريدها معدن الألمنيوم للقطاع الصناعي في الدولة، وتحقيقها لنسبة توطين قياسية. وستؤمن لنا هذه الاتفاقية مع 'أدنوك' نسبة كبيرة من المادة الخام الرئيسية التي نحتاجها من شركة محلية، بما يعزز تأثيرنا الإيجابي في الاقتصاد الوطني، ونتطلع إلى استمرار وتطوير شراكتنا طويلة الأمد مع 'أدنوك'". ومن خلال هذه الاتفاقية، ستتمكن شركة الإمارات العالمية للألمنيوم من إنتاج حوالي 3.75 مليون طن متري من الألمنيوم، أي ما يعادل تقريباً الاستهلاك السنوي لألمانيا من هذا المعدن. وفي عام 2024، وصلت المساهمة المباشرة وغير المباشرة للشركة في الاقتصاد الوطني إلى 23.49 مليار درهم (6.4 مليار دولار)، أي ما يمثل 1.3 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي للدولة، إضافة إلى دعم أكثر من 52 ألف وظيفة.


العين الإخبارية
منذ 5 ساعات
- العين الإخبارية
هكذا تقود الإمارات صناعتها إلى عصر الاستدامة والتكنولوجيا المتقدمة
تم تحديثه الثلاثاء 2025/5/20 04:24 م بتوقيت أبوظبي تعمل دولة الإمارات على تطوير الصناعة المستدامة؛ لتحقيق أهدافها الوطنية والتقليل من التأثيرات البيئية السلبية، وذلك عبر دعم المواد المستدامة المستخدمة في الصناعة، والاتجاه لمصادر الطاقة المتجددة. وحققت الإمارات الكثير من التقدم في ملف الصناعة المستدامة على مدار السنوات الماضية، وضمنها استضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف المعني بتغير المناخ في دورته الثامنة والعشرين (COP28) خلال العام 2023، لدفع عجلة مفاوضات التغيرات المناخية، ودعم الهدف رقم 13 من أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر التي وضعتها الأمم المتحدة. من جانب آخر، أطلقت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة على هامش القمة العالمية للحكومات في عام 2023، "تحالف الاستدامة الصناعية"، الذي يهدف إلى تعزيز نشر وتطوير تطبيقات التكنولوجيا الخضراء، ما يسهم في تسريع النمو الصناعي المستدام. تحولات نحو الصناعة المستدامة بالفعل حققت الإمارات الكثير من الخطوات الملموسة لتحقيق التحولات نحو الصناعة المستدامة، وذلك عبر التركيز على عدة أهداف: 1- مواد مستدامة للصناعة استخدام المواد المعاد تدويرها والمواد الحيوية والمواد منخفضة الانبعاثات، كمواد مستدامة للصناعة، مثل البلاستيك المعاد تدويره، والخرسانات الخضراء في مواد البناء والتصنيع، وكذلك إعادة تدوير الورق والزجاج، واستخدام الأخشاب المستدامة، وإعادة تدوير الألمنيوم والنحاس؛ فهذا يساهم أيضًا في تقليل النفايات. 2- طاقة نظيفة بكفاءة عالية تبني مصادر الطاقة المتجددة، ويتجلى ذلك في مشاريع الطاقة والرياح التي تعمل عليها حكومة الإمارات على قدم وساق، منها: مجمّع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، محطة الظفرة للطاقة الشمسية الكهروضوئية، نور أبوظبي، محطة شمس، وغيرهم من المشاريع التي تغذي الصناعة الإماراتية بصورة أساسية، ما يقلل من استهلاك الطاقة غير المتجددة؛ فلدى الإمارات استراتيجية الطاقة التي تهدف لخفض الاعتماد على الوقود الأحفوري وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة بحلول 2050. تعزيز كفاءة الطاقة، من أهم الأهداف التي تركز عليها دولة الإمارات، وذلك عبر الاعتماد على التقنيات الحديثة التي تقلل من استهلاك الكهرباء والمياه. 3- مدن ذكية مستدامة بناء ودعم المدن الذكية المستدامة، وأبرز الأمثلة على ذلك، مدينة مصدر، والتي تُعد نموذجًا للمدن الذكية المستدامة في أبوظبي. وتهتم الإمارات بشكل خاص بملف المدن الذكية، وتناقشها في الأحداث العالمية التي تستضيفها، مثل قمة الحكومات العالمية التي شهدت جلسات نقاشية حول مدن المستقبل. من جانب آخر، يوفر منتدى "اصنع في الإمارات" الذي بدأت فعالياته يوم الإثنين، فرصة لتعزيز التصنيع المحلي الإماراتي، وتُقام دورة المنتدى هذا العام تحت شعار "تسريع الصناعات المتقدمة"، ويركز على التكنولوجيا الصناعية الجديدة، والتحول الصناعي الذكي، والذكاء الاصطناعي، كما أنه يشجع على الصناعة المستدامة. وانطلقت أمس الإثنين، فعاليات الدورة الرابعة من "اصنع في الإمارات" تحت شعار "تسريع الصناعات المتقدمة"، وتستمر حتى 22 مايو/ أيار الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، بمشاركة أكثر من 700 شركة ونخبة من صناع القرار والمسؤولين في مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص وروّاد الأعمال والمستثمرين والصناعيين والخبراء والمبتكرين ومؤسسات التمويل على مساحة تزيد عن 68 ألف متر مربع مع توقعات استقطاب أكثر من 30 ألف زائر. يذكر أن الدورة الرابعة من "اصنع في الإمارات" تهدف إلى تعزيز الأثر الاقتصادي والاجتماعي للاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة وتوطين سلاسل الإمداد، ودعم نمو وازدهار المنظومة الصناعية في دولة الإمارات من خلال الشراكات النوعية والممكنات والفرص الجاذبة للاستثمارات الصناعية، وإبراز دور الذكاء الاصطناعي في تشكيل مستقبل الصناعة، وتوفر العديد من الممكنات والحلول مثل التمويل التنافسي والتحول التكنولوجي الصناعي، لتعزيز الشراكات وتسويق المنتجات المبتكرة وتبادل المعرفة، وفتح آفاق جديدة للابتكار، وتمكين الشركات الناشئة. aXA6IDgyLjI3LjIzNC4xMzUg جزيرة ام اند امز CH


الشارقة 24
منذ 8 ساعات
- الشارقة 24
أدنوك والإمارات العالمية للألمنيوم توقعان صفقة بـ 500 مليون دولار
الشارقة 24 – وام: أعلنت "أدنوك" وشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، اليوم الثلاثاء، توقيع اتفاقية تمتد لخمس سنوات لتوريد ما يصل إلى 1.5 مليون طن من فحم الكوك المكلس، وهي مادة خام رئيسية تستخدم في إنتاج الألمنيوم. وبلغت قيمة الاتفاقية 1.84 مليار درهم (500 مليون دولار)، وتم توقيعها خلال منصة "اصنع في الإمارات" المقامة حالياً في أبوظبي، بما يؤكد التزام "أدنوك" بدعم النمو الصناعي في دولة الإمارات وتعزيز سلاسل التوريد المحلية. وستقوم شركة "أدنوك للتكرير"، بموجب الاتفاقية، بتوريد ما لا يقل عن 30% من احتياجات شركة الإمارات العالمية للألمنيوم من فحم الكوك المكلس من مصفاة الرويس على مدى السنوات الخمس المقبلة، بما يسهم في ترسيخ مكانة الدولة كمُوّرد عالمي للألمنيوم من خلال تقليل اعتمادها على الواردات الخارجية وتعزيز القدرات الصناعية المحلية. وتعد "الإمارات العالمية للألمنيوم" أكبر شركة صناعية في الدولة خارج قطاع النفط والغاز، وتدعم هذه الاتفاقية برنامج "أدنوك" لتعزيز المحتوى الوطني في القطاع الصناعي وتسهم في تنويع الاقتصاد الوطني عبر توريد مواد التصنيع الحيوية للصناعات المتقدمة. شهد توقيع الاتفاقية معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ "أدنوك" ومجموعة شركاتها، وعبد الله كلبان، العضو المنتدب لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، وقام بالتوقيع عليها كلٌ من خالد سالمين، الرئيس التنفيذي لدائرة التكرير والتصنيع والتسويق والتجارة في "أدنوك"، وعبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم. وقال خالد سالمين، إن هذه الاتفاقية تجسد التزام "أدنوك" بدعم مبادرة "اصنع في الإمارات" وتعزيز القاعدة الصناعية في الدولة، مشيراً إلى أن توفير هذه المادة الخام الرئيسية لإنتاج الألمنيوم من مصفاة الرويس، يمكن "أدنوك" من الإسهام في تعزيز سلاسل التوريد المحلية، وتقليل الاعتماد على الواردات، وتحفيز النمو في أحد أهم القطاعات الصناعية في الدولة. وأضاف أن "أدنوك" مستمرة من خلال برنامجها لتعزيز المحتوى الوطني في قطاع الصناعة، في خلق المزيد من الفرص التي تسهم في دفع عجلة التصنيع المحلي وتعزيز النمو الصناعي المستدام. وتواصل شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، أكبر منتج للألمنيوم عالي الجودة في العالم، دعم جهود التنويع الصناعي في دولة الإمارات، حيث يعتبر الألمنيوم الذي تنتجه من أكبر الصادرات المُصنّعة في الدولة بعد النفط والغاز. وستسهم الاتفاقية بين "أدنوك" وشركة الإمارات العالمية للألمنيوم بدور مهم في تعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة، وضمان التطوير المستمر لقطاع الألمنيوم في الدولة. من جانبه، قال عبد الناصر بن كلبان، إن شركة الإمارات العالمية للألمنيوم تعد داعماً أساسياً لمنصة "اصنع في الإمارات" من خلال مشترياتها من السلع والخدمات المحلية، وتوريدها معدن الألمنيوم للقطاع الصناعي في الدولة، وتحقيقها لنسبة توطين قياسية، موضحاً أن هذه الاتفاقية ستؤمن للشركة نسبة كبيرة من المادة الخام الرئيسية التي تحتاجها من شركة محلية، بما يعزز تأثيرها الإيجابي في الاقتصاد الوطني. وستتمكن شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، عبر هذه الاتفاقية، من إنتاج حوالي 3.75 مليون طن متري من الألمنيوم، أي ما يعادل تقريباً الاستهلاك السنوي لألمانيا من هذا المعدن.