أحدث الأخبار مع #راشدبنسعيدآلمكتوم


البيان
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
جميرا أبراج الإمارات.. 25 عاماً لقصة تُوثق أحد أبرز معالم دبي
تحتفل جميرا أبراج الإمارات باليوبيل الفضي لافتتاحها، ففي شهر أبريل من عام 2000 انطلقت حكاية جميرا أبراج الإمارات من حيث تولد الرؤى العظيمة وتتشكل الأساطير المعمارية من طموح مدينة كانت ترسم ملامحها الأولى على خارطة المراكز المالية العالمية، ومن هذا الطموح، انطلقت مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بإطلاق مسابقة معمارية دولية دُعي من خلالها نخبة من المصممين لتقديم تصور يُجسّد ملامح مستقبل دبي ويواكب وتيرتها المتسارعة نحو الريادة. وقد نصّت شروط المسابقة على أن يتجاوز ارتفاع البرجين ضعف ارتفاع مركز دبي التجاري العالمي البالغ 149 متراً، المعلم الذي شيّده المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم قبل نحو عقدين، ليكون رمزاً لطموح جيل سابق وأساساً لما هو قادم. ومن بين مئات التصاميم التي انهالت من مختلف أنحاء العالم، تألقت رؤية معمارية فريدة قدمتها المهندسة الموهوبة هيزل وونغ، المولودة في هونغ كونغ، لتخطف الأنظار وتضع حجر الأساس لما سيُعرف لاحقاً باسم جميرا أبراج الإمارات. بعد خمسة وعشرين عاماً على افتتاحه، لا يزال التصميم يثير الإعجاب بفرادته المعمارية، التي تتجلّى في تفاعله البصري المتقن مع الضوء والزمن. وتعكس واجهات البرجين المصنوعة من الألمنيوم والزجاج أطيافاً دافئة من النحاس والفضة، مستلهمة من وهج شمس الصحراء، في مشهد متجدد يتبدّل على مدار اليوم. ومع الغروب، يُفعّل نظام الإضاءة المدمج ليمنحهما حضوراً متوهجاً تحت سماء الليل، في عرض بصري يتغير مع اختلاف زوايا الرؤية، مجسّداً تناغماً دقيقاً بين الشكل والوظيفة، وبين التصميم وروح المدينة المتجددة. وقد جاء هذا الأسلوب التصميمي سابقاً لعصره، متفوقاً على السائد آنذاك في مشهد دبي العمراني، ومنسجماً منذ البداية مع رؤية جميرا ونهجها المعماري المتجدد. فمن الغرف الفسيحة إلى الردهة المجددة حديثاً، صُممت كل مساحة بعناية لتكون أكثر من مجرد مكان إقامة؛ لتتحول إلى مسرح لتجارب إنسانية عميقة، تلامس مشاعر الضيوف وتترك في ذاكرتهم أثراً لا يُنسى. استلهم جميرا أبراج الإمارات من عمق الثقافة المحلية وتراثها الغني، وبروح تستشرف المستقبل من خلال أحدث ما أبدعته العمارة العالمية – تماماً كما تمضي جميرا ودبي في مسارهما الذي يجمع بين الأصالة والحداثة. وفي قلب التصميم، توجد تصاميم ثلاثية الشكل مستوحاة من الفن الإسلامي، ترمز إلى الأرض الشمس والقمر. وتتسع هذه الأشكال في دلالتها لتجسّد هيئة السفن المبحرة، في إشارة شاعرية تستحضر التراث البحري العريق، باعتباره من أعظم روافد الهوية المتجذّرة لدبي. يتألف المبنى من برجين شاهقين، يبلغ ارتفاع برج المكاتب 350 متراً، فيما يصل برج الفندق إلى 305 أمتار، ويتألفان من 56 و54 طابقاً على التوالي. ويربط بينهما «ذا بوليفارد»، وهي منصة مُتدرّجة تنبض بالحياة وسط حدائق طبيعية غنّاء تأسر الأنظار بجمالها. وتحيط بالبرجين مبانٍ منخفضة مخصصة لمواقف السيارات، صُمّمت بتموجات مستوحاة من انسيابية كثبان الصحراء المهيبة في تناغم بصري يعكس روعة البيئة المحلية وعمق ارتباط التصميم بها. وفي ورقة بحثية كتبتها لمجلس المباني الشاهقة والمساكن الحضرية، أشارت وونغ إلى رمزية المبنى، الذي يمتد هيكله العصري الأنيق إلى المستقبل، بينما يظل متأصلاً بعمق في جذوره الثقافية والبيئية. واليوم، وبعد مرور ربع قرن، لا يزال هذا المعلم المعماري يحتفظ برونقه كرمز لطموح دبي ونجاحها اللافت. أما شركة Multiplex، التي تولت تنفيذ المشروع، فقد وصفت هذا الصرح المعماري بأنه «شهادة حيّة على طموح اقتصادي جريء لمدينة نمت بوتيرة مذهلة وتزدهر بإيقاع لا يعرف السكون». وعلى مدى خمسة وعشرين عاماً، لم يكن جميرا أبراج الإمارات مجرد إنجاز معماري فريد، بل جزءاً نابضاً من الحراك الثقافي والاقتصادي الذي شكّل ملامح دبي الحديثة. واستمر الابتكار في رسم ملامح هذا الصرح المتميز، الذي شهد في عام 2016 إنجازاً تاريخياً بافتتاح «مكتب المستقبل» ضمن نطاقه كأول مكتب في العالم يتم تشييده باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، ليدخل بذلك موسوعة غينيس للأرقام القياسية، ويكرّس مكانة جميرا أبراج الإمارات كرمز للتجديد والريادة. وفي عام 2020، أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم «حي دبي للمستقبل» ليكون مركزاً نابضاً لريادة الأعمال والنمو الاقتصادي، يربط بين جميرا أبراج الإمارات ومركز دبي التجاري العالمي ومركز دبي المالي العالمي، في خطوة تهدف إلى ترسيخ مكانة الإمارة كمحور عالمي للابتكار والتقنيات المستقبلية. يتصل المبنى مباشرة بمتحف المستقبل المجاور، الذي افتُتح عام 2022، ويقف اليوم كتحفة معمارية تجسّد طموحات دبي ورؤيتها الاستباقية لمستقبل العالم. كما يتمتع ضيوف الفندق بإمكانية الوصول مباشرة إلى المتحف، مع أولوية الدخول لاكتشاف معارضه التفاعلية الغامرة، والتي غالباً ما تُحجز تذاكرها بالكامل قبل أسابيع من موعدها، نظراً للإقبال الكبير والاهتمام العالمي المتزايد على هذا الصرح الذي سبق عصره. وما زال جميرا أبراج الإمارات يمضي بثبات نحو المستقبل، مدفوعاً برؤية تضع الاستدامة في صميم أولوياته، والتزامه المتواصل بالمسؤولية البيئية، من خلال سلسلة من المبادرات الذكية التي تهدف إلى تقليل بصمته الكربونية. وتشمل هذه الجهود اعتماد أنظمة إضاءة موفّرة للطاقة وتطبيق تقنيات متقدمة لترشيد استهلاك المياه إلى جانب برامج فعّالة لتقليل النفايات. ومن أبرز هذه المبادرات إدخال نظام داخلي لتعبئة الزجاجات أسهم في الاستغناء عن نحو 670,000 زجاجة بلاستيكية كانت تُستهلك سنوياً في غرف الضيوف ومرافق الأطعمة والمشروبات، وهي خطوة تعكس التزاماً حقيقياً ببناء مستقبل أكثر نقاءً واستدامة. وعلى مر السنين، شهد جميرا أبراج الإمارات تحوّلاً لافتاً في تصميمه المعماري، بلغ ذروته في عام 2023 مع افتتاح ردهة الفندق الجديدة، إثر عملية تجديد شاملة أشرف عليها استوديو التصميم العالمي La Bottega، ولاقت صدى واسعاً في الأوساط المعمارية والإعلامية. وتمحورت فلسفة التجديد حول تحقيق تناغم بديع بين الرقي الكلاسيكي والاستخدام العملي المعاصر وروح الابتكار مع الحفاظ على جوهر الردهة كمساحة أنيقة متعددة الأبعاد، تجمع بين أجواء العمل والانغماس في لحظات من الهدوء والاسترخاء. تعد الذكرى الخامسة والعشرين لافتتاح جميرا أبراج الإمارات فرصة مهمة للاحتفاء بأثره في قلب مركز دبي المالي ودوره في الارتقاء بمشهد الضيافة في المدينة، مع التطلع قدماً إلى سنوات مقبلة من التطوّر والنمو تحت راية علامة جميرا، مع الحفاظ على إرثه العريق. ومنذ انطلاق مسابقة التصميم التي شكلت لحظة مفصلية في مسيرة هذا الصرح، تجاوز جميرا أبراج الإمارات كل التوقعات، وارتقى إلى مستوى الرؤية الطموحة التي ألهمت نشأته الأولى. وبينما واصلت دبي نموها المتسارع وتحولها إلى إحدى أبرز مدن العالم، ظل البرجان شامخين في قلب المشهد، يحافظان على فرادتهما كرمزين خالدين لطموح المدينة المتطلّع وخيالها الذي لا تحدّه سماء.


البيان
٠٩-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- البيان
مكتبة دبي العامة .. ذاكرة مدينة مغلقة منذ سنوات
في قلب دبي وعلى ضفاف ذكرياتي عندما كنت طفلاً. تقف مكتبة دبي العامة شاهداً على تاريخ ثقافي بدأ منذ 1963، حين أمر المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم ببنائها وبتمويل من حكومة الكويت، لتكون منارة للمعرفة في دبي. لم تكن المكتبة مجرد مبنى يضم كتباً بل كانت فضاءً يفتح أبواب العالم أمامنا. نحن الأطفال الذين كنا ننهل من الصحف والمجلات القادمة من الدول العربية، مثل القبس ومجلة العربي واليقظة من الكويت والأهرام وروز اليوسف من مصر وعكاظ والجزيرة من السعودية. كانت المكتبة أيضاً ملاذاً لمحبي القصص والأدب، وموطناً لأنشطة ثقافية جعلت منها أكثر من مجرد مكان للقراءة. ذاكرة الطفولة .. بين القراءة والمسرح عندما كنت في العاشرة من عمري، كانت المكتبة عالمي الصغير. حيث انكببت على قراءة المجلات واندمجت في المسابقات اللغوية التي نظمتها أمينة المكتبة باستخدام قاموس المنجد، والتي كانت تشجعنا بجوائز رمزية لكنها ثمينة في قيمتها المعنوية. لم تقتصر المكتبة على القراءة، بل كانت حاضنة للمواهب. وكنت من مؤسسي فريق التمثيل فيها، حيث قدمت مع زملائي مسرحيات هادفة غرست فينا حب الفن والثقافة. لماذا هذا الإغلاق الغامض؟ تمر السنوات، وأعود إلى المكتبة، فلا أجد سوى أبواب مغلقة منذ أكثر من خمس سنوات! كيف يمكن لمكتبة تحمل هذا الإرث الثقافي أن تظل خارج نطاق الحياة الثقافية؟ ألا تقع ضمن منظومة «إرث دبي»، التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم لحفظ وتوثيق تاريخ الإمارة؟ ألا تستحق أن تبقى منارةً للعلم والمعرفة بدلًا من أن تغيب في غياهب النسيان؟ أين دور الجهات المعنية والقطاع الخاص؟ المؤسسات الثقافية في دبي مدعوة اليوم لإعادة النظر في وضع هذه المكتبة التاريخية، والعمل على إعادة فتحها وإحيائها بما يتناسب مع مكانتها. كما أن القطاع الخاص الذي طالما ساهم في تطوير المشهد الثقافي، مطالب بلعب دور في ترميم المكتبة وإعادة تأهيلها. بحيث تصبح جزءاً من رؤية دبي الثقافية.


زاوية
١٣-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- زاوية
الإمارات العالمية للألمنيوم تطلق برنامجاً إرشادياً لتشجيع الطالبات الإماراتيات على الالتحاق بالقطاع الصناعي
الإمارات العربية المتحدة: أعلنت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، أكبر شركة صناعية في دولة الإمارات العربية المتحدة خارج قطاع النفط والغاز، اليوم عن إطلاق برنامج "إرشاد"، وهو برنامج توجيهي للطالبات الجامعيات الإماراتيات، يهدف إلى تشجيعهن للالتحاق بوظائف في القطاع الصناعي، مع التركيز في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. يركز برنامج "إرشاد" على تعزيز المهارات الأساسية للتطوير المهني من خلال جلسات إرشادية فردية بقيادة خبراء من شركة الإمارات العالمية للألمنيوم. كما يقدم خبراء الشركة للطالبات فرصة التعرف على الوظائف المتعددة في القطاع الصناعي، والوصول إلى الشبكات المهنية التي تمكنهن من التخطيط لمستقبلهن المهني. ويتضمن البرنامج أيضاً ورش عمل جماعية تفاعلية تركز على صقل المهارات القيادية والإدارية بالإضافة إلى الإدارة المالية. وقال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: "تلتزم الإمارات العالمية للألمنيوم في دعم وتطوير مهارات الشباب في مجلات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات وتمكينهم للالتحاق بالعمل في القطاع الصناعي، وهي إحدى الطرق التي نساهم بها كشركة وطنية في بناء اقتصاد قائم على المعرفة وتحقيق الاستراتيجية الوطنية للنمو الصناعي "مشروع 300 مليار". هدفنا هو إلهام طلاب اليوم ليصبحوا قادة ومبتكرين في المستقبل، ويسرني أن أرى الشابات يشاركن في برنامج "إرشاد" التابع لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم". وأبرمت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم شراكات مع جامعة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة خليفة، والجامعة الأمريكية في الشارقة، وجامعة الشارقة لتسجيل الطلابات في برنامج "إرشاد". تهدف شركة الإمارات العالمية للألمنيوم إلى تطوير القوى العاملة الصناعية الوطنية المستقبلية في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال مجموعة من البرامج التفاعلية مع الطلبة، بما في ذلك برنامج "هندسة المستقبل"، وبرنامج "سفراء شركة الإمارات العالمية للألمنيوم"، ومسابقة "الروبوتات الصناعية" لطلاب الهندسة في الجامعات المحلية. يذكر أن برنامج "هندسة المستقبل" التابع للشركة استقطب أكثر من 7,300 طالب وطالبة من 29 مدرسة خلال العام الدراسي 2023-2024، وأكثر من 30 ألف طالب وطالبة منذ إطلاقه في عام 2017. ويشجع البرنامج الطلاب على دراسة العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات من خلال شرح تطبيقاتها الصناعية في العالم الحقيقي. وتعتبر الإمارات العالمية للألمنيوم من أكبر الشركات التي توفر وظائف في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، ويضم فريق عمل الشركة أكثر من 1,500 موظف متخصص في هذه المجالات منهم أكثر من 500 مواطن إماراتي. نبذة عن شركة الإمارات العالمية للألمنيوم: تأسست شركة الإمارات العالمية للألمنيوم في عام 1975 على يد صاحب السمو الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم تحت مسمى دبي للألمنيوم (دوبال)، ومنذ تأسيسها تعمل الشركة على ابتكار الألمنيوم لجعل الحياة العصرية متكاملة. الإمارات العالمية للألمنيوم اليوم أكبر منتج "للألمنيوم عالي الجودة" في العالم وأكبر شركة صناعية في دولة الإمارات العربية المتحدة خارج قطاع النفط والغاز. شركة الإمارات العالمية للألمنيوم هي شركة مملوكة مُناصفة لكل من شركة مبادلة للاستثمار من أبوظبي ومؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية من دبي. وتعتبر أكبر شركة مملوكة من قبل الإمارتين معاً. وتعتبر شركة الإمارات العالمية للألمنيوم منتجاً متكاملاً للألمنيوم، تمتد أعمالها عبر أربع قارات، بدءاً من عمليات تعدين البوكسيت وحتى إنتاج الألمنيوم الأولي وإعادة تدويره. وتدير شركة الإمارات العالمية للألمنيوم مصاهر الألمنيوم في موقعي الشركة في جبل علي والطويلة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومصفاة تكرير الألومينا في الطويلة، ومنجم البوكسيت ومرافق التصدير المرتبطة به في جمهورية غينيا، ومصهر متخصص في إنتاج الألمنيوم المعاد تدويره فائقة القوة في ألمانيا، ومصنع لإعادة التدوير في الولايات المتحدة. يعد الألمنيوم الذي تنتجه شركة "الإمارات العالمية للألمنيوم" ثاني أكبر الصادرات المصنعة في دولة الإمارات، بعد النفط والغاز. وفي العام 2023، بلغ إجمالي المبيعات للألمنيوم 2.75 مليون طن من الألمنيوم المسبوك. الإمارات العالمية للألمنيوم هي المنتج الوطني الوحيد التي تجعل الإمارات خامس أكبر دولة منتجة للألمنيوم في العالم. ويلبي إنتاج الشركة احتياجات ما يزيد عن 400 عميل في أكثر من 50 دولة حول العالم، وفي عام 2023، بلغت مبيعات المنتجات ذات القيمة المضافة 76% من إجمالي مبيعات الشركة من المعدن المصبوب. ويستخدم الألمنيوم الذي تنتجه "الإمارات العالمية للألمنيوم" بشكل أساسي في قطاعات الإنشاءات، وصناعة السيارات، والتعبئة والتغليف، وفي قطاع صناعة الطيران، والإلكترونيات. وتزود شركة الإمارات العالمية للألمنيوم 10% من إجمالي إنتاجها إلى 26 شركة متخصصة في تصنيع منتجات من الألمنيوم في دولة الإمارات العربية المتحدة. كما يساهم قطاع الألمنيوم المتنامي في الدولة في توفير أكثر من 57,000 وظيفة، ويعمل في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم أكثر من 7,000 موظف، بينهم أكثر من 1و2001,200 مواطن إماراتي. وقد انصب تركيز شركة الإمارات العالمية للألمنيوم على الابتكار لأكثر من 30 عاماً، واستخدمت تقنياتها الخاصة في جميع عمليات توسيع وتطوير المصاهر منذ تسعينيات القرن الماضي، وقامت باستبدال جميع خطوط الإنتاج القديمة وتزويدها بتقنيات حديثة. وفي عام 2016 أصبحت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم أول شركة صناعية إماراتية ترخص تقنياتها الصناعية الأساسية على المستوى الدولي. وبصفتها شركة وطنية مسؤولة، تحرص شركة الإمارات العالمية للألمنيوم على الالتزام والوفاء بالمسؤوليات المجتمعية والبيئية التي أخذتها على عاتقها عبر مختلف أنشطتها، وبمستوى يضاهي التزام شركات المعادن والتعدين الرائدة في العالم. وفي عام 2017، أصبحت "الإمارات العالمية للألمنيوم" أول شركة في منطقة الشرق الأوسط تنضم إلى "مبادرة رعاية الألمنيوم"، البرنامج العالمي الذي يهدف إلى ترسيخ وتعزيز تطبيق مبادئ ومعايير الاستدامة والشفافية في صناعة الألمنيوم. وفي عام 2019، أصبح موقع الشركة في الطويلة أول موقع في الشرق الأوسط يحصل على شهادة "مبادرة رعاية الألمنيوم" وذلك عن ممارسات أداء الاستدامة، ثم مُنحت الشهادة لموقع الشركة في جبل علي عام 2021، وحصلت غينيا ألومينا كوربوريشن الشركة المملوكة بالكامل للإمارات العالمية للألمنيوم على شهادة مبادرة رعاية الألمنيوم في عام 2023، كما حصلت مصفاة الطويلة للألومينا في وقت لاحق من العام 2023 على شهادة الاستدامة، وحصل المصهر الألماني المتخصص التابع لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم على هذه الشهادة في العام 2023، قبل أن تستحوذ عليه شركة الإمارات العالمية للألمنيوم. وبدأت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم في مطلع 2021، بإنتاج الألمنيوم باستخدام الطاقة الشمسية من «مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية»، في إنجاز جديد يجعل دولة الإمارات أول دولة في العالم تنتج الألمنيوم باستخدام الطاقة الشمسية. والجدير بالذكر أن شركة الإمارات العالمية للألمنيوم أُسست في العام 2014 إثر اندماج شركتي دبي للألمنيوم (دوبال) والإمارات للألمنيوم (إيمال). وقد بدأ الإنتاج من مصهر دوبال جبل علي للألمنيوم في عام 1979. وتبلغ مساحة موقع شركة الإمارات العالمية للألمنيوم في جبل علي نحو خمسة كيلومترات مربعة، أي أكبر من مساحة دبي مول بخمسة أضعاف. وبدأت عمليات الإنتاج في شركة الإمارات للألمنيوم "إيمال" عام 2009، وكان مصهر الطويلة أضخم مصهر منفرد للألمنيوم في العالم عند اكتماله. ويُذكر أن مساحة موقع شركة الإمارات العالمية للألمنيوم في منطقة الطويلة 6 كيلومترات مربعة، أي ما يوازي ستة أضعاف مساحة جزيرة المارية. وتملك شركة الإمارات العالمية للألمنيوم محطات طاقة خاصة بها في كلا الموقعين في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تلبي احتياجاتها من الكهرباء. وتبلغ طاقة توليد الكهرباء في الشركة 6و4746,474 ميغاواط، لتكون بذلك ثالث أكبر مولد للكهرباء في دولة الإمارات العربية المتحدة بعد "هيئة كهرباء ومياه دبي" (ديوا) و"هيئة مياه وكهرباء أبوظبي". كما تقوم الشركة بإنتاج المياه من وحدات تحلية المياه التابعة لها. بدأت الإمارات العالمية للألمنيوم عمليات الإنتاج من مصفاة الطويلة لتكرير الألومينا في أبريل 2019، وتعد مصفاة الطويلة للألومينا الأولى من نوعها في الدولة والثانية في منطقة الشرق الأوسط. ويساهم المشروع بتقليل اعتماد الدولة على الألومينا المستوردة من الخارج، وتزويد الشركة بأكثر من 45% من احتياجاتها من الألومينا عند عملها بكامل طاقتها. كما بدأت شركة "غينيا ألومينا كوربوريشن" المملوكة بالكامل لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، بتصدير البوكسيت من جمهورية غينيا في غرب إفريقيا في أغسطس 2019، ويعد هذا المشروع أكبر مشروع استثماري في مجال التعدين في جمهورية غينيا خلال العقود الأربعة الأخيرة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: -انتهى-


الإمارات اليوم
٠٦-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- الإمارات اليوم
حمدان بن محمد يشهد حفل تخريج الدورة الـ 25 في كلية راشد بن سعيد آل مكتوم البحرية
شهد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الاحتفال الذي أقامته كلية راشد بن سعيد آل مكتوم البحرية، بمناسبة تخريج دورة المرشحين البحريين الـ25، بحضور رئيس أركان القوات المسلحة، الفريق الركن عيسى سيف بن عبلان المزروعي، ووكيل وزارة الدفاع إبراهيم ناصر العلوي، وعدد من كبار الضباط ومسؤولي وزارة الدفاع. وكرّم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، خلال الحفل، المتفوقين من الخريجين، مهنئاً إياهم على تميزهم وأدائهم المشرف، معرباً عن فخره بما حققه أبناء الوطن من مستوى متقدّم، كما التقط سموه في الختام الصور التذكارية مع الخريجين، متمنياً لهم كل التوفيق في مقتبل مرحلة جديدة ينتقلون إليها، لمواصلة جهودهم في خدمة الوطن، والعمل على إعلاء شأنه، من خلال انضمامهم إلى صفوف القوات المسلحة الباسلة. وقال سموه، في تدوينة على منصة «إكس»، أمس: «شهدت اليوم حفل تخريج الدورة الـ25 من كلية راشد بن سعيد آل مكتوم البحرية.. هذه الكلية تمثّل صرحاً أكاديمياً وعسكرياً شامخاً يرفد الوطن بخبرات وقيادات تتحمل مسؤولياتها بكل اقتدار.. نبارك لهذه الكوكبة من شبابنا تخرجهم، ونسأل الله أن يوفقهم في خدمة وطننا الغالي وإعلاء شأنه». وألقى قائد كلية راشد بن سعيد آل مكتوم البحرية، العميد الركن سعيد سالم القايدي، كلمة توجّه فيها بالشكر إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، لرعايته وحضوره حفل تخريج كوكبة من شباب الوطن في الكلية البحرية، التي تعدّ صرحاً أكاديمياً حضارياً متطوراً، وتستقبل طلبتها من مختلف دول العالم، مؤكداً أن تخريج دفعة جديدة من المرشحين البحريين يعكس التزام الكلية بتأهيل الكوادر الوطنية القادرة على حماية الوطن ومياهه الإقليمية. كما رفع قائد الكلية أسمى آيات الشكر والعرفان للقيادة الرشيدة، لما توليه من رعاية واهتمام لشؤون وزارة الدفاع، ودعم مسيرة نجاح كلية راشد بن سعيد آل مكتوم البحرية، مشيداً بالمستوى المتقدّم الذي وصل إليه المرشحون البحريون، من خلال برامج التدريب الأكاديمي والعملي التي تلقوها، وتضمنت تدريبات ميدانية متقدمة، ومحاكاة عمليات بحرية، واستخدام أحدث التقنيات في مجال الأمن والدفاع البحري. . الكلية البحرية تشكّل صرحاً أكاديمياً حضارياً متطوراً، وتستقبل طلبتها من مختلف دول العالم.


الوطن
٠٥-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- الوطن
حمدان بن محمد يشهد حفل تخريج الدورة الـ 25 من كلية راشد بن سعيد آل مكتوم البحرية
شهد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وليِ عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الاحتفال الذي أقامته 'كلية راشد بن سعيد آل مكتوم البحرية'، بمناسبة تخريج دورة المرشحين البحريين الـ (25)، بحضور معالي الفريق الركن عيسى سيف بن عبلان المزروعي، رئيس أركان القوات المسلحة، وسعادة إبراهيم ناصر العلوي وكيل وزارة الدفاع وعدد من كبار الضباط ومسؤولي وزارة الدفاع. بدأ الاحتفال بوصول راعي الحفل، سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، حيث عُزف السلام الوطني، ليعقبه مرور طابور الخريجين من أمام المنصة الرئيسية في استعراض عسكري أبرز لياقة الخريجين البدنية وانضباطهم ومهاراتهم التدريبية والعسكرية، وأقسموا أن يكونوا مخلصين لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة 'حفظه الله'، ملتزمين بالأوامر الصادرة لهم من رؤسائهم ومعاهدين الله عز وجل بأن يذودوا عن سيادة دولة الإمارات وأن يدافعوا عن مكتسباتها الوطنية وسلامة أراضيها في البر والجو والبحر. وكرّم سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، خلال الحفل المتفوقين من الخريجين، مهنئاً إياهم على تميزهم وأدائهم المشرف، معرباً عن فخره بما حققه أبناء الوطن من مستوى متقدم، كما التقط سموّه في الختام الصور التذكارية مع الخريجين، متمنياً لهم كل التوفيق في مقتبل مرحلة جديدة ينتقلون إليها لمواصلة جهودهم في خدمة الوطن والعمل على إعلاء شأنه، من خلال انضمامهم إلى صفوف القوات المسلحة الباسلة. وفي هذه المناسبة ألقى العميد الركن سعيد سالم القايدي قائد كلية راشد بن سعيد آل مكتوم البحرية كلمة توجه فيها بالشكر إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم لرعايته وحضوره حفل تخريج كوكبة من شباب الوطن في الكلية البحرية، التي تعد صرحاً أكاديمياً حضارياً متطوراً، تستقبل طلبتها من مختلف دول العالم، مؤكداً أن تخريج دفعة جديدة من المرشحين البحريين يعكس التزام الكلية بتأهيل الكوادر الوطنية القادرة على حماية الوطن ومياهه الإقليمية. كما رفع قائد الكلية أسمى آيات الشكر والعرفان للقيادة الرشيدة، لما توليه من رعاية واهتمام لشؤون وزارة الدفاع، ودعم مسيرة نجاح كلية راشد بن سعيد آل مكتوم البحرية، مشيداً بالمستوى المتقدم الذي وصل إليه المرشحون البحريون، من خلال برامج التدريب الأكاديمي والعملي التي تلقوها، والتي تضمنت تدريبات ميدانية متقدمة، ومحاكاة عمليات بحرية، واستخدام أحدث التقنيات في مجال الأمن والدفاع البحري.وام