
جميرا أبراج الإمارات.. 25 عاماً لقصة تُوثق أحد أبرز معالم دبي
تحتفل جميرا أبراج الإمارات باليوبيل الفضي لافتتاحها، ففي شهر أبريل من عام 2000 انطلقت حكاية جميرا أبراج الإمارات من حيث تولد الرؤى العظيمة وتتشكل الأساطير المعمارية من طموح مدينة كانت ترسم ملامحها الأولى على خارطة المراكز المالية العالمية، ومن هذا الطموح، انطلقت مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بإطلاق مسابقة معمارية دولية دُعي من خلالها نخبة من المصممين لتقديم تصور يُجسّد ملامح مستقبل دبي ويواكب وتيرتها المتسارعة نحو الريادة. وقد نصّت شروط المسابقة على أن يتجاوز ارتفاع البرجين ضعف ارتفاع مركز دبي التجاري العالمي البالغ 149 متراً، المعلم الذي شيّده المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم قبل نحو عقدين، ليكون رمزاً لطموح جيل سابق وأساساً لما هو قادم.
ومن بين مئات التصاميم التي انهالت من مختلف أنحاء العالم، تألقت رؤية معمارية فريدة قدمتها المهندسة الموهوبة هيزل وونغ، المولودة في هونغ كونغ، لتخطف الأنظار وتضع حجر الأساس لما سيُعرف لاحقاً باسم جميرا أبراج الإمارات.
بعد خمسة وعشرين عاماً على افتتاحه، لا يزال التصميم يثير الإعجاب بفرادته المعمارية، التي تتجلّى في تفاعله البصري المتقن مع الضوء والزمن. وتعكس واجهات البرجين المصنوعة من الألمنيوم والزجاج أطيافاً دافئة من النحاس والفضة، مستلهمة من وهج شمس الصحراء، في مشهد متجدد يتبدّل على مدار اليوم. ومع الغروب، يُفعّل نظام الإضاءة المدمج ليمنحهما حضوراً متوهجاً تحت سماء الليل، في عرض بصري يتغير مع اختلاف زوايا الرؤية، مجسّداً تناغماً دقيقاً بين الشكل والوظيفة، وبين التصميم وروح المدينة المتجددة.
وقد جاء هذا الأسلوب التصميمي سابقاً لعصره، متفوقاً على السائد آنذاك في مشهد دبي العمراني، ومنسجماً منذ البداية مع رؤية جميرا ونهجها المعماري المتجدد. فمن الغرف الفسيحة إلى الردهة المجددة حديثاً، صُممت كل مساحة بعناية لتكون أكثر من مجرد مكان إقامة؛ لتتحول إلى مسرح لتجارب إنسانية عميقة، تلامس مشاعر الضيوف وتترك في ذاكرتهم أثراً لا يُنسى.
استلهم جميرا أبراج الإمارات من عمق الثقافة المحلية وتراثها الغني، وبروح تستشرف المستقبل من خلال أحدث ما أبدعته العمارة العالمية – تماماً كما تمضي جميرا ودبي في مسارهما الذي يجمع بين الأصالة والحداثة. وفي قلب التصميم، توجد تصاميم ثلاثية الشكل مستوحاة من الفن الإسلامي، ترمز إلى الأرض الشمس والقمر. وتتسع هذه الأشكال في دلالتها لتجسّد هيئة السفن المبحرة، في إشارة شاعرية تستحضر التراث البحري العريق، باعتباره من أعظم روافد الهوية المتجذّرة لدبي.
يتألف المبنى من برجين شاهقين، يبلغ ارتفاع برج المكاتب 350 متراً، فيما يصل برج الفندق إلى 305 أمتار، ويتألفان من 56 و54 طابقاً على التوالي. ويربط بينهما «ذا بوليفارد»، وهي منصة مُتدرّجة تنبض بالحياة وسط حدائق طبيعية غنّاء تأسر الأنظار بجمالها. وتحيط بالبرجين مبانٍ منخفضة مخصصة لمواقف السيارات، صُمّمت بتموجات مستوحاة من انسيابية كثبان الصحراء المهيبة في تناغم بصري يعكس روعة البيئة المحلية وعمق ارتباط التصميم بها.
وفي ورقة بحثية كتبتها لمجلس المباني الشاهقة والمساكن الحضرية، أشارت وونغ إلى رمزية المبنى، الذي يمتد هيكله العصري الأنيق إلى المستقبل، بينما يظل متأصلاً بعمق في جذوره الثقافية والبيئية. واليوم، وبعد مرور ربع قرن، لا يزال هذا المعلم المعماري يحتفظ برونقه كرمز لطموح دبي ونجاحها اللافت. أما شركة Multiplex، التي تولت تنفيذ المشروع، فقد وصفت هذا الصرح المعماري بأنه «شهادة حيّة على طموح اقتصادي جريء لمدينة نمت بوتيرة مذهلة وتزدهر بإيقاع لا يعرف السكون».
وعلى مدى خمسة وعشرين عاماً، لم يكن جميرا أبراج الإمارات مجرد إنجاز معماري فريد، بل جزءاً نابضاً من الحراك الثقافي والاقتصادي الذي شكّل ملامح دبي الحديثة. واستمر الابتكار في رسم ملامح هذا الصرح المتميز، الذي شهد في عام 2016 إنجازاً تاريخياً بافتتاح «مكتب المستقبل» ضمن نطاقه كأول مكتب في العالم يتم تشييده باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، ليدخل بذلك موسوعة غينيس للأرقام القياسية، ويكرّس مكانة جميرا أبراج الإمارات كرمز للتجديد والريادة.
وفي عام 2020، أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم «حي دبي للمستقبل» ليكون مركزاً نابضاً لريادة الأعمال والنمو الاقتصادي، يربط بين جميرا أبراج الإمارات ومركز دبي التجاري العالمي ومركز دبي المالي العالمي، في خطوة تهدف إلى ترسيخ مكانة الإمارة كمحور عالمي للابتكار والتقنيات المستقبلية. يتصل المبنى مباشرة بمتحف المستقبل المجاور، الذي افتُتح عام 2022، ويقف اليوم كتحفة معمارية تجسّد طموحات دبي ورؤيتها الاستباقية لمستقبل العالم. كما يتمتع ضيوف الفندق بإمكانية الوصول مباشرة إلى المتحف، مع أولوية الدخول لاكتشاف معارضه التفاعلية الغامرة، والتي غالباً ما تُحجز تذاكرها بالكامل قبل أسابيع من موعدها، نظراً للإقبال الكبير والاهتمام العالمي المتزايد على هذا الصرح الذي سبق عصره.
وما زال جميرا أبراج الإمارات يمضي بثبات نحو المستقبل، مدفوعاً برؤية تضع الاستدامة في صميم أولوياته، والتزامه المتواصل بالمسؤولية البيئية، من خلال سلسلة من المبادرات الذكية التي تهدف إلى تقليل بصمته الكربونية. وتشمل هذه الجهود اعتماد أنظمة إضاءة موفّرة للطاقة وتطبيق تقنيات متقدمة لترشيد استهلاك المياه إلى جانب برامج فعّالة لتقليل النفايات. ومن أبرز هذه المبادرات إدخال نظام داخلي لتعبئة الزجاجات أسهم في الاستغناء عن نحو 670,000 زجاجة بلاستيكية كانت تُستهلك سنوياً في غرف الضيوف ومرافق الأطعمة والمشروبات، وهي خطوة تعكس التزاماً حقيقياً ببناء مستقبل أكثر نقاءً واستدامة.
وعلى مر السنين، شهد جميرا أبراج الإمارات تحوّلاً لافتاً في تصميمه المعماري، بلغ ذروته في عام 2023 مع افتتاح ردهة الفندق الجديدة، إثر عملية تجديد شاملة أشرف عليها استوديو التصميم العالمي La Bottega، ولاقت صدى واسعاً في الأوساط المعمارية والإعلامية. وتمحورت فلسفة التجديد حول تحقيق تناغم بديع بين الرقي الكلاسيكي والاستخدام العملي المعاصر وروح الابتكار مع الحفاظ على جوهر الردهة كمساحة أنيقة متعددة الأبعاد، تجمع بين أجواء العمل والانغماس في لحظات من الهدوء والاسترخاء.
تعد الذكرى الخامسة والعشرين لافتتاح جميرا أبراج الإمارات فرصة مهمة للاحتفاء بأثره في قلب مركز دبي المالي ودوره في الارتقاء بمشهد الضيافة في المدينة، مع التطلع قدماً إلى سنوات مقبلة من التطوّر والنمو تحت راية علامة جميرا، مع الحفاظ على إرثه العريق.
ومنذ انطلاق مسابقة التصميم التي شكلت لحظة مفصلية في مسيرة هذا الصرح، تجاوز جميرا أبراج الإمارات كل التوقعات، وارتقى إلى مستوى الرؤية الطموحة التي ألهمت نشأته الأولى. وبينما واصلت دبي نموها المتسارع وتحولها إلى إحدى أبرز مدن العالم، ظل البرجان شامخين في قلب المشهد، يحافظان على فرادتهما كرمزين خالدين لطموح المدينة المتطلّع وخيالها الذي لا تحدّه سماء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشارقة 24
منذ 2 ساعات
- الشارقة 24
سيف بن زايد يلتقي الأمين العام لجامعة الدول العربية
الشارقة 24 – وام: التقى الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، مع أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، خلال "سيملس الشرق الأوسط 2025". وناقش الاجتماع سبل تفعيل الرؤية العربية للاقتصاد الرقمي، التي انطلقت من أبوظبي برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله". كما جرى التأكيد خلال اللقاء على أهمية تعزيز التكامل التقني والمعرفي في العالم العربي، ودور الاقتصاد الرقمي في بناء نموذجٍ تنمويٍ عربي مستدام، يواكب تحوّلات العصر، ويُسهم في صناعة مستقبل أكثر ازدهاراً واستقراراً للمنطقة.


الاتحاد
منذ 9 ساعات
- الاتحاد
زيارة ترامب للإمارات.. تحالف استراتيجي يتجدد
زيارة ترامب للإمارات.. تحالف استراتيجي يتجدد شهدت العلاقات الإماراتية الأميركية تطوراً استراتيجياً منذ انطلاقها عام 1971، وتوسعت لتشمل مجالات السياسة والدفاع والاقتصاد والتكنولوجيا والطاقة المتجددة والفضاء والذكاء الاصطناعي. ومثلت زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى أبوظبي، في مايو 2025، محطةً مفصليةً جديدةً في هذا المسار، إذ حملت دلالات جيوسياسية واستثمارية عميقة. وعلى مستوى الدلالات الاستراتيجية، فقد جاءت الزيارة في وقت حساس إقليمياً ودولياً، وسط تصاعد النفوذ الصيني والروسي، وتحولات في موازين القوى في الشرق الأوسط. ومع بروز الإمارات كقوة اقتصادية واستثمارية وعسكرية، تسعى واشنطن لتعزيز الشراكة معها، لمواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية. وتُعد الإمارات اليوم شريكاً محورياً للولايات المتحدة في صياغة الاستراتيجيات الإقليمية، كما أنها مركز مالي واستثماري عالمي. وخلال المباحثات التي أجراها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في أبوظبي، مع الرئيس ترامب، أكد سموه أن هذه الزيارة تعكس متانة الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، والتي شهدت دَفعةً نوعيةً غير مسبوقة، خاصة منذ تولي ترامب رئاسة البيت الأبيض، وقال سموه إن هناك تعاوناً كبيراً بين القطاعين العام والخاص في البلدين، ومشروعات استراتيجية تعزز موقعَ شراكتنا كركيزة للاستقرار والنمو، ليست فقط للمنطقة، بل للعالم أيضاً. وأضاف سموه: نحن حريصون على تعميق هذه الشراكة الاستراتيجية، ووجودكم هنا اليوم، يؤكد أن هذا الحرص مشترك. فيما أشاد الرئيس ترامب، خلال اللقاء، بمتانة العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، مثنياً على الرؤية القيادية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وعلى شخصيته التي تحظى باحترام واسع في المنطقة والعالم. وقال: أنا شخصياً أرى فيكم قائداً قوياً ومحارباً عظيماً وصاحب رؤية نادرة.وانطلق «حوار الأعمال الإماراتي الأميركي» في أبوظبي، برئاسة سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، والرئيس ترامب. وعلى هامش الزيارة، أعلنت شركة الاتحاد للطيران طلبيةً لشراء 28 طائرة بوينغ، بما يعزز التعاون في قطاع الطيران. كما أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عن خطة استثمارية إماراتية ضخمة بقيمة 1.4 تريليون دولار، سيتم ضخها في الاقتصاد الأميركي خلال السنوات العشر المقبلة، تشمل مجالات الذكاء الاصطناعي، وأشباه الموصلات، والطاقة، والصناعة. ووصف ترامب هذا الإعلان بأنه «أعظم استثمار خارجي، في تاريخ الولايات المتحدة»، مما يعكس الثقة المتبادلة بين الجانبين. وشهدت الزيارة تدشين مجمّع الذكاء الاصطناعي الإماراتي الأميركي بسعة 5 غيغاواط، وهو الأكبر من نوعه خارج الولايات المتحدة، ليكون منصةً إقليميةً تخدم شركات التكنولوجيا الأميركية وتصل خدماتها لنصف سكان العالم. كما تم الإعلان عن شراكات في مجال الحوسبة، ومراكز البيانات، والبنية التحتية للذكاء الاصطناعي، ومنها شراكة بين «G42» و«مايكروسوفت» بقيمة 1.5 مليار دولار، ومشاريع قادمة مع «إنفيديا» و«إكس إيه آي». ويتواصل التعاون الفضائي بين البلدين، خصوصاً في مشروع «Lunar Gateway»، لتطوير وحدة دعم الحياة، ما سيمهد لإرسال أول رائد فضاء إماراتي نحو مدار القمر. وفي مجال الطاقة النووية، أُعلن عن شراكات مع شركات أميركية، مثل «تيراباور» و«جنرال أتوميكس»، لتطوير مفاعلات متقدمة وصديقة للبيئة. وأكد الجانبان التزامهما بتعزيز الاستقرار الإقليمي، خاصة في ضوء التطورات في غزة والمنطقة. وشدد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على دعم الإمارات لحل الدولتين وتحقيق السلام العادل. كما منح الرئيس الأميركي وسام الشيخ زايد، تكريماً للعلاقات التاريخية بين البلدين. وختاماً، فإن زيارة ترامب تُجدد الشراكة الاستراتيجية بين الإمارات والولايات المتحدة، وتؤكد موقعَ الإمارات المتقدم في معادلات السياسة والاقتصاد والتكنولوجيا، في وقت يعاد فيه رسم ملامح النفوذ العالمي. وفي هذا السياق، فإن دولة الإمارات، بطموحها المشروع، تفرض موقعَها الجيوسياسي إقليمياً ودولياً كقوة صاعدة ووازنة. ووفقاً لوكالة أنباء «رويتر»، فإن دول الخليج الثلاث، أي السعودية والإمارات وقطر، تكسب سنوياً 12مليار دولار من أرباح صكوك الخزينة الأميركية. *سفير سابق


صحيفة الخليج
منذ 10 ساعات
- صحيفة الخليج
«أدنوك» و«الإمارات للألمنيوم» توقعان اتفاقية بـ 1.84 مليار
أبوظبي: «الخليج» أعلنت «أدنوك» وشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، الثلاثاء، عن توقيع اتفاقية تمتد إلى خمس سنوات لتوريد ما يصل إلى 1.5 مليون طن من فحم الكوك المكلس، وهي مادة خام رئيسية تستخدم في إنتاج الألمنيوم. وبلغت قيمة الاتفاقية 1.84 مليار درهم (500 مليون دولار)، وتم توقيعها خلال منصة «اصنع في الإمارات» التي تقام حالياً في أبوظبي، بما يؤكد التزام «أدنوك» بدعم النمو الصناعي في دولة الإمارات وتعزيز سلاسل التوريد المحلية. بموجب الاتفاقية، ستقوم شركة «أدنوك للتكرير» بتوريد ما لا يقل عن 30% من احتياجات شركة الإمارات العالمية للألمنيوم من فحم الكوك المكلس من مصفاة الرويس على مدى السنوات الخمس المقبلة، بما يساهم في ترسيخ مكانة الدولة كمُوّرد عالمي للألمنيوم من خلال تقليل اعتمادها على الواردات الخارجية وتعزيز القدرات الصناعية المحلية. وتعد «الإمارات العالمية للألمنيوم» أكبر شركة صناعية في الدولة خارج قطاع النفط والغاز، وتدعم هذه الاتفاقية برنامج «أدنوك» الناجح لتعزيز المحتوى الوطني في القطاع الصناعي وتساهم في تنويع الاقتصاد الوطني عبر توريد مواد التصنيع الحيوية للصناعات المتقدمة. وشهد توقيع الاتفاقية الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ «أدنوك» ومجموعة شركاتها، وعبدالله كلبان، العضو المنتدب لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، وقام بالتوقيع عليها كلٌ من خالد سالمين، الرئيس التنفيذي لدائرة التكرير والتصنيع والتسويق والتجارة في «أدنوك»، وعبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم. تعزيز القاعدة الصناعية وقال خالد سالمين: «تُجسّد هذه الاتفاقية الاستراتيجية مع شركة الإمارات العالمية للألمنيوم التزام «أدنوك» بدعم مبادرة «اصنع في الإمارات» وتعزيز القاعدة الصناعية في دولة الإمارات. ومن خلال توفير هذه المادة الخام الرئيسية لإنتاج الألمنيوم من مصفاة الرويس، فإننا نساهم في تعزيز سلاسل التوريد المحلية، وتقليل الاعتماد على الواردات، وتحفيز النمو في أحد أهم القطاعات الصناعية في الدولة دعم جهود التنويع وبصفتها أكبر منتج للألمنيوم عالي الجودة في العالم، تواصل شركة الإمارات العالمية للألمنيوم دعم جهود التنويع الصناعي في دولة الإمارات. وقال عبد الناصر بن كلبان: «رسخت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم على مدى عقود لنفسها مكانةً رائدةً في مجال التصنيع، وشكلت مساهماً رئيساً في تنويع الاقتصاد الوطني، وتعد الشركة اليوم داعماً أساسياً لمنصة «اصنع في الإمارات».