logo
رئيس حزب إسرائيلي يتهم إسرائيل بقتل الأطفال كهواية

رئيس حزب إسرائيلي يتهم إسرائيل بقتل الأطفال كهواية

بديلمنذ 7 ساعات

أثار رئيس حزب الديمقراطيين الإسرائيلي يائير غولان، جدلا بعد تصريحات اتهم فيها إسرائيل بممارسات غير إنسانية في قطاع غزة، حيث قال: 'الدولة العاقلة لا تقتل الأطفال كهواية'.
وقال غولان في مقابلة مع عبر إذاعة 'كان ب' إن 'إسرائيل تسير نحو أن تصبح دولة منبوذة بين الأمم، مثلما كانت جنوب إفريقيا في الماضي، إذا لم تعد إلى التصرف كدولة عاقلة'.
وأضاف: 'الدولة العاقلة لا تقاتل المدنيين، ولا تقتل الأطفال كهواية، ولا تتبنى أهدافا تقوم على ترحيل السكان'، مشيرا إلى أن 'هذه الحكومة مليئة بأشخاص لا يمتون إلى اليهودية بصلة، مليئة بأشخاص انتقاميين، عديمي الأخلاق، ولا يملكون القدرة على إدارة الدولة في أوقات الطوارئ، وهذا يشكل خطرا على وجودنا'.
ومن جانبه، علق وزير الخارجية جدعون ساعر على تصريحات غولان في منشور عبر حسابه على منصة 'إكس' قائلا: 'الافتراء الدموي الذي أطلقه يائير غولان على دولة إسرائيل وجيشها لن يغتفر. تصريحاته ستكون بالتأكيد وقودا لنيران معاداة السامية في أنحاء العالم، في الوقت الذي تخوض فيه إسرائيل معركة وجودية ضد ائتلاف يسعى إلى إبادتها'.
كما انضمت المعارضة إلى موجة الإدانة. فكتب رئيس حزب 'إسرائيل بيتنا'، أفيغدور ليبرمان، عبر حسابه في 'إكس': 'أدين بشدة تصريحات يائير غولان. جيش الدفاع الإسرائيلي هو الجيش الأكثر أخلاقا في العالم، وأي تصريح كاذب كهذا يسيء إلى جنودنا ويضر بأمن الدولة'.
وفي سياق متصل، يذكر أن يائير غولان كان قد اتخذ موقفا مغايرا في دجنبر من العام الماضي، عندما طرح موضوع مزاعم التطهير العرقي في غزة.
فبعد تصريحات وزير الدفاع ورئيس الأركان الأسبق موشيه يعالون، الذي اتهم الجيش بتنفيذ تطهير عرقي في شمال القطاع، صرح غولان قائلا: 'لا أشارك في هذا التقدير. جيش الدفاع الإسرائيلي يعمل وفقا للمعايير الأخلاقية الإنسانية وبما يتوافق مع القانون الدولي'.
وأوضح حينها أن 'المشكلة الأساسية تكمن في تصريحات بعض الوزراء غير المقبولة. ماذا سيظن العالم حين يتحدث وزير عن قنبلة نووية على غزة، وآخر عن تشجيع الهجرة الطوعية؟ الوزراء هم من يدينون إسرائيل أكثر من أي طرف آخر'.
كما تطرق غولان في جلسة لكتلة حزبه إلى التصريحات الحكومية الداعية إلى الاستيطان في قطاع غزة، حيث قال: 'هناك جهات داخل الحكومة ترغب في الاستيطان بغزة، وهذا كان أقل ما يمكن قوله. هذه التصريحات موثقة بشكل واضح، وسنقف بقوة ضد أي محاولة لاختراق قطاع غزة. وفي ظل الظروف الحالية، فإن هذه التهديدات باتت واقعية وعلينا الاستعداد لها بكل جدية'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بريطانيا تعلّق مفاوضاتها التجارية مع إسرائيل وتستدعي سفيرتها في لندن إحتجاجا على عملياتها العسكرية
بريطانيا تعلّق مفاوضاتها التجارية مع إسرائيل وتستدعي سفيرتها في لندن إحتجاجا على عملياتها العسكرية

المغرب اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • المغرب اليوم

بريطانيا تعلّق مفاوضاتها التجارية مع إسرائيل وتستدعي سفيرتها في لندن إحتجاجا على عملياتها العسكرية

صرّح وزير الخارجية ديفيد لامي بأن المملكة المتحدة علّقت المفاوضات مع الحكومة الإسرائيلية بشأن اتفاقية تجارة حرة جديدة.وفي حديثه أمام مجلس العموم، قال: "لقد علّقنا المفاوضات مع الحكومة الإسرائيلية بشأن اتفاقية تجارة حرة جديدة. سنراجع التعاون معها بموجب خارطة الطريق الثنائية 2030، وإنّ "تصرفات حكومة نتنياهو جعلت هذا الأمر ضرورياً". كما أعلنت الحكومة البريطانية، الثلاثاء، استدعاء سفيرة إسرائيل تسيبي حوتوفلي في البلاد على خلفية توسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة. وأشارت إلى أنه "من غير الممكن إحراز تقدم في المناقشات بخصوص اتفاقية تجارة حرة جديدة ومحدثة مع حكومة نتنياهو التي "تنتهج سياسات فظيعة في الضفة الغربية وغزة". وأكد لامي أن أسلوب إدارة الحرب في غزة يضر بالعلاقات مع حكومة إسرائيل.وردّ المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية، أورين مارمورستين، على قرار المملكة المتحدة تعليق محادثات التجارة مع إسرائيل. في منشور على موقع إكس، قال مارمورستين إن مفاوضات التجارة الحرة "لم تكن تُحرز تقدمًا يُذكر من قِبَل الحكومة البريطانية" قبل إعلان ديفيد لامي في مجلس العموم. وأضاف أنه إذا أرادت المملكة المتحدة الإضرار باقتصادها "بسبب هوسها بإسرائيل واعتبارات سياسية داخلية"، فهذا "من اختصاصها". وبخصوص العقوبات الخارجية البريطانية ضد عدد من الأفراد والجماعات في الضفة الغربية، قال المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية إنها "غير مبررة". وأضاف مارمورستين أيضًا أن إسرائيل تنعى "ضحية أخرى من ضحايا الإرهاب الفلسطيني - تزيلا جيز، رحمها الله، التي قُتلت في طريقها إلى غرفة الولادة. ويواصل الأطباء النضال من أجل حياة مولودها الجديد في المستشفى". "إن الضغوط الخارجية لن تثني إسرائيل عن مسارها في الدفاع عن وجودها وأمنها ضد الأعداء الذين يسعون إلى تدميرها".

نتنياهو يتوعد بالسيطرة على كامل تراب غزة
نتنياهو يتوعد بالسيطرة على كامل تراب غزة

عبّر

timeمنذ 4 ساعات

  • عبّر

نتنياهو يتوعد بالسيطرة على كامل تراب غزة

مع استمرار العمليات العسكرية في غزة وتوسيعها بالتزامن مع المفاوضات، أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، أن الجيش في طريقه للسيطرة على جميع مناطق القطاع. وأضاف في مقطع فيديو نشره اليوم الاثنين على حسابه في تليغرام، أن القوات الإسرائيلية بعد توسيع العملية باتت في طريقها للسيطرة على جميع مناطق القطاع المحاصر، وفقاً لوكالة 'فرانس برس'. أما عن عملية خان يونس ودخول قوة إسرائيلية خاصة لتنفيذ مهمة إخراج أسرى إسرائيليين، فأكد أن الجيش يقوم بعمله. كما شدد على أنه لا يستطيع الخوض في تفاصيل تلك العملية. أيضاً اعتبر نتنياهو أن من الضروري عدم الوصول إلى حالة المجاعة في غزة حتى لا تفقد إسرائيل الدعم، و 'لأسباب دبلوماسية' أيضا ، وفق قوله. إذ شرح أن 'أصدقاء إسرائيل' أبلغوه أنهم لم يعودوا قادرين على دعم استمرار الحرب إذا بُثّت صور مجاعة جماعية في الأراضي الفلسطينية. لكنه رغم ذلك شدد على'منع حركة حماس من نهب المساعدات'. جاء هذا بينما كثّفت إسرائيل غاراتها على قطاع غزة منذ أمس الأحد. كما دخلت قوة إسرائيلية خاصة وسط خان يونس، بوقت سابق اليوم لتنفيذ مهمة إخراج أسرى إسرائيليين. إلا أن مصادر العربية/الحدث أوضحت أنه 'لم يتم إطلاق سراح رهائن إسرائيليين في العملية'. بدوره أفاد مصدر إسرائيلي بأن 'العملية هدفت لاختطاف قيادي في كتائب القسام (الجناح المسلح لحركة حماس)، بالإضافة إلى إخراج أسرى'. من جهته، أعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن القوات الإسرائيلية تنفذ عملية 'عربات جدعون' في كافة أنحاء غزة، من دون الإشارة إلى عملية خان يونس. وأفاد مسؤولون في جيش الدفاع الإسرائيلي أن خمس فرق مشاة ومدرعات تشارك في العملية، التي تشمل إعادة احتلال أجزاء من القطاع الفلسطيني بالكامل وتسويته بالأرض. وكان رئيس الورزاء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو أعلن أمس الأحد، بدء 'معركة عسكرية قوية في غزة'، مضيفاً أن القوات الإسرائيلية دخلت إلى القطاع الفلسطيني. وقال في فيديو نشره على حسابه في منصة 'إكس': 'نحن ندخل بقوة إلى غزة لتحقيق أهداف الحرب'.

رئيس حزب عبري: إسرائيل تقتل الأطفال كهواية.. وفي طريقها لأن تصبح 'دولة منبوذة' مثل نظام الفصل العنصري
رئيس حزب عبري: إسرائيل تقتل الأطفال كهواية.. وفي طريقها لأن تصبح 'دولة منبوذة' مثل نظام الفصل العنصري

لكم

timeمنذ 6 ساعات

  • لكم

رئيس حزب عبري: إسرائيل تقتل الأطفال كهواية.. وفي طريقها لأن تصبح 'دولة منبوذة' مثل نظام الفصل العنصري

استنكر زعيم حزب 'الديمقراطيين' الإسرائيلي يائير غولان الممارسات التي ترتكبها تل أبيب في قطاع غزة، معتبرا أن 'الدولة العاقلة لا تشن حربا على المدنيين ولا تقتل الأطفال كهواية ولا تنتهج سياسة التهجير'. تصريحات غولان جاءت خلال مقابلة أجرتها معه هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، وأثارت موجة انتقادات له من جانب أصوات في الحكومة والمعارضة. وقال غولان، وهو نائب أسبق لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي: 'الدولة العاقلة لا تشن حربا على المدنيين، ولا تقتل الأطفال كهواية، ولا تضع لنفسها أهدافا مثل تهجير السكان'. وأضاف محذرا: 'إسرائيل في طريقها لأن تصبح دولة منبوذة بين الأمم.. مثل جنوب إفريقيا في الماضي إذا لم تعد وتعمل كبلد عاقل'. وأعرب عن صدمته، قائلا: 'ما يحدث صادم بكل بساطة. لا يمكن أن نكون نحن، الشعب اليهودي الذي عانى الاضطهاد والمذابح والإبادة عبر تاريخه، من نتخذ خطوات غير مقبولة على الإطلاق'. وحمّل غولان حكومة بنيامين نتنياهو مسؤولية ما يجري في غزة، داعيا إلى تغييرها. وتابع: 'هذه حكومة تضم أفرادا لا علاقة لهم بالقيم اليهودية؛ أشخاصا من أتباع كاهانا، يفتقرون إلى الذكاء والأخلاق والقدرة على إدارة الدولة في أوقات الطوارئ. وجودهم يشكل خطرا على بقائنا'. ومئير كاهانا، حاخام أمريكي ـ إسرائيلي أسس حركة كاخ اليمينية المتطرفة في إسرائيل، التي تدعو إلى تهويد الدولة بالكامل وطرد العرب مما تسميه 'أرض إسرائيل الكبرى'. وأردف غولان: 'لذا، فقد حان الوقت لاستبدال هذه الحكومة في أقرب وقت حتى تنتهي هذه الحرب أيضا'. وقوبلت تصريحات غولان بردود فعل غاضبة من أوساط الحكومة والمعارضة. إذ وصف نتنياهو تصريحات غولان بأنها 'تحريض على جنود الجيش ودولة إسرائيل'. وقال في منشور على منصة إكس: 'غولان، الذي يشجع على رفض الخدمة العسكرية، والذي سبق أن قارن إسرائيل بالنازيين وهو يرتدي الزي العسكري، وصل الآن إلى مستوى جديد من الانحدار بادعائه أن إسرائيل تقتل الأطفال كهواية'، حسب تعبيره. وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 174 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين. على النحو ذاته، وصف وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر تصريحات غولان بأنها 'تشهير دموي' بحق 'دولة إسرائيل، وجيشها لن يُغفر له'. وادعى ساعر في منشور على منصة إكس، أن تلك التصريحات 'من شأنها أن تؤجج معاداة السامية في العالم'. بدوره، دعا وزير الدفاع السابق زعيم حزب 'معسكر الدولة' المعارض بيني غانتس، غولان إلى 'التراجع والاعتذار لجنود الجيش الإسرائيلي عن تصريحاته' التي زعم أنها 'متطرفة وكاذبة'. وأضاف عبر منصة إكس زاعما: 'لا يمارس جنودنا هواية قتل الأطفال. هذه التصريحات ليست فقط فظيعة وكاذبة، بل تشكّل أيضا خطرا على حرية جنودنا أمام القانون الدولي'. وختم غانتس بالقول: 'عد إلى رشدك يا يائير، لم يفت الأوان بعد'. ولليوم الـ80 تواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين. على النحو ذاته، أدان زعيم حزب 'إسرائيل بيتنا' اليميني أفيغدور ليبرمان تصريحات غولان، زاعما أنها 'كاذبة' و'تضر بجنودنا وبأمن الدولة'. كما زعم ليبرمان عبر منصة إكس، أن الجيش الإسرائيلي هو 'الأكثر أخلاقية في العالم'. على المنوال نفسه، أدان زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، تصريحات غولان. وقال زاعما: 'جنودنا هم الأبطال ويحمون حياتنا. القول بأنهم يقتلون الأطفال كهواية هو تصريح خاطئ ويشكّل هدية لأعدائنا. أؤيد الجيش الإسرائيلي وجنوده، وأدين هذا التصريح'. ورد غولان على موجة الانتقادات الموجهة إليه في منشور لاحق على منصة إكس دافع فيه عن تصريحاته. وقال: 'جرّبنا بالفعل طريقة غانتس في الإطراء على نتنياهو، و(وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل) سموتريتش، و(وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار) بن غفير، لكنها فشلت'. وأضاف غولان: 'كان معنى كلامي واضحا: هذه الحرب تُجسد أوهام بن غفير وسموتريتش، وإذا سمحنا لهم بتحقيقها، فإننا سنصبح دولة منبوذة'. وتابع: 'يجب أن ندافع عن قيمنا كدولة صهيونية، يهودية وديمقراطية. جنود الجيش الإسرائيلي هم أبطال، لكن وزراء الحكومة فاسدون. الجيش الإسرائيلي أخلاقي، والشعب مستقيم، أما الحكومة فهي فاسدة'، وفق ادعائه. وختم بالقول: 'يجب أن تنتهي هذه الحرب، ويُعاد المختطفون (الأسرى الإسرائيليون بغزة)، وتعود إسرائيل إلى طبيعتها'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store