logo
فضيحة تحكيمية تهز ويمبلدون.. بافليوتشينكوفا تخرج عن صمتها

فضيحة تحكيمية تهز ويمبلدون.. بافليوتشينكوفا تخرج عن صمتها

جفرا نيوزمنذ 7 أيام
جفرا نيوز -
اتهمت لاعبة التنس الروسية أناستاسيا بافليوتشينكوفا حكام بطولة ويمبلدون بـ"سرقة شوط منها" خلال مباراة الدور الـ4 أمام البريطانية سوناي كارتال، بعد جدل تحكيمي.
وذكرت صحيفة Championat الروسية أن بافليوتشينكوفا عبرت عن غضبها بعد أن سددت كارتال كرة خارج الملعب بوضوح، إلا أن الحكام لم يتدخلوا، وتم اتخاذ قرار بإعادة النقطة، ما أدى إلى خسارة الروسية للنقطة ثم الشوط.
وقالت باستياء: "لأنها محلية (بريطانية)، يمكن للحكام قول ما يشاؤون. لقد سرقوا مني الشوط".
ورغم الواقعة المثيرة للجدل، حسمت بافليوتشينكوفا اللقاء لصالحها بنتيجة 7-6 (7-3)، 6-4، وتأهلت إلى ربع النهائي.
وبحسب وكالة "رويترز"، فإن سبب الأزمة يعود إلى خلل في نظام Hawk-Eye "عين الصقر" المسؤول عن تتبع مسار الكرة، حيث توقف عن العمل في لحظة حاسمة.
ورغم أن الإعادة التلفزيونية أظهرت أن الكرة كانت خارج الملعب، قرر الحكم إعادة النقطة بدلا من احتسابها لصالح بافليوتشينكوفا.
وقالت اللاعبة الروسية في تصريحاتها بعد المباراة: "توقعنا قرارا حاسما، لكن بدلا من ذلك، أعادوا النقطة. لم يكن هذا عادلا، خصوصا في لحظة مفصلية كهذه".
وتابعت: "الحكم أخبرني بعد المباراة أن الكرة كانت خارج الملعب، لكنه لم يتخذ القرار الصحيح في وقته. ربما خشي من اتخاذ قرار كبير".
وعندما سئلت عما إذا كانت ستتقبل خسارتها بسبب هذا القرار، أجابت بابتسامة مريرة: "كل ما يمكنني قوله هو أنني أكره ويمبلدون، ولن أعود إلى هنا أبدا".
من جانبها، قالت كارتال إنها لم ترَ إن كانت الكرة داخل أو خارج الملعب، ووصفت الموقف بأنه "غريب وغير معتاد"، مضيفة: "الحكم قام بما يستطيع، وأظنه تعامل مع الموقف بأفضل شكل ممكن".
لكن بافليوتشينكوفا لم تكن الوحيدة التي شككت في النظام، إذ عبرت البريطانية إيما رادوكانو عن عدم ثقتها به بعد خسارتها أمام أرينا سابالينكا، فيما أشار البريطاني جاك دريبر إلى أن دقته ليست كاملة، وأكدت السويسرية بليندا بنتشيتش أن هذه المشكلة أصبحت موضوعا متكررا في غرف تبديل الملابس.
ودعت بافليوتشينكوفا إلى مراجعة النظام الحالي قائلة: "لقد استثمرنا كثيرا في هذه التكنولوجيا، وربما حان الوقت للتفكير في بدائل أكثر فعالية تضمن العدالة في لحظات حاسمة كهذه".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رئيسة وزراء إيطاليا تشكر سينر بسبب "ويمبلدون"
رئيسة وزراء إيطاليا تشكر سينر بسبب "ويمبلدون"

جو 24

timeمنذ 4 ساعات

  • جو 24

رئيسة وزراء إيطاليا تشكر سينر بسبب "ويمبلدون"

جو 24 : هنأت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، نجم التنس يانيك سينر على تتويجه بلقب بطولة ويمبلدون بعد فوزه على كارلوس ألكاراز، وهي الأولى في تاريخ إيطاليا. وفاز الإيطالي سينر المصنف الأول عالميا على ألكاراز حامل اللقب في العامين الماضيين بنتيجة 4-6 و6-4 و6-4 و6-4، ليصبح أول إيطالي سواء لاعب أو لاعبة يحقق لقب الفردي في ويمبلدون. وكتبت جورجيا ميلوني رئيسة الوزراء الإيطالية عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس": صفحة جديدة من تاريخ الرياضة الإيطالية، فوز سينر بلقب ويمبلدون، يحقق حلم شعب بأكمله، فخورة بك يا بطل. ورد سينر، 23 عاما، بفوزه بلقب ويمبلدون اعتباره من الخسارة أمام ألكاراز في نهائي بطولة فرنسا المفتوحة بعد مباراة ماراثونية من خمس مجموعات في الشهر الماضي. تابعو الأردن 24 على

ما أهم محطات بطولة ويمبلدون لكرة المضرب؟
ما أهم محطات بطولة ويمبلدون لكرة المضرب؟

خبرني

timeمنذ 5 ساعات

  • خبرني

ما أهم محطات بطولة ويمبلدون لكرة المضرب؟

خبرني - تاريخ بطولة ويمبلدون "العريقة" لكرة المضرب الممتد منذ قرابة قرن ونصف، مليء بمحطات ولحظات تاريخية ومثيرة كثيرة. ما بين لحظات الغضب، والتعبير عن المشاعر، وإحساس المجد، ناهيك عن تلك المحطات التي تعكس تمسّك البطولة بتقاليدها وعاداتها. في هذا التقرير، نتعرف على أبرز تلك اللحظات التي لا تُنسى. طلبت بي بي سي من تشارلز رانسي وهو رئيس سابق للشؤون الرياضية في المناطق الإنجليزية في هيئة الإذاعة البريطانية، أن يحدد أكثر لحظتين غير قابلتين للنسيان في تاريخ ويمبلدون. فاختار رانسي لحظة فوز البريطاني آندي موراي بلقب فردي الرجال لعام 2013. يقول رانسي لبي بي سي: "كان هذا أول فوز لرجل بريطاني منذ فريد بيري في عام 1936. انتظر الجمهور المحلي، وانتظر، وانتظر، لكن كما صاح المعلق التلفزيوني في بي بي سي أندرو كاسل (انتهى الانتظار…)". أما اللحظة الثانية التي تذكرها رانسي تعود لعام 1993، عندما كادت اللاعبة التشيكية يانا نوفوتنا أن تفوز بلقب السيدات، لكنها هُزمت على يد الألمانية شتيفي غراف. وبينما كانت نوفوتنا تتقدم للحصول على لقب المركز الثاني انهمرت دموعها، لكن دوقة كينت الأميرة كاثرين - زوجة الأمير إدوارد ابن عم الملكة إليزابيث - ساندتها بوضع رأس نوفوتنا على كتفها. أما بالنسبة لمدير تحرير صحيفة "تنس غازيت" جون فيرال، فاختار لحظة فوز موراي باللقب على حساب نوفاك دجوكوفيتش في 2013. واختار كذلك المباراة النهائية الشهيرة بين السويسري روجر فيدرر والإسباني رافائيل نادال في عام 2008، وقال فيرال لبي بي سي إنها "أعظم مباراة كرة مضرب شهدتها على الإطلاق". لكن لحظات البطولة العريقة التي لا تُنسى كثيرة، فإليكم باقة من تلك المحطات المثيرة. البطولة الأولى أقيمت أول بطولة ويمبلدون في عام 1877 على أحد ملاعب الكروكيه التابعة لنادي عموم إنجلترا للكروكيه وكرة المضرب، وكانت للرجال فقط. أما أول بطولة نسائية في ويمبلدون، فكانت عام 1884، وفازت مود واتسون بأول بطولتي سيدات. وأيضاً كان لرجال الدين نصيب في ويمبلدون، ففي 1879 فاز القس جون هارتلي بالبطولة، وهو رجل الدين الوحيد الذي فاز بها. رقم صامد منذ أكثر من 130 عاماً منذ عام 1887، وشارلوت "لوتي" دود تحتفظ برقم قياسي لكونها أصغر لاعبة تحرز لقب فردي السيدات، لترفع اللقب في سن الخامسة عشرة و285 يوماً. لم تكتف دود بهذا الرقم القياسي، إذ أتبعته بأربعة ألقاب، ولم تخسر سوى مجموعة واحدة خلال خمس سنوات متتالية. وفي عام 1905، أصبحت ماي ساتون من الولايات المتحدة أول بطلة من خارج بريطانيا تفوز ببطولة فردي السيدات. وكرّرت نجاحها في عام 1907، وهو العام الذي أصبح فيه نورمان بروكس من أستراليا أول لاعب غير بريطاني يفوز ببطولة فردي الرجال. ملك يلعب في ويمبلدون في عام 1926، شارك ابن الملك جورج الخامس والملكة ماري (الذي أصبح فيما بعد الملك جورج السادس)، في منافسات الزوجي للرجال مع مساعده لويس جريج. لاحقاً أصبح جريج رئيساً لنادي عموم إنجلترا (منظم البطولة) في عام 1937، فيما ظل الملك جورج السادس العضو الوحيد من العائلة المالكة الذي شارك في البطولة. نهائي لم يُلعب يُعد نهائي بطولة الرجال لعام 1931 النهائي الوحيد الذي لم يُلعب. كان يُفترض أن يكون نهائياً أمريكياً خالصاً بين سيدني وود وفرانك شيلدز، ليستلم وود الكأس دون أن يُحرك مضربه، بعد انسحاب منافسه إثر إصابة في الركبة. بي بي سي والبث التلفزيوني بدأت قناة بي بي سي بثها التلفزيوني للبطولة من الملاعب عام 1937. وبوجود كاميرتين في الملعب الرئيسي، ومدة بث يومية محددة بـ 30 دقيقة، وتعليق فريدي غريسوود، بُثت مباراة الدور الأول بين باني أوستن وجورج روجرز في ذلك العام. قصف الملعب الرئيسي أدت الحرب العالمية الثانية إلى توقف بطولة ويمبلدون حتى عام 1946. وخلال سنوات الحرب سقطت أكثر من ألف قنبلة على حي ويمبلدون، مما أدى لتدمير قرابة 14 ألف منزل، وأصابت إحداها الملعب الرئيسي في عام 1940. ولم يتمكن المنظمون من إصلاح الجزء المتضرر حتى عام 1947، بعد سنة من عودة البطولة على الرغم من فقدان 1200 مقعد. الملكة في البطولة زارت الملكة إليزابيث الثانية ملعب بطولة ويمبلدون لأول مرة عام 1957. وعادت الملكة منذ ذلك الحين إلى ويمبلدون في ثلاث مناسبات أخرى، خلال أعوام 1962، و1977، و2010. العصر المفتوح في عام 1968، تقرر أن تصبح البطولة مفتوحة أمام اللاعبين المحترفين، بعد أن كانت مقتصرة على الهواة. وكان الأسترالي رود لافر والأمريكية بيلي جين كينغ أول فائزيْن بمنافسات الفردي في عصر بطولة ويمبلدون المفتوحة. بورغ ضد ماكنرو حصل الشوط الفاصل في المجموعة الرابعة في نهائي فردي الرجال في بطولة ويمبلدون لعام 1980 بين حامل اللقب السويدي بيورن بورغ، والأمريكي جون ماكنرو على مكانة لا تُنسى. كان بورغ يخوض نهائي ويمبلدون الخامس على التوالي، بعد فوزه بالأربعة السابقة. أما بالنسبة لماكنرو، المصنف ثانياً، فكان هذا النهائي الأول له. شهد الشوط الفاصل 34 نقطة متنازع عليها، وهو رقم قياسي في نهائي ويمبلدون، وبعد لحظات متقلّبة، انتهت بتتويج بورغ. وفي عام 1981 تكرر ذات المشهد بمواجهة الغريمين مجدداً، لكن ماكنرو هذه المرة أنهى سلسلة انتصارات بورغ وأسقط السويدي عن عرشه. "لا يمكنك أن تكون جاداً" هي واحدة من أشهر العبارات في تاريخ كرة المضرب. ففي عام1981 كان جون ماكنرو، ذو الشعر المجعد ورباط الرأس، غاضباً للغاية من أحد قرارات الحكم إدوارد جيمس، فقال له بعصبية شديدة: "لا يمكنك أن تكون جاداً". أثارت هذه العبارة غضب جيمس وجمهور الملعب الرئيسي، وأصبحت بمثابة بطاقة تعريف لماكنرو، لدرجة أنه أطلق على سيرته الذاتية عنوان "جاد". زيّ آن وايت شهدت بطولة عام 1985 أحد أكثر الأزياء غرابة. ففي الدور الأول خلعت الأمريكية آن وايت بدلة الإحماء الرياضية في ملعب تشيرش رود، لتكشف عن بدلة "ليكرا" بيضاء من قطعة واحدة. واقترح الحكم عليها ارتداء ملابس أكثر ملاءمةً في اليوم التالي، وهو ما فعلته. بوريس بيكر اشتُهر بوريس بيكر بفوزه المذهل ببطولة عام 1985، حين أحرز اللقب وهو شاب غير مصنف في السابعة عشرة من عمره. فكان أصغر بطل بعمر 17 عاماً و227 يوماً، وأول ألماني يفوز بالبطولة، وأول لاعب غير مصنّف يحرزها. نوبة غضب تارانجو بعد أن تأخر الأمريكي جيف تارانجو بالنتيجة في إحدى مباريات بطولة عام 1995، غضب تارانجو من الحكم الرئيسي برونو ريبوه. وصرخ: "انتهى الأمر، لن ألعب ... أنت من بين أكثر الحكام فساداً في اللعبة". وصرخ أيضاً على الجمهور طالباً منهم الصمت، وغادر الملعب غاضباً قبل انتهاء المباراة. والأغرب من ذلك، أنه بعد دقائق قليلة، صفعت زوجة تارانجو، الحكم ريبوه على وجهه عندما التقيا في الممر. أُوقف تارانجو لاحقاً عن المشاركة في بطولتين من بطولات الغراند سلام وغُرِّم بـ63 ألف دولار. "الغناء تحت المطر" في عام 1996، أوقف المطر إحدى المباريات، فدُعي المغني السير كليف ريتشارد لتقديم حفل موسيقي مرتجل في الملعب الرئيسي. وبالفعل، أدى نجم البوب المبلل أغنية "الغناء تحت المطر"، وكان فيها الجمهور كورالاً مبدعاً وردد كلمات الأغنية. سامبراس ضد أغاسي في 1999 كانت مباراة الأمريكيين بيت سامبراس ضد أندريه أغاسي من أبرز مواجهات التسعينيات. إذ لعب البطلان الأمريكيان 34 مرة بين عامي 1989 و2002، وحقق سامبراس (صاحب 7 ألقاب في ويمبلدون) الفوز في 20 مرة. وفي عام 1999، فاز سامبراس أحد أيقونات البطولة على أغاسي في نهائي مميز. وفي العام التالي كان سامبراس على موعد آخر مع المجد في بطولته المفضلة، حين هزم الأسترالي بات رافتر محرزاً لقبه السابع في ويمبلدون وهو رقم قياسي صمد 22 عاماً. عقد الشقيقتين وليامز بدأ عقد من هيمنة عائلة ويليامز الأمريكية في 8 يوليو/تموز 2000، عندما تغلبت فينوس وليامز على حاملة اللقب ليندسي دافنبورت. وبذلك سيطرت الشقيقتان فينوس وسيرينا على ألقاب العقد الأول من الألفية الثالثة، لكن الروسية ماريا شارابوفا والفرنسية أميلي موريسمو تمكنتا من انتزاع لقبين من خزائن العائلة الأمريكية في عامي 2004 و2006. صاحب بطاقة دعوة، بطلاً للمرة الأولى في عام 2001، خاض الكرواتي غوران إيفانيسيفيتش والأسترالي بات رافتر أحد أكثر نهائيات البطولة إثارة. امتد اللقاء على خمس مجموعات استمرت ثلاث ساعات ودقيقة واحدة. مُنح إيفانيسيفيتش الذي خسر النهائي ثلاث مرات، بطاقة دعوة للمشاركة في البطولة، ليُصبح أول لاعب مدعو ببطاقة يحرز اللقب الأعرق. نافراتيلوفا تفوز مرة أخرى في 2003، وبعد 25 عاماً من فوزها بأول ألقابها الفردية (من أصل تسعة)، عادلت مارتينا نافراتيلوفا الرقم القياسي المذهل لبطولات ويمبلدون، محرزةً لقبها العشرين إلى جانب لياندر بايس في الزوجي المختلط. وجاءت هذه اللحظة التاريخية بعد أقل من ستة أشهر من تحقيقها إنجازاً تاريخياً آخر بفوزها بألقاب الفردي والزوجي للسيدات والزوجي المختلط في جميع بطولات الغراند سلام، محاكيةً بذلك إنجاز دوريس هارت ومارغريت كورت قبلها. جوائز مالية متساوية قرر نادي عموم إنجلترا في 2007 منح جوائز مالية متساوية للرجال والنساء على حد سواء في جميع المجالات. ووُزع المبلغ الضخم البالغ 11,282,710 جنيهات إسترلينية بالتساوي بين السيدات والرجال. أعظم مباراة! في مباراة قيل عنها أعظم مباراة كرة مضرب لُعبت أو شُوهدت على الإطلاق، انتزع الإسباني رافائيل نادال كأس ويمبلدون الذهبية البراقة من روجر فيدرر. قال نادال: "من المستحيل وصف ما شعرت به في تلك اللحظة، لكنني سعيد للغاية". أما فيدرر فوصف نادال في ذلك اليوم بأنه "أسوأ خصمٍ على أفضل ملعب"، مضيفاً أن "رافا" بطل باستحقاق. فيدرر التاريخي في عام 2009، أصبح روجر فيدرر أعظم بطل كرة مضرب للرجال، بفوزه على الأمريكي آندي روديك بنتيجة 5-7، 7-6، 8-6، 7-6، 7-5، 3-6، 16-14 في 4 ساعات و16 دقيقة، ليحصد لقبه السادس في ويمبلدون. كما حقق اللاعب السويسري رقماً قياسياً بفوزه باللقب الخامس عشر في البطولات الأربع الكبرى، متجاوزاً بذلك الرقم القياسي الذي حققه بيت سامبراس الذي كان حاضراً في المقصورة الملكية. أطول مباراة أنهى الأمريكي جون إيسنر أطول مباراة في تاريخ كرة المضرب بفوزه على الفرنسي نيكولا ماهو في الدور الأول من بطولة عام 2010. إذ امتدت تلك المباراة على ثلاثة أيام بواقع 11 ساعة و5 دقائق. موراي، "بريطاني يفوز ببطولة ويمبلدون" أصبح آندي موراي أول بطل بريطاني في ويمبلدون منذ فريد بيري عام 1936، بعد فوزه على الصربي نوفاك ديوكوفيتش، لينهي بذلك انتظاراً طال لـ77 عاماً لإعادة لقب البطولة إلى بريطانيا، معوضاً خسارته في البطولة السابقة أمام فيدرر.

سينر يثأر من ألكاراز ويتوج باللقب للمرة الأولى
سينر يثأر من ألكاراز ويتوج باللقب للمرة الأولى

الدستور

timeمنذ 17 ساعات

  • الدستور

سينر يثأر من ألكاراز ويتوج باللقب للمرة الأولى

لندن - ثأر الإيطالي سينر، المصنف أول عالميا، من الإسباني كارلوس ألكاراز الثاني وبطل النسختين الماضيتين وتوج بلقب بطولة ويمبلدون، ثالثة البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب، للمرة الأولى بفوزه عليه اليوم الأحد في النهائي 4-6 و6-4 و6-4 و6-4. وبعد سلسلة من خمس هزائم متتالية أمام الإسباني الذي يصغره بعام، آخرها الشهر الماضي في النهائي التاريخي لبطولة رولان غاروس حين فاز عليه بخمس مجموعات في 5 ساعات و29 دقيقة، تمكن الإيطالي البالغ 23 عاما من رد الاعتبار والفوز بلقبه الكبير الرابع من أصل خمس مباريات نهائية، حارما منافسه من اللقب الثالث تواليا في ويمبلدون والسادس في الـ"غراند سلام". وقال سينر إنه "أعيش الحلم"، مضيفا "يا لها من بطولة رائعة". وتوجه إلى ألكاراز بالقول "شكرا لك لأنك اللاعب الذي أنت عليه.. من الصعب جدا اللعب ضدك.. استمر على هذا المنوال، سترفع المزيد من الكؤوس.. أنا سأتمسك بهذه (الكأس) لأنك تملك اثنتين". ومن جهته، قال ألكاراز "أود أن أهنئ سينر مجددا.. لقد أمضيت (سينر) أسبوعين رائعين ومستحقين في لندن.. أما بالنسبة لفريقك، فأعلم أن الكثير من الأهل والأصدقاء سافروا من أجلك.. أنا سعيد جدا من أجلك.. استمر.. من الرائع بناء تنافس قوي، وقد ساعدتني على التطور يوما بعد يوم.. تهانينا". وكانت مواجهة اليوم الثالثة هذا الموسم بين اللاعبين، بعد أولى في نهائي دورة روما لماسترز الألف نقطة حين خسر سينر في أول مشاركة له بعد العودة من إيقاف لثلاثة أشهر بسبب المنشطات، وثانية في رولان غاروس حين كان الإيطالي متقدما بمجموعتين وأمام ثلاث فرص لحسم المواجهة والفوز باللقب قبل أن ينتفض ألكاراز ويحرزه للعام الثاني تواليا. وفي المجمل، حقق سينر الذي بات أول لاعب أو لاعبة من بلاده يحرز لقب البطولة الإنجليزية، فوزه الخامس على ألكاراز من أصل 13 مواجهة بينهما ووضع حدا لانتصارات الإسباني المتتالية في البطولة الإنجليزية عند 20 مباراة، وتحديدا منذ ثمن نهائي نسخة 2022 حين خسر أمام الإيطالي بالذات. كما انتهى مسلسل الانتصارات المتتالية هذا الموسم لألكاراز عند 24، امتدادا من دورة روما، مرورا ببطولة رولان غاروس ودورة كوينز، ووصولا إلى ويمبلدون. وفشل ألكاراز أيضا في معادلة رقم السويدي الأسطوري بيون بورغ الذي يحتل المركز الثاني من حيث عدد الانتصارات في البطولات الكبرى في 18 مشاركة، بعدما توقف رصيده عند 77 في المركز الثالث خلف المتصدر الأميركي جون ماكنرو الذي حقق 81 انتصارا في مشاركاته الـ18 الأولى في الـ"غراند سلام". كما فشل في معادلة بيورغ الذي فاز بستة ألقاب خلال مشاركاته الـ18 الأولى في البطولات الكبرى (رولان غاروس عامي 1974 و1975 و1978 وويمبلدون عامي 1976 و1978)، وأخفق أيضا في أن يصبح ثاني لاعب فقط بعد السويدي بالذات يحرز رولان غاروس وويمبلدون لعامين تواليا. ولم يتمكن الإسباني من أن يصبح خامس لاعب في الحقبة المفتوحة يحرز لقب البطولة الإنجليزية ثلاث مرات تواليا بعد بيورغ، الأميركي بيت سامبراس، السويسري روجيه فيدرر والصربي نوفاك ديوكوفيتش، وأن يصبح ثاني أصغر لاعب في العصر المفتوح يفوز بستة ألقاب كبرى بعد بيورغ الذي بلغ هذا الانجاز في ويمبلدون عام 1978 عن 22 عاما. سينر يفرط بأفضليته في المجموعة الأولى وبدأ كل من اللاعبين اللقاء بقوة على إرساله، ليفرض التعادل نفسه حتى الشوط الخامس حين عاد سينر من بعيد وحصل على فرصة أولى للكسر واستثمرها بنجاح ليتقدم 3-2، لكنه عاد وتنازل عن إرساله في الشوط الثامن بعدما لعب الكرة في الشبكة، مانحا منافسه الإسباني فرصة إدراك التعادل 4-4 ومن ثم الحصول بعدها على فرصتين للكسر في الشوط العاشر، وقد استثمر الثانية وحسم المجموعة لصالحه 6-4 في 44 دقيقة. وبدا سينر مصمما على التعويض حين بدأ المجموعة الثانية بكسر إرسال منافسه للتقدم 1-0 و3-1 قبل أن يحصل على فرصة الكسر مجددا في الشوط السابع من دون أن يترجمها، لكنه حافظ على الأفضلية التي حققها في الشوط الافتتاحي وأنهى المجموعة على إرساله 6-4 في 48 دقيقة. ونتيجة ارتكابه خطأين مزدوجين في مستهل المجموعة الثالثة، منح ألكاراز منافسه فرصتين للكسر لكنه أنقذ الموقف وحسم الشوط، ليفرض التعادل نفسه بعد ذلك مع فوز كل منهما بشوط إرساله حتى التاسع حين حصل سينر على فرصة لخلق الفارق بانتزاعه على إرسال الإسباني، وقد استغلها على أكمل وجه ليتقدم 5-4 ما منحه فرصة حسمها على إرساله 6-4. وبدأ التأثر واضحا على ألكاراز التي توجه بالحديث مرارا وتكرارا إلى طاقمه التدريبي، ما منح سينر الأفضلية المعنوية التي خولته من كسر إرسال منافسه في الشوط الثالث للتقدم 2-1 ثم 3-1 بعد شوط رابع نظيف و4-2 بعد كرة ارتدت من الشباك إلى الملعب. إلا أن الإسباني لم يستسلم واستفاد من أخطاء سينر في الشوط الثامن ليحصل على فرصتين للكسر، لكن الإيطالي عاد بقوة وأنقذ الموقف وتقدم 5-3 قبل أن يحسم المجموعة على إرساله 6-4 ومعها المباراة واللقب بعد ثلاث ساعات و4 دقائق. (وكالات)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store