
سوريا تدين التفجير الإرهابي بكنيسة إلياس بدمشق
أعربت الجمهورية العربية السورية عن إدانتها بأشد العبارات، الهجوم الإرهابى الذى استهدف كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بدمشق.
وذكرت وزارة الخارجية والمغتربين السورية في بيان أن هذا العمل الإجرامي الذي استهدف أبناء الطائفة المسيحية يعد محاولة يائسة لضرب التعايش الوطني وزعزعة الاستقرار وردًا من فلول الإرهاب على الإنجازات المتواصلة التى تحققها الدولة والقيادة السورية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ 34 دقائق
- الوئام
ارتفاع حصيلة ضحايا تفجير كنيسة بدمشق إلى 22 قتيلاً و59 مصابًا
ارتفعت حصيلة ضحايا الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في منطقة الدويلعة بالعاصمة السورية دمشق إلى 22 قتيلاً و59 مصابًا، وفق ما أعلنت وزارة الصحة السورية اليوم الإثنين، مشيرة إلى أن الفرق الطبية والإسعافية في حالة استنفار كامل وتم نقل المصابين إلى المستشفيات لتلقي الرعاية اللازمة، وسط متابعة صحية دقيقة لحالاتهم. وأكدت وزارة الداخلية السورية أن التحقيقات الأولية تشير إلى تورط تنظيم 'داعش' في تنفيذ الهجوم، موضحة أن المنفذ هو انتحاري اقتحم الكنيسة وأطلق النار قبل أن يفجر نفسه، بحسب ما أعلنه المتحدث باسم الوزارة نور الدين البابا خلال مؤتمر صحفي. اقرأ أيضًا: زيلينسكي يشيد بحسم ترمب لمنع انتشار الأسلحة النووية وأشار المتحدث إلى أن الهجوم لم يستهدف طائفة بعينها بل أراد النيل من جميع السوريين، مؤكداً أن الهدف من العملية هو تأجيج الفتنة الدينية وزعزعة الاستقرار، وشدد على أن أمن دور العبادة يمثل 'خطاً أحمر' لن يُسمح بتجاوزه، وأن جميع المتورطين في الجريمة سيخضعون للمحاسبة. وعقب الهجوم، فرضت قوات الأمن السوري طوقاً أمنياً محكماً حول موقع الكنيسة، وأغلقت الطرق المؤدية إليها، كما تم إغلاق كنائس أخرى في مناطق باب توما وباب شرقي والقصاع والدويلعة تحسباً لأي اعتداءات جديدة، وفق ما نقله تلفزيون سوريا.


بوابة الأهرام
منذ 34 دقائق
- بوابة الأهرام
وزير الأوقاف يدين التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة "مار إلياس" بدمشق
شيماء عبد الهادي أدان الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، بأشد العبارات العملَ الإرهابي الغادر الذي استهدف كنيسة "مار إلياس" بمنطقة الدويلعة شرقي العاصمة السورية دمشق، وأسفر عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين الأبرياء. موضوعات مقترحة وأكد الوزير أن استهداف دور العبادة، أيًّا كانت ديانتها، هو جريمة نكراء تتنافى مع تعاليم الأديان السماوية كافة، وتمثل اعتداءً صارخًا على حرمة أماكن العبادة، وعلى أمن المجتمعات واستقرارها، وعلى القيم الدينية والإنسانية المشتركة. وإن الوزير إذ يؤكد براءة الدين من كل نزعة نحو التطرف والإرهاب، فإنه يجدد الدعوة إلى تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب وملاحقة عناصره وتجفيف منابعه الفكرية والمالية، والعمل على نشر ثقافة التسامح وقبول الآخر واحترام حرية العقيدة. كما يتقدم الوزير بخالص العزاء والمواساة إلى أسر الضحايا والشعب السوري الشقيق، داعيًا الله عز وجل أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، وأن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظ سوريا وسائر البلاد من غائلة الإرهاب والعدوان.


الحركات الإسلامية
منذ 35 دقائق
- الحركات الإسلامية
عشرات الضحايا بتفجير إرهابي داخل كنيسة في دمشق/وزراء «التعاون الإسلامي» ينددون بسياسات إسرائيل والهجوم على إيران/أنباء عن مقتل وإصابة عشرات في غارة بمُسيرة على مستشفى بغرب كردفان
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 23 يونيو 2025. الخليج: عشرات الضحايا بتفجير إرهابي داخل كنيسة في دمشق قتل 20 شخصاً، على الأقل، وأصيب أكثر من 50 آخرين، أمس الأحد، عندما أقدم شخص على تفجير نفسه بحزام ناسف داخل كنيسة مار الياس في منطقة دويلعة في دمشق، وبينما لقي التفجير الإرهابي تنديداً من الجهات الرسمية السورية، أكدت وزارة الداخلية أن انتحارياً من تنظيم «داعش» الإرهابي هو من نفذ الهجوم، في حين دانت فرنسا على لسان وزارة الخارجية الهجوم «بأشد العبارات»، كما نددت الأمم المتحدة ب «الجريمة البشعة» ودعت السلطات السورية إلى إجراء تحقيق. وذكرت وزارة الداخلية السورية، أن الانتحاري الذي فجر نفسه بواسطة سترة ناسفة داخل كنيسة في دمشق يتبع «لتنظيم داعش الإرهابي»، ما أسفر عن مقتل أكثر من20 شخصاً، في حصيلة أولية للدفاع المدني السوري. وأوردت الداخلية في بيان «أقدم انتحاري يتبع لتنظيم داعش الإرهابي على الدخول إلى كنيسة القديس مار إلياس في حي الدويلعة في العاصمة دمشق، حيث أطلق النار، ثم فجّر نفسه بواسطة سترة ناسفة». وأفاد الدفاع المدني السوري في منشور على منصة إكس عن «مجزرة دامية ضحيتها أكثر من 20 قتيلاً وعدد من الجرحى في حصيلة أولية». ومن جانبها، أفادت وزارة الصحة في تصريح للوكالة السورية للأنباء «سانا» في بيان لها ب«ارتفاع عدد ضحايا الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار الياس بمنطقة الدويلعة في دمشق إلى 20، وإصابة 53» آخرين. وقد تسارعت الوحدات الأمنية إلى موقع الحادث، وطوّقت المنطقة بالكامل، وبدأت الفرق المختصة بجمع الأدلة ومتابعة ملابسات الهجوم. كما تفقد قائد الأمن الداخلي في محافظة دمشق العميد أسامة محمد خير عاتكة، مكان التفجير الإرهابي واطلع على مجريات التحقيق الأولية. وقال محافظ دمشق ماهر مروان تعليقاً على الحادثة الأليمة قائلاً: «نتابع بقلق واستنكار شديدين التفجير الإرهابي الجبان الذي استهدف كنيسة مار إلياس بمنطقة الدويلعة في دمشق، مخلفاً خسائر في الأرواح والممتلكات، مما يُعد اعتداء صارخاً على أمن المواطنين وسلامة الوطن». وأضاف: «إِننا في محافظة دمشق، إذ ندين هذا العمل الإرهابي المُجرّم، نؤكد أن مثل هذه الأفعال لن تثني إرادة الدولة والمجتمع في مواصلة مسيرة الاستقرار والبناء، ونطمئن الجميع بأن الأجهزة الأمنية المختصة تعمل بكامل طاقاتها للكشف عن ملابسات الحادثة وملاحقة الفاعلين وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم العادل». ومن جهته، دان وزير الإعلام السوري حمزة المصطفى التفجير الإرهابي الذي وقع في منطقة الدويلعة بالجهة الشرقية من العاصمة السورية دمشق. وكتب المصطفى في تغريدة عبر إكس: «لن نتراجع عن التزامنا بالتساوي في المواطنة التي تسعى لبناء وطن يسوده الأمان والاستقرار. كما نؤكد تعهد الدولة ببذل جميع الجهود لمحاربة التنظيمات الإجرامية وضمان حماية المجتمع من أي اعتداءات تهدد سلامته». ويعد هذا الاعتداء الأول من نوعه في العاصمة السورية منذ إطاحة الحكم السابق في الثامن من كانون الأول/ديسمبر، فيما يعد بسط الأمن أحد أبرز التحديات التي تواجه السلطات الانتقالية في البلاد. إلى ذلك، نددت الأمم المتحدة ب«الجريمة البشعة» في دمشق ودعت السلطات لإجراء تحقيق شامل، كما دانت فرنسا «بأشد العبارات الاعتداء الإرهابي المشين» الذي استهدف كنيسة في العاصمة السورية دمشق مخلفاً عشرين قتيلاً على الأقل، بحسب بيان للمتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان. وذكّرت باريس أيضاً ب«التزامها من أجل عملية انتقالية في سوريا تتيح للسوريين والسوريات، مهما كانت ديانتهم، العيش بسلام وأمن في سوريا حرة وتعددية ومزدهرة ومستقرة وسيدة». مجازر إسرائيلية جديدة بحق الجياع والنازحين في أنحاء غزة واصل الجيش الإسرائيلي، أمس الأحد، قصفه في مختلف أنحاء قطاع غزة، مع استمرار استهداف المدنيين ومنتظري المساعدات عند نقاط التوزيع بشكل ممنهج، مرتكباً المزيد من المجازر، وموقعاً عشرات القتلى والجرحى بين الجياع والنازحين، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي استعادة جثامين ثلاث رهائن محتجزين في القطاع، في وقت اتسعت الكارثة الإنسانية في القطاع، واتجهت نحو المزيد من التدهور، بعد تحذيرات من عجز حاد بوحدات الدم، ونفاد وشيك للمواد المخبرية في مستشفيات غزة. ومع دخول حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على قطاع غزة يومها ال625، استمر القصف المتعمد للمدنيين والنازحين. وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن 51 قتيلاً (بينهم 3 قتلى انتشال)، و104 مصابين، وصلوا لمستشفيات القطاع خلال الساعات الماضية. وأشارت إلى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 55959 قتيلاً و131242 مصاباً منذ السابع من أكتوبر للعام 2023. ولفتت إلى أن حصيلة الضحايا منذ 18 مارس 2025 بلغت 5647 قتيلاً، 19201 مصاب. وفي اليوم ال97 لاستئناف العدوان بعد خرق إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت «سرايا القدس»، أنها فجرت حقل ألغام في قوة إسرائيلية شرق مدينة خان يونس، كما دمرت جرافة عسكرية في المنطقة ذاتها، وبثت مشاهد لاستهداف جنود وآليات إسرائيلية شمالي القطاع. في المقابل، نفذ الجيش الإسرائيلي عملية تفجير لمنازل سكنية قرب وادي غزة شمال مخيم النصيرات، وأسفر قصف مدفعي عن إصابات في صفوف المدنيين جراء استهداف منزل شرق المخيم. من جانبه، كشف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن 450 فلسطينياً قتلوا نتيجة ما وصفه ب«مصايد الموت» الإسرائيلية للجياع ومنتظري المساعدات الإنسانية عند نقاط التوزيع، فيما أُصيب 3466 آخرون، ولا يزال 39 شخصاً في عداد المفقودين. كل ذلك يحدث في ظل صمت دولي مريب، وسط نداءات فلسطينية متواصلة لوقف العدوان وإنقاذ من تبقى من السكان في قطاع محاصر يئن تحت وطأة الحرب والتجويع. من جهة أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام «الشاباك» تنفيذ عملية خاصة أسفرت عن استعادة جثث 3 رهائن إسرائيليين من قطاع غزة. ووفقاً للبيان الصادر عن الجيش، فإن الجثامين تعود لكل من يوناتان سمرانو، والرقيب شاي ليفينسون، وعوفرا كيدار. وأوضح البيان أن العملية نفذت بناء على معلومات استخبارية دقيقة، وبالتعاون بين الشاباك وقوات من قيادة المنطقة الجنوبية وفرقة غزة. وأشار إلى أن الجثامين نقلت إلى إسرائيل، وتم التعرف إليها من خلال الفحوصات التي أجرتها الشرطة الإسرائيلية والحاخامية العسكرية، قبل إبلاغ العائلات المعنية. وعلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على العملية قائلاً إن استعادة جثامين ثلاثة من الإسرائيليين تمثل خطوة مهمة في جهود الحكومة المتواصلة لإعادة المحتجزين. وقال في بيان رسمي إن «العمل من أجل إعادة جميع المحتجزين إلى إسرائيل، سواء كانوا أحياء أو أمواتاً، لا يزال مستمراً من دون توقف»، مؤكداً أن هذه الجهود تنفذ بالتوازي مع العمليات العسكرية والأمنية في ساحات أخرى. في غضون ذلك، اتجهت الكارثة الإنسانية في قطاع غزة إلى مزيد من التدهور. وحذرت وزارة الصحة بغزة من أزمة وشيكة بخدمات المختبرات الطبية وبنوك الدم، نتيجة النقص الحاد في المستلزمات المخبرية ومواد الفحص الأساسية إلى جانب ما تعانيه بنوك الدم من نقص حاد في المستلزمات، إضافة إلى العجز في أرصدة وحدات الدم. وقالت في بيان لها إن نسبة الأصناف من مواد الفحص المخبري التي رصيدها أقل من شهر بلغت 48.7%، فيما بلغت نسبة الأصناف التي رصيدها أقل من شهر من المستهلكات والمستلزمات المخبرية 48.2%. وأوضحت أن هذا التراجع الحاد يُهدد بشكل مباشر استمرارية خدمات التشخيص المخبري ونقل الدم، في وقتٍ يواجه فيه القطاع كارثة صحية مع ارتفاع أعداد الجرحى وتدهور الوضع الإنساني. وأكدت أن الجيش الإسرائيلي تعمد تدمير الأجهزة المخبرية داخل المرافق الصحية بما يشل قدرة المنظومة الصحية والكوادر الطبية على تشخيص المرضى والجرحى، إذ بلغت نسبة تدمير مختبرات المستشفيات نحو 50%، فيما بلغت نسبة تدمير مختبرات الرعاية الأولية نحو 60%، وخروج 514 جهازاً مخبرياً عن الخدمة. ودعت الجهات الدولية والإنسانية إلى التحرك العاجل لتوفير الدعم اللازم، وضمان استمرار عمل المختبرات وبنوك الدم، بما يسعف إنقاذ الحد الأدنى من الخدمات الطبية الأساسية للمرضى والجرحى في قطاع غزة. مراكز الرصد الإقليمية تؤكد خلو المنطقة من الإشعاعات النووية أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومراكز الرصد الإقليمية، أمس الأحد، أنه لم يتم تسجيل أي زيادة في مستويات الإشعاع خارج المنشآت النووية الإيرانية الثلاث فوردو وأصفهان ونطنز التي تعرضت لقصف أمريكي. كما أكدت السلطات الإيرانية عدم وجود «أي خطر» على سكان مدينة قم في جنوب طهران عقب الهجوم الأمريكي. وقالت الوكالة الدولية في تغريدة لها على منصة «إكس» إنها ستواصل تقديم تقييمات إضافية حول الوضع في إيران وتوفير مزيد من المعلومات، فيما أعلن المدير العام للوكالة رافائيل غروسي عقد اجتماع طارئ لمجلس محافظي الوكالة اليوم لمناقشة التطورات المتسارعة في إيران. وقالت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، أمس إنه لا يوجد أي خطر لتلوث إشعاعي يهدد الأهالي الذين يسكنون بالقرب من المنشآت النووية الإيرانية التي تعرضت لقصف أمريكي. وقالت المنظمة في بيان إنه «فور الهجوم على المنشآت النووية فقد تم أخذ العينات اللازمة لاحتمال تسرب التلوث الإشعاعي بالقرب من المنشآت التي تم استهدافها.. لا يوجد أي خطر لتلوث إشعاعي يهدد السكان بالقرب من المواقع النووية التي تعرضت للهجوم». بدورها، أعلنت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في السعودية «عدم رصد أي آثار إشعاعية على بيئة المملكة ودول الخليج العربية، نتيجة الاستهدافات العسكرية الأمريكية لمرافق إيران النووية». وأكدت الهيئة على منصة (إكس) سلامة بيئة السعودية من أي تسربات إشعاعية، نتيجة الاستهدافات العسكرية الأمريكية لمرافق نووية في إيران. وفي السياق، أكدت الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي أنه لم يتم رصد أي مستويات إشعاعية غير طبيعية في أي من دول المجلس، وذلك في ظل الأحداث التي شهدتها المنطقة أمس. ونقلت الأمانة العامة في بيان عن (مركز مجلس التعاون لإدارة حالات الطوارئ) أن المؤشرات البيئية والإشعاعية لاتزال ضمن المستويات الآمنة والمسموح بها فنياً. وأكدت أن المركز، وبالتنسيق مع الجهات المختصة في الدول الأعضاء، سيواصل متابعة الحالة وتطوراتها بشكل مستمر عبر منظومات الرصد والإنذار المبكر، مشيرة إلى أن التقارير ذات الصلة ستنشر بصورة دورية فور ورودها. وفي العراق، أكدت الهيئة الوطنية للرقابة النووية والإشعاعية والكيميائية والبيولوجية في بيان أنه «من خلال متابعة ورصد قياسات منظومات الرصد الإشعاعي والإنذار المبكر وقياسات الخلفية الإشعاعية في المنافذ الحدودية، لم يتم تأشير وجود تلوث إشعاعي يذكر»، مضيفة أن «جميع القياسات كانت ضمن حدود الخلفية الإشعاعية الطبيعية». وفي البحرين، أكد المجلس الأعلى للبيئة في المملكة، أمس، أنه لم يتم تسجيل أي مستويات إشعاعية غير طبيعية داخل أجواء المملكة. من جهته، قال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، أمس، إن إعادة النظر في عضوية إيران في معاهدة حظر الانتشار النووي بات مطلباً جدياً. وأبلغ المتحدث إبراهيم رضائي وكالة «تسنيم»، بعد اجتماع طارئ للجنة في أعقاب الهجوم الأمريكي الذي استهدف المنشآت النووية الإيرانية، أن «معظم أعضاء اللجنة دعوا إلى إعادة النظر في التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بل وحتى تعليق العلاقات معها، كما طالبوا بالانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي بسبب انتهاك التزامات الدول الأعضاء وعدم حيادية الجهات الدولية» وام: "حكماء المسلمين" يدين بشدة التفجير الإرهابي بكنيسة في سوريا أدان مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بشدة التفجير الإرهابي الآثم الذي استهدف كنيسة في العاصمة السورية "دمشق"، وأسفر عن مقتل عدد من الضحايا الأبرياء وإصابة آخرين. وأكد المجلس، في بيان أصدره اليوم، رفضه القاطع لمثل هذه الأعمال الإرهابية التي تتنافى تماما مع تعاليم الإسلام السمحة وكافة الشرائع السماوية والقوانين والأعراف الدولية والقيم الإنسانية والأخلاقية، التي تنهى عن المساس بدور العبادة وتدعو إلى حمايتها وصونها واحترامها. وشدد على أن استهداف دور العبادة هو اعتداء صارخ على حرمة الأنفس والأماكن، وجريمة لا يمكن تبريرها تحت أي مسمى أو ذريعة، مجددا موقفه الثابت الرافض لكل أشكال العنف والإرهاب، ومطالبته بضرورة التصدي بحزم للجماعات المتطرفة التي تسعى لنشر الدمار والخراب وزعزعة الأمن والاستقرار وبث الفرقة والفتنة بين أبناء الوطن الواحد. وتقدم بخالص التعازي لأهالي الضحايا وأسرهم، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين، وداعيا المولى عز وجل أن يحفظ سوريا وشعبها من كل مكروه وسوء. الشرق الأوسط: وزراء «التعاون الإسلامي» ينددون بسياسات إسرائيل والهجوم على إيران ندّد وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي بسياسات إسرائيل وزعزعتها الاستقرار في المنطقة، وعدّوا الاستهداف الأميركي لمنشآت إيران النووية «تصعيداً خطيراً». واستنكر الوزراء اعتداءات إسرائيل الأخيرة على إيران وسوريا ولبنان، وأفعالها التي تنتهك القانون الدولي، لافتين إلى أن هذه الاعتداءات تشكل انتهاكاً واضحاً لسيادة وأمن تلك الدول. ودعا الوزراء في «إعلان إسطنبول»، الذي صدر الأحد في ختام أعمال دورتهم الـ51 التي انعقدت على مدى يومين، المجتمع الدولي إلى اتخاذ «إجراءات رادعة» لوقف هذه الاعتداءات، ومحاسبة إسرائيل على جرائمها. وأكدوا أن استهداف أميركا للمنشآت النووية الإيرانية يعد تصعيداً خطيراً من شأنه أن يزيد حدة التوتر، وأن يهدد الأمن والسلم والاستقرار في المنطقة. وجاء في الإعلان، الذي قرأه وزير الخارجية التركي هاكان فيدان الذي ترأس الدورة، أنه تم اتخاذ قرار بتشكيل «مجموعة اتصال وزارية» مكلفة بإجراء اتصالات منتظمة مع الأطراف الإقليمية والدولية المعنية لدعم جهود تخفيف التوترات، ووقف العدوان على إيران، والتوصل إلى حل سلمي. وأكد الإعلان الحاجة الملحة لوقف الهجمات الإسرائيلية، ولفت الانتباه إلى المخاوف الرئيسة بشأن التصعيد الخطير الذي يهدد الوضع الإنساني والاقتصادي والبيئي في المنطقة. ولفت إلى سياسة إسرائيل في تجويع غزة، وأكد ضرورة السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى المنطقة، وضرورة إعلان وقف فوري لإطلاق النار. وتعهد الوزراء بأن تواصل منظمة التعاون الإسلامي جهودها من أجل الاستقرار والسلام في المنطقة. وتزامن انعقاد الدورة مع الهجوم الأميركي على المنشآت النووية الإيرانية، وشهدت الدورة انعقاد جلسة خاصة بطلب من إيران، ليل السبت - الأحد، لمناقشة التطورات بعد الهجوم الإسرائيلي. وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في مؤتمر صحافي في إسطنبول، الأحد، إن الوزراء عبروا خلال الجلسة عن إدانتهم الشديدة للهجوم الإسرائيلي على إيران في الوقت الذي كان يجري فيه الاستعداد لمفاوضات مع الولايات المتحدة حول برنامجها النووي، كما نددوا بالهجوم الأميركي على منشآت إيران النووية. والتقى عراقجي وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، للمرة الثانية، قبل انعقاد الجولة الختامية لاجتماعات وزراء خارجية التعاون الإسلامي، حيث جرى بحث التطورات عقب الهجوم الأميركي. وسبق أن التقى عراقجي الرئيس رجب طيب إردوغان، على هامش الاجتماعات السبت، بحضور وزيري الخارجية والدفاع ورئيس المخابرات ومستشار الأمن القومي بالرئاسة التركية. في السياق ذاته، عبرت تركيا عن قلقها العميق إزاء التداعيات المحتملة للهجوم الأميركي على منشآت نووية في إيران، لافتة إلى أن هذه الخطوة زادت من مخاطر اتساع رقعة الاشتباكات. وقالت الخارجية التركية، في بيان الأحد، إن تركيا كانت تحذر باستمرار من مخاطر اتساع رقعة الصراع الذي بدأ في المنطقة بسبب «العدوان الإسرائيلي»، وما نجم عن ذلك من تهديد أجواء الاستقرار والأمن فيها، وأن الهجوم الأميركي على منشآت إيران النووية زاد من خطر توسع رقعة الاشتباكات إلى أعلى المستويات. وحذّر البيان من أن تؤدي هذه التطورات إلى تصعيد النزاع الإقليمي إلى مستوى عالمي، لافتاً أن تركيا لا ترغب في وقوع هذا السيناريو الكارثي. ودعا جميع الأطراف المعنية إلى التصرف بمسؤولية، ووقف الهجمات المتبادلة فوراً، وتجنب اتخاذ خطوات قد تؤدي إلى مزيد من الخسائر في الأرواح والدمار. وشدّد على أن المفاوضات هي السبيل الوحيد لحل الخلاف بشأن البرنامج النووي الإيراني، مطالباً المجتمع الدولي بدعم الجهود الرامية لإيجاد حل دبلوماسي بين الأطراف. وأكد البيان استعداد تركيا للقيام بمسؤولياتها، وتقديم مساهمات بناءة في هذا الصدد. أنباء عن مقتل وإصابة عشرات في غارة بمُسيرة على مستشفى بغرب كردفان سقط عشرات القتلى والجرحى في غارة بطائرة مُسيَّرة استهدفت المستشفى العام بمدينة «المجلد»، بولاية غرب كردفان في غرب السودان، في هجومٍ اتهمت قواتُ «الدعم السريع» وهيئاتٌ محلية الجيش السوداني بشنّه. وقالت قوات «الدعم السريع»، في بيان نشرته الأحد، إن القصف الذي وقع، عصر السبت، أسفر عن مقتل 34 مدنياً، بينهم كوادر طبية، بجانب إصابة عشرات آخرين. كما حمَّلت «غرفة طوارئ المجلد»، وهي جماعة محلية، على صفحتها في «فيسبوك»، الجيش المسؤولية عن الهجوم. ولم يصدر الجيش السوداني رداً، ولم يستجب المتحدث الرسمي باسمه، نبيل عبد الله، للاتصالات المتكررة للحصول على رد. وذكرت مصادر محلية أن استهداف المستشفى جاء بعدما نقلت «قوات الدعم السريع» إليه عشرات من منسوبيها الذين أصيبوا في المعارك الضارية التي دارت مع الجيش السوداني، يوم الجمعة الماضي، في مدينة بابنوسة بالولاية. وقال الجيش السوداني، في بيان، السبت، إن قواته في «الفرقة 22 مشاة» بمدينة بابنوسة سحقت هجوماً كبيراً لـ«قوات الدعم السريع» على المدينة. وأكدت هيئة «محامو الطوارئ»، وهي هيئة حقوقية تعمل على رصد الانتهاكات في الحرب السودانية، سقوط قتلى وجرحى في الغارة، وقالت إن المستشفى يُعد من المرافق الصحية الأساسية في الولاية، ويحتوي على وحدة لغسيل الكلى تُقدم خدمات منتظمة للمرضى، ما يجعل استهدافه «انتهاكاً جسيماً». وأضافت، في بيان: «نرفض بشكلٍ قاطع أي مبررات تُساق لتبرير هذا القصف، ونُحمّل الجهة المنفِّذة المسؤولية الكاملة عما نتج عنه من خسائر بشرية ومادية». وقالت مصادر محلية إن غالبية أهالي المجلد والعشرات من البلدات والقرى المجاورة يعتمدون، بشكل رئيسي، على هذا المستشفى العام في تلقي العلاج والرعاية الصحية. كانت مصادر إعلامية محسوبة على الجيش قد ذكرت، على مواقع التواصل الاجتماعي، أن الجيش نفَّذ غارة جوية على مدينة المجلد، دون تحديد المنطقة المستهدفة. ورغم أن المجتمع الدولي طالب مراراً بتجنب استهداف المستشفيات والمرافق الطبية والأعيان المدنية، يتكرر ضرب مثل هذه المنشآت، في هجماتٍ يتبادل طرفا الحرب الاتهامات بشأنها. وفي مايو (أيار) الماضي، اتهم الجيش قوات «الدعم السريع» بقصف مستشفى «الضمان الاجتماعي» في مدينة الأبيض، عاصمة ولاية شمال كردفان، بالمدفعية الثقيلة مما أدى إلى سقوط 6 قتلى و12 مصاباً من المدنيين. وتسيطر «الدعم السريع» على مدينة المجلد، وانتشرت قواتها، في الأسابيع الأخيرة، في مناطق شاسعة من ولاية غرب كردفان، حيث لا تزال تدور معارك متقطعة مع قوات الجيش. تباين ليبي بشأن قدرة «الوحدة» الليبية على تفكيك الميليشيات المسلحة أثار تصريح رئيس حكومة «الوحدة الوطنية» الليبية المؤقتة، عبد الحميد الدبيبة، الذي أعلن فيه أن تأمين العاصمة طرابلس أصبح من اختصاص وزارة الداخلية فقط - ولأول مرة منذ عام 2011 - ردود فعل متباينة في الأوساط السياسية. وجاء تصريح الدبيبة الذي تعهد فيه بضبط الأمن في العاصمة، بعد سنوات طويلة من الاعتماد على تشكيلات مسلحة غير نظامية، وهو ما اعتُبر تحوّلاً جوهرياً في المشهد الأمني للبلاد. لكن توقيت التصريح ودوافعه كانا محل «تشكيك» من قبل عدد من السياسيين والمراقبين، لا سيما من خصوم الدبيبة، إذ عدّ بعضهم حديثه «لا يتعدى كونه خطاباً إعلامياً مستهلكاً»، يسعى من خلاله إلى تعزيز موقعه السياسي في ظل تصاعد الاحتجاجات الشعبية المطالبة بإقالته. وانضم عضو مجلس النواب الليبي، علي التكبالي، إلى أصوات كثيرة تتساءل عن أسباب تأخر حكومة «الوحدة» في إنهاء سيطرة الميليشيات على طرابلس؛ رغم توليها المسؤولية منذ أكثر من أربع سنوات، ومع التدهور الأمني الناتج عن الصراعات المستمرة بين الميليشيات على النفوذ داخل العاصمة. وقال التكبالي لـ«الشرق الأوسط»، إن تصريحات الدبيبة «تفتقر إلى المصداقية»، مذكّراً بأن الدبيبة سبق ودافع قبل عام واحد فقط عن عناصر تلك الميليشيات، وتحدث عن إدماج العديد منها في القطاعين الأمني والعسكري، رغم إقراره بوقوع تجاوزات من جانبهم. مشكلة ازدواج التبعية كانت طرابلس قد شهدت الشهر الماضي اشتباكات دامية ومواجهات مسلحة، خرجت على أثرها مظاهرات شعبية حمّلت حكومة «الوحدة» مسؤولية ما جرى. واستنكر التكبالي ما وصفه بـ«تجاهل الحكومة لانتهاكات الميليشيات» من توقيف المواطنين واستجوابهم خارج الأطر القانونية، لا سيما خلال فترة ما سماه «التحالف المعلن» بين الدبيبة وتلك المجموعات. وانتهى إلى أن حديث الدبيبة عن إسناد سلطة التوقيف لوزارة الداخلية ووفقاً لقرارات النيابة العامة فقط «لا يعد كافياً ولا مطمئناً»، موضحاً أن «السلطة لن تكون بيد ميليشيات خارجة عن القانون، لكنها ستؤول إلى وزير داخلية له خلفية ميليشياوية»، على حد قوله. من جهتهم، يبرّر مؤيدو الدبيبة تأخره في كبح نفوذ الميليشيات في طرابلس بسعيه لتثبيت حكمه خلال عامه الأول؛ ومحاولة تجنب خلق المزيد من الخصوم، خصوصاً في ظل قيام البرلمان بسحب الثقة من حكومته بعد ستة أشهر فقط من منحها، في سبتمبر (أيلول) 2021. في المقابل، شدد المحلل السياسي الليبي صلاح البكوش على «وجود تحديات كبيرة تعيق تنفيذ هذه الخطوة؛ في مقدمتها ضعف التأهيل والانضباط داخل وزارة الداخلية». وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «هذا الخلل لا يقتصر على داخلية حكومة (الوحدة)؛ بل يشمل معظم التشكيلات المسلحة شرقاً وغرباً، حيث تغيب معايير الانضباط والاحتراف». ويرى البكوش أن «التحدي الأبرز في إصلاح القطاع الأمني يتمثل في استمرار الانسداد السياسي والانقسام الحكومي، وغياب توحيد المؤسستين الأمنية والعسكرية». ويشير إلى أن «عدم وجود قيادة عسكرية موحدة تحت سلطة مدنية يفاقم مشكلة ازدواج التبعية داخل الأجهزة الأمنية، ويؤدي إلى تضارب في القرارات، مما يزيد من تعقيد المشهد الأمني والسياسي». كما حذر من «استمرار فوضى انتشار السلاح وبقاء المرتزقة والقوات الأجنبية داخل ليبيا، بذريعة توقيع اتفاقيات مع أطراف مختلفة من النزاع». «النية الجادة» من جانبه، دعا أنس القماطي، مدير مركز «صادق» للدراسات، إلى ضرورة توفير دعم شعبي حقيقي لإنجاح أي خطة أمنية، مشدداً في تصريح لـ«الشرق الأوسط» على أن «هذا الدعم مرهون بوجود نية جادة للإصلاح داخل وزارة الداخلية، تتجاوز تغيير الشعارات والزي الرسمي إلى إصلاح بنيوي فعلي، إلى جانب بناء نظام سياسي مدني منتخب قادر على محاسبة المؤسسة الأمنية». وأكد القماطي أهمية توضيح موقف الحكومة من «جهاز الردع»، مشيراً إلى «وجود خصومة بينهما حالياً؛ ومع ذلك أدرج في خطة الترتيبات الأمنية الموضوعة لتأمين العاصمة». واعتبر «أن غياب هذا التوضيح قد يثير الشكوك حول جدية الدبيبة؛ ويفتح الباب أمام اتهامات بأنه يسعى فقط لفرض سيطرة شكلية على العاصمة دون إنهاء فعلي لسلاح الميليشيات؛ حتى وإن عادت الأخيرة مؤقتاً إلى ثكناتها». وأشار القماطي إلى تقارير تتحدث عن رغبة أميركية في توحيد القوى المسلحة بالمنطقة الغربية تحت سلطة حكومة الدبيبة، تمهيداً لتشكيل قوة نظامية تدعم أي سلطة تنفيذية موحدة قد يتم التوافق عليها مستقبلاً عبر المسارات السياسية. وختم بالإشارة إلى أن غياب الانتخابات الرئاسية والبرلمانية «لا يزال يمثل عقبة أمام تفكيك بعض الميليشيات والأجهزة الأمنية»، ويرى أن «تحقيق الأمن لا يُقاس بعدد الأفراد أو الوسائل التقنية فقط، بل يتطلب منظومة قضائية وقانونية متكاملة». مندوب إيران بـ«مجلس الأمن»: نحتفظ بحقنا في الدفاع ضد أميركا وإسرائيل قال مندوب إيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني، (الأحد)، إن بلاده تحتفظ بحقها في الدفاع عن النفس في مواجهة «العدوان» الأميركي والإسرائيلي عليها. وأضاف إيرواني، خلال جلسة مجلس الأمن التي عقدت لبحث الضربات الأمريكية على إيران، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جر أميركا لحرب جديدة. وتابع مندوب إيران «ردنا على الهجوم الأميركي ستحدده قواتنا المسلحة»، لافتاً إلى أن أميركا زعزعت استقرار بلدان المنطقة لعقود. وشدد إيرواني على أن أميركا قررت تدمير الدبلوماسية بالهجوم على إيران، مشيرا إلى أن معاهدة حظر الانتشار النووي تم التلاعب بها وإسرائيل رفضت الانضمام إليها. وقال «سنتخذ كل الاجراءات المناسبة لحماية مصالحنا وبرنامجنا النووي السلمي» لافتاً إلى أن مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة أمام اختبار حقيقي. وشدد مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة على أن أميركا وإسرائيل هما المسؤولتان عن تقويض نظام منع الانتشار النووي. العربية نت: 3 سيناريوهات لحرب إيران وإسرائيل بعد القصف الأميركي أثار إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تنفيذ هجوم عسكري على عدد من المنشآت النووية الإيرانية، وإعلان وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، توجهه إلى روسيا لإجراء محادثات هامة، والتجهيز للرد على الضربة الأميركية، العديد من التساؤلات أهمها: هل تدخل دول أخرى الحرب مع إيران ضد إسرائيل وأميركا؟ وما هي السيناريوهات المحتملة؟ من جانبه، قال الخبير العسكري والاستراتيجي المصري والمستشار في كلية القادة والأركان، اللواء أركان حرب، أسامة محمود كبير، في تصريحات خاصة لـ "العربية.نت" و"الحدث.نت" إن "أهم ما ورد بتصريحات وزير الخارجية الإيراني بالمؤتمر الطارئ أن أميركا تجاوزت الخط الأحمر، وأن التقييم جارٍ للخسائر الإيرانية حتى الآن"، كما تطرق الوزير الإيراني إلى أن معاهدة حظر الانتشار النووي أصبحت "لا قيمة لها الآن"، معلناً عن زيارته لموسكو الأحد لإجراء محادثات هامة. ويرى الخبير العسكري المصري أن إيران حتى الآن متماسكة وتستهدف إسرائيل في عدة مدن رئيسية إلى جانب بعض المنشآت المهمة، مضيفا في تقديره أن إيران وروسيا يدبران سويا ردا على ما حدث من اعتداءات على إيران قد يكون دعما عسكريا عاجلا ومتطوراً بأسلحة ردع استراتيجية من روسيا لاستهداف إسرائيل وإجبارها على التوقف. ومن الجائز استخدام صاروخ أورشنيك الروسي فائق القدرة والسرعة، وتوظيف مقاتلات روسية شبحية لاقتحام المجال الجوي الإسرائيلي، والحصول على معلومات مخابراتية عن أهداف إسرائيلية استراتيجية ومؤثرة. وكشف الخبير المصري أن السيناريو الثاني هو استهداف قواعد وتمركزات عسكرية أميركية بالمنطقة غير أنها تأتي بالمقام الثاني بعد بنك الأهداف الإسرائيلية، لإجبار رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو على التوقف حتى لا يورط أميركا بقوة في الحرب حال تعرضها لاستهداف مباشر من إيران، وهو السيناريو الأقرب على حد قوله. وتابع: السيناريو الثالث والأبعد هو قيام روسيا بالتحرك دبلوماسيا بمجلس الأمن لصالح إيران في محاولة لاستصدار قرارا بوقف العدوان. الدعم الروسي لإيران إلى ذلك، قال الخبير الأمني والاستراتيجي المصري، مدير مكتب الإعلام الأمني لمجلس وزراء الداخلية العرب الأسبق، اللواء مروان مصطفى، في تصريحات خاصة لـ "العربية.نت" و"الحدث.نت"، إنه نظراً للمواقف العسكرية الصعبة والدقيقة لروسيا في حربها مع أوكرانيا ورغبتها الأكيدة في عدم تصعيد المواجهة مع أوروبا وأميركا في الفترة القادمة، وعلى الرغم من وجود اتفاقية شراكة استراتيجية بين روسيا وإيران، إلا أن روسيا لم تتدخل مباشرة في الحرب الدائرة واقتصرت مشاركتها على إمداد إيران سراً ببعض بطاريات الصواريخ، ومنصات الدفاع الجوي بديلاً عن ما تم تدميره. وتابع الخبير المصري: ومن الناحية السياسية اقتصر دعم روسيا على القيام بالوساطة للتقارب بين طرفي المفاوضات، وإمكانية نقل جانب من المخزون النووي إلى أراضيها، وهو ما رفضه الرئيس الأميركي ترامب والاتحاد الأوروبي. وأضاف أنه كان هناك تسريبات أشارت إلى طلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وتحذيره لأميركا وإسرائيل من المساس بالخبراء الروس العاملين في منشأة بوشهر النووية، ومن الواضح أنه قد تم إخلائهم قبل الضربة الإسرائيلية. ورجح اللواء مروان أن روسيا ستظل بعيدة عن التدخل العسكري المباشر خشية التصعيد مع ترامب، مع الاكتفاء بالدعم العسكري المستتر والدعم السياسي والإدانة في مجلس الأمن، والمساعدة والمعاونة في إعادة الإعمار بعد الحرب، مضيفا أنه المحتمل قيام الصين وروسيا بتبني قرار في مجلس الأمن يدين الاعتداءات الأميركية، ولكن الأرجح أنه يجهضه فيتو أميركي. البرلمان الإيراني يوافق على إغلاق مضيق هرمز ويتيح للسلطات الأمنية القرار النهائي ذكرت قناة (برس تي.في) الإيرانية، الأحد، أن قرار إغلاق مضيق هرمز مرهون بموافقة المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران، وذلك بعد أن أفادت تقارير بموافقة البرلمان على الإجراء. ولم يحسم بعد قرار إغلاق المضيق، الذي يمر عبره حوالي 20%من تدفقات النفط والغاز العالمية، لكن النائب والقائد في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل كوثري قال لنادي الصحافيين الشباب اليوم الأحد إن إغلاق المضيق مطروح "وسيتخذ القرار إذا اقتضى الأمر". وعاد مضيق هرمز، إلى واجهة الأحداث مع تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل، وسط تحذيرات من شركات الطاقة، وقلق متزايد في أسواق الشحن والتأمين. وعلى مدار الأيام الماضية منذ بدء الهجمات الإسرائيلية على إيران يوم 13 يونيو الحالي، أعادت إيران التلويح بورقة "مضيق هرمز" مهدده بإغلاقه. يمر عبر مضيق هرمز أكثر من 21 مليون برميل نفط يومياً، إضافة إلى ثلث صادرات الغاز الطبيعي المسال، ما يجعله أكثر نقاط الاختناق حساسية في العالم. ومع تصاعد التوترات، بدأت شركات الشحن تتجنب المرور عبره، وارتفعت أسعار التأمين على السفن بنسبة تفوق 60%. ومن شأن إغلاق إيران المضيق أن يُقيد التجارة ويؤثر على أسعار النفط العالمية. وسبق أن هددت طهران بإغلاقه من دون أن تنفذ تهديدها. تفاصيل عن المضيق يقع المضيق بين عُمان وإيران ويربط بين الخليج شمالا وخليج عُمان وبحر العرب جنوبا، ويبلغ اتساعه 33 كيلومترا عند أضيق نقطة، ولا يتجاوز عرض ممري الدخول والخروج فيه ثلاثة كيلومترات في كلا الاتجاهين. ويمر عبر المضيق نحو خمس إجمالي استهلاك العالم من النفط، وأظهرت بيانات من شركة فورتيكسا أن ما يقرب من 17.8 إلى 20.8 مليون برميل من النفط الخام والمكثفات والوقود تدفقت عبر المضيق يوميا منذ بداية 2022 وحتى الشهر الماضي. وتصدر السعودية وإيران والإمارات والكويت والعراق، الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، معظم نفطها الخام عبر المضيق، لا سيما إلى آسيا. وذكرت إدارة معلومات الطاقة الأميركية في يونيو/ حزيران العام الماضي إن نحو 2.6 مليون برميل يوميا من طاقة خطوط الأنابيب الإماراتية والسعودية غير المستغلة قد تكون بديلا لمضيق هرمز. وتنقل قطر، وهي من أكبر الدول المصدرة للغاز الطبيعي المسال في العالم، كل غازها الطبيعي المسال تقريبا عبر المضيق. وتعتمد إيران نفسها على مضيق هرمز لتصدير نفطها واستيراد السلع. كما أن أي إغلاق سيضر بحلفائها، وعلى رأسهم الصين، التي تستورد أكثر من 75% من صادرات النفط الإيراني. ويرى محللو "جي بي مورغان" أن إغلاق المضيق سيكون له تأثير عكسي على الاقتصاد الإيراني، بينما تؤكد "آر بي سي كابيتال ماركتس" أن وجود الأسطول الأميركي الخامس في البحرين يجعل من الصعب تنفيذ هذا التهديد فعلياً. انعكاسات خطيرة على أسواق الطاقة وحذّرت مؤسسات مالية واقتصادية من انعكاسات خطيرة على أسواق الطاقة العالمية، خاصة إذا تطورت الأزمة إلى تعطيل الإمدادات أو إغلاق مضيق هرمز، الممر الحيوي لنحو 20% من تجارة النفط العالمية. وفي أولى ردود الأفعال، قالت شركة Potomac River Capital إن التوترات الإقليمية الأخيرة قد تساهم في الإبقاء على أسعار النفط عند مستويات مرتفعة، مع اتساع المخاوف من انزلاق الأوضاع نحو مواجهة مفتوحة. وقد حدد محللو بلومبرغ إيكونوميكس خيارات محتملة للرد الإيراني، تشمل شن هجمات على القوات أو المصالح الأميركية في المنطقة، وحتى إغلاق مضيق هرمز عبر ألغام بحرية أو التحرش بالسفن المارة. وفي حال حدوث السيناريو الأخطر بإغلاق المضيق، فإن أسعار النفط الخام قد تتجاوز حاجز 130 دولارًا للبرميل، وفقًا لكل من داود وتوم أورليك وجينيفر ويلش. هذا من شأنه أن يرفع مؤشر أسعار المستهلك الأميركي (CPI) إلى نحو 4% خلال الصيف، ما قد يدفع الاحتياطي "الفيدرالي" وبنوكًا مركزية أخرى إلى تأجيل خطط خفض الفائدة. وأشارت "بلومبرغ" إلى أن أي تعطل في الملاحة عبر مضيق هرمز سيؤثر أيضًا بشكل كبير على سوق الغاز الطبيعي المسال (LNG). وتُعد قطر، التي تُمثل نحو 20% من تجارة الغاز المسال العالمية، معتمدة كليًا على هذا الطريق التصديري، ما قد يؤدي إلى ارتفاع حاد في أسعار الغاز الأوروبية إذا أُغلق المضيق.