
نتنياهو يصدق على توصية لتقليل أعداد المصلين فى المسجد الأقصى أيام الجمعة
صدق رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، اليوم على توصية المؤسسة الأمنية بدخول عدد محدود من المصلين بالضفة الغربية إلى المسجد الأقصى أيام الجمعة خلال شهر رمضان، حسبما ذكرت القاهرة الإخبارية.
يذكرأن، دعا القيادى فى حركة حماس ماجد أبو قطيش، أبناء الشعب الفلسطيني في القدس ومن يستطيع من أهالى الضفة الغربية المحتلة الحشد الواسع والنفير فى هذه أيام رمضان المباركة ولياليه، والاعتكاف فى المسجد الأقصى المبارك.
وشدد أبو قطيش في بيان صحفي، على أهمية الاعتكاف في باحات المسجد الأقصى، والتصدي لقيود الاحتلال الإسرائيلى التي يفرضها على المصلين تزامنا مع حلول شهر رمضان المبارك.
وأكد أنه يجب الحشد والرباط في هذا الشهر الفضيل لتجديد العهد مع المسجد المبارك، والتأكيد على إسلامية المسجد وأنه حق خالص للمسلمين دون غيرهم.
وقال إن 'دعوة الرباط في الأقصى ينبغي أن تكون مستمرة، ويجب على كل من يستطيع الوصول للأقصى المحافظة على التواجد الدائم فيه، وعدم الرضوخ لقرارات الاحتلال وسياساتها الهادفة لترك المسجد وحيدا'.
وأوضح أبو قطيش، أن الاحتلال ومع بدء شهر رمضان صعد من سياسة الإبعاد والاعتقال للمرابطين وملاحقة رواد المسجد الأقصى والتضييق عليهم وتقييد المخالفات بحق مركباتهم وتهديدهم، في محاولة يائسة لتفريغ المسجد.
وجدد تأكيده أن الشعب الفلسطينى كما تصدى للاحتلال وانتصر عليه في معركة البوابات سينتصر عليه، وسيبقى حاضرًا على الأرض وفي المسجد، مضيفا أن 'شعبنا المؤمن بطوفان الأقصى ومقاومته التي نهضت في أقدس المعارك نصرة لمقدساتها، قادر على أن يتصدى لهذه الحكومة والجماعات المتطرفة وقادر على الانتصار عليها ورد كيدها مهزومة'.
Leave a Comment
المصدر

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدى
منذ 11 ساعات
- المدى
نتنياهو: الجيش الاسرائيلي سيسيطر على 'كامل قطاع غزة' بعد انتهاء الهجوم
أعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأربعاء استعداده لوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة لضمان الإفراج عن الأسرى المحتجزين هناك، موضحاً أن 20 منهم لا يزالون أحياء 'في شكل مؤكد'. وقال نتنياهو في مؤتمر صحافي: 'إذا كان ثمة خيار لوقف مؤقت لإطلاق النار بهدف الإفراج عن الأسرى، سنكون جاهزين' لذلك، مضيفاً: 'هناك 20 أسيراً من المؤكد أنهم أحياء'. بالإضافة إلى ذلك، أعلن نتنياهو أن إسرائيل ستكون مستعدة لوقف الحرب في قطاع غزة حال إطلاق سراح جميع الأسرى المحتجزين، ونزع السلاح في القطاع، ومغادرة حركة حماس أراضي غزة. في سياق آخر، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن إسرائيل ربما قتلت القيادي في حركة حماس محمد السنوار. كما أعلن نتنياهو أن الجيش الاسرائيلي سيسيطر على 'كامل قطاع غزة' بعد انتهاء الهجوم، مشدداً على أن 'كل مناطق قطاع غزة ستكون تحت سيطرة أمنية إسرائيلية'. وأضاف: 'نوجه ضربات قوية وعنيفة ضد حماس في غزة.. وقواتنا ستتوسع أكثر في غزة'. وأضاف نتنياهو إن على إسرائيل أن 'تتجنب أزمة إنسانية' في غزة 'لتحتفظ بحرية التحرك'، حسب تعبيره، مضيفاً: 'سنسمح بدخول المساعدات الأساسية لغزة.. وقد وضعنا خطة من 3 مراحل لتوزيع المساعدات الأساسية في غزة. كما كشف أن 'شركات أميركية ستتولى توزيع المساعدات في غزة تحت حراسة إسرائيلية'. The post نتنياهو: الجيش الاسرائيلي سيسيطر على 'كامل قطاع غزة' بعد انتهاء الهجوم appeared first on AlMada - أخبار لبنان والعالم.


الجريدة
منذ 13 ساعات
- الجريدة
نتنياهو يوسّع عدوان غزة بـ 3 ألوية... ويستعد لتنازلات دراماتيكية
غداة استدعاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فريقه المفاوض من الدوحة، بعد أسبوع من إجراء مباحثات غير مباشرة مع «حماس»، لم تفض إلى أي اتفاق بشأن مقترح أميركي لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين وإنهاء حرب غزة، أفاد جيش الاحتلال بأن أعداد قواته المقاتلة في القطاع ازدادت، بعد دخول 3 ألوية نظامية إضافية هي «هناحال» و«جولاني» و«كفير» لتوسع عملية «عربات جدعون» ليل الثلاثاء ـ الأربعاء. ورغم شدة الضغط الدولي على الدولة العبرية لوقف عدوانها على المنطقة الفلسطينية التي تعاني من مجاعة، نقلت أوساط عبرية عن مسؤولين أن الجيش الإسرائيلي يخطط للسيطرة على معظم أراضي القطاع المنكوب ضمن عمليته الواسعة التي ستستمر نحو شهرين. ونشرت «القناة 12» خريطة لآخر 24 ساعة، بينت من خلالها أن الجيش يسيطر على أكثر من 50 في المئة من أراضي غزة، في قسم منها يسيطر عملياتياً بينما تشهد معظم الأراضي المتبقية وجوداً فقط للقوات، وفيها كلها لا يوجد فلسطينيون، إذ يتنقلون بين مناطق مختلفة مثل مدينة غزة ومخيمات المحافظة الوسطى والمواصي وخانيونس. في موازاة ذلك، حذر نتنياهو، في مشاورات أمنية من أن «الضغوط تتزايد من جانب أوروبا والولايات المتحدة، ومن دون دعم لا يمكن استمرار الحرب». وتطرق إلى تحذيرات واشنطن لتل أبيب بشأن المجاعة واستمرار القتال، مضيفاً «قالوا لنا إن علينا أن نقرر إلى أين ستكون وجهتنا». وبحسب تقرير عبري، فإن «إسرائيل وصلت إلى مرحلة يتوجب عليها اتخاذ قرارات ومنها دراماتيكية، وأحياناً تتطلب هذه القرارات أثماناً، لكن لا مفر من ذلك وإلا سنفقد كل الإنجازات التي تحققت حتى الآن». من جانب آخر، أعلنت الإمارات اتفاقها مع إسرائيل على السماح بتسليم مساعدات إنسانية عاجلة سترسلها إلى غزة خلال اتصال هاتفي بين وزير الخارجية عبدالله بن زايد ونظيره العبري جدعون ساعر. وفيما تباينت الروايات بشأن دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع بعد إعلان سلطات الاحتلال سماحها بدخول نحو 100 شاحنة أمس الأول، تحت وطأة ضغوط أميركية وأوروبية شديدة تهدد بعزل الدولة العبرية، نفى المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، دخول أي مساعدات فعلياً. ميدانياً، قتِل وأصيب العشرات بسلسلة غارات استهدفت عدة مناطق. وعلى جبهة أخرى، أطلق الاحتلال النار بشكل مباشر تجاه وفد يضم 25 سفيرا ودبلوماسياً من دول عربية وأوروبية خلال زيارة لمخيم جنين بالضفة الغربية ما تسبب بازمة دبلوماسية كبرى. من جهة ثانية، ذكرت «فايننشال تايمز» أن بريطانيا تدرس فرض عقوبات على وزيري المالية بتسلئيل سموتريتش والأمن القومي إيتمار بن غفير رداً على الزيادة الكبيرة في هجمات المستوطنين بالضفة. وبعد تأكيد رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو أن التحرك للاعتراف بدولة فلسطينية مع بريطانيا وكندا «لن يتوقف»، أوضح الرئيس محمود عباس أنه يتطلع لمؤتمر نيويورك، يونيو المقبل، لدفع «حل الدولتين».


الوطن الخليجية
منذ 13 ساعات
- الوطن الخليجية
ضغوط أوروبية على إسرائيل لوقف الإبادة في غزة
ضغوط أوروبية على إسرائيل لوقف الإبادة في غزة ضغوط أوروبية على إسرائيل لوقف الإبادة في غزة رويترز- صعدت الدول الاوروبية ضغوطها على إسرائيل لوقف حملتها المكثّفة في غزة وإتاحة دخول مزيد من المساعدات إلى القطاع المدمر حيث قتل العشرات الثلاثاء وفق الدفاع المدني. وبعد منعها دخول أي مساعدات إلى القطاع مدى أكثر من شهرين، أعلنت إسرائيل دخول 93 شاحنة أممية محمّلة مساعدات إنسانية تشمل الطحين وأطعمة للأطفال ومعدات طبية وأدوية إلى قطاع غزة من معبر كرم أبو سالم. في مواجهة الأوضاع الإنسانية الكارثية في غزة وتكثيف إسرائيل عملياتها العسكرية في القطاع، صعّدت دول عدة لهجتها ضد الحملة الإسرائيلية. وقالت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس الثلاثاء إن الاتحاد الأوروبي سيطلق مراجعة لاتفاق الشراكة مع إسرائيل على ضوء المستجدات الأخيرة في قطاع غزة. وردّت إسرائيل بعنف على انتقادات الاتّحاد الأوروبي، معتبرة أنّ الأوروبيين يعانون من 'سوء فهم تامّ للواقع المعقّد الذي تواجهه'. وجاء في بيان لوزارة الخارجية الإسرائيلية على منصة إكس 'نحن نرفض تماما توجّه' مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس 'الذي يعكس سوء فهم تامّا للواقع المعقّد الذي تواجهه إسرائيل (..) ويشجّع حماس على التمسّك بمواقفها'. من جهتها أعلنت بريطانيا تعليق محادثات التجارة الحرة مع إسرائيل وفرض عقوبات جديدة على مستوطنين في الضفة الغربية المحتلة. ردا على موقف بريطانيا، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية 'إن الضغوط الخارجية لن تُحيد إسرائيل عن مسارها في الدفاع عن وجودها وأمنها ضد الأعداء الذين يسعون إلى تدميرها'. وحضت السويد الاتحاد الأوروبي على فرض عقوبات على 'بعض من الوزراء الإسرائيليين' الداعمين 'للاستيطان المخالف للقانون'، منددة بـ'مواصلة الحكومة الإسرائيلية مفاقمة الوضع'. يأتي ذلك غداة صدور بيان مشترك حذر فيه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسا الوزراء البريطاني كير ستارمر والكندي مارك كارني من أنهم لن يقفوا 'مكتوفي الأيدي' إزاء 'الأفعال المشينة' لحكومة بنيامين نتانياهو في غزة، ملوحين بـ'إجراءات ملموسة' إذا لم تبادر إلى وقف عمليتها وإتاحة دخول المساعدات. واعتبر وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي الثلاثاء في كلمة أمام مجلس العموم أن التصعيد في غزة 'غير مبرر أخلاقيا، وغير متناسب إطلاقا وذو نتائج عكسية'. وتابع 'تُخلف هذه الحرب جيلا من الأيتام ومن (ضحايا) الصدمات النفسية بما يجعهلم مهيأين للتجنيد على يد حماس'. وسمحت إسرائيل الإثنين بدخول عشر شاحنات على الأقل محملة مساعدات أممية وأطعمة للأطفال، وهو ما وصفه منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر بأنه 'قطرة في محيط' الاحتياجات في القطاع الفلسطيني. وكان وزراء خارجية 22 دولة، من بينها فرنسا وألمانيا وبريطانيا وكندا واليابان وأستراليا، طالبوا الإثنين إسرائيل بـ'السماح مجددا بدخول المساعدات بشكل كامل وفوري'. وحذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الإثنين من خطر المجاعة في قطاع غزة حيث يوجد 'مليونا شخص يتضورون جوعا' هناك. وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو 'يسعدنا أن نشهد دخول المساعدات مجددا' إلى قطاع غزة، مع إقراره بأن الكميات غير كافية. وكان نتانياهو الاثنين شدد الإثنين على وجوب أن تتفادى إسرائيل حدوث مجاعة في غزة 'لأسباب دبلوماسية'، وذلك غداة إعلانه السماح بدخول 'كمية أساسية' من الغذاء الى القطاع، بعد منع إدخال أي مساعدات منذ مارس. وأعلنت حكومة نتانياهو الإثنين أنها تعتزم السيطرة على 'كامل' أراضي غزة، بعد تكثيف جيشها غاراته الجوية وعملياته البرية في القطاع الفلسطيني المحاصر بهدف زيادة الضغط على حركة حماس للإفراج عن الرهائن الذين ما زالت تحتجزهم منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر 2023. من بين 251 رهينة خطفوا خلال هجوم غير مسبوق شنته حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، لا يزال 57 في غزة بينهم 34 قال الجيش الإسرائيلي إنهم قتلوا. ميدانيا، أعلن الدفاع المدني في غزة مقتل 44 فلسطينيا على الأقل، غالبيتهم من الأطفال والنساء 'جراء مجازر جديدة ارتكبها الاحتلال بحق المدنيين العزل فجر اليوم (الثلاثاء) في مناطق عديدة في قطاع غزة'، وفق ما أفاد المتحدث باسم الجهاز محمود بصل وكالة فرانس برس. في مخيم النصيرات في وسط القطاع، حيث تجمع الأهالي قرب محطة الوقود التي تم استهدافها فجرا، قال محمود اللوح 'محطة الوقود هذه كانت تؤوي عائلتين. أسفرت (الغارة) عن سقوط نحو 15 شهيداً بعضهم تم انتشاله والبعض الآخر لا يزال تحت الأنقاض'. وأضاف 'استيقظنا في الليل على صوت القصف وجئنا لنرى عائلة بأكملها تم مسحها من السجل المدني'. أما يونس أبو عمشة فوصل إلى المستشفى الأهلي العربي لوداع أقاربه الذين فقدهم في إحدى الغارات. وقال 'كلهم أطفال ونساء ينامون في أمان الله ولا أحد منهم مطلوب وكلهم أطفال ونساء احترقوا ومُزقوا أشلاء'. في مدينة غزة، قالت دعاء الزعانين بعدما قُتل أقارب لها بضربة على مدرسة تؤوي نازحين أوقعت وفق الدفاع المدني ثمانية قتلى 'الأمور على حالها منذ عام ونصف العام، قصف وجوع ومعاناة، لم نعد نتحمّل'. ردا على سؤال لوكالة فرانس برس بشان القصف، قال الجيش الإسرائيلي إنه 'ضرب إرهابيا من حماس كان يعمل من مركز قيادة'. وأكد الجيش في بيان أنه ضرب أكثر من 'مئة هدف إرهابي' في غزة في الساعات الأربع والعشرين الماضية. وقال نتانياهو الإثنين في شريط مصوّر إن 'القتال شديد ونحن نحقق تقدما. سوف نسيطر على كامل مساحة القطاع… لن نستسلم. غير أن النجاح يقتضي أن نتحرك بأسلوب لا يمكن التصدي له'. ويُصر نتانياهو على عدم إنهاء الحرب من دون 'القضاء بشكل كامل على حماس' التي ترفض تسليم سلاحها أو التخلي عن الحكم في القطاع. وترفض حماس الشروط الإسرائيلية وتشترط وقف الحرب وانسحاب إسرائيل بالكامل من القطاع للإفراح عن الرهائن. وأعلنت إسرائيل مساء الثلاثاء أنها طلبت من كبار مفاوضيها في الدوحة العودة مبقية على فريق صغير فيها. وأشار مكتب نتانياهو إلى أن إسرائيل وافقت على 'مقترح أميركي لإعادة الرهائن' لكن 'حماس تصر على رفضه'. أسفر هجوم السابع من أكتوبر 2023 عن مقتل 1218 شخصا، غالبيتهم من المدنيين وفقا لتعداد أجرته وكالة فرانس برس بالاستناد إلى بيانات رسمية إسرائيلية. ومنذ بدء الحرب بلغ عدد القتلى في غزة 53573، وفقا لأحدث حصيلة أوردتها وزارة الصحة التابعة لحماس، بينهم 3340 قتيلا على الأقل منذ استئناف إسرائيل ضرباتها في 18 آذار/مارس.