
فعاليات بذكرى الهجرة النبوية بصنعاء
نُظِّمَت في عدد من مديريات محافظة صنعاء، اليوم، فعاليات خطابية وثقافية بذكرى الهجرة النبوية، وتدشينًا لأنشطة وبرامج الجولة الثانية من دورات 'طوفان الأقصى' للعام 1447هـ.
وفي الفعاليات التي نظّمتها المجالس المحلية والتعبئة في مديريات: جحانة، سنحان وبني بهلول، صعفان، ومناخة، أشار مديرو المديريات ومسؤولو التعبئة إلى عظمة ذكرى الهجرة النبوية -على صاحبها أفضل الصلاة وأتمّ التسليم- خصوصًا وهي تتزامن مع تدشين الجولة الثانية لدورات 'طوفان الأقصى'، والاستعداد على كافة المستويات لمواجهة أعداء العصر.
وقدّموا جانبًا من حياة الرسول الأعظم، وهجرته التي كانت بأمر من الله عزّ وجل، وما رافقها من أحداث عظيمة كادت تعصف بالدعوة، لولا صبر الرسول الأعظم وتحمّله وثقته بالله العظيم في نصر دينه وصدق وعده.
ولفَتوا إلى أن هجرة الرسول محمد - صلى الله عليه وآله وسلم - لم تكن فرارًا من الكفار والمشركين أو استسلامًا، ولكن للتجهيز والإعداد لمرحلة صراع كبير انتصر فيه الحق على الباطل، وعلَت كلمة الله، وتهاوت كل محاولات الكفار والمشركين ودعاة الجاهلية.
ودعت الكلمات إلى أخذ الدروس والعِبَر من حياة خير معلّم للبشر، لخوض الصراع مع أعداء الأمة، وإحقاق الحق من منطلق إيماني قرآني محمدي حقيقي، والحرص على المشاركة في الدورات المفتوحة لـ"طوفان الأقصى"، والانتصار للمقدَّسات الإسلامية ودماء الشهداء، ونصرة الشعب الفلسطيني في غزة، الذي يتعرّض لمجازر وجرائم صهيونية بدعم أمريكي وغربي.
وأكدت أهمية مواصلة التحشيد لخوض معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدَّس"، من خلال استمرار الدورات المفتوحة "طوفان الأقصى"، وتجديد مواقف الثبات الإيمانية الراسخة، ومواصلة الجهاد المقدَّس حتى تحرير كامل التراب العربي المحتل.
واستعرضت الانتصارات التي مَنَّ الله بها في معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدَّس".. مبارِكة للجمهورية الإسلامية الإيرانية الانتصار على العدو الصهيوني - الأمريكي المتغطرس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 26 دقائق
- اليمن الآن
قيادات في الشرعية والانتقالي تزور مسجد عمر بن الخطاب بالمنصورة وتستنكر جريمة الاعتداء واختطاف الإمام
شمسان بوست / خاص: شهد مسجد عمر بن الخطاب في مديرية المنصورة بالعاصمة المؤقتة عدن، اليوم، زيارة ميدانية من قيادات بارزة في الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، على خلفية الجريمة المروعة التي طالت المسجد فجر الخميس، من مداهمة مسلحة وإطلاق نار على المصلين والمنبر والمحراب، واختطاف إمام المسجد الشيخ محمد الكازمي. وضم الوفد كلاً من وزير الشباب والرياضة في الحكومة الشرعية نايف البكري، وقائد انتقالي المنصورة وضاح الحريبي، إلى جانب عدد من المسؤولين والوجهاء المحليين، الذين عبّروا عن إدانتهم الشديدة لما جرى، واعتبروه 'عملاً إجرامياً يمس حرمة بيوت الله، ويهدد أمن المجتمع واستقراره'. وأكدت القيادات أن الجهود مستمرة وبشكل حثيث لمتابعة قضية اختطاف الشيخ محمد الكازمي، بالتنسيق مع الجهات الأمنية المختصة، لضمان إطلاق سراحه ومحاسبة المتورطين في الحادثة التي أثارت موجة غضب شعبي واسع. ودعا المسؤولون خلال زيارتهم إلى تحييد المساجد ودور العبادة عن أي صراع أو تصفية حسابات، محذرين من خطورة مثل هذه التصرفات على السلم المجتمعي. هذا وقد تواصلت ردود الأفعال المنددة من جهات رسمية ومجتمعية، وسط مطالبات عاجلة بتحقيق شفاف ومحاسبة المتسببين في هذه الجريمة.


اليمن الآن
منذ 26 دقائق
- اليمن الآن
إشادة واسعة بموقف نايف البكري إثر زيارته لمسجد عمر بن الخطاب بعد حادثة الاقتحام
أخبار وتقارير حظي نزول الأستاذ نايف البكري إلى مسجد عمر بن الخطاب بمدينة المنصورة بعدن بتقدير واسع من الأهالي والناشطين، وذلك على خلفية واقعة الاقتحام الأمني التي أثارت استياءً شديدًا في أوساط الشارع العدني. وقال ناشطون إن البكري، ومن خلال تحركه السريع وزيارته للموقع برفقة عدد من القيادات المجتمعية المعروفة، بعث برسالة طمأنينة واضحة لأهالي عدن، تؤكد أن في هذا الوطن من لا يزال يغار على حُرمة بيوت الله ويقف إلى جانب المواطنين البسطاء الذين أرهقهم العبث والظلم. وأضافوا أن هذا الموقف ليس جديدًا على الأستاذ نايف البكري، المعروف بمواقفه الإنسانية والوطنية، لكنه بحاجة إلى تكاتف حقيقي من كل من تبقى لديه غيرة على عدن وأمنها، للوقوف في وجه من وصفوهم بـ"عصابة العبث والفوضى"، والمطالبة بإقالة المدعو مصلح الذرحاني ومن معه. وأكدوا أن عدن لم تعد تحتمل مزيدًا من التسلط والإهانات، وأن الوقت قد حان لتطهير المدينة من مثل هذه الشخصيات التي تهدد أمنها وكرامة أهلها، مؤكدين أن إعادة الاعتبار لبيوت الله وثقة الناس بالدولة باتت أولوية لا تقبل التأجيل.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
مسلحون بزي عسكري يقتحمون مسجدًا في عدن ويطلقون النار داخله ويختطفون إمامه بطريقة مهينة
اقتحم مسلحون يرتدون زيا عسكريا، فجر اليوم الخميس، مسجد عمر بن الخطاب بمديرية المنصورة بالعاصمة المؤقتة عدن، واختطفوا إمامه، بعد إطلاق الرصاص داخل المسجد وترويع المصلين. وقالت مصادر محلية وشهود عيان لـ"الصحوة نت"، إن مسلحين ملثمين يرتدون الزي العسكري والمدني، اقتحموا المسجد وقاموا بإطلاق أعيرة نارية داخله أثناء تواجد المصلين، مما تسبب في حالة من الذعر بين المصلين. وأضاف الشهود أن المسلحين اقتادوا إمام المسجد وخطيبه، الشيخ محمد الكازمي بطريقة مهينة إلى جهة مجهولة، دون الكشف عن أسباب الاعتقال أو الجهة التي تقف خلفه، وسط استياء واسع في أوساط الأهالي ورواد المسجد. واستنكر وكيل وزارة الأوقاف مختار الرباش، الحادثة، وأكد انها انتهاك صارخ وإهانة لبيوت الله وإهانة لمدينة عدن مدينة المساجد والإيمان والقرآن، وإهانة لأبطال عدن ورجالها ونسائها وقادتها وشهدائها وجرحاها. وقال في منشور له على فيسبوك تابعه محرر الصحوة نت :"لم تنتصر عدن في حرب 2015م إلا عندما خرج الأبطال من مساجدها، وحافظوا على كيان الدولة وشرعيتها، ولم يسمحوا بسقوطها بيد إيران وأتباعها، والفضل لله ثم لمساجد عدن والراكعين فيها". وطالب من مجلس القيادة والحكومة القيام بواجبهم أمام الله وأمام دينه بالضرب بيد من حديد ضد هذا العمل المسيء لبيوت الله، وإحالة المجرمين للمحاكمة والمحاسبة وفق النظام والقانون، ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه". وخاطب الرباش (العصابة المسلحة ) بالقول:" شل الله أيديكم وأخزاكم - اعلموا أن بيوت الله مقدسة، ولن نتركها لعبثكم، والعتب ليس عليكم فأنتم لا عقول لكم ولا أخلاق ولا دين ولا عروبة، بل الخزي والعار عليكم وعلى من دعمكم ومكنكم، لا بارك الله فيه ولا فيكم". وخلال السنوات الماضية شهدت مدينة عدن، سلسلة من الانتهاكات والجرائم بحق الدعاة وخطباء المساجد، وتم اغتيال العشرات منهم بدم بارد.