
بعد الضربة الإسرائيلية .. ترامب: المسئولون الإيرانيون يتصلون بي هاتفيًا
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة أن عدد من المسئولين الإيرانيين يتصلون به، بعد الضربة التي وجهها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد إيران.
البرنامج النووي الإيراني
وقال الرئيس الأمريكي لوكالة رويترز إنه من غير المؤكد ما إذا كان البرنامج النووي الإيراني موجودًا بعد الضربات الإسرائيلية، وأن المحادثات الأمريكية مع إيران لا تزال مُخططًا لها يوم الأحد، على الرغم من أنه غير متأكد من إجرائها.
وأضاف ترامب : "كنا نعرف كل شيء، وحاولتُ جاهدًا إنقاذ إيران من الإذلال والموت، حاولتُ جاهدًا إنقاذهم لأنني كنتُ أتمنى لو رأيتُ اتفاقًا يُبرم، لا يزال بإمكانهم التوصل إلى اتفاق، لكن الوقت لم يفت بعد".
وفي مقابلة هاتفية أخرى مع شبكة NBC News، أكد ترامب مجددًا أن إيران "قد تُتاح لها فرصة أخرى" لإبرام اتفاق نووي، وألمح إلى أن الإيرانيين يتواصلون معه.
وأضاف ترامب: "الآن، قد تُتاح لهم فرصة أخرى. سنرى".
وأوضح ترامب دون تحديد هوية المتصل: "إنهم يتصلون بي للتحدث، نفس الأشخاص الذين عملنا معهم في المرة الأخيرة.. كثير منهم ماتوا الآن".
التخطيط لقصف إيران
وفي سياق متصل، صرح رئيس الوزراء الإٍسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه أمر بوضع خطة هجوم في نوفمبر 2024، بعد وقت قصير من القضاء على الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله، أحد أقوى وكلاء إيران.
وأوضح نتنياهو، أنه في ذلك الوقت، توقعت إسرائيل أن تبدأ إيران بتطوير برنامجها النووي بسرعة.
وقال رئيس الوزراء الإٍسرائيلي إن الهجوم كان من المفترض أن يُنفذ في أبريل، لكن تم تأجيله، مشيرا إلى أن دولة الاحتلال أبلغت الولايات المتحدة مسبقًا بخططها لمهاجمة إيران.
وأضاف: "أن واشنطن كانت على علم بالهجوم ماذا سيفعلون الآن؟ أترك الأمر للرئيس ترامب"، بحسب ما أوردته وكالة أسوشيتد برس الإخبارية الأمريكية.
الهجوم الإسرائيلي ضد إيران
يستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي مسؤولين عسكريين وعلماء نوويين إيرانيين في هجوم كبير على إيران.
وبعد ما بدا أنه موجة أولى من الغارات خلال الليل، واصلت إسرائيل استهداف المدن في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك كرمانشاه وهمدان وقصر شيرين وكنغاور، وفقًا لما ذكرته وسائل إعلام تابعة للدولة.
أفادت إحصاءات غير رسمية نشرتها وسائل إعلام إيرانية تابعة للدولة بمقتل وإصابة العشرات في الغارات التي استهدفت العاصمة طهران أيضًا ولم تعلن السلطات الإيرانية بعد عن عدد القتلى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 35 دقائق
- ليبانون 24
إلى متى ستستمر مواجهة إيران - إسرائيل؟ مسؤول أميركيّ يكشف
نقلت قناة " الجزيرة" عن مسؤول أميركي قوله إنَّ "التقديرات الأميركية تتوقع أن تستغرق المواجهة بين إسرائيل وإيران أسبوعاً كاملاً". وأوضح المسؤول الأميركي أن " واشنطن تركّز على حماية قواتها في الشرق الأوسط ، لأن التهديدات قائمة بوتيرة مستمرة"، حسب تعبيره. من جانبه، قال السيناتور الديمقراطي جاك ريد لشبكة " سي إن إن" إن المنطقة "أمام احتمال نشوب صراع إقليمي قد يتحول لحرب يكون إنهاؤها صعباً". وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال أمس الجمعة، لشبكة "إيه بي سي"، إن إدارته منحت الإيرانيين فرصة ولم يستغلوها، وتلقوا ضربة قاسية جدا، مؤكداً أن هناك مزيداً في المستقبل. كذلك، كتب ترامب على منصة تروث سوشيال: "وقع بالفعل موت ودمار واسع، لكن لا يزال الوقت متاحا لوقف هذه المذبحة بالنظر إلى وجود خطة للهجمات القادمة بالفعل، وستكون أكثر وحشية". من ناحيتها، ذكرت "سي إن إن" نقلاً عن مصدر إسرائيلي قوله، أمس الجمعة، إن "هذا ليس هجوماً يدوم يوماً واحداً فقط، ونخطط لشن جولات متعددة من الهجمات على إيران". وأضاف المصدر أن "الحكومة الإسرائيلية رأت فرصة سانحة لتنفيذ هذا الهجوم عسكرياً ودبلوماسياً".

القناة الثالثة والعشرون
منذ 41 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
بعد حرب 'الأذرع'… إسرائيل تضرب 'الرأس'
بالإنكليزية اسمها 'rewind'، وبالعربية 'إعادة'، ما المقصود؟ في إعادة لترتيب الأحداث منذ السابع من تشرين الأول عام 2023، في ما عُرِف بعملية 'طوفان الأقصى'، التي قادتها حركة حماس، وما استتبع ذلك من دخول 'حزب الله' المعركة تحت عنوان 'الإسناد والمشاغلة'، ثم استخدام الأراضي السورية، ولا سيما تلك المواجِهة للجولان، ودخول الحوثيين المعركة، يتبيَّن أن إسرائيل واجهت الأطراف الأربعة تحت مسمَّى 'الأذرع'، لكن عينها بقيت على الرأس. لم تعطِ إسرائيل ضرب إيران كأولوية، لأنها كانت تخشى من ردود فعل الأذرع. كانت ترصد استعدادات حزب الله لمهاجمة شمالها، وتابعت بدقّة مناورة وحدة الرضوان التي جرت قبل فترة من بدء حرب 'طوفان الأقصى'، وتمّت المناورة تحت شعار 'سنعبر'، وكان المقصود عبور الحدود. كما كانت تتابع بدقّة التغلغل الإيراني لدى الحوثيين، وكيف استخدمت إيران اليمن لضرب إسرائيل. بسياسة القضم، قضت إسرائيل على الأذرع، ضربت بالتوازي حركة حماس وحزب الله، وأضعفت الحوثيين، وسقطت ورقة المواجهة عبر سوريا بعدما انسحبت إيران منها إثر سقوط الرئيس بشار الأسد ونظامه. عند هذا الحدّ، بدأت إسرائيل تعدّ العدة لتوجيه ضربة إلى إيران، إذ لم تكن مقتنعةً بمسار التفاوض بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران. المهلة التي حددها الرئيس الأميركي دونالد ترامب للجمهورية الإسلامية والتي كانت ستين يومًا، أفاد منها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وأدارت إيران ظهرها لهذه المدة، ولم تكترث لها ولم تلتزم بها، لكنّ إسرائيل كانت تحسبها بالدقائق، وما إن انتهت الستون يومًا، حتى حددت إسرائيل الساعة الصفر وضربت ضربتها، وليس من قبيل المصادفة أنّ الضربة فجر الجمعة كانت في اليوم الواحد والستين، أي في اليوم التالي لانتهاء المهلة التي حدّدها الرئيس ترامب لإيران. هكذا أصبحت المواجهة على طريقة 'التصفيات النهائية' في المباريات، خرجت 'فرق الدرجة الثانية'، إذا صح التعبير، ليبقى في الميدان 'فريقا الفئة الأولى'، إسرائيل وإيران، وبعد معركة 'اليوم الأول'، لا تبدو المباراة متكافئةً بل تميل لمصلحة إسرائيل التي تحظى بدعم الولايات المتحدة الأميركية. أبعد من ذلك، كانت الولايات المتحدة الأميركية قد 'لزَّمت' المنطقة لإيران منذ انتصار الثورة الإسلامية فيها عام 1979، وغضَّت الطرْف عن تصدير الثورة، ما أتاح لإيران الوصول إلى أربعة بلدان عربية، وما أتاح لقادتها أن يقولوا: 'إننا نسيطر على أربع عواصم عربية'. السؤال اليوم: هل انتهى هذا التلزيم؟. جان الفغالي -'هنا لبنان' انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


بيروت نيوز
منذ ساعة واحدة
- بيروت نيوز
ضو: ما فعلته الحكومة ممتاز
قال النائب مارك ضو عبر 'لبنان الحر': 'لن تقبل إسرائيل ودول أخرى بدولة كايران منطقها جهادي وتوسعيّ'، مشيراً الى ان الرئيس الأميركي دونالد ترامب 'لا يزال يريد الحل الدبلوماسي وهدفه الأساس انهاء الحروب وهو يخفف الاشتباكات المسلحة في مختلف أنحاء العالم وهدفه ان يجلسوا في الأخير الى طاولة المفاوضات. وسأل: هل يمكن ان تقبل ايران مثلاً بصفر تخصيب لتحمي النظام؟'. أضاف: 'السلاح المتبقي لحزب الله ولاؤه لإيران وهذا يعرض لبنان لمخاطر والخطر الدائم هو بقاء السلاح والدليل على ان السلاح إيراني هو ما حصل من تظاهرات بوجه اليونيفل ما يؤكد ان الأهالي مستعدون لاعادة حمل السلاح متى تطلب الامر ذلك وقد تزامن الموضوع مع المفاوضات حيث ارادت ايران ارسال رسالة الى اميركا مفادها انها لا تزال موجودة في الشرق الأوسط'. وتابع: 'ما فعلته الحكومة ممتاز لجهة تبليغها حزب الله رفضها الدخول في حرب عبر قائد الجيش لان الدولة تمسك بزمام الأمور وهي من يملك قرار السلم والحرب'، وسأل: 'كلما ارادت ايران القيام ببطولة يجب ان نوضب اغراضنا ونترك؟'. ولفت ضو الى ان 'حزب الله هو الأقرب الى إسرائيل لكنه غير قادر على مهاجمتها ولو كان يملك أي قدرة لكان استخدمها فسلاحه الموجود ليس كافياً ليدخل باشتباك معها'. وأردف: 'سنة ونصف سنة من ادعاءات القصف والبطولات الوهمية، أكمل الإسرائيلي حياته فيما نحن لدينا 37 قرية فارغة'. ورأى ان 'حزب الله يجب ان يأخذ قراراً وطنياً فهو لا يستطيع ان يقنع نفسه وجمهوره ولا قدرات لديه'. وتحدث ضو عن الرئيس السوري لافتاً الى انه 'يتفاوض مع الإسرائيليين وهو ذاهب الى اتفاقية سلام بالكامل'، متحدثاً عن صيغة يتم التداول بها ان تستأجر إسرائيل المواقع في الجولان من دون ان تحتلها لمدة 100 او 150 عاماً. وجزم: 'خسرنا ربع تمويل اليونيفل الذي يأتي من الولايات المتحدة وهناك من يقول ان الولايات المتحدة تعتمد هذا الاجراء تجاه كل حفظة السلام حول العالم وليس فقط لبنان'. وقال: 'ما زلنا نحاول اقناع المجتمع الدولي ان يكون هناك سلاح خارج شرعية الدولة شيء عادي'، مشيراً الى ان رئيس الجمهورية 'يأخذ مخاطرة كبيرة على حساب اللبنانيين لانه يجب تسليم السلاح فوراً ويجب ان يكون حازماً بمسألة السلاح الفلسطيني وسلاح الحزب على حد سواء'. وشدد على انه 'لا يمكن ان نفاوض على الوضع الأمني او السيادي اذ يجب ان نحسم موضوعنا الداخلي وبعدها نتصل بايران ونتفاوض معها من دون التنازل عن أي منهما'. وختم: 'نحن نهدر فرصة تاريخية لأننا يجب ان نكون حاسمين'.