logo

تحذير طبي… تلوث الهواء يضعف العظام لدى النساء بعد سن اليأس

الصباح العربيمنذ يوم واحد

في دراسة حديثة أثارت الانتباه، توصل باحثون إلى أن استنشاق الهواء الملوث قد يؤدي إلى تدهور صحة العظام لدى النساء بعد دخول مرحلة سن اليأس، مما يسلّط الضوء على المخاطر الصحية الناتجة عن تلوث الهواء.
الدراسة، التي تابعت حالات 278 سيدة ضمن مبادرة طويلة الأمد لصحة المرأة، ركزت على الربط بين جودة الهواء المحيط ونقص كثافة العظام، ووجدت أن النساء الأكثر تعرضًا لملوثات معينة ظهرت لديهن مؤشرات ضعف واضحة في تركيب العظام.
أظهرت النتائج أن التعرض المستمر لغازات ضارة، مثل ثاني أكسيد النتروجين وثاني أكسيد الكبريت، يرتبط بانخفاض محتوى المعادن في العظام بمناطق حيوية في الجسم، مما يكشف عن أثر سلبي مباشر للهواء الملوث على الهيكل العظمي.
ولم تُظهر الدراسة وجود علاقة ملحوظة بين الأتربة الدقيقة المحمولة في الهواء وبين صحة العظام، وهو ما يشير إلى أن بعض المواد الكيميائية الغازية في الهواء هي الأكثر تأثيرًا على النساء في مراحل عمرية معينة.
الباحث ديدييه برادا من كلية طب ماونت سايناي، شدد على أهمية مراقبة آثار تلوث الهواء على النساء، معتبرًا أن هذه النتائج تمثل دعوة للتدخل المبكر والوقاية، لأن تقليل التعرض للتلوث البيئي يُعد أحد أهم خطوات حماية صحة العظام.
ويأمل الخبراء أن تسهم هذه النتائج في إطلاق حملات توعية وتطوير برامج وقائية للحد من تأثير التلوث الجوي على صحة النساء، خصوصًا في المدن التي تعاني من مستويات مرتفعة من التلوث الصناعي والمروري.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تحذير طبي… تلوث الهواء يضعف العظام لدى النساء بعد سن اليأس
تحذير طبي… تلوث الهواء يضعف العظام لدى النساء بعد سن اليأس

الصباح العربي

timeمنذ يوم واحد

  • الصباح العربي

تحذير طبي… تلوث الهواء يضعف العظام لدى النساء بعد سن اليأس

في دراسة حديثة أثارت الانتباه، توصل باحثون إلى أن استنشاق الهواء الملوث قد يؤدي إلى تدهور صحة العظام لدى النساء بعد دخول مرحلة سن اليأس، مما يسلّط الضوء على المخاطر الصحية الناتجة عن تلوث الهواء. الدراسة، التي تابعت حالات 278 سيدة ضمن مبادرة طويلة الأمد لصحة المرأة، ركزت على الربط بين جودة الهواء المحيط ونقص كثافة العظام، ووجدت أن النساء الأكثر تعرضًا لملوثات معينة ظهرت لديهن مؤشرات ضعف واضحة في تركيب العظام. أظهرت النتائج أن التعرض المستمر لغازات ضارة، مثل ثاني أكسيد النتروجين وثاني أكسيد الكبريت، يرتبط بانخفاض محتوى المعادن في العظام بمناطق حيوية في الجسم، مما يكشف عن أثر سلبي مباشر للهواء الملوث على الهيكل العظمي. ولم تُظهر الدراسة وجود علاقة ملحوظة بين الأتربة الدقيقة المحمولة في الهواء وبين صحة العظام، وهو ما يشير إلى أن بعض المواد الكيميائية الغازية في الهواء هي الأكثر تأثيرًا على النساء في مراحل عمرية معينة. الباحث ديدييه برادا من كلية طب ماونت سايناي، شدد على أهمية مراقبة آثار تلوث الهواء على النساء، معتبرًا أن هذه النتائج تمثل دعوة للتدخل المبكر والوقاية، لأن تقليل التعرض للتلوث البيئي يُعد أحد أهم خطوات حماية صحة العظام. ويأمل الخبراء أن تسهم هذه النتائج في إطلاق حملات توعية وتطوير برامج وقائية للحد من تأثير التلوث الجوي على صحة النساء، خصوصًا في المدن التي تعاني من مستويات مرتفعة من التلوث الصناعي والمروري.

دراسة .. تلوث الهواء يهدد صحة عظام النساء بعد انقطاع الطمث
دراسة .. تلوث الهواء يهدد صحة عظام النساء بعد انقطاع الطمث

الجمهورية

timeمنذ يوم واحد

  • الجمهورية

دراسة .. تلوث الهواء يهدد صحة عظام النساء بعد انقطاع الطمث

وفي إطار الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية Journal of Bone and Mineral Research المتخصصة في أبحاث العظام، درس فريق بحثي من كلية طب ماونت سايناي بمدينة نيويورك الأميركية الاستجابة الكيميائية للجسم حيال تلوث الهواء ، وبصفة خاصة تأثيره المحتمل على صحة العظام لدى النساء في مرحلة انقطاع الطمث. وشملت الدراسة 278 امرأة في إطار مبادرة لمتابعة الحالة الصحية للنساء، مع تسجيل بيانات تلوث الهواء ودرجة كثافة العظام لدى النساء المشاركات في البحث طوال فترة الدراسة. ووجد الباحثون خلال فترة الدراسة التي استمرت نحو تسع سنوات أن التعرض ل تلوث الهواء يؤدي إلى تراجع كثافة العظام، وأن ملوثات مثل أكسيد النتروجين وثاني أكسيد النتروجين وثاني أكسيد الكبريت تؤثر بالفعل على كثافة معادن معينة داخل العظام في أماكن مختلفة من الجسم، ولم يرصد الباحثون أي تأثير للجزيئات الدقيقة في الهواء على صحة العظام. وصرح الباحث ديدييه برادا من مركز أبحاث المساواة الصحية التابعة لكلية طب ماونت سايناي بأن هذه النتائج "لا تمثل اكتشافا علميا بقدر ما هي دعوة للاهتمام بضرورة الرصد المبكر لأي أضرار تتعرض لها العظام". وأضاف في تصريحات نقلها الموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية أن "فهم تاثير هذه الملوثات يمكن أن يقود للتوصل إلى استراتيجيات علاجية لتخفيف تأثير التلوث على العظام، نظرا لأن تجنب التعرض للتلوث يعتبر مسألة مستحيلة في كثير من الأحيان".

الصحة العالمية: تلوث الهواء يؤدي لوفاة 7 ملايين شخص بشكل مبكر سنويًا
الصحة العالمية: تلوث الهواء يؤدي لوفاة 7 ملايين شخص بشكل مبكر سنويًا

الوفد

time١٣-٠٢-٢٠٢٥

  • الوفد

الصحة العالمية: تلوث الهواء يؤدي لوفاة 7 ملايين شخص بشكل مبكر سنويًا

يحب الجميع استنشاق هواء نقي، لكن للأسف، غالبا ما يكون الهواء الذي نتنفسه بعيدا عن النقاء، ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، يتعرض ما يقرب من 99% من سكان العالم في مرحلة ما إلى نوعية هواء لا تتماشى مع المعايير الصارمة للجودة التي حددتها المنظمة. ويؤدي تلوث الهواء، المحمل بالغازات السامة والجزيئات الدقيقة غير المرئية التي تتغلغل في جسم الإنسان، إلى وفاة 7 ملايين شخص بشكل مبكر سنويا، وفقا لتقديرات منظمة الصحة العالمية. وبالنسبة للملايين الذين يعيشون في أكثر مدن العالم تلوثا، مثل نيودلهي ودكا في بنجلاديش وبانكوك وجاكرتا في إندونيسيا، قد يبدو الهروب من الهواء الملوث أمرا مستحيلا. لكن يمكن للأشخاص اتخاذ بعض الإجراءات لحماية أنفسهم، وأحدها هو إدراك أن تلوث الهواء لا يرتبط فقط بالمظهر الضبابي للسماء، كما توضح تانوشري جانجولي، من معهد سياسة الطاقة بجامعة شيكاغو في الهند.وقالت جانجولي: "السماء الزرقاء لا تعني بالضرورة أن الهواء نظيف". وينتج تلوث الهواء غالبا عن حرق مواد مختلفة، مثل الفحم والغاز الطبيعي والديزل والبنزين لتوليد الكهرباء وتشغيل وسائل النقل، بالإضافة إلى حرق المحاصيل أو الأشجار لأغراض زراعية أو نتيجة حرائق الغابات. وتعد الجسيمات الدقيقة القابلة للاستنشاق من أخطر ملوثات الهواء، وأصغرها يُعرف باسم (بي إم 5ر2)، حيث لا يتجاوز قطرها 5ر2 ميكرون، مما يسمح لها بالتغلغل عميقا في الرئتين، وغالبا ما تنتج عن احتراق الوقود. أما الجسيمات الخشنة، المعروفة باسم (بي إم 10)، فترتبط بالأنشطة الزراعية والطرق والتعدين أو الرياح التي تحرك الغبار المتآكل، وفقا لمنظمة الصحة العالمية. وتشمل الملوثات الأخرى الغازات الضارة مثل ثاني أكسيد النيتروجين وثاني أكسيد الكبريت، التي تنتج أيضا عن احتراق الوقود، وفقا لأنوميتا رويتشودري، خبيرة تلوث الهواء في مركز العلوم والبيئة في نيودلهي. وتختلف مصادر وشدة تلوث الهواء من مدينة إلى أخرى ومن موسم لآخر، فعلى سبيل المثال، تسهم الدراجات النارية القديمة والغلايات الصناعية بشكل رئيسي في تلوث الهواء في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، بينما يؤدي حرق المخلفات الزراعية إلى ارتفاع مستويات التلوث في مدن تايلاند والهند. كما أن أفران الطوب التي تعمل بالفحم تزيد من التلوث في دكا، عاصمة بنجلاديش، في حين تتسبب حرائق الغابات الموسمية في تفاقم المشكلة في البرازيل وأميركا الشمالية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store