logo
5 جمهوريين في مجلس الشيوخ مصدر صداع لترمب

5 جمهوريين في مجلس الشيوخ مصدر صداع لترمب

Independent عربية٠٣-١٢-٢٠٢٤

أوشك الرئيس السابق دونالد ترمب على استكمال ترشيحاته للمناصب الوزارية والقيادية في إدارته الحكومية المقبلة، غير أن المعركة الحقيقية لم تبدأ بعد.
ورشح ترمب مساء الثلاثاء الماضي، ثلاث شخصيات لقيادة أبرز المؤسسات الصحية في البلاد إذ اختار جاي بهاتاشاريا، الطبيب المعارض لإجراءات الإغلاق إبان جائحة كورونا، لرئاسة المعاهد الوطنية للصحة. وكان ترمب قد رشح مارتي ماكاري الذي ادعى أن تطعيم 20 في المئة من الأميركيين كاف لتحقيق المناعة المجتمعية، لهيئة إدارة الغذاء والدواء. كما اختار النائب السابق عن فلوريدا غلين ويلدون، المروج لنظرية مرفوضة علمياً تربط مواد حافظة تحتوي على الزئبق في اللقاحات بالتوحد، لقيادة مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها.

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
غير أن مصير هذه الترشيحات مرهون بموافقة مجلس الشيوخ، حيث يمتلك الجمهوريون أغلبية 53 مقعداً. وتلقى ترمب صفعة أولى الأسبوع الماضي حين اضطر النائب الجمهوري السابق المثير للجدل، مات غيتس، لسحب ترشيحه لمنصب وزير العدل بعد تأكد معارضة المجلس لتعيينه.
خلال رئاسته، اضطر جو بايدن مواجهة عراقيل من السيناتورين الديمقراطيين المحافظين جو مانشين وكيرستن سينيما اللذين تحولا إلى مستقلين حزبياً. واليوم يبدو أن ترمب سيواجه أيضاً كتلة معارضة حزبه. وفي ما يلي أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريون الذين قد يشكلون عقبة أمام أجندته.
سوزان كولينز - ولاية مين
قد يكره الديمقراطيون سوزان كولينز، الجمهورية من ولاية مين، بسبب تعبيرها المتكرر عن "قلقها الكبير" خلال ولاية ترمب الأولى، وتصويتها لمصلحة تعيين بريت كافانو في المحكمة العليا عام 2018، الذي ادعت لاحقاً أنه ضللها في شأن موقفه من قضية "رو ضد ويد" المتعلقة بالإجهاض، إلا أن سيناتور ولاية مين أظهرت معارضة واضحة لقرارات الرئيس السابق في أكثر من مناسبة. فقد عارضت كولينز تعيين إيمي كوني باريت في المحكمة العليا عام 2020، وصوتت لإدانة ترمب بعد أحداث السادس من يناير (كانون الثاني)، كما أبدت تحفظات واضحة على ترشيح غيتس لمنصب النائب العام أخيراً. بصفتها رئيسة لجنة الاعتمادات المؤثرة في مجلس الشيوخ، تتعاون مع الديمقراطيين في صياغة الميزانية. وتنحدر كولينز من ولاية تعتمد نظام التصويت التفضيلي، مما يحميها من أي تحديات من اليمين المتشدد.
ليزا موركوفسكي - ولاية ألاسكا
لا يبدو أن أي عضو جمهوري في مجلس الشيوخ منزعج أكثر من موركوفسكي من الاضطرار إلى الإجابة على أسئلة حول ترمب ومغامراته اليمينية. مثل كولينز، صوتت لإدانة ترمب عام 2021، ودعمت نيكي هيلي في السباق الرئاسي الجمهوري وعارضت إلغاء الجمهوريين لقانون "أوباما كير" عام 2017. في الأسبوع الماضي، صرحت موركوفسكي لـ"اندبندنت" بأنها تريد معرفة مزيد عن موقف روبرت إف كينيدي في شأن اللقاحات والتوحد. وتمتد ولاية موركوفسكي حتى 2028، وصوتت ألاسكا أخيراً للإبقاء على نظام التصويت التفضيلي، مما يحميها من منافسة أنصار ترمب في تيار "ماغا" في الانتخابات التمهيدية.
جون كورتيس - ولاية يوتا
يتجه جون كورتيس لخلافة زميله ميت رومني في مجلس الشيوخ، حاملاً معه إرث المعارضة المحافظة لترمب. وكسلفه، ينتمي كورتيس إلى عضوية كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة [المورمون] في يوتا، المعروفة تاريخياً بمواقفها المتشككة من ترمب رغم ولائها التقليدي للحزب الجمهوري. وأسس كورتيس، خلال عمله في الكونغرس، تكتل المحافظين لقضايا المناخ، وصوت في بعض المناسبات مع الديمقراطيين، خصوصاً في قانون احترام الزواج. غير أنه التزم توجهات الحزب في قضايا أخرى، معارضاً مشروع البنية التحتية الثنائي الذي توسط فيه رومني.
ميتش ماكونيل - ولاية كنتاكي
قد يتفاجأ البعض من تحول زعيم الأغلبية السابق في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل إلى معارضة ترمب، رغم دوره المحوري في دعم فترتيه الرئاسية، وعرقلة تعيين ميريك غارلاند في المحكمة العليا عام 2016 إلى التصويت لتبرئته بعد أحداث السادس من يناير. لكن تنحي ماكونيل عن قيادة المؤتمر الجمهوري منحه حرية أكبر في معارضة ترمب وترشيحاته. وسيعزز موقفه رئاسته للجنة القواعد المؤثرة واللجنة الفرعية للإنفاق الدفاعي، إذ يتوقع أن يستغل منصبه لتأمين إرثه السياسي بدعم أوكرانيا في مواجهة روسيا، في تحد واضح لتوجهات ترمب الخارجية. ويستبعد مراقبون ترشح ماكونيل (82 سنة) لولاية جديدة في المجلس.
توم تيليس - ولاية كارولاينا الشمالية
يبرز السيناتور توم تيليس كأكثر معارضي ترمب عرضة للسقوط السياسي. إذ إنه يمثل ولاية متأرجحة للغاية نجا فيها بصعوبة من معارك انتخابية حامية، رغم دوره في إبرام صفقات مع إدارة بايدن شملت حماية حقوق المثليين والزيجات المختلطة، والبنية التحتية والأسلحة النارية. وكان تيليس قد أبدى فتوراً تجاه التصويت لتعيين مات غيتس، واصفاً ترشيحه بأنه سيحدث "إثارة شبيهة بالأفلام"، مما جعله هدفاً لمؤيدي "ماغا" المتشددين، ويرجح أن يواجه منافسة شرسة في الانتخابات التمهيدية عام 2026، إضافة إلى احتمال مواجهة منافس ديمقراطي قوي مثل الحاكم المنتهية ولايته روي كوبر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة تكشف عن أفضل فئة أدوية لعلاج حالات كورونا الحادة
دراسة تكشف عن أفضل فئة أدوية لعلاج حالات كورونا الحادة

الوئام

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوئام

دراسة تكشف عن أفضل فئة أدوية لعلاج حالات كورونا الحادة

كشفت دراسة حديثة نُشرت في دورية ذا لانسيت ريسبيراتوري ميديسن عن أن فئة أدوية مثبطات جانوس كيناز (JAK inhibitors)، التي تعمل على إبطاء استجابة الجهاز المناعي، تمثل الخيار الأفضل لعلاج المرضى المصابين بكوفيد-19 الحاد الذين يتطلبون دخول المستشفيات. وقام فريق الباحثين بتحليل بيانات ما يقرب من 13 ألف مريض بالغ تم إدخالهم إلى المستشفيات بسبب كورونا، ضمن 16 تجربة عشوائية أجريت بين مايو 2020 ومارس 2022، لمقارنة تأثير هذه الفئة الدوائية بأدوية أخرى مثل الستيرويد ديكساميثازون أو مثبطات الإشارات الالتهابية (IL-6). وأظهرت النتائج أن نسبة الوفاة في اليوم الثامن والعشرين بعد بدء العلاج انخفضت إلى 11.7% لدى المرضى الذين تلقوا مثبطات جانوس كيناز، مقارنة بنسبة 13.2% لدى أولئك الذين عولجوا بأدوية أخرى. وباحتساب عوامل الخطر المختلفة، فإن احتمالات الوفاة تراجعت بنسبة 33% مع استخدام هذه الأدوية. وأشارت الدراسة إلى أن هذه النتائج يجب أن تُدمج في إرشادات منظمة الصحة العالمية لعلاج كوفيد-19 في جميع أنحاء العالم، مؤكدة أهمية تبني الممارسات العلاجية المبنية على أدلة علمية قوية، حتى في ظل انخفاض انتشار الفيروس حالياً. وتشمل هذه الفئة أدوية مثل 'زيلجانز' (توفاسيتينيب) من إنتاج فايزر، و'أولوميانت' (باريسيتينيب) من شركة إيلي ليلي، بالإضافة إلى 'رينفوك' (أوباداسيتينيب) من شركة آبفي. ولم تقتصر فوائد هذه الأدوية على تقليل الوفيات فقط، بل ساهمت أيضاً في خفض الحاجة لاستخدام أجهزة التنفس الاصطناعي، وساعدت المرضى على الخروج من المستشفى بسرعة أكبر بحوالي يوم كامل، مع تقليل المضاعفات الخطيرة المرتبطة بالمرض. والجدير بالذكر أن فعالية هذه الأدوية لم تتأثر بحالة تلقي المرضى لقاحات كوفيد-19، ما يعزز دورها كخيار علاجي أساسي في مواجهة الحالات الحادة.

انتهاء الجولة الخامسة من مفاوضات أميركا وإيران
انتهاء الجولة الخامسة من مفاوضات أميركا وإيران

الشرق السعودية

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق السعودية

انتهاء الجولة الخامسة من مفاوضات أميركا وإيران

انتهت في العاصمة الإيطالية روما، الجمعة، الجولة الخامسة من المحادثات الأميركية الإيرانية لحل نزاع مستمر منذ عقود بشأن طموحات طهران النووية، وسط تضارب الخطوط الحمراء التي يضعها كل منهما. وقال وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي على منصة "إكس"، إن الجولة الخامسة من المحادثات "حققت بعض التقدم، وإن لم يكن حاسماً"، معرباً عن أمله "في توضيح القضايا المتبقية في الأيام المقبلة بما يسمح لنا بالمضي قدماً نحو الهدف المشترك المتمثل في التوصل إلى اتفاق مستدام". والرهان كبير لكلا الجانبين، إذ يريد الرئيس الأميركي دونالد ترمب الحد من قدرة طهران على إنتاج سلاح نووي، ومنعها من تخصيب اليورانيوم. ومن ناحية أخرى، تريد إيران التخلص من العقوبات المدمرة المفروضة على اقتصادها المعتمد على النفط. وعقد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ومبعوث ترمب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف جولة خامسة من المحادثات، عبر وسطاء عُمانيين. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي للتلفزيون الرسمي في روما: "الجولة الحالية من المحادثات حساسة بشكل خاص... علينا أن ننتظر الموضوعات التي سيطرحها الطرف الآخر... وسنحدد مواقفنا بناء على ذلك". واتخذت كل من واشنطن وطهران موقفاً متشدداً في التصريحات بشأن برنامج إيران المكثف لتخصيب اليورانيوم، والذي قد يساعدها على تطوير سلاح نووي، وهو أمر تنفيه طهران وتقول إن برنامجها مخصص للأغراض المدنية فقط. وعلى الرغم من إصرار إيران على أن المحادثات غير مباشرة، فإن مسؤولين أميركيين ذكروا أن المناقشات، بما في ذلك الجولة الأحدث في 11 مايو الجاري في عُمان، كانت "مباشرة وغير مباشرة". وكتب عراقجي على منصة إكس قبل المحادثات: "صفر أسلحة نووية = إبرام اتفاق. صفر تخصيب (لليورانيوم) = لا اتفاق. حان وقت اتخاذ القرار". وقالت كارولين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض للصحافيين، الخميس، إن ترمب يعتقد أن المفاوضات مع إيران "تسير في الاتجاه الصحيح". وذكر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الثلاثاء، أن واشنطن تعمل على التوصل إلى اتفاق يسمح لإيران ببرنامج نووي مدني دون تخصيب اليورانيوم، مع اعترافه بأن تحقيق مثل هذا الاتفاق "لن يكون سهلاً". ورفض المرشد الإيراني علي خامنئي، صاحب القول الفصل في شؤون الدولة، مطالب واشنطن بوقف طهران تخصيب اليورانيوم، ووصفها بأنها "مبالغ فيها وفظيعة"، منوهاً إلى أنه يستبعد أن تسفر المحادثات عن نتائج. ومن العقبات التي لا تزال قائمة رفض طهران شحن جميع مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب إلى الخارج أو الدخول في مناقشات بشأن برنامجها للصواريخ الباليستية. وتقول إيران إنها مستعدة لقبول بعض القيود على تخصيب اليورانيوم، لكنها تحتاج إلى ضمانات لا لبس فيها لعدم تراجع واشنطن عن أي اتفاق نووي مستقبلي.

ترمب يفرض 50 في المئة رسوما تجارية على الاتحاد الأوروبي من أول يونيو
ترمب يفرض 50 في المئة رسوما تجارية على الاتحاد الأوروبي من أول يونيو

Independent عربية

timeمنذ 3 ساعات

  • Independent عربية

ترمب يفرض 50 في المئة رسوما تجارية على الاتحاد الأوروبي من أول يونيو

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم الجمعة إنه يوصي بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 في المئة على السلع المقبلة من الاتحاد الأوروبي اعتباراً من الأول من يونيو (حزيران) المقبل، مشيراً إلى أن التعامل مع التكتل في شأن التجارة صعب. وذكر ترمب على منصة "تروث سوشيال" التي يمتلكها، أن "التعامل مع الاتحاد الأوروبي، الذي تشكل بالأساس لاستغلال الولايات المتحدة من الناحية التجارية، صعب جداً... مناقشاتنا معهم لا تفضي إلى أي نتيجة!". وذكرت صحيفة "فايننشيال تايمز" اليوم أن المفاوضين التجاريين للرئيس الأميركي يضغطون على الاتحاد الأوروبي لخفض الرسوم الجمركية من جانب واحد على السلع الأميركية. ووفقاً للصحيفة، فإن المفاوضين يقولون إنه من دون تنازلات لن يحرز الاتحاد تقدماً في المحادثات لتجنب رسوم مضادة إضافية بنسبة 20 في المئة. ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمها القول إن الممثل التجاري الأميركي جيميسون جرير يستعد لإبلاغ المفوض التجاري الأوروبي ماروش شفتشوفيتش اليوم بأن "مذكرة توضيحية" قدمتها بروكسل في الآونة الأخيرة للمحادثات لا ترقى إلى مستوى التوقعات الأميركية. ولم تتمكن وكالة "رويترز" من التأكد من صحة التقرير على الفور، ولم يرد مكتب الممثل التجاري الأميركي بعد على طلب الوكالة للتعليق الذي أرسل خارج ساعات العمل الرسمية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية لشؤون التجارة أولوف جيل لـ"رويترز" عبر البريد الإلكتروني "أولوية الاتحاد الأوروبي هي السعي إلى اتفاق عادل ومتوازن مع الولايات المتحدة... اتفاق تستحقه علاقاتنا التجارية والاستثمارية الضخمة". وأضاف أن الاتحاد يواصل التفاعل بصورة نشطة مع الولايات المتحدة، وأنه من المقرر أن يتحدث شفتشوفيتش مع جرير اليوم. وذكرت الصحيفة أن الاتحاد الأوروبي يسعى إلى التوصل إلى نص إطاري متفق عليه بصورة مشتركة للمحادثات، لكن الجانبين لا يزالان متباعدين إلى حد كبير. وفرضت الولايات المتحدة رسوماً جمركية بنسبة 25 في المئة على السيارات والصلب والألمنيوم من الاتحاد الأوروبي في مارس (آذار) و20 في المئة على سلع أخرى من الاتحاد في أبريل (نيسان). وخفضت بعد ذلك الرسوم البالغة 20 في المئة إلى النصف حتى الثامن من يوليو (تموز)، مما أعطى مهلة 90 يوماً لإجراء محادثات للتوصل إلى اتفاق أكثر شمولاً في شأن الرسوم الجمركية. ورداً على ذلك، علق الاتحاد الذي يضم 27 دولة خططه لفرض رسوم جمركية مضادة على بعض السلع الأميركية، واقترح إلغاء جميع الرسوم الجمركية على السلع الصناعية من كلا الجانبين، غير أن إعلان ترمب اليوم يشكل مواجهة جديدة في العلاقات التجارية بين الطرفين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store