
مفارقة مثيرة في نهائي دوري أبطال أوروبا
يستعد ملعب أليانز أرينا، في مدينة ميونخ الألمانية، لاستضافة نهائي دوري أبطال أوروبا بين إنتر ميلان وباريس سان جيرمان، يوم 31 مايو/آيار الجاري.
وكان باريس قد تأهل للنهائي بعد الإطاحة بآرسنال بنتيجة 3-1 في مجموع المباراتين، حيث فاز في ملعب الإمارات بنتيجة 1-0، قبل أن يكرر فوزه في حديقة الأمراء بنتيجة 2-1.
أما إنتر، فكان تأهله الأكثر إثارة في دوري أبطال أوروبا منذ سنوات، حيث جاء على حساب برشلونة، بعدما انتهت مباراة الذهاب في المدينة الكتالونية بنتيجة 3-3، قبل أن يفوز النيراتزوري على ملعبه بنتيجة 4-3 بعد التمديد لشوطين إضافيين.
ومن المفارقات المثيرة، أن الفريقين (باريس وإنتر) لم يسبق لهما أن التقيا من قبل في أي مباراة أوروبية، أو مسابقة رسمية.
وستكون موقعة أليانز أرينا هي الأولى بين الفريقين الطامحين لإنهاء الموسم باللقب الأوروبي.
وتعود آخر مواجهة ودية بين الناديين، إلى شهر أغسطس/آب من عام 2023، خلال جولة الفريقين باليابان استعدادًا للموسم الجديد، وفاز إنتر وقتها 2-1.
ويحلم باريس بوضع النجمة الأولى على قميصه، من خلال التتويج بلقبه الأول، والثاني في تاريخ الكرة الفرنسية، بعد مارسيليا الذي حقق اللقب عام 1993.
أما إنتر فيحلم بلقبه الرابع، بعد أن فاز باللقب أعوام 1964 و1965 و2010.
وكان إنتر قد تأهل للنهائي آخر مرة عام 2023، وخسر أمام مانشستر سيتي (1-0)، فيما تأهل باريس للنهائي الوحيد له عام 2020، وخسر أمام بايرن ميونخ بنفس النتيجة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 10 ساعات
- اليمن الآن
صلاح يكشف كواليس تجديد عقده ويتحدث عن الكرة الذهبية
قال الدولي المصري محمد صلاح نجم فريق ليفربول بطل الدوري الإنجليزي لكرة القدم هذا الموسم، إنه لم يكن يتوقع تجديد تعاقده مع النادي في بداية الموسم. وفي مقابلة تلفزيونية، قال صلاح مع النجم الإنجليزي جاري نيفيل عبر قناة سكاي سبورتس: "بناء على علمي بثقافة هذا النادي وتاريخه، توقعت تجديد تعاقدي مع ليفربول بنسبة 10%، لأنني أعرف كيف يتعامل هذا النادي مع اللاعبين الذين يتجاوزون 30 عاما". وأضاف قائد منتخب مصر "لم أتوقع استمراري مع ليفربول، وهذا لم يكن أمرا سيئا، واستغرقت المفاوضات بيننا ستة أشهر، ثم سارت بإيقاع سريع، وتحسنت الأمور تدريجيا منذ يناير الماضي". وتابع "أعتقد أن إدارة ليفربول كانت تختبر مدى قدرتي في الاستمرار في العطاء من عدمه، وقلت لهم عامين فقط، لا أريد أكثر من ذلك". وانتقل صلاح للحديث عن فوز الفريق بلقب الدوري هذا الموسم، قائلا "لم أشعر على مدار 8 سنوات في ليفربول بنفس القدر من السعادة الذي عشته بعد مباراة توتنهام عند الفوز بلقب الدوري هذا الموسم". وأضاف "أتمنى أن نفوز بلقب دوري أبطال أوروبا، وأعلم أن الدوري الإنجليزي هو الأكثر أهمية للنادي، ولكن أتمنى الفوز بدوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي مرة أخرى". وتابع "أعتقد أن عدم توقع فوزنا باللقب في بداية الموسم كان يمثل مشكلة، وكان يجب أن تتغير العقلية مع اللاعبين الحاليين وجماهيرنا التي تساندنا، والتشديد على أن خسارة ليفربول هي المفاجأة وليس العكس". في سياق آخر، تضامن محمد صلاح مع زميله ترينت ألكسندر أرنولد الذي أعلن رحيله عن ليفربول بنهاية الموسم الجاري، قائلا "أعتقد أن الجماهير تعاملت معه بقسوة، ولم يستحق صافرات الاستهجان ضده، بل أن تعامله الجماهير بأفضل طريقة ممكنة، لأنه قدم كل ما لديه للفريق". وأضاف لا يجب أن نتصرف بهذه الطريقة مع أي شخص يقدر الجماهير التي تحضر هنا حتى إذا لعب للفريق لمدة ستة أشهر". وقال صلاح "فما بالكم بلاعب قدم كل ما لديه للنادي على مدار 20 عاما، أتمنى أن يتغير ذلك في المباراة القادمة أمام برايتون أو في آخر مباراة بالموسم لأنه يستحق وداعا أفضل". وتابع"أحب أرنولد، فهو يستحق أفضل وداع بعد رحيله عن ليفربول، لأنه قدم الكثير للنادي والمدينة، وأعتبره أحد أفضل اللاعبين في تاريخ ليفربول، وبذل قصارى جهده". وفسر محمد صلاح قرار أرنولد بالرحيل في ظل تكهنات قوية بقرب انتقاله إلى ريال مدريد، قائلا "أعتقد أنه يتطلع لتحد جديد، لقد تحدث معي عن ذلك، فهو يبلغ 26 عاما، وفاز بكل الألقاب مع ليفربول مرتين أو ثلاثة، فماذا يمكن أن يفعله أكثر من ذلك؟". وتابع "أتمنى التوفيق لأرنولد، وسأكون على تواصل دائم معه". وسئل محمد صلاح عما إذا كان يستهدف الفوز بالكرة الذهبية، ليجيب قائلا "لقد كانت تثير جنوني في أوقات سابقة، ولكن هناك بعض الأمور لا تكون في متناولك، وتضطر بعدها للاستسلام". وأشار "عندما أذهب إلى النادي، أذكر نفسي دائما بما أريد تحقيقه في الموسم، ليدفعني لبذل مزيد من الجهد، وأتمنى الفوز بهذه الجائزة يوما ما، لكن إذا لم يتحقق ذلك، فلا أعرف ماذا سأفعل". وأضاف "أثق أن لدي فرصة جيدة للفوز بالكرة الذهبية هذا العام، لكن سنرى ما سيحدث". واختتم محمد صلاح حديثه المطول بالإشارة إلى تطور علاقته بالهولندي رني سلوت المدير الفني للفريق، قائلا "انطباعي الأول عنه (سلوت) أنه شخص جاف للغاية". وتابع "لقد تحدثنا سويا وكان صريحا معي، واستعرض أمامي بعض مقاطع الفيديو الخاصة بي، وقال لي بهذه النسخة منك لن نحقق الكثير، ولكن بهذه النسخة الأخرى بإمكاننا أن نفوز بكل شيء، أريد أن أساعدك لتقديم أفضل ما لديك، وأن تكون أفضل نسخة لك متاحة طوال الموسم، وأن تقدم أفضل مستوياتك معي". وكشف نجم ليفربول "قلت له حسنا، ماذا تريد مني وسأفعله لأنني محترف للغاية". وأوضح "سلوت لم يكن يتحداني بل كان محترما للغاية، وأكدت له ذلك، لأنه تعامل معي بشكل مختلف، ومنحني الفرصة لإبداء رأيي بكل صراحة في إضافة أي شيء مختلف عن كلامه". وقال النجم المصري "لقد شعرت معه بمساحة كافية من الاحترام والتقدير والتحدث معه طوال الوقت بشأن ما أحتاج تحسينه، وماذا يحتاج الفريق مني، وماذا أحتاج أيضا من زملائي، وأعتقد أنني كنت بحاجة لكل هذه التفاصيل". وأتم محمد صلاح "لقد أظهر لي أنني لاعب مختلف، ونجم هنا في ليفربول، كنت بحاجة لهذا الشعور في هذه المرحلة".


اليمن الآن
منذ 10 ساعات
- اليمن الآن
مفارقة مثيرة في نهائي دوري أبطال أوروبا
يستعد ملعب أليانز أرينا، في مدينة ميونخ الألمانية، لاستضافة نهائي دوري أبطال أوروبا بين إنتر ميلان وباريس سان جيرمان، يوم 31 مايو/آيار الجاري. وكان باريس قد تأهل للنهائي بعد الإطاحة بآرسنال بنتيجة 3-1 في مجموع المباراتين، حيث فاز في ملعب الإمارات بنتيجة 1-0، قبل أن يكرر فوزه في حديقة الأمراء بنتيجة 2-1. أما إنتر، فكان تأهله الأكثر إثارة في دوري أبطال أوروبا منذ سنوات، حيث جاء على حساب برشلونة، بعدما انتهت مباراة الذهاب في المدينة الكتالونية بنتيجة 3-3، قبل أن يفوز النيراتزوري على ملعبه بنتيجة 4-3 بعد التمديد لشوطين إضافيين. ومن المفارقات المثيرة، أن الفريقين (باريس وإنتر) لم يسبق لهما أن التقيا من قبل في أي مباراة أوروبية، أو مسابقة رسمية. وستكون موقعة أليانز أرينا هي الأولى بين الفريقين الطامحين لإنهاء الموسم باللقب الأوروبي. وتعود آخر مواجهة ودية بين الناديين، إلى شهر أغسطس/آب من عام 2023، خلال جولة الفريقين باليابان استعدادًا للموسم الجديد، وفاز إنتر وقتها 2-1. ويحلم باريس بوضع النجمة الأولى على قميصه، من خلال التتويج بلقبه الأول، والثاني في تاريخ الكرة الفرنسية، بعد مارسيليا الذي حقق اللقب عام 1993. أما إنتر فيحلم بلقبه الرابع، بعد أن فاز باللقب أعوام 1964 و1965 و2010. وكان إنتر قد تأهل للنهائي آخر مرة عام 2023، وخسر أمام مانشستر سيتي (1-0)، فيما تأهل باريس للنهائي الوحيد له عام 2020، وخسر أمام بايرن ميونخ بنفس النتيجة.


اليمن الآن
منذ 12 ساعات
- اليمن الآن
جنون الكالتشيو مستمر.. الجولة الأخيرة تحسم 3 صراعات نارية
أسدل الستار على منافسات الجولة 37 وقبل الأخيرة من عمر مسابقة الدوري الإيطالي، ولاتزال الإثارة حاضرة بالمنافسة على كل المستويات. ويشهد الكالتشيو في جولته الأخيرة هذا الموسم 3 صراعات نارية لم تحدث خلال السنوات الأخيرة، حيث تستمر المنافسة على اللقب والمراكز الأوروبية بجانب صراع عدم الهبوط. صراع اللقب بدأت الجولة 37 ونابولي يتصدر الترتيب برصيد 78 نقطة، بفارق نقطة عن إنتر ميلان الذي حل ثانيا برصيد 77 نقطة، مع لعب نابولي خارج أرضه ضد بارما، وإنتر على أرضه أمام لاتسيو. وبعد نهاية الجولة، ظلت الأمور كما هي، حيث تعادل إنتر أمام لاتسيو (2-2)، وحسم التعادل السلبي مباراة نابولي وبارما. كان بإمكان النيراتزوري أن يكون اللقب بين أيديه حال خرج منتصرا، لكنه فرط في ذلك برعونة لاعبيه الذين سمحوا للاتسيو بالخروج بنتيجة التعادل. ومع نهاية الجولة، واصل نابولي تصدره للمشهد 79 نقطة مقابل 78 للإنتر، وفي هذه الحالة، أصبح اللقب في يد نابولي، فحال فاز على كالياري بالمباراة الأخيرة بملعبه (دييجو مارادونا) سيتوج رسميا باللقب بغض النظر عن نتيجة إنتر. بينما يحتاج إنتر للفوز خارج قواعده على كومو، مع تعثر نابولي سواء بالتعادل أو الخسارة ليتوج النيراتزوري باللقب. اشتعال مراكز أوروبا في المنافسة على المربع الذهبي المؤهل لدوري أبطال أوروبا، يشتد التنافس بين 3 أندية (يوفنتوس، روما، لاتسيو) على المركز الرابع. ضمنت أندية نابولي وإنتر وأتالانتا التأهل رسميا لدوري الأبطال الموسم المقبل من المراكز الثلاثة الأولى، بينما يبقى مقعد واحد يتنافس عليه يوفي (67 نقطة)، روما (66) ولاتسيو (65). ويبدو أن حظوظ يوفنتوس أقوى في حجز المقعد الرابع، فالفريق بحاجة للفوز خارج أرضه على فينيزيا من أجل التأهل، دون النظر لنتائج منافسيه. أما روما ولاتسيو فسيخوضان مباريات ضد تورينو وليتشي، لكنهما بحاجة لبعض الحسابات، فروما بحاجة للفوز مع تعثر يوفنتوس، بينما لاتسيو يحتاج للفوز مع خسارة يوفنتوس وتعادل روما على الأقل. أما بالدوري الأوروبي، فضمن بولونيا التأهل للبطولة بغض النظر عن مركزه بعدما فاز بكأس إيطاليا على ميلان، بينما سيتأهل صاحب المركز الخامس للمسابقة. أما عن دوري المؤتمر الأوروبي فيتنافس على المركز السادس المؤهل للبطولة كل من روما ولاتسيو وفيورنتينا. ثلاثي الهبوط هبط مونزا رسميا قبل عدة جولات إلى دوري الدرجة الثانية، بينما تتنافس 3 أندية على مركزين. فينيزيا (29 نقطة) هو الأقرب للهبوط حاليا حيث يحتل المركز ال19 وقبل الأخير، علما بأنه سيصطدم بيوفنتوس الباحث عن التأهل للأبطال. ويتنافس كل من إمبولي (المركز 18) برصيد 31 نقطة مع ليتشي (المركز 17) بنفس النقاط على النجاة من الهبوط، حيث سيلتقي إمبولي منافس فيرونا، وسيلعب ليتشي ضد لاتسيو.