
رويترز: غرق السفينة «إترنيتي» بعد تعرضها لهجمات حوثية
وذكر مصدران أنه تم إنقاذ خمسة أشخاص على الأقل حتى الآن.
أكد مسؤول بشركة الأمن البحري البريطانية 'أمبري'، أمس الثلاثاء، غرق سفينة الشحن 'ماجيك سيز' التي ترفع علم ليبيريا، بعد يوم من إعلان جماعة الحوثيين في اليمن، أنهم شنوا هجوما على السفينة في البحر الأحمر باستخدام الأعيرة النارية والقذائف الصاروخية والزوارق المسيرة الملغمة.
وكان وزير البيئة اليمني حذر في تصريح لقناة 'العربية/الحدث'، الثلاثاء، من مخاطر بيئية جسيمة بعد غرق السفينة 'ماجيك سيز' قبالة السواحل اليمنية، مؤكداً أن السفينة كانت تحمل على متنها نحو 35 ألف طن من مادة نترات الأمونيا شديدة الخطورة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدى
منذ 9 ساعات
- المدى
ترامب: 'حماس' لا تريد حقا التوصل إلى هدنة في غزة
أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اليوم، أن حركة 'حماس' لا ترغب في إبرام اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى، نقلا عن 'رويترز'. وجاء ذلك في تصريحات للصحافيين في البيت الأبيض بعد يوم واحد من إعلان مبعوث ترامب للسلام في الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، بأن الإدارة الأميركية قررت استدعاء فريقها التفاوضي إلى البلاد لإجراء مشاورات عقب تقديم 'حماس' لأحدث المقترحات.


اليوم الثامن
منذ 2 أيام
- اليوم الثامن
أوروبا تهدد إيران بإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة: استئنفوا المفاوضات فورًا
في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، حذرت ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة النظام الإيراني من أنه يجب عليه استئناف المفاوضات الدبلوماسية بشأن برنامجه النووي على الفور، وإلا فإن الدول الأوروبية ستعيد فرض عقوبات الأمم المتحدة على طهران خلال الأسابيع الستة المقبلة. ويأتي هذا التحذير في وقت تواجه فيه إيران أزمات داخلية متفاقمة، تتراوح بين القمع الوحشي للشعب والتدهور الاقتصادي، مما يجعل البحث عن بديل سياسي ديمقراطي أمرًا ملحًا. صرّح عباس عراقچي، وزير خارجية النظام الإيراني، يوم الجمعة 18 يوليو، أن بدء المفاوضات مشروط باستعداد الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق "عادل ومتوازن ومفيد للطرفين". وأشار عراقچي، خلال مناقشته مع وزراء خارجية الدول الأوروبية الثلاث ورئيس السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، إلى أن على أوروبا أن تتصرف "بمسؤولية" وتتخلى عن "سياسات التهديد والضغط القديمة، بما في ذلك آلية العودة السريعة (snapback)". وبحسب وكالة رويترز، كانت هذه المحادثة هي الأولى منذ الغارات الجوية الأمريكية والإسرائيلية في منتصف يونيو على المنشآت النووية الإيرانية. وأكد مصدر دبلوماسي فرنسي أن الدول الأوروبية حثت إيران على العودة الفورية إلى طاولة المفاوضات للتوصل إلى اتفاق نووي "قابل للتحقق ومستدام". تُعدّ فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، إلى جانب الصين وروسيا، الدول المتبقية الموقعة على الاتفاق النووي لعام 2015 (خطة العمل الشاملة المشتركة - JCPOA)، والذي رفع العقوبات عن إيران مقابل قيود على برنامجها النووي. ووفقًا لقرار مجلس الأمن الدولي، من المقرر أن ينتهي الاتفاق في 18 أكتوبر، لكن يمكن إعادة فرض العقوبات قبل هذا التاريخ من خلال آلية "العودة السريعة"، وهي عملية تستغرق حوالي 30 يومًا. وقد كررت الدول الأوروبية تحذيراتها من أنه في حال عدم التوصل إلى اتفاق جديد، فإنها ستفعّل هذه الآلية لإعادة جميع العقوبات الأممية السابقة على إيران. منذ الغارات الأمريكية والإسرائيلية على إيران خلال حرب الـ12 يومًا، غادر مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) البلاد، مما زاد من تعقيد مراقبة البرنامج النووي الإيراني. وعلى الرغم من إشارات مسؤولي النظام الإيراني إلى استعدادهم للعودة إلى الدبلوماسية، لا توجد مؤشرات على استئناف وشيك للجولة السادسة من المفاوضات النووية بين طهران وواشنطن. وقد صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن النظام الإيراني "متلهف جدًا" للتفاوض، لكنه أضاف أنه "ليس في عجلة من أمره" للتحدث مع طهران. تشير جميع المؤشرات الداخلية والدولية إلى ضرورة وجود بديل سياسي ملموس للنظام الديني في إيران، خاصة مع تصاعد القمع الداخلي وتدهور الأوضاع الاقتصادية. يدرك النظام نفسه هذا الواقع، ولهذا يركز جهاز الدعاية الحكومي، بالتنسيق مع وزارة الاستخبارات، على حملات تضليل مكثفة لتشويه سمعة منظمة مجاهدي خلق، التي تُعد القوة المنظمة الوحيدة القادرة على تقديم بديل حقيقي للنظام الحالي. في المقابل، يكتسب "الخيار الثالث" الذي يطرحه المجلس الوطني للمقاومة—الذي يرفض الحرب والاسترضاء معًا—زخمًا كبيرًا كالمسار الوطني والمستقل الأكثر جدوى. هذا الخيار يقوم على رفض نظام ولاية الفقيه ويقدم رؤية لجمهورية ديمقراطية علمانية، تستند إلى مبادئ المساواة وحقوق الإنسان، وهو الوحيد القادر على إحلال السلام في المنطقة والتعامل مع جيران إيران بأسلوب سلمي وأخوي. في ظل غياب مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يبدو التوصل إلى اتفاق شامل قبل نهاية أغسطس—الموعد النهائي الذي حددته أوروبا—غير واقعي. ومع ذلك، أعرب دبلوماسيان أوروبيان عن أملهما في التوصل إلى استراتيجية مشتركة مع الولايات المتحدة في الأيام القادمة لتمكين المفاوضات مع النظام الإيراني. إن استمرار التوترات، سواء بسبب العقوبات أو الضغوط العسكرية، يعزز الحاجة إلى حل دبلوماسي يضمن استقرار المنطقة، لكن التحدي الأكبر يكمن في قدرة إيران على الاستجابة لهذه الضغوط دون مزيد من التصعيد.


الرأي
منذ 2 أيام
- الرأي
«هيومن رايتس»: ترقى إلى «جرائم حرب» هجمات الحوثيين على سفن التجارية
- استهدفوا «عمداً سفناً يمكن تمييزها بوضوح على أنها مدنية» نددت منظمة «هيومان رايتس ووتش»، بهجمات شنها حوثيو اليمن أسفرت عن غرق سفينتين تجاريتين في البحر الأحمر خلال الشهر الجاري، معتبرة أنها «ترقى إلى جرائم حرب». واستهدف المتمردون المدعومون من إيران، سفينتي الشحن «ماجيك سيز» و«إتيرنيتي سي» في البحر الأحمر، بعد توقف دام أشهراً لهجماتهم التي يقولون إنها تستهدف سفناً مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، إسناداً للفلسطينيين في قطاع غزة. ولا يزال نحو 11 شخصاً في عداد المفقودين، بعدما أعلنت مهمة الاتحاد الأوروبي «أسبيدس» لتأمين حركة الملاحة البحرية والسفن التجارية إنقاذ 10 أشخاص ومقتل أربعة آخرين من أصل 25 شخصاً هم أفراد طاقم «إتيرنيتي سي». وأعلن المتمردون أنهم «أنقذوا» عدداً غير محدد من أفراد الطاقم، من دون الكشف عن مصيرهم. وأفادت المنظمة الحقوقية في بيان بأن هذه الهجمات تمثّل «انتهاكات لقوانين الحرب ترقى إلى جرائم حرب». وأوضحت أن الحوثيين هاجموا «عمداً سفناً تجارية يمكن تمييزها بوضوح على أنها مدنية، ولم تكن تشارك في أعمال عدائية ولم تشكل أي تهديد عسكري لقوات الحوثيين». وأضافت أنه «يُحظر أيضاً احتجاز أفراد الطاقم الذين تم إنقاذهم». ولفتت «هيومان رايتس» الى أنها «لم تجد أي دليل على أن السفينتين كانتا هدفاً عسكرياً (...) ولم تكن أي من السفينتين على صلة بإسرائيل ولم تكن متجهة إليها». وقالت نيكو جعفرنيا، الباحثة في شؤون اليمن والبحرين لدى المنظمة «يسعى الحوثيون إلى تبرير هجماتهم غير القانونية بالإشارة إلى الانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين». وأضافت أن على المتمردين «إنهاء جميع الهجمات على السفن التي لا تشارك في النزاع والإفراج فورا عن أفراد الطاقم المحتجزين لديهم». ومنذ نوفمبر 2023، شنّ الحوثيون أكثر من 100 هجوم على سفن في البحر الأحمر وخليج عدن، وفقاً لمركز المعلومات البحرية المشترك، التابع لتحالف بحري غربي.