
المحرّمي يبحث مع وزير التربية والتعليم سبُل استئناف العملية التعليمية وضمان حقوق المعلمين
التقى نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عضو مجلس القيادة الرئاسي، عبدالرحمن المحرمي، اليوم الأربعاء، في العاصمة عدن، بوزير التربية والتعليم، الدكتور طارق العكبري، لمناقشة سبل إنهاء الإضراب واستئناف العملية التعليمية، وضمان حقوق المعلمين في عموم المحافظات المحررة.
وبحث اللقاء جملة من المقترحات الكفيلة باستئناف التعليم عبر إيجاد استراتيجية مستدامة بالتنسيق مع الحكومة والسلطات المحلية، تضمن حقوق المعلمين وتحسين أوضاعهم من جهة، وتؤمّن استمرارية العملية التعليمية من جهة أخرى، بما يحفظ مستقبل الأجيال ويعزز مناعة المجتمع في وجه الجهل والتطرف.
وناقش اللقاء أوضاع الوزارة، والاستعدادات والترتيبات الجارية لاستقبال العام الدراسي الجديد في أغسطس المقبل، لجميع المراحل الدراسية في العاصمة عدن وعموم المحافظات المحررة.
وأكد المحرّمي على أهمية الرسالة التربوية السامية التي يؤديها المعلمون، مثمنًا صمودهم وتفانيهم في أداء واجبهم الوطني رغم شح الإمكانيات والظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد، لافتا إلى أن التعليم هو حجر الزاوية في بناء الأوطان وتنمية الوعي.
وأشار المحرمي إلى أن استئناف الدراسة حق أصيل للطلاب والطالبات، وأن استمرار الإضراب سيكون له آثار كارثية على مستقبل التعليم والأجيال القادمة، داعيا الجميع إلى تحمّل مسؤولياتهم الوطنية في هذه المرحلة المفصلية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 4 دقائق
- الشرق الأوسط
إصابة 8 أشخاص بينهم طفل بهجوم جوي روسي على كييف
أعلنت السلطات في العاصمة الأوكرانية كييف اليوم الاثنين، أن روسيا شنت هجوماً على المدينة خلال الليل أسفر عن إصابة ثمانية من سكان أحد المباني بينهم طفل في الثالثة من عمره. وقال تيمور تكاتشينكو رئيس الإدارة العسكرية في كييف عبر تطبيق «تلغرام» إن أربعة من المصابين في الهجوم الذي وقع بعد منتصف الليل بقليل نقلوا إلى المستشفى وإن أحدهم حالته خطيرة. من جانبه، قال فيتالي كليتشكو رئيس بلدية كييف إن جميع المصابين من سكان مبنى متعدد الطوابق في حي دارنيتسكي بالمدينة على الضفة اليسرى لنهر دنيبرو، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. رجل يقف خلف النوافذ المكسورة لمنزله بعد هجوم روسي في كييف (أ.ب) وأضاف في منشور على «تلغرام»: «تسببت موجة الانفجار في إلحاق أضرار بالنوافذ من الطابق السادس إلى الحادي عشر من المبنى». ودوت صفارات الإنذار في العاصمة ومعظم أنحاء أوكرانيا لعدة ساعات طوال الليل للتحذير من هجمات روسية بالصواريخ والطائرات المسيَّرة. وفي الأسابيع الأخيرة، شنّت موسكو عدداً قياسياً من الهجمات بمسيَّرات وصواريخ على مدن أوكرانية، مما أودى بحياة عشرات المدنيين، وكثّفت أوكرانيا في المقابل ضرباتها على روسيا.


رواتب السعودية
منذ 4 دقائق
- رواتب السعودية
فيديو: صحفي مصري يرد على خليل الحية: اخترتم الحرب وحدكم.. دم 60 ألف فلسطيني في رقبتكم
نشر في: 28 يوليو، 2025 - بواسطة: علي احمد شاهد فيديو شاهد الفيديو: مدة الفيديو : 00:04:00 المصدر


الشرق السعودية
منذ 4 دقائق
- الشرق السعودية
الهند.. تصاعد حملة لطرد وإجلاء المسلمين من ولاية آسام إلى بنجلاديش
يلجأ مئات الرجال والنساء والرضع المسلمين إلى مخيمات من المشمع، شمال شرقي الهند، قرب بنجلاديش، بعد طردهم من منازلهم في حملة تنفذها السلطات الهندية في ولاية آسام قبل انتخابات الولاية. وهدمت السلطات الهندية منازل آلاف العائلات، خلال الأسابيع القليلة الماضية، وهو الإجراء الأكثر كثافة منذ عقود، إذ تتهم ساكني هذه المنازل بالبقاء بشكل غير قانوني على أراضي حكومية. وتزامنت عمليات الهدم في ولاية آسام، مع مساعي الحزب القومي الهندوسي الذي يتزعمه رئيس الوزراء ناريندرا مودي لإعادة انتخابه في أوائل العام المقبل. وتستهدف حملة الحكومة المسلمين الناطقين باللغة البنجالية الذين وصفتهم بأنهم "متسللون غير شرعيين" من بنجلاديش، وذلك منذ الإطاحة برئيس وزراء موال للهند في دكا في أغسطس 2024. وقال آران علي، 53 عاماً، متحدثاً خارج رقعة من الأرض الخالية في منطقة جولبارا بولاية آسام والتي أصبحت منزلاً مؤقتاً لعائلته المكونة من ثلاثة أفراد: "تضايقنا الحكومة مراراً وتكراراً". وأضاف علي، المولود في ولاية آسام: "نحن متهمون بأننا متعدون وأجانب". وتستحوذ ولاية آسام على 262 كيلومتراً من حدود الهند مع بنجلاديش التي يبلغ طولها 4097 كيلومتراً، وتعاني منذ فترة طويلة من مشاعر معادية للمهاجرين المتجذرة في المخاوف من أن المهاجرين البنجاليين -الهندوس والمسلمين على حد سواء- من البلد المجاور سوف يطغى على الثقافة والاقتصاد المحليين. وكانت أحدث حملة قمع في ظل حزب "بهاراتيا جاناتا" (الحزب الشعبي الهندي) الذي يتزعمه مودي تستهدف المسلمين حصرياً وأدت إلى احتجاجات قتلت مراهقاً قبل أيام. يقول رئيس وزراء ولاية آسام هيمانتا بيسوا سارما، وهو من بين عدد كبير من قادة حزب "بهاراتيا جاناتا" الطموحين المتهمين بإثارة الفتنة الدينية لإثارة المشاعر الشعبوية قبل الانتخابات في جميع أنحاء البلاد، إن "المتسللين المسلمين من بنجلاديش" يهددون هوية الهند. وكتب رئيس وزراء الولاية، على منصة "إكس" مؤخراً: "نحن نقاوم بلا خوف التسلل الإسلامي المستمر وغير الخاضع للرقابة عبر الحدود، والذي تسبب بالفعل في تحول ديموجرافي مثير للقلق". وتابع: "في العديد من المقاطعات، أصبح الهندوس الآن على وشك أن يصبحوا أقلية في أراضيهم". وقال سارما للصحافيين، الأسبوع الماضي، إن المهاجرين المسلمين يشكلون 30% من سكان ولاية آسام البالغ عددهم 31 مليون نسمة اعتباراً من تعداد عام 2011. وأضاف: "في غضون سنوات قليلة من الآن، ستكون الأقلية في ولاية آسام قريبة من 50%". ولم يرد سارما على طلب من رويترز للتعليق. "أهداف سهلة" لطالما اعتقد حزب بهاراتيا جاناتا أن الهند ذات الأغلبية الهندوسية هي الوطن الطبيعي لجميع الهندوس، ونفذ سياسات لمواجهة عدد كبير من السكان المسلمين في البلاد. في عام 2019، عدلت الهند قانون الجنسية لتجنيس المهاجرين غير المسلمين غير الشرعيين من البلدان المجاورة بشكل فعال. منذ أن أصبح رئيساً للوزراء في مايو 2021، طردت حكومة سارما 50 ألف شخص معظمهم مسلمين من 160 كيلومتراً مربعاً من الأراضي، مع التخطيط لإخلاء مساحة أكبر. في الشهر الماضي وحده ، تم هدم حوالي 3,400 منزل يخص مسلمين في خمس حملات إخلاء بجميع أنحاء ولاية آسام، وفقا لبيانات الولاية. وأجلت الحكومة السابقة حوالي 4,700 عائلة في السنوات الخمس حتى أوائل عام 2021. وقال برافين دونثي، كبير المحللين في مجموعة الأزمات الدولية: "أصبح المسلمون الناطقون باللغة البنجالية، بغض النظر عن وضعهم القانوني، أهدافاً سهلة للجماعات اليمينية في الهند". واتهم زعماء المعارضة الهندية سارما باستخدام عمليات الإخلاء والطرد لاستقطاب الناخبين قبل الانتخابات. وقال النائب المعارض أخيل جوجوي: "هذه الإجراءات مفيدة سياسياً ومربحة لحزب بهاراتيا جاناتا". وقال حزب المؤتمر المعارض الرئيسي الذي منحت هزيمته الساحقة في انتخابات آسام عام 2016 حزب بهاراتيا جاناتا أول حكومة له في الولاية إنه سيعيد بناء المنازل المهدمة وسجن أولئك الذين دمروها إذا تم التصويت عليه مرة أخرى إلى السلطة. زيادة عمليات الإجلاء وتأتي الزيادة في عمليات الإجلاء في أعقاب هجوم مميت في أبريل الماضي على سياح هندوس في كشمير ألقي باللوم فيه على من قالت الهند إنهم "إرهابيين" من باكستان ذات الأغلبية المسلمة، وهو اتهام تنفيه إسلام أباد. ومنذ ذلك الحين، اعتقلت الولايات التي يحكمها حزب بهاراتيا جاناتا آلاف المسلمين البنجاليين، واصفة إياهم بأنهم "مهاجرون غير شرعيين" وأنهم يشكلون خطراً أمنياً محتملاً. ويقول محللون إن تدهور العلاقات بين نيودلهي ودكا بعد الإطاحة برئيسة وزراء بنجلادش الشيخة حسينة أدى إلى تكثيف المشاعر ضد المسلمين الناطقين بالبنجالية مما أعطى حزب بهاراتيا جاناتا سلاحاً سياسياً لاستخدامه في التصويت. البنجالية هي اللغة الرئيسية في بنجلاديش ذات الأغلبية المسلمة كما يتم التحدث بها على نطاق واسع في أجزاء من الهند. كما "دفعت" ولايات بما في ذلك ولاية آسام مئات المسلمين البنجاليين إلى بنجلاديش. وذكرت "رويترز" أن بعضهم أعيد لأن الطعون التي تطعن في وضعهم غير الهندي كانت تنظر في المحكمة. ويقول مسؤولو ولاية آسام إن حوالي 30 ألف شخص أعلنتهم محاكم الولاية أجانب. وعادة ما يكون هؤلاء الأشخاص مقيمين منذ فترة طويلة ولديهم عائلات وأراضي، ويقول النشطاء إن العديد منهم غالباً ما يصنفون خطأ على أنهم أجانب وهم فقراء جداً بحيث لا يمكنهم الطعن في أحكام المحكمة. وقالت نيودلهي في عام 2016 إن حوالي 20 مليون مهاجر بنجلاديشي غير شرعي يعيشون في الهند. وقالت إيلين بيرسون، مديرة قسم آسيا في هيومن رايتس ووتش: "تعرض الحكومة الهندية آلاف الأشخاص المستضعفين للخطر في مطاردة المهاجرين غير المصرح لهم على ما يبدو، لكن أفعالهم تعكس سياسات تمييزية أوسع نطاقاً ضد المسلمين". وقالت وزارة الخارجية الهندية، في مايو الماضي، إن البلاد لديها قائمة تضم 2369 شخصاً سيتم ترحيلهم إلى بنجلادش. وحثت بنجلاديش على التعجيل بعملية التحقق. ولم ترد وزارة الخارجية البنجلادشية على طلب للتعليق.