logo
«قادمون» يا تعليم جدة!

«قادمون» يا تعليم جدة!

المدينةمنذ 8 ساعات

مسابقة «قادمون» تسعى لتحسين مخرجات التعليم الأساسيَّة، وتهيئة المجتمع المدرسيِّ لاختبار «نافس»، وإعداد الطلاب والطالبات للاختبارات الدوليَّة، وتعزيز القيم التربويَّة في المجتمع المدرسيِّ، وزيادة دافعيَّة الطلاب للتعلُّم، وبث روح الحماس والمثابرة، وتُعدُّ مسابقة «قادمون» خطوة هامَّة لتعزيز مخرجات التعليم، وتحسين أداء الطلاب في الاختبارات الوطنيَّة والدوليَّة، ودعم جهود المملكة في تحقيق رُؤية المملكة 2030 في مجال التعليم، ولكن سأتحدَّث في مقالي هذا عن تجربة حين استضافتها ابتدائيَّة رافع بن عميرة، على مستوى مكتب أبحر، وكما قِيل في المثل «ليس الخبر كالمعاينة»، وهناك حديث عن النبيِّ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- حول ذلك، ذُكر في مسند الإمام أحمد، عن ابن عباس: «ليسَ الخبرُ كالمُعاينةِ».استمرَّ التنافس ثلاثة أيام، وخُصِّص يوم الثلاثاء للصفِّ الرابع، والأربعاء للصفِّ الخامس، والخميس للصفِّ السادس، تنافس الطلاب من كل المدارس الخمس عشرة في جوٍّ يسوده التنافس الشريف، بكل رحابة صدر من الزملاء، روَّاد النشاط، وبعض الموجِّهين الطلابيِّين، وتقبَّلت النتيجة بصدر رحب، بل امتلأت القاعة بالتصفيق، وكأنَّه لا خاسر بينهما.منظر طلابنا وهم يتنافسون حتَّى مع الوقت المحدَّد، منظر مريح يسرُّ الناظرين، وهناك مداعبات للمعلِّمين فيما بينهم، كل يقول طلابي سيفوزون عليكم.وأضاف على مسابقة «قادمون» تنافسًا -بشكلٍ آخرَ- ممتعًا وجميلًا الدكتور أحمد مشرف المسابقة، بابتسامته التي تطبع على وجهه النَّدي المشرق، وهدوئه العذب، وصوته الشجيِّ حتى في إعلان النتائح، والحقيقة كانت -وما زالت- عالقة في أذهان كل من حضر.شكرًا وزارة التعليم، شكرًا مكتب أبحر، شكرًا مدرسة رافع بن عميرة بكامل طاقمها الإداريِّ والتعليميِّ.. وإنْ كان لي كلمة أخيرة، فهي لدكتورة دلال عنبر، التي منذ تولِّيها مديرة مكتب تعليم أبحر، وهي في حركة دؤوبة، ونشاط مستمر، أذكر حين ألقت كلمتها في حفل التعليم باليوم الوطني المجيد، أبهرت فأبدعت، فشكرًا د. دلال التي جعلت من مدارسنا في أبحر منارة من العلم والتعلم والنشاط.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«قادمون» يا تعليم جدة!
«قادمون» يا تعليم جدة!

المدينة

timeمنذ 8 ساعات

  • المدينة

«قادمون» يا تعليم جدة!

مسابقة «قادمون» تسعى لتحسين مخرجات التعليم الأساسيَّة، وتهيئة المجتمع المدرسيِّ لاختبار «نافس»، وإعداد الطلاب والطالبات للاختبارات الدوليَّة، وتعزيز القيم التربويَّة في المجتمع المدرسيِّ، وزيادة دافعيَّة الطلاب للتعلُّم، وبث روح الحماس والمثابرة، وتُعدُّ مسابقة «قادمون» خطوة هامَّة لتعزيز مخرجات التعليم، وتحسين أداء الطلاب في الاختبارات الوطنيَّة والدوليَّة، ودعم جهود المملكة في تحقيق رُؤية المملكة 2030 في مجال التعليم، ولكن سأتحدَّث في مقالي هذا عن تجربة حين استضافتها ابتدائيَّة رافع بن عميرة، على مستوى مكتب أبحر، وكما قِيل في المثل «ليس الخبر كالمعاينة»، وهناك حديث عن النبيِّ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- حول ذلك، ذُكر في مسند الإمام أحمد، عن ابن عباس: «ليسَ الخبرُ كالمُعاينةِ».استمرَّ التنافس ثلاثة أيام، وخُصِّص يوم الثلاثاء للصفِّ الرابع، والأربعاء للصفِّ الخامس، والخميس للصفِّ السادس، تنافس الطلاب من كل المدارس الخمس عشرة في جوٍّ يسوده التنافس الشريف، بكل رحابة صدر من الزملاء، روَّاد النشاط، وبعض الموجِّهين الطلابيِّين، وتقبَّلت النتيجة بصدر رحب، بل امتلأت القاعة بالتصفيق، وكأنَّه لا خاسر بينهما.منظر طلابنا وهم يتنافسون حتَّى مع الوقت المحدَّد، منظر مريح يسرُّ الناظرين، وهناك مداعبات للمعلِّمين فيما بينهم، كل يقول طلابي سيفوزون عليكم.وأضاف على مسابقة «قادمون» تنافسًا -بشكلٍ آخرَ- ممتعًا وجميلًا الدكتور أحمد مشرف المسابقة، بابتسامته التي تطبع على وجهه النَّدي المشرق، وهدوئه العذب، وصوته الشجيِّ حتى في إعلان النتائح، والحقيقة كانت -وما زالت- عالقة في أذهان كل من حضر.شكرًا وزارة التعليم، شكرًا مكتب أبحر، شكرًا مدرسة رافع بن عميرة بكامل طاقمها الإداريِّ والتعليميِّ.. وإنْ كان لي كلمة أخيرة، فهي لدكتورة دلال عنبر، التي منذ تولِّيها مديرة مكتب تعليم أبحر، وهي في حركة دؤوبة، ونشاط مستمر، أذكر حين ألقت كلمتها في حفل التعليم باليوم الوطني المجيد، أبهرت فأبدعت، فشكرًا د. دلال التي جعلت من مدارسنا في أبحر منارة من العلم والتعلم والنشاط.

أحمد السقا يحسم شائعات الانفصال.. ومها الصغير تردّ
أحمد السقا يحسم شائعات الانفصال.. ومها الصغير تردّ

سودارس

timeمنذ 13 ساعات

  • سودارس

أحمد السقا يحسم شائعات الانفصال.. ومها الصغير تردّ

وفي تعليقها الأول بعد انتشار الخبر، شاركت مها، عبر إنستغرام آية قرآنية من سورة "يونس" تضمنت : "واصبر حتى يحكم الله وهو خير الحاكمين". منشور مها جاء بعد ساعات من إعلان أحمد عن طلاقهما في بيان مفاجئ، شاركه عبر حسابه الخاص على فيسبوك، وأعلن فيه انفصاله عنها، مثيرا موجة واسعة من التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي. وكتب السقا: "عشان الناس إللي بتسأل أنا والسيدة مها محمد عبد المنعم منفصلين منذ 6 شهور وتم الطلاق منذ شهرين تقريبا وأعيش حاليا لأولادي وعملي وأصدقائي المقربين وأمي وأختي، وكل تمنياتي لأم أولادي بالتوفيق والستر". وتابع: "مش عايز رغى في الموضوع ده، رجاء من الصفحات الخاصة والأخوة الصحفيين، وسبحان مقلب القلوب ومبدلها، شكرا". وأضاف: "لها كامل الاحترام، ربنا يسعدها في حياتها المستقبلية واختياراتها، تمنياتي لها بالسعادة والنجاح في قرارها وحياتها التي فوجئت بها مثلكم .. ربنا يسعدها .. في حياتها المستقبلية واختياراتها". يذكر أن أحمد السقا تزوج من الإعلامية مها الصغير عام 1999، بعد قصة حب استمرت عدة أشهر، وأثمرت عن 3 أبناء وهم ياسين ونادية وحمزة، وخلال السنوات الماضية طالت السقا ومها الصغير شائعات الانفصال. سكاي نيوز عربية script type="text/javascript"="async" src=" defer data-deferred="1" إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة

«أحمدنا - أحمد عبدالحميد عباس» يرحمه الله
«أحمدنا - أحمد عبدالحميد عباس» يرحمه الله

عكاظ

timeمنذ 2 أيام

  • عكاظ

«أحمدنا - أحمد عبدالحميد عباس» يرحمه الله

تابعوا عكاظ على نعم.. وقد تأخرت في التعبير والكتابة.. ولكنه الشتات الفكري الذي تسبب فيه سماع الفراق.. أو ربما أنه إنسان غير عادي في جمال الخلق.. بل وقد لا يوجد الكثير من أمثاله في أيامنا هذه.. وقد لا تجد أحداً بين لابتي المدينة يشكو «أحمدنا».. ولو تجرأ أحدٌ أيّاً كان في ذلك لما وجد له صديق في المدينة. اتصل بي من المدينة المنورة وكنت في جدة ليلة سفري إلى خارج المملكة وذلك قبل وفاته بأيام معدودة وكأنما كانت مكالمة مودع ليسألني: متى تأتينا؟ فأجبته قريباً فعقب: لا تتأخر. فكان آخر حديث لنا. وبعد أن أديت صلاة الفجر في مدينة ڤيينا بالنمسا، وأكملت ما تيسر من ذكر قبل وبعد الصلاة أمسكت بهاتفي لأتجمد عند رسائل العزاء في جاري وحبيبي في حي الخاتم بالمدينة المنورة ورفيقي في صلاة فجر كل يوم. ذلك الحبيب الذي كنت أتجادل معه في كيفية علاجه الذي لم يقبل كافة رجائي له بأن نرحل سويّاً غرباً كان أم حتى إلى مدينة جدة بحثاً عن علاج أوثق لمرض القلب الذي أحل به.. فيصمت غير راغب في الخروج من المدينة وكأني أسمعه يردد في صمت حديث سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أو بما معناه: من استطاع منكم أن يموت في المدينة فليفعل. وتوقفت أنفاسي لحظة بينما تجمد تفكيري، وهطلت دمعة حزن الفراق بينما تقطع صوتي قائلاً لزوجتي «مات» ثم لم أستطع القول بأكثر من «مات أحمد» فعرفت على الفور من عنيت في كلمتي هذه. وواله هي دمعة تأتيني متى أتذكره كل يوم. وبعد شيء من الهدوء قلت لها: لم أعرف إنساناً في أحبتي يتحلى بمثل ابتسامته الصافية وإقباله الخلوق وصدق حاله وصبره الجميل وجيرته الغنّاء وكرمه المتوالي وحلاوة لسانه وعطفه الحنون وعطر شيمته. وأديت صلاة الغائب عليه بعد فجر اليوم التالي لأراه في منامي في ثياب زاهية بيضاء مسروراً مشرقاً بابتسامته الجميلة المعهودة كأنه يتغنّى فيها بحاله ومآله الحديث.. وحمدت الله في ذلك.. وذهبت في تفكيري ولا أزال أذهب لأتذكر نماذج من علاقته معي بما لا يعلمه الآخرون.. والتي كونها آباؤنا في محبتهم بعضهم الآخر في الله. لقد عرفت قبله أخاه الوفي والخلوق إبراهيم يرحمه الله الذي ما أن يأتي ذكره معه إلا ويذرف دمعة صامتة.. ثم تزايد تواصلي مع «أحمدنا» إلى أن أسررنا إلى بعضنا الآخر في عديد من المسائل واستعنّى سويّاً بشيء من المشورة سواءً في ما يخصنا أم ما يخص بعض أحبائنا. وعندما أتغيب عن مجلسه لم يكن يسألني عن الغياب بل كان يوبخني كما فعل عند صلاة فجر في المسجد حيث نتجاور في الجلوس بصوت كسر به صمت المسجد: «ليش ما جيت المجلس البارحة؟» أذهلني ووقع في قلبي معنى حبه لي.. فما كان مني إلّا أن ضحكت مقهقهاً ومسروراً ومقدراً مشاعره نحوي فجاوبني بذات الضحكة مع ابتسامة أشرقت على محياه الجميل. ثم سألني: هل وصلك التمر الذي تحبه؟ فأجبته وكيف لا يكون وأنت التمر اللذيذ بجانبي. فهذه كانت عادة الجار يزود جاره بما يحب بين كل يوم وآخر. هذا حالي مع جاري وحبيبي في المدينة «علاقة تمرية في ثناياها وأطرافها وقالبها وقلبها». نعم.. فإن في الفراق ألماً وذكراً عطراً يغلفه الحب والدعاء المستمر له وغيره من الأحباء في سجدة كل فجر وفي كل يوم وفاءً وحبّاً لما يستحقه «أحمدنا» من صدق مشاعر. عزاؤنا فيه أننا نثق في أن محبة الله عز وجل له أكبر وأوفى من محبتي ومحبتنا له. أراجع ذكره في نفسي بينما أكتب هذه الكلمات ولا أزال خارج البلاد حين أنّي على ثقة في أن كثيراً من الأوفياء يتعاملون مع ذكره بالدعاء الطيب بأكثر مني. اللهم ارحم «أحمدنا» فأنت حبه الكبير الذي لا ينقطع. والمحبة تستمر في من عقب.. وهم يكنزون ثروة جميلة من محبة الأوفياء له رسمتها بسمته الجميلة في صدورهم. اللهم أجزل عطاءك الكريم في الجنات العلى في الفردوس الأعلى واجعله في معية سيدنا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، واجمعنا به في رفقة النبيين والصديقين والشهداء تحت ظل عرشك الكريم. أخبار ذات صلة فؤاد بن محمد عمر توفيق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store