
ميناء جبل علي يستقبل أول سفينة في شبكة "جيميني" الجديدة للشحن البحري
رحبت مجموعة موانئ دبي العالمية "دي بي ورلد"، برسوّ أول سفينة في ميناء جبل علي تحت شعار "جيميني كوربوريشن" البارز، وهو تحالف إستراتيجي بين "هاباج-لويد" و"ميرسك" يهدف إلى تعزيز شبكة الشحن البحري وربط الطرق التجارية العالمية.
وشهد ميناء جبل علي بتاريخ الخامس من فبراير، رسوّ سفينة الحاويات "إم في هيوستن إكسبريس" التي تبلغ سعتها 15,000 حاوية نمطية، لتعلن بذلك بدء مرحلة بارزة في تاريخ شبكة "جيميني"، وانطلاق خدمتها التشغيلية عبر المحيط الهندي، لتعزيز الربط بين شبه القارة الهندية والشرق الأوسط وبين جنوب وشمال أوروبا.
واحتفالاً بهذه المناسبة، استضافت "دي بي ورلد" والإدارة العليا في شركة "هاباج-لويد" حفل استقبال خاص في ميناء جبل علي، تأكيداً على الدور المحوري الذي يلعبه الميناء في سلاسل التوريد العالمية.
وتعدّ "جيميني كوربوريشن" شراكة تحوّلية بين "هاباج-لويد" و"ميرسك" تهدف لإنشاء شبكة شحن بحرية سريعة ومرنة وموثوقة عبر سبعة ممرات تجارية، وتشمل 57 خدمة شحن تقليدية وشحن لمسافات صغيرة ومتوسطة، وتشغّل حوالي 340 سفينة حديثة يسعى الكثير منها إلى التحوّل نحو استخدام وقود أكثر استدامة.
وقال شهاب الجسمي، نائب الرئيس الأول، للموانئ والمحطات في "دي بي ورلد"، دول مجلس التعاون الخليجي: "تعدّ كفاءة العمليات في موانئنا، ومرونتها، إلى جانب القدرات المتقدمة لمركزنا اللوجستي، عوامل حاسمة تعزز سمعة "دي بي ورلد" العالمية كشريك موثوق لخطوط الملاحة الدولية. ويؤكد وصول أول سفينة تحت شعار "جيميني كوربوريشن" إلى ميناء جبل علي على مكانتنا الرائدة كمركز بحري عالمي في الشرق الأوسط. ونتطلع إلى تمكين شراكتنا مع شبكة "جيميني" التي يتوقع أن تساهم بتحسين مرونة سلسلة التوريد عبر خطوط التجارة العالمية".
ومن جانبه، قال كريستيان جويمين بورجيسيوس، المدير الأول للعمليات في الشرق الأوسط لدى "هاباج-لويد": "نحن سعداء باستقبال "إم في هيوستن إكبريس"، أول سفينة من "هاباج-لويد" تصل إلى دبي، إيذاناً ببدء تشغيل شبكة "جيميني" التي عملت فرقنا بجدّ لإطلاقها على مدى أكثر من عام. ويؤكد هذا الإنجاز الذي تحقق اليوم على هذه الجهود؛ حيث يهدف تصميم "جيميني" إلى إنشاء شبكة بحرية سريعة ومرنة وموثوقة، تعتمد على مراكز لوجستية إستراتيجية. ويعتبر وجود شبكة قوية من الموانئ ومحطات الحاويات، مثل ميناء جبل علي، ركيزة أساسية تساعدنا في تحقيق رؤيتنا المستقبلية".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

السوسنة
منذ 2 أيام
- السوسنة
غوغل تستثمر 150 مليونًا بنظارات ذكية جديدة
السوسنة- أعلنت شركة "غوغل" يوم الثلاثاء خلال مؤتمر "غوغل للمطورين 2025" عن تخصيص ما يصل إلى 150 مليون دولار لشركة "واربي باركر"، المتخصصة في صناعة النظارات الاستهلاكية، بهدف تطوير نظارات ذكية تعمل بالذكاء الاصطناعي ونظام أندرويد XR.كما أكدت الشركتان في بيان صحافي أن "غوغل" قد قدمت بالفعل 75 مليون دولار لتغطية تكاليف تطوير وتسويق منتجات "واربي باركر".وتؤكد "غوغل" أنها ستستثمر 75 مليون دولار إضافية، وتستحوذ على حصة في "واربي باركر"، في حال حققت الشركة المصنعة للنظارات أهدافًا محددة.خلال مؤتمر "غوغل" للمطورين 2025، أعلنت أيضًا عن شراكات مع العديد من الشركات لتطوير نظارات ذكية مزودة بإمكانيات الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز من جيميني، بما في ذلك "سامسونغ" و"جنتل مونستر".يبدو أن "غوغل" تستلهم استراتيجية "ميتا" في مجال النظارات الذكية.وقد حققت "ميتا" نجاحًا بشراكتها واستثمارها في شركة إيسيلور لوكسوتيكا، الشركة المصنعة لنظارات "راي بان"، لتطوير نظاراتها الذكية.ويعود جزء من نجاح "راي بان ميتا" إلى تصميمها الجذاب والمألوف، وبيعها في متاجر "راي بان".ويبدو من المرجح أن "غوغل" ستبني علاقة مماثلة مع "واربي باركر"، مستفيدةً من تصاميم إطارات النظارات الرائجة، وربما من متاجرها.في البيان الصحافي، أعلنت "واربي باركر" و"غوغل" عن عزمهما إطلاق سلسلة من المنتجات تدريجيًا.وسيتم إطلاق خطهما الأول من النظارات بعد عام 2025، وسيدمج الذكاء الاصطناعي متعدد الوسائط مع النظارات الطبية وغير الطبية:


خبرني
منذ 3 أيام
- خبرني
الشريك المؤسس يعترف: ارتكبت الكثير من الأخطاء مع نظارات غوغل
خبرني - قال سيرجي برين، الشريك المؤسس لشركة غوغل، إنه "ارتكب العديد من الأخطاء مع نظارات غوغل" خلال مقابلة على خشبة المسرح في مؤتمر "غوغل" للمطورين 2025 يوم الثلاثاء. وكان برين إضافة مفاجئة لمقابلة أجراها أليكس كانترويتز، من بودكاست التكنولوجيا الكبرى، مع ديميس هاسابيس، الرئيس التنفيذي لشركة "غوغل ديب مايند". وأضاف برين أنه "لم يكن يعرف شيئًا عن سلاسل توريد الإلكترونيات الاستهلاكية"، أو عن مدى صعوبة بناء نظارات ذكية بسعر معقول، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش" واطلعت عليه "العربية Business". وأشار الشريك المؤسس لشركة غوغل إلى إيمانه الراسخ بعامل شكل النظارات الذكية، وأعرب عن سعادته بمتابعة الشركة لها مجددًا، وهذه المرة مع "شركاء رائعين يساعدوننا في بناء هذا"، حسب وصفه. في وقت سابق من يوم الثلاثاء، كشفت "غوغل" عن أحدث جهودها لتطوير نظارات أندرويد XR الذكية، بعد مرور ما يقرب من عقد على توقف مشروع "غوغل غلاس". على خشبة المسرح، استعرض مسؤولو "غوغل" كيف يمكن لنظاراتهم الذكية، المدعومة بمشروع أسترا من "ديب مايند"، أن تساعد في الترجمة الفورية، والاتجاهات، واستعلامات الذكاء الاصطناعي بشكل عام. لتطوير نظارات أندرويد XR المزودة بإمكانيات الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز، تعمل "غوغل" مع شبكة من الشركاء، مثل "سامسونغ" و"Xreal". كما تستثمر "غوغل" ما يصل إلى 150 مليون دولار في شراكة مع "واربي باركر"، وتستحوذ على حصة في شركة النظارات، لدعم جهودها في مجال النظارات الذكية. وكما أشار برين، قد يتمكن مصنعو النظارات والإلكترونيات ذوو الخبرة من المساعدة في حل بعض مشاكل سلسلة التوريد المرتبطة بإنتاج النظارات الذكية. أشار برين إلى أن ظهور الذكاء الاصطناعي المُولِّد يجعل قدرات النظارات الذكية أكثر وضوحًا مما كانت عليه عندما كانت نظارات "غوغل" موجودة. في وقت سابق من المقابلة، أقر برين بأنه عاد فعليًا من التقاعد للعمل على جهود "غوغل" في مشروع جيميني. يقول المؤسس المشارك لشركة "غوغل" إنه يعمل في مكتب ماونتن فيو، كاليفورنيا، يوميًا تقريبًا، ويساعد فريق جيميني في مشاريع متعددة الوسائط، مثل نموذج "غوغل" لتوليد الفيديو Veo 3. وقال برين: "لا ينبغي لأي عالم حاسوب أن يتقاعد الآن. يجب أن يعمل على الذكاء الاصطناعي". أشارت تقارير سابقة إلى أن برين دفع فرق جيميني التابعة لـ "غوغل" بقوة للمنافسة في سباق الذكاء الاصطناعي.

جفرا نيوز
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- جفرا نيوز
سوريا تعتزم طباعة عملة جديدة بالإمارات
جفرا نيوز - قالت ثلاثة مصادر إن سوريا تخطط لطباعة عملة جديدة في الإمارات وألمانيا بدلا من روسيا، مما يعكس تحسنا سريعا في العلاقات مع دول الخليج والغرب. وفي إشارة أخرى إلى تعميق العلاقات بين حكام سوريا الجدد والإمارات، وقعت دمشق أمس الخميس صفقة أولية قيمتها 800 مليون دولار مع شركة دي بي ورلد الإماراتية لتطوير ميناء طرطوس، وهي أول صفقة من نوعها منذ إعلان الرئيس دونالد ترامب المفاجئ يوم الثلاثاء رفع العقوبات الأميركية عن سوريا. وبدأت السلطات السورية استكشاف إمكانية طباعة العملة في ألمانيا والإمارات في وقت سابق من هذا العام، واكتسبت هذه الجهود زخما بعد أن رفع الاتحاد الأوروبي بعض عقوباته على دمشق في فبراير/ شباط، وفق "رويترز". وستزيل إعادة التصميم صورة الرئيس السوري السابق بشار الأسد من إحدى فئات الليرة السورية ذات اللون الأورجواني التي لا تزال متداولة. ويحاول حكام سوريا الجدد التحرك بسرعة لتعزيز اقتصادهم المنهار بعد حرب استمرت 13 عاما. وواجهوا مؤخرا المزيد من العراقيل بسبب نقص الأوراق النقدية. وتولت روسيا، أحد الداعمين الرئيسيين للأسد، مهمة طباعة العملة السورية خلال أكثر من عقد من الحرب الأهلية بعد أن فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات أدت إلى إنهاء عقد مع شركة أوروبية. وحافظ الحكام الجدد في دمشق على علاقاتهم مع موسكو حتى بعد فرار الأسد إلى روسيا في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، إذ تلقوا عدة شحنات من أوراق نقدية في الأشهر القليلة الماضية بالإضافة إلى الوقود والقمح، بينما تسعى موسكو إلى الاحتفاظ بقاعدتيها العسكريتين في منطقة الساحل السوري. وأثار ذلك انزعاج الدول الأوروبية التي تسعى إلى الحد من نفوذ روسيا في خضم الحرب في أوكرانيا. وفي فبراير/ شباط، علق الاتحاد الأوروبي عقوبات على القطاع المالي السوري مما سمح تحديدا بطباعة العملة. وذكر مصدران ماليان سوريان أن السلطات السورية تجري محادثات متقدمة بشأن صفقة طباعة عملة مع شركة (عملات للطباعة الأمنية) الإماراتية، التي زارها حاكم مصرف سوريا المركزي ووزير المالية خلال زيارة إلى الإمارات في وقت سابق من هذا الشهر. وقال مصدر سوري ومسؤول أوروبي إن شركة (بوندسدروكيراي) الألمانية المدعومة من الدولة وشركة (جيسيك بلس ديفرينت) الخاصة أبدتا اهتمامهما، لكن لم يتضح بعد أيهما قد تطبع العملة. وأشار متحدث باسم (بوندسدروكيراي) إلى أن الشركة لا تجري محادثات مع سوريا بشأن اتفاقية لطباعة عملة. وتشهد الليرة السورية نقصا في المعروض حاليا، رغم اختلاف الأسباب بين المسؤولين والمصرفيين. ويقول المسؤولون إن المواطنين العاديين وكذلك جهات فاعلة خبيثة يكدسون الليرة، بينما يقول المصرفيون إن السلطات السورية هي التي تبقي التدفق النقدي محدودا، ويعود ذلك جزئيا إلى محاولة إدارة سعر الصرف. وتمتنع البنوك بانتظام عن صرف أموال المودعين والشركات عند محاولتهم الوصول إلى مدخراتهم، مما يزيد الضغط على اقتصاد يعاني بالفعل من ضغوط منافسة جديدة من واردات أقل سعرا. وبلغ سعر صرف الليرة السورية اليوم الجمعة حوالي 10 آلاف ليرة سورية للدولار في السوق السوداء، بعد أن كان حوالي 15 ألف ليرة قبل الإطاحة بالأسد.