logo
دراسة: سر النوم العميق يبدأ من طبقك خلال النهار

دراسة: سر النوم العميق يبدأ من طبقك خلال النهار

الرجلمنذ 7 ساعات

في ظل سعي ملايين الأشخاص لتحسين جودة نومهم، كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعتي شيكاغو وكولومبيا أن تغيّرًا بسيطًا في النظام الغذائي نهارًا يمكن أن يكون له تأثير كبير على النوم ليلاً.
أوضحت الدراسة أن تناول خمس حصص يومية من الفاكهة والخضروات – وهو الحد الأدنى الموصى به من قبل مراكز السيطرة على الأمراض (CDC) – أدى إلى تحسين جودة النوم بنسبة تصل إلى 16%، وخصوصًا فيما يتعلق بعمق النوم وعدد مرات الاستيقاظ أثناء الليل.
وقالت الدكتورةEsra Tasali، مديرة مركز النوم في شيكاغو والمؤلفة المشاركة للدراسة: "التغييرات الغذائية قد تكون وسيلة طبيعية وفعالة لتحسين النوم دون الحاجة إلى أدوية."
واعتمدت الدراسة على بيانات 34 شخصًا بالغًا تتراوح أعمارهم بين 21 و35 عامًا، يرتادون نومًا منتظمًا يتراوح بين 7 إلى 9 ساعات. وتمّ قياس نومهم باستخدام أجهزة استشعار ليلية ترتدي في المعصم، مع مقارنة نوعية نومهم باستهلاكهم اليومي للطعام.
العلاقة بين الغذاء والنوم
الباحثون لاحظوا أن زيادة استهلاك الفواكه والخضروات والكربوهيدرات المعقدة، مثل الحبوب الكاملة، أدّى إلى نوم أكثر استقرارًا. أما في المقابل، فقد تبيّن أن تناول اللحوم الحمراء والمعالجة كان مرتبطًا باضطرابات أكبر خلال الليل.
وتعليقًا على النتائج، صرّحت الدكتورة ماري بيير سانت أونج، مديرة مركز التميز لأبحاث النوم في كولومبيا: "يسألني الناس دائمًا إن كان هناك شيء يمكنهم أكله لتحسين نومهم. والآن، نملك دليلًا يُثبت أن تغييرات صغيرة يمكن أن تصنع فرقًا كبيرًا."
رغم وضوح التوصيات، فإن 12% فقط من البالغين في الولايات المتحدة يتناولون ما يكفي من الفواكه، و10% فقط من الخضروات، وفقًا للـ CDC. وفيما يلي بعض الأمثلة على ما يُعدّ "حصة واحدة" من هذه المكونات:
موزة كبيرة
نصف كوب فواكه مجففة
32 حبة عنب
كوب من عصير طبيعي
12 جزرة صغيرة
حبة بطاطا حلوة كبيرة
كوبان من السبانخ النيئة
كوب من الفاصولياء السوداء المطهية
لزيادة استهلاكك من الفواكه والخضروات بسهولة، ينصح الخبراء بما يلي:
استبدال اللحوم في بعض الوجبات بالبقوليات مثل العدس والحمص.
ملء نصف الطبق بالخضروات.
استخدام الحبوب الكاملة بدلًا من المكررة، مثل استخدام البرغل بدلًا من الأرز الأبيض.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة أميركية: الإنسان يشيخ بسرعة عند منتصف الأربعينات وبداية الستينات
دراسة أميركية: الإنسان يشيخ بسرعة عند منتصف الأربعينات وبداية الستينات

الشرق الأوسط

timeمنذ 6 ساعات

  • الشرق الأوسط

دراسة أميركية: الإنسان يشيخ بسرعة عند منتصف الأربعينات وبداية الستينات

بينما يُعتقد تقليدياً أن الشيخوخة عملية تدريجية تحدث على مدى عقود، كشفت دراسة أميركية حديثة أن الإنسان يمرّ بمرحلتين حرجتين تشهدان تسارعاً ملحوظاً في مظاهر التقدم في العمر، أولاهما في منتصف الأربعينات والأخرى في أوائل الستينات. وأظهرت الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة ستانفورد، أن التغيرات البيولوجية المرتبطة بالشيخوخة لا تسير بوتيرة ثابتة، بل تحدث على شكل قفزات مفاجئة في فترات محددة من العمر. وأوضح الفريق العلمي أن هذه الفترات تمثل نقاط تحوّل بيولوجية جذرية تتجاوز التغيرات الهرمونية المعتادة. وقال مايكل سنايدر، أستاذ الوراثة في جامعة ستانفورد، معلقاً على النتائج: «لا يمرّ الإنسان بتغيّرات تدريجية فحسب، بل تحدث تحولات بيولوجية عميقة في فترات بعينها. وقد أظهرت بياناتنا أن فترتي منتصف الأربعينات وبداية الستينات تمثلان محطات رئيسية في مسار الشيخوخة». تحليل شامل لبيانات بيولوجية معقدة استندت الدراسة إلى تحليل شامل لأكثر من 135 ألف مؤشر حيوي، تشمل الحمض النووي الريبي (RNA) والبروتينات والدهون، بالإضافة إلى أنواع مختلفة من البكتيريا في الجسم. وشارك في الدراسة 108 أشخاص قدموا ما مجموعه أكثر من 5 آلاف عينة بيولوجية خلال فترة زمنية امتدت لنحو عامين، وأسفرت عن استخراج ما يزيد على 246 مليار نقطة بيانات. ووفقاً للباحثين، فإن نحو 81 في المائة من المؤشرات الحيوية شهدت تغيّرات ملحوظة في إحدى الفترتين المذكورتين، في حين ظهرت فروق في نمط التغيّر بين المرحلتين الأولى والثانية. وبيّنت الدراسة أن ذروة منتصف الأربعينات ارتبطت بتغيرات في استقلاب الدهون والكحول والكافيين، إلى جانب مؤشرات لأمراض القلب والمشكلات الجلدية والعضلية. أمّا ذروة أوائل الستينات فاقترنت بتغيرات في استقلاب الكربوهيدرات ووظائف الكلى والمناعة، فضلاً عن القلب والعضلات والجلد. الهرمونات ليست وحدها السبب وعلى الرغم من أن فترة منتصف الأربعينات تشكل بداية مرحلة ما قبل انقطاع الطمث لدى النساء، فإن الباحثين استبعدوا أن تكون التغيرات الهرمونية وحدها مسؤولة عن هذه التحولات، إذ ظهرت تغيّرات مماثلة لدى الرجال أيضاً. وفي هذا السياق، قالت شياوتاو شين، الباحثة المتخصصة في علم الميتابولومكس والمؤلفة الرئيسية للدراسة: «تشير نتائجنا إلى أن انقطاع الطمث ربما يلعب دوراً لدى النساء، لكنه ليس العامل الوحيد، فهناك على الأرجح مكونات بيولوجية أخرى تشترك فيها النساء والرجال، ويجب التركيز عليها في الدراسات المستقبلية». آفاق بحثية جديدة ويسعى الباحثون من خلال هذه النتائج إلى رسم خريطة أكثر دقة لمسار الشيخوخة، بغرض تطوير استراتيجيات استباقية للوقاية من أمراض الشيخوخة مثل ألزهايمر وأمراض القلب. وتشير الدراسة إلى أن بعض هذه الحالات لا تتطور تدريجياً، بل تقفز احتمالاتها بشكل حاد عند تجاوز أعمار معينة، ما يبرز أهمية التعرف على هذه الفترات الحرجة في حياة الإنسان. ورغم أن حجم العينة لا يزال محدوداً نسبياً، فإن الباحثين يأملون في توسيع نطاق الدراسات لتشمل فئات عمرية أوسع وعدداً أكبر من المشاركين، ما من شأنه أن يُسهم في تعميق الفهم العلمي لآليات التقدّم في العمر.

دراسة: سر النوم العميق يبدأ من طبقك خلال النهار
دراسة: سر النوم العميق يبدأ من طبقك خلال النهار

الرجل

timeمنذ 7 ساعات

  • الرجل

دراسة: سر النوم العميق يبدأ من طبقك خلال النهار

في ظل سعي ملايين الأشخاص لتحسين جودة نومهم، كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعتي شيكاغو وكولومبيا أن تغيّرًا بسيطًا في النظام الغذائي نهارًا يمكن أن يكون له تأثير كبير على النوم ليلاً. أوضحت الدراسة أن تناول خمس حصص يومية من الفاكهة والخضروات – وهو الحد الأدنى الموصى به من قبل مراكز السيطرة على الأمراض (CDC) – أدى إلى تحسين جودة النوم بنسبة تصل إلى 16%، وخصوصًا فيما يتعلق بعمق النوم وعدد مرات الاستيقاظ أثناء الليل. وقالت الدكتورةEsra Tasali، مديرة مركز النوم في شيكاغو والمؤلفة المشاركة للدراسة: "التغييرات الغذائية قد تكون وسيلة طبيعية وفعالة لتحسين النوم دون الحاجة إلى أدوية." واعتمدت الدراسة على بيانات 34 شخصًا بالغًا تتراوح أعمارهم بين 21 و35 عامًا، يرتادون نومًا منتظمًا يتراوح بين 7 إلى 9 ساعات. وتمّ قياس نومهم باستخدام أجهزة استشعار ليلية ترتدي في المعصم، مع مقارنة نوعية نومهم باستهلاكهم اليومي للطعام. العلاقة بين الغذاء والنوم الباحثون لاحظوا أن زيادة استهلاك الفواكه والخضروات والكربوهيدرات المعقدة، مثل الحبوب الكاملة، أدّى إلى نوم أكثر استقرارًا. أما في المقابل، فقد تبيّن أن تناول اللحوم الحمراء والمعالجة كان مرتبطًا باضطرابات أكبر خلال الليل. وتعليقًا على النتائج، صرّحت الدكتورة ماري بيير سانت أونج، مديرة مركز التميز لأبحاث النوم في كولومبيا: "يسألني الناس دائمًا إن كان هناك شيء يمكنهم أكله لتحسين نومهم. والآن، نملك دليلًا يُثبت أن تغييرات صغيرة يمكن أن تصنع فرقًا كبيرًا." رغم وضوح التوصيات، فإن 12% فقط من البالغين في الولايات المتحدة يتناولون ما يكفي من الفواكه، و10% فقط من الخضروات، وفقًا للـ CDC. وفيما يلي بعض الأمثلة على ما يُعدّ "حصة واحدة" من هذه المكونات: موزة كبيرة نصف كوب فواكه مجففة 32 حبة عنب كوب من عصير طبيعي 12 جزرة صغيرة حبة بطاطا حلوة كبيرة كوبان من السبانخ النيئة كوب من الفاصولياء السوداء المطهية لزيادة استهلاكك من الفواكه والخضروات بسهولة، ينصح الخبراء بما يلي: استبدال اللحوم في بعض الوجبات بالبقوليات مثل العدس والحمص. ملء نصف الطبق بالخضروات. استخدام الحبوب الكاملة بدلًا من المكررة، مثل استخدام البرغل بدلًا من الأرز الأبيض.

استمتع بنوم أفضل.. دراسة: تناول الفاكهة والخضراوات يزيد جودة النوم
استمتع بنوم أفضل.. دراسة: تناول الفاكهة والخضراوات يزيد جودة النوم

صحيفة سبق

timeمنذ 10 ساعات

  • صحيفة سبق

استمتع بنوم أفضل.. دراسة: تناول الفاكهة والخضراوات يزيد جودة النوم

أظهرت دراسة أمريكية جديدة، أجراها باحثون من جامعتي شيكاغو وكولومبيا أن تناول الكمية الموصى بها من الفاكهة والخضراوات (5 أكواب يوميًا) يمكن أن يحسن جودة النوم بنسبة ملحوظة تصل إلى 16% مقارنةً بعدم تناولها. هذا التحسن يقاس بعدة معايير، أهمها عدم تقسيم النوم إلى فترات، وتقليل عدد مرات الاستيقاظ أو التحول إلى نوم أخف. ووفقا لموقع "هيلث داي"، طلب الباحثون من مجموعة من الشباب الأصحاء تسجيل وجباتهم اليومية باستخدام تطبيقات الهواتف الذكية، بينما ارتدى المشاركون أجهزة مراقبة على معصمهم لتتبع جودة نومهم بدقة. وأظهرت النتائج بوضوح أن المشاركين الذين تناولوا كميات أكبر من الفاكهة والخضراوات والكربوهيدرات الصحية، مثل الحبوب الكاملة، استمتعوا بنوم أفضل في الليلة نفسها، هذا يشير إلى أن دمج هذه الأطعمة في نظامنا الغذائي اليومي يمكن أن يكون له تأثير فوري وإيجابي على راحتنا الليلية. تقول الدكتورة إسراء تسالي، مديرة مركز النوم بجامعة شيكاغو، إن التعديلات الغذائية قد تكون نهجًا جديدًا، طبيعيًا، وفعالًا من حيث التكلفة لتحقيق نوم أفضل".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store