
لامين يامال.. المراهق الكتالوني الذي يدخل التاريخ
أصبح المهاجم الإسباني الشاب، لامين يامال (17 عاماً)، المعجزة الكتالونية الجديدة، التي تكتب التاريخ في سنّ المراهقة، بعدما حقّق إنجازات لافتة وأسهم بشكل مباشر في الألقاب التي نالها نادي
برشلونة الإسباني
هذا الموسم. وهذا التألق لم يمرّ مرور الكرام، إذ سارع مجلس إدارة النادي إلى تمديد عقده حتى عام 2031، ليواصل اللاعب الحلم مع الفريق الذي منحه فرصة البروز ومعانقة النجومية، مجدّداً العهد مع التألق بداية من الموسم المقبل.
وألقت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، الضوء على الأرقام اللافتة التي حققها النجم الواعد لامين يامال، منذ ظهوره الأول مع برشلونة في إبريل/نيسان 2023، حين منحه المدرب الإسباني تشافي هيرنانديز (45 عاماً)، فرصة اللعب مع الفريق الأول، وعمره لم يتجاوز 15 عاماً و290 يوماً، ليُدوِّن اسمه أصغر لاعب في تاريخ برشلونة يشارك في مباراة رسمية.
وفي الموسم التالي، واصل يامال تحطيم الأرقام، إذ أصبح أصغر لاعب يبدأ مباراة أساسياً مع برشلونة في القرن الـ21، وذلك في مواجهة قادش، بعمر 16 عاماً و38 يوماً فقط. ولم يتوقف تألقه هنا، بل واصل إثبات موهبته في اللقاء التالي أمام فياريال، إذ قدّم تمريرة حاسمة، مؤكداً أنه مشروع نجم كبير في سماء الكرة العالمية.
وواصل لامين يامال تحطيم الأرقام القياسية رغم أنه لم يبلغ الـ17 من عمره بعد، فإلى جانب إنجازاته السابقة، نجح في تسجيل أول "ثنائية" له في الدوري الإسباني بعمر 16 عاماً و213 يوماً، ليصبح أصغر لاعب يحقق هذا الإنجاز، وذلك خلال مواجهة غرناطة، حين هزّ الشباك بهدفين لافتين. ولم يتوقف الأمر عند ذلك، إذ دخل تاريخ برشلونة باعتباره أصغر لاعب يصل إلى 50 مباراة مع الفريق الأول، عندما شارك في لقاء رايو فاييكانو بعمر 16 عاماً و310 أيام، ثم واصل رحلته الاستثنائية ليبلغ حاجز 100 مباراة رسمية، وهو لم يتجاوز 17 عاماً و217 يوماً، في رقم يُجسِّد نضجه المبكر وتطوره اللافت في الملاعب الأوروبية.
وعلى صعيد الانتصارات، دوّن لامين يامال اسمه أصغر لاعب يحقق 50 فوزاً مع فريقه، عندما بلغ 17 عاماً و283 يوماً، وذلك خلال مواجهة برشلونة أمام ريال مايوركا. أما في
دوري أبطال أوروبا
، فقد واصل تحطيم الأرقام القياسية، إذ أصبح ثاني أصغر لاعب يشارك في البطولة بعمر 16 عاماً و68 يوماً، كما يُعد أصغر لاعب يشارك أساسياً في مباراة أوروبية، وأصغر من يقدّم تمريرة حاسمة في البطولة القارية، ولم يتوقف عند ذلك، بل أصبح أيضاً أصغر من يخوض 10 مباريات، ثم 20 مباراة، في تاريخ المسابقة، في إنجازات تُجسِّد حضوره المبكر في أكبر المحافل.
وتؤكد الإحصائيات أن لامين يامال هو أصغر لاعب يشارك في مباراة إقصائية في دوري أبطال أوروبا، حين واجه برشلونة فريق نابولي الإيطالي وهو في عمر 16 عاماً و223 يوماً. ولم يتوقف زحفه التاريخي عند هذا الحد، بل واصل كتابة المجد وأصبح أصغر لاعب يخوض مباراة في الدور ربع النهائي من البطولة ذاتها، عندما واجه باريس سان جيرمان الفرنسي بعمر 16 عاماً و272 يوماً، ليبرهن مجدداً على نضجه الكروي المبكر وقدرته على التألق في أصعب المواعيد.
كرة عالمية
التحديثات الحية
لماذا جدد برشلونة عقد لامين يامال؟ خطة إنقاذ وهوية
ولم تقتصر أرقام لامين يامال التاريخية على الدوري ودوري الأبطال فقط، بل امتدت لتشمل باقي البطولات المحلية. ففي كأس ملك إسبانيا، أصبح أصغر لاعب يسجل في تاريخ المسابقة بعمر 16 عاماً و195 يوماً، عندما هز شباك أتلتيك بلباو. وفي كأس السوبر الإسباني، شارك أساسياً أمام أوساسونا بعمر 16 عاماً و182 يوماً، ليصبح أصغر من يبدأ مباراة في هذه البطولة، قبل أن يُدوّن اسمه أصغر هدّاف أيضاً في اللقاء نفسه. أما في كلاسيكو الأرض، فلم يكن لامين مجرد حاضر، بل كان جزءاً من صناعة التاريخ، بعدما أصبح أصغر لاعب يشارك أساسياً في الكلاسيكو بعمر 16 عاماً و107 أيام، ثم عاد ليسجل اسمه في سجل الهدافين بعمر 17 عاماً و105 أيام، باعتباره أصغر من يهز شباك الغريم التقليدي ريال مدريد في تاريخ المواجهات.
وعلى الصعيد الفردي، سطّر لامين يامال اسمه في صفحات التاريخ بوصفه أصغر لاعب يُرشّح لجائزة الكرة الذهبية، وذلك بعمر 17 عاماً و53 يوماً. ولم يكتفِ بالترشّح فقط، بل دخل قائمة أفضل عشرة لاعبين في العالم، عندما حلّ في المركز الثامن وهو لم يتجاوز 17 عاماً و109 أيام، ليُصبح أصغر من يحقق هذا الإنجاز المرموق. كما تُوّج بجائزة كوبا المخصصة لأفضل موهبة شابة في العالم، ليُكرَّس اسمه بذلك واحداً من أبرز الوجوه الصاعدة في سماء كرة القدم العالمية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 7 ساعات
- العربي الجديد
أليغري يعود إلى ميلان وعينه على تعويض الإخفاق أوروبياً
بعد موسم واحد من نهاية تجربته مع يوفنتوس ، سيعود المدرب الإيطالي، ماسيمو أليغري (57 عاماً)، إلى العمل في الدوري الإيطالي ، لقيادة نادي ميلان، خلفا للبرتغالي سيرجيو كونسيساو (50 عاماً)، وذلك للمرة الثانية في مسيرته، بعد تجربة أولى (2010ـ2014) حصد خلالها الفريق لقب "الكالتشيو" في عام 2011 إثر سنوات من الانتظار، لكن إدارة "الروسونيري" لم تمنح المدرب وقتا طويلا، وقرّرت الاستغناء عنه، ليقود يوفنتوس (2014-2019)، ويكتب معه التاريخ، إذ تُوج بالدوري الإيطالي في خمس مناسبات توالياً، ورحل عن "البيانكونيري"، قبل أن يعود مجدداً في تجربة ثانية من 2021 إلى 2024 . وبعدما حصد لقب الدوري الإيطالي في ست مناسبات، فإن أليغري يستهدف التألق أوروبياً خلال تجربته الجديدة مع ميلان، لأنه يعاني الإخفاق في دوري أبطال أوروبا خلال التجارب السابقة مع يوفنتوس أو ميلان ولم يحصد لقباً رغم أنه خاض النهائي مرّتين مع يوفنتوس وخسر في عام 2015 أمام برشلونة الإسباني، وضد ريال مدريد في عام 2017، كما أن ميلان يتطلع بدوره إلى استعادة مجده الأوروبي، ذلك أن أفضل نتيجة حققها الفريق في العقد الأخير، حيث الوصول إلى نصف نهائي دوري الأبطال في عام 2023، وخسر أمام إنتر ميلان، ومن ثمّ سيكون الهدف مشتركاً وهو عودة الفريق الإيطالي إلى التألق أوروبياً، خاصة أنه في المركز الثاني كأكثر الأندية تتويجاً برصيد سبع بطولات . كرة عالمية التحديثات الحية "الكالتشيو" جنّة "الشيوخ" بفرص ثانية للتألق وسيحظى أليغري في موسمه الأول، خلال تجربته الثانية مع ميلان، بفرصة إعداد الفريق للعودة إلى المشاركات الأوروبية، ذلك أن ميلان فشل في تأمين مكان يضمن له مشاركة أوروبية في الموسم المقبل، بل إن الفريق سيخوض الدور التمهيدي الأول من كأس إيطاليا في سابقة أولى لم يعرفها الفريق منذ عشرة مواسم، وفي غياب المشاركات الدولية، فإن التركيز سيكون منصباً على النجاح في الدوري الإيطالي، الذي سيكون بوّابة الفريق للعودة إلى دوري الأبطال، وهو الرهان الأساسي للمدرب الجديد، الذي يعلم أن تغييرات عديدة سيشهدها ميلان في الموسم المقبل، بعد الفشل الكبير في صفقات "الميركاتو" الصيفي الماضي ومِن ثمّ سيكون مجبراً على العمل مع فريق جديد، بحثاً عن العودة من الباب الكبير، بعدما أُقيل من تدريب يوفنتوس قبل أسابيع قليلة من نهاية الدوري في موسم 2023ـ2024، وذلك بعد ساعات من التتويج بكأس إيطاليا .


العربي الجديد
منذ 7 ساعات
- العربي الجديد
بنزيمة ملك النهائيات وعوار نجم المواعيد الحاسمة يُهديان الاتحاد لقب كأس السعودية
تابع ثنائي نادي الاتحاد السعودي؛ الفرنسي كريم بنزيمة (37 عاماً)، والجزائري حسام عوار (26 عاماً)، تألقهما في موسم 2024ـ2025، وبعد أن لعبا دوراً كبيراً في تتويج نادي الاتحاد بالدوري السعودي، منذ أيام قليلة، عادا ليظهرا مجدداً في نهائي كأس السعودية، مساء الجمعة، وقادا فريقهما إلى تخطي عقبة نادي القادسية في اللقاء الختامي، بعد الانتصار بنتيجة (3ـ1)، ليحصل "النمور" على الكأس العاشرة في رصيدهم، ويُعلن الفريق عودته القوية محلياً، بعد أن كان الموسم الماضي صعباً للغاية على "العميد"، بفشل في كل المسابقات . 🔥🔥 هدف أول من بنزيمة ⚽️ بنزيمة يفتتح التسجيل للاتحاد بعد مرتدة سريعة ⏱️ الدقيقة : 34 #الاتحاد : 1 #القادسية : 0 🏆 نهائي #كأس_الملك_السعودي 🇸🇦 — قناة دبي الرياضية (@dubaisportstv) May 30, 2025 وترك الثنائي بصمةً واضحة في مباراة النهائي، ذلك أن بنزيمة سجل هدف التقدم، بطريقة مختلفة عن أهدافه السابقة، بعدما اقتنص الكرة التي مرّرها له مواطنه، موسى ديابي (25 عاماً)، بصدره مانحاً فريقه التقدم، وعاد ليسجل هدفاً ثانياً له وثالثاً لفريقه في نهاية المباراة، مُثبتاً أنه ملك النهائيات، فمن النادر أن فشل في التهديف أو ترك بصمته في مباراة ختامية، وذلك خلال تجربته مع نادي ريال مدريد الإسباني، إذ كسب المباريات النهائية تقريباً، خاصة في دوري أبطال أوروبا، عندما فاز بكل المباريات الختامية مع الفريق وذلك خمس مرات، وفاز بنهائي كأس إسبانيا في ثلاث مناسبات، وكأس العالم للأندية في خمس مرّات وكأس فرنسا مع ليون . هدف الاتحاد الثالث بصوت المعلق حاتم بطيشة🎙️ #كأس_خادم_الحرمين_الشريفين #الاتحاد_القادسية | #SSC — SSC (@ssc_sports) May 30, 2025 وعاد بنزيمة ليُساهم في الهدف الثاني، بعد كرة صدّها حارس القادسية، لكنّ حسام عوار تابعها برأسه، معلناً تقدم فريقه في النتيجة (2ـ0)، وهي أسبقية مهدت الطريق أمام الاتحاد لحصد اللقب. ورغم عودة القادسية سريعاً عبر ركلة جزاء نفذها الغابوني بيير أميريك أوباميانغ (35 عاماً)، فإن الاتحاد كان الأفضل، مثلما كان الأمر خلال مباريات الدوري السعودي عندما فرض إيقاعه على حساب منافسيه، خاصّة في المباريات القوية، وحرم القادسية من اللقب الأول في مسابقة الكأس في أول نهائي يخوضه الفريق، الذي أكمل المباراة منقوصاً من لاعب بسبب الطرد، الذي تسبب فيه الجزائري عوار . كرة عالمية التحديثات الحية "نجوم الحسم" سلاح إنتر ميلان في نهائي دوري الأبطال وبعد موسم أول مع الاتحاد كان صعباً على بنزيمة بفشلٍ في حصد الألقاب وأزمات مختلفة، وتجربة قاسية مع نادي روما الإيطالي بالنسبة إلى حسام عوار، فإن التجربة مع "العميد" في الموسم الحالي كانت مميزة، واستعاد كل لاعب منهما بريقه، وقدما مساهمة كبيرة في عودة "النمور" إلى فرض سيطرتهم على كرة القدم السعودية، ذلك أنّ بنزيمة، الذي اختيرَ أفضلَ لاعب في الدوري، استفاد كثيراً من انضمام عوار إلى الاتحاد، الذي ساعده كثيراً، إضافة إلى أن عوار كان حاسماً في أهم مواعيد الدوري بأهدافه أو كراته الحاسمة، التي صنعت الفارق.


العربي الجديد
منذ 7 ساعات
- العربي الجديد
"نجوم الحسم" سلاح إنتر ميلان في نهائي دوري الأبطال
سيعتمد إنتر ميلان الإيطالي، على العديد من النجوم الحاسمين، خلال اللقاء النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، ضدّ باريس سان جيرمان الفرنسي، غداً السبت (الساعة 22:00 بتوقيت القدس المحتلة)، على ملعب أليانز أرينا. وقاد الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز فريقه للتألق في أبطال أوروبا هذا الموسم، بعد تسجيله تسعة أهداف، رغم إصابته، ما جعله الهداف الأبرز للفريق. وفي الدفاع، كان فرانشيسكو أتشيربي الصخرة الصلبة، وصاحب الدور البارز في نصف النهائي أمام برشلونة، وقدم حارس المرمى السويسري يان سومر، أداءً مميزاً بتصديات مهمة حافظت على نظافة الشباك في مباريات حاسمة، وبرز الظهير الهجومي، دينزل دومفريس بمساهماته في الهجوم وصناعة الفرص. وفي وسط الملعب، تميز هاكان تشالهان أوغلو بدقة تمريراته وأهدافه الأربعة، بينما كان نيكولو باريلا القلب النابض الذي جمع بين الدفاع والهجوم. وبفضل هذا التشكيل المتوازن وأداء النجوم، وصل إنتر إلى نهائي دوري الأبطال، مستعداً لمواجهة باريس سان جيرمان، في تحدٍ قاري مرتقب. كرة عربية التحديثات الحية الركراكي يتحرك لضم موهبة إنتر ميلان إلى منتخب المغرب من جهة آخرى، وضع المدرب سيموني إنزاغي (49 عاماً)، بصمته مع الفريق، ونجح بسرعة في إعادة النيراتزوري إلى السكة الصحيحة. وتميز المدرب الشاب، بأسلوب لعب متوازن يجمع بين الانضباط الدفاعي والهجوم الفعّال، مع تركيز كبير على التنظيم التكتيكي، والتحكم في إيقاع المباريات. وقاد إنزاغي فريقه إلى نهائي دوري أبطال أوروبا 2024-2025 بعد موسم قوي، مستفيداً من خبرته السابقة مع لاتسيو، كم أنه يُعرف بقدرته العالية على تحفيز اللاعبين، واستخدام تكتيكات مرنة، تناسب منافسيه المختلفين.