logo
الذكاء الاصطناعي يعالج 10 تحديات جوهرية في تعليم أصحاب الهمم

الذكاء الاصطناعي يعالج 10 تحديات جوهرية في تعليم أصحاب الهمم

الإمارات اليوم٢١-٠٧-٢٠٢٥
أكد خبراء ومتخصصون أن الذكاء الاصطناعي يلعب دوراً حيوياً في معالجة 10 تحديات تواجه الطلبة أصحاب الهمم في مجال التعليم، منها صعوبة الوصول إلى المحتوى المناسب، والفجوة في التواصل بسبب الإعاقات الحسية، والتنوع الكبير في الاحتياجات التعليمية، إلى جانب نقص الموارد المتخصصة وقلة فرص التعلم المستقل.
وقالوا لـ«الإمارات اليوم» إن الذكاء الاصطناعي يسهم في تعزيز التفاعل والمشاركة، وتوفير تقييم دقيق لأداء الطلبة، والتغلب على حواجز التنقل، مع توفير أدوات تقنية مبتكرة تدمج بين التعلم والتمكين بشكل شامل، ما يفتح آفاقاً جديدة نحو تعليم أكثر شمولية وعدالة.
وتفصيلاً، أشارت تقارير منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) إلى أن تقنيات الذكاء الاصطناعي تسهم في تقليص الفجوة التعليمية بين الطلبة من أصحاب الهمم وأقرانهم، عبر أدوات الترجمة اللحظية للغة الإشارة، والتطبيقات الذكية التي تحول لغة الإشارة إلى صوت مسموع والعكس، ما يفتح آفاقاً جديدة لدمج الطلبة الصم والبكم في الفصول التعليمية.
وتدعم تقنيات الواقع المعزز والافتراضي الطلبة من ذوي الإعاقات الحركية، عبر محاكاة بيئات تعليمية يمكنهم استكشافها من منازلهم، والمشاركة في تجارب تعليمية ثرية من دون عوائق مادية.
وقال نائب رئيس كلية إدنبرة، خبير الذكاء الاصطناعي التوليدي الدكتور ستيفين جلاسكو: «يشهد قطاع التعليم تحولاً جذرياً في طرق تقديم المعرفة والوصول إليها، بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي التي لم تَعُد ترفاً تكنولوجياً، بل أداة رئيسة لتمكين الطلبة من مختلف الفئات، وعلى رأسهم أصحاب الهمم، من التعلّم وفق قدراتهم واحتياجاتهم الخاصة».
وأضاف: «مع تطوّر أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي، والتعلّم الآلي، والتفاعل الصوتي، أصبحت الفجوة التعليمية التي كانت تفصل بين الطلبة من ذوي الإعاقة وأقرانهم في طريقها إلى التلاشي، بعد أن قدمت هذه التقنيات حلولاً مبتكرة تسهم في تمكين أصحاب الإعاقات السمعية والبصرية والحركية والذهنية من التعلّم بشكل مرن ومستقل ومتخصص».
وقالت أخصائية تكنولوجيا التعليم، الدكتورة سمر سلمان، إن الذكاء الاصطناعي بات يلعب دوراً محورياً في تحويل المحتوى التعليمي إلى صيغ متعددة تناسب كل فئة، مشيرة إلى أن أنظمة «تحويل النص إلى صوت» تساعد الطلبة من أصحاب الإعاقات البصرية على استيعاب المناهج بسهولة، في حين تسهم أدوات «التعرف إلى الكلام» في تمكين الطلبة من ذوي الإعاقات الحركية من كتابة المحتوى باستخدام الصوت فقط، كما تُستخدم خوارزميات التعرّف إلى الصور والنصوص المبسّطة لتقديم شروحات مرئية ومقروءة تناسب الطلبة من ذوي اضطرابات التعلّم أو التوحّد، مع قدرة الأنظمة الذكية على تعديل الأسلوب حسب استجابة الطالب وسرعة فهمه.
وأوضحت أخصائية تعليم أصحاب الهمم، شريفة محمد علي، أن أبرز ما يقدمه الذكاء الاصطناعي لأصحاب الهمم هو التعلّم المخصص، حيث تقوم الأنظمة الذكية بتحليل أداء الطالب، وتحديد نقاط القوة والضعف، ومن ثم تقديم محتوى تدريبي فردي يتناسب مع قدراته ومعدلات تقدّمه، كما يمكن لهذه الأنظمة متابعة تطور الطالب، والتكيّف مع حالته المزاجية والمعرفية، لتقديم الدعم في الوقت المناسب.
وترى خبيرة تصميم المناهج أمل فرح، أن الذكاء الاصطناعي ألغى مفهوم الفصول الثابتة، ليحل محله مفهوم التعلّم التكيفي، وهو ما يحتاجه أصحاب الهمم بالضبط، حيث يمكن لكل طالب أن يتقدم وفق سرعته، وضمن بيئة تفاعلية مشجعة.
وقالت إنه رغم التحديات التقنية والتمويلية التي تواجه بعض المؤسسات التعليمية، فإن التوجه العام في دولة الإمارات يُشير إلى التوسّع في إدماج الذكاء الاصطناعي كركيزة أساسية في دعم أصحاب الهمم، والاستثمار في هذه التكنولوجيا ليس فقط التزاماً أخلاقياً، بل خياراً استراتيجياً نحو تعليم أكثر عدلاً وإنصافاً، يضمن لكل طالب مهما كانت قدراته فرصة حقيقية للتعلّم، والمشاركة، والتميّز.
سمر سلمان:
• أدوات الذكاء الاصطناعي تحول المحتوى التعليمي إلى صيغ تناسب الجميع.
أمل فرح:
• الذكاء الاصطناعي استبدل مفهوم الفصول الثابتة بمفهوم التعلّم التكيفي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«بيئة أبوظبي» تفوز بجوائز «الحوكمة الرشيدة العالمية»
«بيئة أبوظبي» تفوز بجوائز «الحوكمة الرشيدة العالمية»

البيان

timeمنذ 8 ساعات

  • البيان

«بيئة أبوظبي» تفوز بجوائز «الحوكمة الرشيدة العالمية»

حصدت هيئة البيئة في أبوظبي جائزتين من جوائز الحوكمة الرشيدة العالمية لعام 2025، التي تقدمها سنوياً مؤسسة «كامبريدج آي إف إيه» البريطانية، لتصبح بذلك أول جهة حكومية في الإمارة تنال هذا التكريم الدولي المرموق، تتويجاً لتميزها في مجال الحوكمة. وفازت الهيئة بجائزة القيادة في الحوكمة المستدامة، تقديراً لجهودها في دمج مبادئ الاستدامة، ضمن أطرها التنظيمية والتشغيلية، بالإضافة إلى جائزة التميز في الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية (ESG)، التي تؤكد ريادة الهيئة في تبني هذا النهج ضمن استراتيجياتها وعملياتها وقراراتها.

«بريطانية دبي» تطلق دكتوراه الفلسفة في الإدارة الهندسية
«بريطانية دبي» تطلق دكتوراه الفلسفة في الإدارة الهندسية

صحيفة الخليج

timeمنذ 9 ساعات

  • صحيفة الخليج

«بريطانية دبي» تطلق دكتوراه الفلسفة في الإدارة الهندسية

أعلنت الجامعة البريطانية في دبي، إطلاق برنامجها الجديد دكتوراه الفلسفة في الإدارة الهندسية، وهو برنامج رائد يهدف إلى إعداد قادة المستقبل والمبتكرين في مجال إدارة الهندسة والتكنولوجيا. ويأتي هذا الإطلاق، استجابةً للطلب المتزايد على المهارات البحثية والقيادية المتقدمة في قطاع الهندسة المتنامي في الدولة والمنطقة، وتم تصميم هذا البرنامج للمهنيين والباحثين الراغبين في المساهمة في تطوير الممارسات الهندسية من خلال البحث المتقدم، والابتكار، والإدارة الاستراتيجية. ويزود البرنامج الدارسين بالمعرفة والخبرات اللازمة لمعالجة التحديات المعقدة في مجالات مثل إدارة المشاريع، والهندسة النظامية، والاستدامة، وضمان الجودة، والتقنيات الذكية. وقال الدكتور عبد الله الشامسي، مدير الجامعة: «إن إطلاق البرنامج يعكس التزام الجامعة بدعم رؤية دولة الإمارات في أن تصبح مركزاً عالمياً للابتكار والتكنولوجيا والبحث العلمي».

كيف يهدد روبوت 'Walker S2' الصيني مستقبل الوظائف؟
كيف يهدد روبوت 'Walker S2' الصيني مستقبل الوظائف؟

البوابة العربية للأخبار التقنية

timeمنذ 11 ساعات

  • البوابة العربية للأخبار التقنية

كيف يهدد روبوت 'Walker S2' الصيني مستقبل الوظائف؟

كشفت شركة (UBTech) الصينية عن روبوتها البشري المتقدم (Walker S2)، الذي يمثل تطورًا عالميًا فريدًا في مجال الروبوتات بفضل قدرته على استبدال بطاريته بنفسه، إذ تمنحه هذه الميزة إمكانية العمل دون توقف على مدار الساعة، سبعة أيام في الأسبوع، مع مدد توقف قصيرة جدًا لتبديل البطاريات. ويرى الخبراء أن هذا النوع من الروبوتات قد يكون الموظف المثالي من وجهة نظر الكثير من أصحاب الأعمال، إذ يتفوق على البشر في القدرة على أداء المهام المتكررة بدقة ودون تعب أو تشتت أو حاجة إلى إجازة لأي سبب من الأسباب. تصميم ومواصفات تضاهي الإنسان: يتميز روبوت (Walker S2) بتصميم يجعله أقرب ما يكون إلى حجم الإنسان، إذ يبلغ طوله 162 سم، ويزن 43 كيلوجرامًا، وهو ما يعادل حجم ووزن شخص بالغ صغير، ويسمح هذا التصميم له بالاندماج بسهولة في البيئات المخصصة للبشر، سواء في المصانع أو الأماكن العامة. ويعتمد الروبوت على نظام بطارية مزدوج يعمل ببطارية ليثيوم بجهد يبلغ 48 فولت، وتوفر هذه البطارية طاقة كافية لمدة ساعتين من المشي أو أربع ساعات من الوقوف قبل الحاجة إلى إعادة الشحن، وعلاوة على ذلك، تُعدّ عملية إعادة الشحن نفسها سريعة نسبيًا، إذ تستغرق 90 دقيقة فقط لاستعادة البطارية طاقتها بالكامل. وتجعله هذه الخصائص مرشحًا مثاليًا للعمل المستمر دون الحاجة إلى الإجازات السنوية أو المرضية، أو التعرض للتراخي والتشتت الناتج عن الإشعارات الهاتفية أو وسائل التواصل الاجتماعي. باختصار، يمكن لهذا الروبوت أن يكون الموظف المثالي باستثناء الجانب الاجتماعي. روبوت (Walker S2).. ثورة في استقلالية الروبوتات بفضل إدارة الطاقة الذاتية: تكمن النقطة المحورية التي تميز روبوت (Walker S2) وتجعله رائدًا في مجاله في قدرته على إدارة طاقته بنحو مستقل تمامًا، فعلى عكس الروبوتات التقليدية التي تتطلب تدخلًا بشريًا لإزالة البطاريات وإعادة شحنها، يستطيع روبوت (Walker S2) القيام بهذه المهمة بنفسه في غضون 3 دقائق فقط، مما يمثل نقلة نوعية في استقلالية الروبوتات. فقد أظهرت مقطع الفيديو الترويجي المنشور في منصة يوتيوب في يوم 17 يوليو 2025 هذه الميزة المبتكرة بوضوح، إذ ُتظهر اللقطات الروبوت وهو يتجه نحو محطة شحن البطاريات، ويدير ظهره لها، ثم يستخدم ذراعيه لإزالة حزمة البطارية المستنفدة من ظهره ووضعها في فتحة مخصصة للشحن، وبعد ذلك، يلتقط حزمة بطارية جديدة مشحونة من الوحدة ويدخلها في المنفذ الخاص به، ليصبح جاهزًا لمواصلة العمل فورًا. ولا يقتصر الأمر على مجرد تبديل البطاريات عند نفاد طاقتها، فالروبوت مزود بقدرة على اكتشاف مستوى الطاقة المتبقية لديه، وبناءً على أولوية مهامه الحالية، يمكنه اتخاذ قرار ذكي ومستقل حول هل من الأفضل تبديل البطارية بأخرى مشحونة أم التوجه للشحن المباشر، وتزيد هذه القدرة على اتخاذ القرار المستقل بنحو كبير من كفاءة تشغيله واستقلاليته، مما يمهد الطريق لتطبيقات أوسع وأكثر تعقيدًا في المستقبل. تطبيقات واسعة وتقنيات متقدمة: يتمتع روبوت (Walker S2) بمرونة عالية في الحركة بفضل أنه يمتلك أكثر من 50 درجة من درجات الحرية (DoF)، وتشير درجات الحرية إلى عدد الحركات المستقلة، التي يمكن للروبوت القيام بها، وكلما زاد عدد درجات الحرية، زادت قدرة الروبوت على الحركة والمرونة في أداء المهام. ويعني ذلك أن روبوت (Walker S2) قادر على القيام بحركات معقدة ومتنوعة جدًا، إذ يمكنه تقليد الحركات البشرية بدقة عالية، مثل الإمساك بالأشياء بمهارة، والتنقل في بيئات معقدة، وأداء مهام تتطلب تنسيقًا عاليًا بين أجزائه المختلفة مثل: الذراعين، والساقين، واليدين، والجذع. كما يمتاز الروبوت بزاوية واسعة لدوران الخصر تتجاوز 160 درجة، مما يعني أنه يمكنه الوصول إلى أشياء على جانبيه دون الحاجة إلى تحريك قدميه بالكامل، أو تعديل وضعيته بنحو كبير، وتُعدّ هذه الميزة مهمة للغاية في بيئات العمل الضيقة أو المزدحمة، مثل المستودعات أو المستشفيات، إذ يمكنه التقاط الأشياء أو وضعها من زوايا مختلفة بكفاءة عالية، وتقليل الوقت المستغرق في الحركة الكلية للجسم. وعلاوة على ذلك؛ يتميز الروبوت بكونه مزودًا بتقنيات الواي فاي، والبلوتوث، بالإضافة إلى الرؤية المجسمة الثلاثية الأبعاد، مما يسهل إدماجه في الأنظمة الرقمية والتحكم فيه من بُعد. وتتوقع شركة (UBTECH) أن يُستخدم روبوت (Walker S2) في مجموعة واسعة من التطبيقات، بدءًا من المصانع حيث يمكنه أداء المهام المتكررة بكفاءة عالية، ووصولًا إلى الأماكن العامة إذ يمكن استخدامه كروبوت يُشبه الإنسان لاستقبال العملاء، مما يوفر تجربة تفاعلية ومبتكرة. باختصار، يمثل Walker S2 خطوة جريئة نحو مستقبل تكون فيه الروبوتات البشرية أكثر استقلالية وكفاءة، مما يفتح آفاقًا جديدة لاستخداماتها في مختلف الصناعات والقطاعات. ولكن كيف يهدد روبوت (Walker S2) مستقبل الوظائف؟ يهدد روبوت Walker S2 مستقبل الوظائف بعدّة طرق جوهرية، ترتبط بقدرته على أداء المهام البشرية بكفاءة عالية، ودون الحاجة إلى الراحة أو الإجازات، مما يجعله بديلًا مغريًا لأصحاب العمل. وإليك أبرز التهديدات التي يُشكلها: 1- القدرة على العمل المستمر: يمتاز Walker S2 بقدرته على استبدال بطاريته بنفسه، مما يعني أنه يستطيع العمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، دون الحاجة إلى نوم أو استراحة أو إجازة مرضية، وهو ما لا يستطيع العامل البشري تقديمه، مما يسمح للشركات بزيادة الإنتاج بنحو كبير دون الحاجة إلى توظيف المزيد من البشر، أو تقليل عدد الموظفين الحاليين. وبتشغيل الروبوتات على مدار الساعة، يمكن للشركات توزيع تكاليف الاستثمار الأولية على ساعات عمل أطول، مما يقلل من التكلفة لكل وحدة منتجة مقارنة بالعامل البشري الذي يتطلب أجورًا، وتأمينًا صحيًا، ومزايا أخرى. 2- الكفاءة والدقة في المهام المتكررة: صُممت الروبوت لتكرار المهام مرارًا وتكرارًا بالدقة والسرعة نفسها، دون الأخطاء البشرية الناجمة عن الإرهاق أو قلة التركيز، مما يجعلها مثالية للمهام الروتينية والمتكررة. وسيؤثر ذلك في الوظائف في قطاعات مثل: المستودعات (نقل المخزون، وفحصه)، واللوجستيات (التحميل والتفريغ)، وبعض وظائف المصانع والإنتاج التي تعتمد على المهام اليدوية المتكررة. 3. استبدال الوظائف ذات المهارات المنخفضة يُهدد روبوت (Walker S2) بنحو خاص الوظائف التي تعتمد على القوة البدنية أو الروتين، مثل: عمّال المستودعات والمصانع، وموظفي التعبئة والتغليف، وعمال التنظيف، وهي وظائف تشكل شريحة كبيرة من سوق العمل، خاصة في الدول النامية أو في قطاعات الخدمات. كما يرى الخبراء أن روبوت Walker S2 قد يكون ذات فائدة كبيرة في قطاعات أخرى، فعلى سبيل المثال، يمكن استخدامه في دور رعاية المسنين، والضيافة، والرعاية الصحية، وقد أكدت اليابان، التي تجرب الروبوتات في رعاية المسنين منذ أكثر من عقد، مدى جدواها في مهام مثل: نقل كبار السن، ورفعهم من الأسرّة أو الكراسي، وحتى كرفيق للتحدث. وقد استثمرت الحكومة اليابانية مئات الملايين من الدولارات في تطوير هذه التكنولوجيا. كما يمكن استخدام Walker S2 في المستشفيات لأداء مهام مماثلة، وفي قطاع الضيافة للمهام المتكررة في المناطق الخلفية مثل المطاعم والمطابخ والفنادق ومناطق الخدمات اللوجستية، حيث تكون المهام الروتينية كثيرة. وتشير التوقعات إلى أن ملايين الوظائف حول العالم معرضة لخطر الأتمتة أو التعزيز باستخدام الروبوتات والذكاء الاصطناعي في العقود القادمة، وتُعدّ قطاعات مثل الرعاية الصحية، والمساعدة الاجتماعية، وتجارة التجزئة، من بين أكثر القطاعات عرضة للاستبدال بالأتمتة الروبوتية. ويدفع هذا التوجه الحكومات والشركات في جميع أنحاء العالم إلى التفكير بجدية في كيفية التكيف مع هذا التغير الجذري في سوق العمل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store