
مكمل غذائي "رخيص" يحمي قلوب مرضى السكري
أظهرت دراسة حديثة أن مكملا غذائيا منخفض التكلفة قد يساهم في الوقاية من قصور القلب المحتمل لدى مرضى السكري من النوع الثاني، أحد أكثر مضاعفات المرض فتكا.
ويعد المكمّل الغذائي المعني، اسمه "مايتوكوينون"، نسخة معدلة صناعيا من مضاد الأكسدة الطبيعي "كو ميو10" الموجود في الجسم.
ويعمل هذا المركّب على حماية الخلايا من التلف الناتج عن الإجهاد التأكسدي، الذي يساهم في تدهور عضلة القلب لدى مرضى السكري.
وأجريت التجربة، التي استمرت 4 أشهر، على 70 مريضا بالسكري من النوع الثاني لا يعانون من قصور في القلب، تناول نصفهم 40 ملغ من "مايتوكوينون" يوميا إلى جانب علاجهم المعتاد، بينما استمرت المجموعة الأخرى على أدويتها دون تغيير، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وأظهرت النتائج أن أداء قلوب المجموعة التي تناولت المكمل تحسّن بنسبة 15 بالمئة مقارنة ببداية الدراسة، كما أظهرت قلوبهم استجابة أفضل لاختبارات التمارين، ما يشير إلى انخفاض في تصلّب عضلة القلب الناتج عن السكري.
ووصف هنري بروكتر الباحث الرئيسي في الدراسة وأستاذ صحة القلب في جامعة ليدز، النتائج بأنها "مشجعة"، مضيفا: "لو امتدت الدراسة لفترة أطول، كان من المرجّح أن نلاحظ تحسّنا أكبر في مؤشرات صحة القلب. نأمل في تأكيد هذه النتائج عبر دراسة أوسع نطاقا".
وتشير الدراسة إلى أن "مايتوكوينون" قد يساعد على عكس الضرر الذي يحدثه السكري في القلب، دون تسجيل أي آثار جانبية خطيرة.
ويعد مرضى السكري من النوع الثاني أكثر عرضة للإصابة بقصور القلب بمقدار 5 أضعاف مقارنة بغيرهم، وهو ما يجعل هذا المكمل، في حال تأكيد فعاليته، أداة وقائية مهمة.
وعلّق كبير المسؤولين الطبيين والعلميين في مؤسسة القلب البريطانية برايان ويليامز على نتائج الدراسة بقوله: "هذه بداية واعدة، لكننا بحاجة إلى تجارب أكبر وأطول مدى لتأكيدها. الأبحاث مثل هذه ضرورية لمنح الأمل لملايين المرضى".
ويأمل الباحثون أن يؤدي نجاح التجارب المستقبلية إلى وصف "مايتوكوينون" لمرضى السكري بشكل روتيني بهدف تقوية عضلة القلب وتقليل احتمالات الإصابة بقصور القلب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
١٠-٠٦-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
جدل علمي كبير.. "مدينة خفية ثانية" تحت الأهرامات
أعلن علماء - كانوا قد كشفوا سابقا عن "مدينة خفية" تحت الأرض في مصر - اكتشاف مدينة ثانية قالوا إنها "تُثبت" وجود مجمع جوفي ضخم يربط أهرامات الجيزة على عمق 2000 قدم تحت سطح الأرض. وإذا تأكدت صحتها، قد تُعيد هذه الأعمدة والحجرات المكتشفة حديثاً كتابة التاريخ، وفق صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. "هرم خفرع" وفي مارس الفائت، أعلن فريق الباحثين الإيطاليين اكتشاف هياكل ضخمة تحت الأرض أسفل "هرم خفرع"، ما أثار انتقادات لاذعة من علماء الآثار الذين وصفوا هذه النتائج بأنها "زائفة" وتفتقر إلى أساس علمي. فيما وجه عالم الآثار المصري الشهير زاهي حواس انتقادات كثيرة للفريق، مؤكداً أنه من المستحيل أن يتمكن الرادار الذي يخترق الأرض من رؤية آلاف الأقدام تحت السطح. "هرم منقرع" ورغم عدم تراجعه عن موقفه، أعلن الفريق الآن اكتشاف أعمدة مماثلة أسفل "هرم منقرع"، أصغر الأهرامات الثلاثة الرئيسية في الجيزة، وذلك بعد أشهر من اكتشافاتهم الأولية تحت "هرم خفرع". من جهته قال فيليبو بيوندي، خبير الرادار من جامعة ستراثكلايد في إسكتلندا والمؤلف المشارك في البحث، لـ"ديلي ميل" إن بيانات الفريق تظهر احتمالاً بنسبة 90% أن يشترك منقرع بنفس الأعمدة مع خفرع. من اليسار إلى اليمين: أهرام منقرع وخفرع وخوفو (صورة من فرانس برس بتاريخ 4 نوفمبر 2022) كما أضافي أن الفريق توصل إلى هذا الاحتمال "من خلال التحليل الموضوعي لبيانات التصوير المقطعي، والتي، باعتبارها قياسات تجريبية، تشير بقوة إلى أن الهياكل التي حددناها تحت خفرع موجودة أيضاً تحت منقرع". وتابع قائلا: "نعتقد بشكل راسخ أن هياكل الجيزة مترابطة، مما يعزز وجهة نظرنا بأن الأهرامات ليست سوى قمة جبل الجليد لمجمع البنية التحتية الضخم تحت الأرض"، مردفاً أنه "من المرجح أن تتكون هذه الشبكة من نظام كثيف من الأنفاق التي تربط بين الهياكل الجوفية الرئيسية". هياكل حلزونية الشكل إلى ذلك، أشار إلى أن صور الأعمدة أسفل منقرع تبدو مطابقة لتلك الموجودة أسفل خفرع، مضيفاً أن "القياسات تكشف عن هياكل تشبه الأعمدة ذات خصائص متطابقة". كما أردف أنه "نظراً لأن منقرع أصغر من خفرع، نعتقد أن عدد الأعمدة متساوٍ على الأرجح، لكنه أقل من تلك الموجودة تحت خفرع". وقُدِّر طول الأعمدة التي حُفرت تحت خفرع بأكثر من 2000 قدم، وتضم ما يشبه هياكل حلزونية الشكل تلتف حول كل من الأعمدة الثمانية. كذلك تدعم الأعمدة الموجودة أسفل "هرم منقرع" نظرية الفريق بوجود "هيكل ضخم" أسفل رمال هضبة الجيزة. "الهواء والماء والنار والأرض" وعندما سُئل عن الغرض من هذه الهياكل الخفية، أوضح بيوندي أنه "في هذه المرحلة، ما زلنا نجمع المعلومات لدراسة الأمر بدقة، لكن يمكننا القول بثقة إن تشغيل هذا الهيكل يعتمد على الأرجح على العناصر الطبيعية: الهواء والماء والنار والأرض". كما أردف أن "اكتشافات كهذه في منقرع تحفزنا على إعادة النظر في فهمنا للتاريخ المصري القديم وماضي البشرية، وتفتح آفاقاً جديدة حول أصولنا وقدراتنا". وحسب بيوندي وفريقه، فقد بُنيت هذه الهياكل من قِبل حضارة قديمة مفقودة عمرها حوالي 38 ألف عام. مع ذلك، قدّر علماء الآثار عمر الأهرامات الثلاثة بنحو 4,500 عام فقط. "اصطدام مذنب" ويستند الجدول الزمني للباحثين الإيطاليين إلى نظرية مفادها أن "مجتمعاً متقدماً للغاية من عصور ما قبل التاريخ قد اندثر بسبب كارثة عالمية، ربما بسبب اصطدام مذنب، قبل حوالي 12,800 عام". ووفقاً لهذه النظرية، محت الفيضانات والفوضى الناتجة معظم آثار هذه الحضارة، التي نقل ناجوها معارفهم في علم الفلك والهندسة والعمارة إلى ثقافات لاحقة، بما في ذلك المصريون القدماء. من جانبه صرح جيمس كينيت، الجيولوجي بجامعة كاليفورنيا، سانتا باربرا، وأحد أبرز مؤيدي فرضية "اصطدام المذنب"، لـ"ديلي ميل" أن "ثقافة متقدمة للغاية من العصر الحجري في أميركا الشمالية - شعب كلوفيس - اختفت بشكل غامض في نفس الوقت الذي يُعتقد أن المذنب ضرب فيه الأرض". وقال إن "هناك أدلة على انخفاض كبير بعدد السكان في أميركا الشمالية بدأ قبل 12800 عام"، مردفاً: "استمر ذلك لبضع مئات من السنين، ثم بدأوا في العودة - لكن كثقافة مختلفة". ويضم مجمع الجيزة، غرب القاهرة، أهرامات خوفو وخفرع ومنقرع، بالإضافة إلى تمثال أبو الهول. فيما حيط الغموض بجميع هذه الأهرامات نظراً لأساليب بنائها غير الواضحة، ومحاذاتها الفلكية الدقيقة، وهدفها الذي لا يزال محل جدل.


البلاد البحرينية
٠٤-٠٦-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
مكمل غذائي "رخيص" يحمي قلوب مرضى السكري
أظهرت دراسة حديثة أن مكملا غذائيا منخفض التكلفة قد يساهم في الوقاية من قصور القلب المحتمل لدى مرضى السكري من النوع الثاني، أحد أكثر مضاعفات المرض فتكا. ويعد المكمّل الغذائي المعني، اسمه "مايتوكوينون"، نسخة معدلة صناعيا من مضاد الأكسدة الطبيعي "كو ميو10" الموجود في الجسم. ويعمل هذا المركّب على حماية الخلايا من التلف الناتج عن الإجهاد التأكسدي، الذي يساهم في تدهور عضلة القلب لدى مرضى السكري. وأجريت التجربة، التي استمرت 4 أشهر، على 70 مريضا بالسكري من النوع الثاني لا يعانون من قصور في القلب، تناول نصفهم 40 ملغ من "مايتوكوينون" يوميا إلى جانب علاجهم المعتاد، بينما استمرت المجموعة الأخرى على أدويتها دون تغيير، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية. وأظهرت النتائج أن أداء قلوب المجموعة التي تناولت المكمل تحسّن بنسبة 15 بالمئة مقارنة ببداية الدراسة، كما أظهرت قلوبهم استجابة أفضل لاختبارات التمارين، ما يشير إلى انخفاض في تصلّب عضلة القلب الناتج عن السكري. ووصف هنري بروكتر الباحث الرئيسي في الدراسة وأستاذ صحة القلب في جامعة ليدز، النتائج بأنها "مشجعة"، مضيفا: "لو امتدت الدراسة لفترة أطول، كان من المرجّح أن نلاحظ تحسّنا أكبر في مؤشرات صحة القلب. نأمل في تأكيد هذه النتائج عبر دراسة أوسع نطاقا". وتشير الدراسة إلى أن "مايتوكوينون" قد يساعد على عكس الضرر الذي يحدثه السكري في القلب، دون تسجيل أي آثار جانبية خطيرة. ويعد مرضى السكري من النوع الثاني أكثر عرضة للإصابة بقصور القلب بمقدار 5 أضعاف مقارنة بغيرهم، وهو ما يجعل هذا المكمل، في حال تأكيد فعاليته، أداة وقائية مهمة. وعلّق كبير المسؤولين الطبيين والعلميين في مؤسسة القلب البريطانية برايان ويليامز على نتائج الدراسة بقوله: "هذه بداية واعدة، لكننا بحاجة إلى تجارب أكبر وأطول مدى لتأكيدها. الأبحاث مثل هذه ضرورية لمنح الأمل لملايين المرضى". ويأمل الباحثون أن يؤدي نجاح التجارب المستقبلية إلى وصف "مايتوكوينون" لمرضى السكري بشكل روتيني بهدف تقوية عضلة القلب وتقليل احتمالات الإصابة بقصور القلب.


الوطن
٢٩-٠٥-٢٠٢٥
- الوطن
الصين تغزو الفضاء بأضخم صاروخ عرفه العالم
تعمل الصين على بناء أكبر وأضخم صاروخ فضائي يستطيع نقل حمولة تصل إلى 140 طنا إلى المدار القريب من الأرض. ونشرت صحيفة ديلي ميل أن صاروخ "Long March-9" الصيني، الذي سيجهز بحلول العام 2030، سينافس صواريخ شركة إيلون موسك ووكالة ناسا. ومن المتوقع أن يحطم هذا الصاروخ الرقم القياسي لأكبر مركبات الفضاء التي بنيت من قبل على الإطلاق، وسيكون قادرا على إيصال حمولة يصل وزنها إلى 140 طنا إلى المدار القريب من الأرض، وهذا أكبر بكثير من أقرب منافس له، وهو صاروخ فالكون الثقيل الذي يوصل حمولة تصل إلى 64 طنا. ولم يكشف بعد عن الحجم الدقيق لهذا الصاروخ، لكن قطره سيبلغ 10 أمتار. وسيتم تجهيزه بأربعة مسرعات ضخمة يصل قطر كل منها إلى 5 أمتار. وسيعرض محرك المرحلة الأولى للصاروخ نهاية هذا العام. ويعمل أخصائيو التصميم والبرمجيات في الأكاديمية الصينية للفضاء أيضا على تجهيز صاروخ تجاري متعدد الاستخدامات لإطلاقه بحلول عام 2021 ضمن برنامج الصين لغزو القمر، ويعملون الآن على إعداد الدراسات الأولية والتصاميم لصاروخ "Long March-9" الأكبر في العالم.