
ريابكوف: موسكو لن تغيّر موقفها من أوكرانيا تحت ضغط التهديد بالعقوبات
السبت، 7 يونيو 2025 04:28 مـ بتوقيت القاهرة
أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف أن الموقف الروسي تجاه جذور النزاع مع أوكرانيا ثابت وواضح للولايات المتحدة، ولن يتغير تحت ضغط التهديد بالعقوبات.
وقال ريابكوف - في حديث نقله موقع "روسيا اليوم"، اليوم السبت - إن "الموقف المبدئي الذي أعلنه الرئيس فلاديمير بوتين قبل نحو عام خلال لقائه مع قيادة وزارة الخارجية معروف جيدا في واشنطن، ولا يمكن تغييره عبر تهديدات أو ضغوط".
وأضاف أن روسيا ترى ضرورة الحيلولة دون استغلال أوكرانيا لأي هدنة محتملة لإعادة تنظيم صفوفها العسكرية.
وأشار إلى أن عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وتوجهه المعلن نحو تسوية سياسية ودبلوماسية للأزمة الأوكرانية، تمثل سببا لتفاؤل حذر بإمكانية تطبيع العلاقات بين موسكو وواشنطن.
وانتقد ريابكوف ما وصفه بـ"الرؤوس الحامية" في مجلس الشيوخ الأمريكي، مشيرا إلى أنهم "فقدوا ما تبقى لديهم من حس منطقي" ويتجاهلون الواقع السياسي والميداني القائم.
وجدد استعداد موسكو للانخراط في مفاوضات قائمة على الاحترام المتبادل ومراعاة المصالح الوطنية، مؤكدا في الوقت ذاته أن روسيا ستواصل عملياتها لتحقيق أهدافها العسكرية في أوكرانيا.
في سياق متصل، قال الخبير العسكري أندريه ماروتشكو إن القوات الروسية توغلت أعمق في منطقة سومي خلال الأسبوع الماضي.
وقال ماروتشكو في تصريح لوكالة تاس الروسية:"بالنسبة لمنطقة سومي، كان معدل التقدم مثيرا للإعجاب في الأسبوع الماضي. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تحرير عدد من المستوطنات".
وفي وقت سابق، قال ماروتشكو لوكالة تاس إن الجيش الروسي توغل بعمق 1.5 كيلومتر في دفاعات العدو في بعض مناطق منطقة سومي في الأسبوع السابق.
ويوم الجمعة، أفادت وزارة الدفاع الروسية أن وحدات من "مجموعة قتال الشمال" حررت مستوطنات أليكسييفكا، وأندرييفكا، وفودولاجي، وكوندراتوفكا في منطقة سومي في الأسبوع السابق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نون الإخبارية
منذ 27 دقائق
- نون الإخبارية
سامي أبو العز يكتب: الفيتو أمريكي والخنجر إسرائيلي والمال عربي
في ظل الهيمنة السياسية والتراخي العربي المتزايد، لم يعد من المقبول أن نعتبر إعادة تشكيل وعينا الجمعي ترفًا فكريًا، بل أصبح ضرورة حتمية تُبنى على الحقائق المطلقة، لا على ما تُروّج له أدوات التضليل. أخبار ذات صلة 2:50 مساءً - 7 يونيو, 2025 11:18 مساءً - 17 نوفمبر, 2022 1:39 مساءً - 4 يونيو, 2025 2:39 مساءً - 4 يونيو, 2025 العدو الحقيقي لم يكن يومًا إسرائيل وحدها، بل من أوجدها ورعاها ومول نشأتها وأمّن استمرارها عبر القوة العسكرية والمالية والإعلامية، أمريكا هي المحرك الأساسي لهذه المعادلة. للأسف، اختار العرب دور المتفرج في واحدة من أخطر المعارك الوجودية في تاريخهم.. بل فضّلت كثير من الأنظمة العربية التغاضي عن أكبر خيانة جيوسياسية في العصر الحديث: الولايات المتحدة كانت، منذ البداية، العقل المدبر والممر الآمن لإقامة هذا الكيان. ليس فقط في لحظة التأسيس، ولكن في كل مرحلة تلَت ذلك. أمريكا كانت ولا تزال الراعي الرسمي لإسرائيل، بدءًا برسالة ترومان عام 1948 واعترافها الفوري بإسرائيل، مرورًا بتقديم الدعم العسكري المباشر أثناء حرب 1973، وحتى استخدام أكثر من 60 حق نقض «فيتو» في مجلس الأمن لتعطيل أي محاولات إدانة للعدوان الإسرائيلي، حيث تتجلى حقيقة ثابتة أن واشنطن لم تكن يومًا وسيطًا نزيهًا، بل شريكًا كاملاً في العدوان. القضية تمتد إلى ما هو أبعد من ذلك، لقد كانت الولايات المتحدة أكثر اهتمامًا بإبقاء العرب في حالة تراجع مستمر واستنزاف دائم، حيث دعمت اتفاقية سايكس بيكو وأشادتها كإطار للتقسيم الجيوسياسي، وأيدت الأنظمة العميلة التي تتجاهل خطر إسرائيل وتراها شريكًا للتنمية. والأسوأ أن أمريكا أنشأت قواعد عسكرية في كل زاوية من العالم العربي، لتفرض سيطرتها بشكل لن يسمح لأي مشروع تحرري بالظهور. إسرائيل بدورها ليست دولة قليلة الحيلة كما يحب البعض تصويرها؛ إنها مشروع وظيفي أُسس لتفكيك المنطقة وضمان التفوق الغربي الدائم. إنها قاعدة عسكرية متنكرة بزي دولة، وقلب استخباراتي يسعى لزرع الفوضى وتقويض أي محاولة لبناء مستقبل موحد أو هوية سياسية قادرة على الصمود. أما التطبيع مع إسرائيل فإنه أكثر ارتباطًا بالولاء لمن يقف خلفها، كل مرحلة تطبيع ليست سوى إعلان ولاء تجاه البيت الأبيض وليس تل أبيب بحد ذاتها. إسرائيل لا تقرر السياسات بشكل مستقل؛ إنها أداة بقبضة واشنطن، مسخرة لزرع الانقسام وحماية المصالح الأمريكية الكبرى. وهنا نوجّه حديثنا لكل القادة الذين يتسابقون نحو البيت الأبيض بحثًا عن رضا واشنطن بانبطاح مخجل: من يرى الرضا الأمريكي ضمانًا لأي بقاء أو استمرارية في السلطة لم يقرأ التاريخ جيدًا. شاه إيران، صدام حسين، بن علي، وغيرهم أمثلة صارخة على أن أمريكا لا تحفظ عهودًا ولا ولاءات؛ هي دولة لا تؤمن إلا بالمصلحة المباشرة، وإذا انتهى وقتكم ستبيعكم كما باعت الكثيرين قبلكم. من يخدع نفسه بأن تلك التحالفات الاستراتيجية مع أمريكا طريق حماية الشعوب أو تعزيز السيادة، فهو يراهن على وهم زائف. أمريكا لا تحترم إلا القوي الذي يحفظ أوراق لعبه بصلابة. فأن تركعون وأنتم راضون بذلك الوهم الأمريكي هو خيانة مضاعفة، للوطن وللذات وللحق. على العالم العربي أن يُدرك بأن أي نهضة حقيقية تبدأ بقطع الحبال مع الوهم الأمريكي والانفصال عن مشروع الهيمنة.. فقط عندما نعي أن واشنطن وإسرائيل ليسا مجرد حليفين سوء بل وجهان لعملة واحدة – عملة الغطرسة والعدوان – سنتمكن من صوغ طريق جديد نحو التحرر والسيادة والكرامة. الحقيقة المرة هي أن الصراع لم يكن يومًا بين شعوب أو حضارات.. إنه صراع بين مشروعين أساسيين: مشروع يحتضن الحرية والكرامة ونهضة الهوية العربية والإسلامية، وآخر يرسّخ السيادة الصهيونية والغطرسة الأمريكية، والمهادن لهذا المشروع الأخير يعمل ضد مصلحة أمته، سواء كان مدركًا أو غافلًا. العدو الأول هو صانع السلاح والممول له والمسؤول عن زرع بذور الانقسام والاستبداد في منطقتنا.. بينما تبقى إسرائيل مجرد أداة تُحركها قوى كبرى لتحقيق غاياتها.


وكالة نيوز
منذ 2 ساعات
- وكالة نيوز
ماذا وراء تفكك ترامب موسك؟
يبدو أن التحالف قصير الأجل بين دونالد ترامب وإيلون موسك قد وصل إلى نهاية مثيرة. الانفصال الكبير: قام رئيس الولايات المتحدة ، دونالد ترامب ، بفصل طرق مع أغنى رجل في العالم ، رائد الأعمال الملياردير إيلون موسك. بمجرد أن جاد صداقتهم مكافآت لكليهما: تبرع Musk بحوالي مئات الملايين من الدولارات لحملة إعادة انتخاب ترامب ، وخلق الرئيس دورًا في Musk في حكومته. لكن الاختلافات السياسية أو المالية ، تربط العلاقة ، وما كان في يوم من الأيام تحالفًا مفيدًا للطرفين تدهور إلى تبادل الإهانات على وسائل التواصل الاجتماعي. إذن ، هل يقوض موقف إيلون موسك الديمقراطية الأمريكية؟ الضيوف: نيال ستاناج – محلل سياسي وكاتب عمود في البيت الأبيض لصحيفة هيل دان إيف – محلل التكنولوجيا والمدير الإداري لشركة Wedbush Securities Faiz Siddiqui – مؤلف كتاب 'Hubris Maximus': تحطيم إيلون موسك


الكنانة
منذ 2 ساعات
- الكنانة
ترامب لا أرغب في إصلاح علاقتي مع إيلون ماسك
كتب وجدي نعمان أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على عدم رغبته في إصلاح علاقته مع إيلون ماسك. وقال ترامب 'لا أرغب في إصلاح علاقتي بماسك وقد انتهت علاقتي به وسيواجه عواقب إذا مول الديمقراطيين'. ومن جانبه، حذف المليادير الأمريكى إيلون ماسك منشورًا يزعم فيه بوجود معلومات كالقنبلة تتعلق بوجود الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب في ملفات جيفري إبستين، الملياردير الأمريكى المدان بجرائم جنسية والذى زعم أنه انتحر فى سجنه فى نيويورك. واعتبرت شبكة 'إن بى سى نيوز' الأمريكية أن الخطوة تلمح إلى هدنة محتملة بعدما تبادل الرئيس الأمريكى، وأغنى رجل فى العالم الانتقادات اللاذعة على الملأ، وزعم الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا أن الملفات المتعلقة بقضية إبستين لم تُنشر أبدًا نظرًا لوجود اسم ترامب فيها. ومع ذلك، حذف ماسك الآن المنشور الذي يزعم فيه نفس الشيء. يوم الخميس، انخرط الاثنان في 'مبارزة على وسائل التواصل الاجتماعي' عندما ألقى ماسك 'القنبلة الكبيرة'. وأضاف أيضًا أن على متابعيه حفظ هذا المنشور للمستقبل عندما 'تظهر الحقيقة'. ومما زاد من الجدل، رد ماسك على طلب مدير الصناديق الأمريكي بيل أكمان 'بالتصالح' مع ترامب. في منشور على X، قال أكمان إنه يدعم كلاً من ماسك وترامب، وكتب: 'نحن أقوى بكثير معًا من أن نكون منفصلين'. وردًّا على أكمان، كتب ماسك: 'أنت محق'. ووفقًا لتقرير نشرته بوليتيكو، يعمل مساعدو البيت الأبيض على ضمان تقليص الرئيس لانتقاداته العلنية لماسك.