
زيادة تعويضات حادث طريق أشمون لـ500 ألف جنيه لأسرة كل متوفي و70ألفا للمصاب
وجهت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، ومحمد جبران وزير العمل، الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية بوزارة التضامن الاجتماعي، والإدارة العامة للعمالة غير المنتظمة، ومديرية عمل المنوفية بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لزيادة التعويضات من قبل الوزارتين لتصل إلى 500 ألف جنيه لأسرة كل ضحية من ضحايا حادث المنوفية، فضلا عن 70 ألف جنيه لكل حالة إصابة.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي للحكومة بزيادة التعويضات بمبلغ 100 ألف جنيه لكل حالة وفاة، وبمبلغ 25 ألف جنيه لكل حالة إصابة فوق المبالغ التي قررتها كل من وزارتى العمل والتضامن الاجتماعي بشأن حادث طريق أشمون.
وكان الطريق الإقليمي في نطاق مركز أشمون بمحافظة المنوفية، قد شهد أمس الجمعة، حادث تصادم مروع بين سيارة ميكروباص وأخرى نقل ثقيل، ما أسفر عن مصرع 18 فتاة ، والسائق ، وإصابة 3 آخرين، جميعهم من قرية كفر السنابسة التابعة لمركز منوف، وذلك أثناء توجههم إلى أماكن العمل بنظام اليومية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقباط اليوم
منذ 6 دقائق
- الاقباط اليوم
إصابة معلمين في حادث سير بأسيوط.. والنقابة توجه بصرف 3 آلاف جنيه لكل منهما
تلقت غرفة عمليات النقابة العامة للمهن التعليمية، برئاسة خلف الزناتي، نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، إخطارًا من النقابة الفرعية للمعلمين بأسيوط، بإصابة معلمين من مدرسة أبنوب الثانوية الزراعية بالعوامر بمحافظة أسيوط، في حادث سير بطريق أسيوط - المنيا خلال التوجه للمشاركة في استكمال تصحيح امتحانات الدبلومات الفنية. وعلى الفور وجه خلف الزناتي، نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، أحمد حسين أمين النقابة الفرعية للمعلمين بأسيوط، بالذهاب فورًا إلى مستشفى المبرة لمرافقة المعلمين المصابين ومتابعة الدعم والرعاية الصحية المقدمة لهما. كما وجه نقيب المعلمين، بسرعة صرف إعانة صحية عاجلة للمعلمين بمبلغ 3 آلاف جنيه وتكليف عزت على رئيس فرعية المعلمين بأسيوط بالتواجد معهما في المستشفى. إصابة معلمين في حادث سير بأسيوط وكشفت تفاصيل الواقعة إصابة كلا من المعلم شهدي منير، بشرخ في الذراع، وإصابة المعلمة مديحة صابر بكسر في الذراعين، في حادث سير، نتيجة تصادم السيارة التي كانا يستقلانها مع سيارة أخرى، خلال توجههما من محافظة أسيوط إلى محافظة المنيا للمشاركة في تصحيح امتحانات الدبلومات الفنية. ومن جانبه، أوضح أحمد حسين أمين النقابة الفرعية للمعلمين بأسيوط، أن شهدي غادر المستشفى عقب تلقيه العلاج والرعاية الطبية اللازمة، بينما ستجري مديحة، عملية جراحية في الذراعين. وأكد نقيب المعلمين أن غرفة عمليات النقابة تتابع بشكل يومي جميع حالات المعلمين المشاركين في كافة أعمال الامتحانات، مشددا على النقابة ستستمر في تقديم كل سبل الدعم والمساعدة للزملاء المعلمين، تقديرا لدورهم الرائد في خدمة العملية التعليمية.


الاقباط اليوم
منذ 6 دقائق
- الاقباط اليوم
اعترافات صادمة من سائق التريلا المتسبب في حادث المنوفية.. والرئيس السيسي يتدخل
في واحدة من أبشع الحوادث التي شهدها الطريق الإقليمي كان حادث المنوفية، أودى تصادم مروع بحياة 19 فتاة من أبناء قرية كفر السنابسة، أثناء ذهابهن إلى عملهن في أحد المصانع بحثًا عن لقمة عيش شريفة، بينما أصيب 3 آخرون في الحادث ذاته، ما أشعل مشاعر الحزن والغضب في قلوب الأهالي والمجتمع المصري بأسره. اعترافات صادمة من سائق التريلا المتسبب في الكارثة أدلى سائق السيارة النقل "التريلا" المتسبب في حادث المنوفية باعترافاته أمام النيابة العامة، مؤكدًا أن عجلة القيادة اختلت في يده بشكل مفاجئ، قائلاً: "الدريكسون ساب في إيدي وببص لقيتهم في وشي". وكشفت التحقيقات الأولية أن السائق كان يقود بسرعة زائدة، مما تسبب في اقتحامه الحاجز الخرساني للطريق واصطدامه وجهاً لوجه بالميكروباص الذي كان يقل الضحايا، وأمرت النيابة بإجراء تحليل مخدرات للسائق للتأكد من مدى تعاطيه مواد مخدرة. مشهد مأساوي في موقع الحادث بقايا حادث المنوفية لا تزال شاهدة على حجم الكارثة، فبين الحطام ودماء الضحايا التي لم تجف بعد، وجد شهود العيان أحذية صغيرة ممزقة وحقائب مدرسية متناثرة، وعلب طعام لم يكتمل تناولها، وكأن الزمن توقف للحظة مع الاصطدام القاتل، الحزن خيّم على كل شبر في موقع الحادث، فيما لا تزال صرخات الأمهات ودموع الآباء تتردد في الأجواء. أحلام وأرواح غادرت مبكرًا لم يكن الحادث مجرد أرقام في دفاتر المرور، بل فاجعة إنسانية سرقت أحلام فتيات صغيرات، بينهن من كانت تطمح لأن تصبح طبيبة تعالج الفقراء، وأخرى أرادت أن تكون معلمة تنير دروب العلم لأبناء قريتها. من بين ضحايا حادث المنوفية برزت أسماء طالبات متفوقات في الشهادة الإعدادية، مثل إسراء الحفناوي التي حصلت على 269 درجة، وجنى يحيى فوزي بمجموع 250 درجة، وتقى محمد السيد بـ221 درجة، وضحى همام الحفناوي بـ202 درجة، لكن القدر لم يمهلهن لاستكمال أحلامهن. إجراءات عاجلة من الدولة لمواجهة المأساة في استجابة سريعة للحادث الأليم، وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي الحكومة بصرف تعويضات استثنائية، بواقع 100 ألف جنيه لكل أسرة فقدت أحد أبنائها، و25 ألف جنيه لكل مصاب، إضافة إلى التعويضات المقررة من وزارتي العمل والتضامن. كما شدد الرئيس على سرعة صيانة الطرق وخاصة الطريق الدائري الإقليمي، ووضع الإرشادات اللازمة لضمان سلامة المارة، وإزالة كافة المعوقات التي قد تؤدي إلى حوادث مشابهة. غضب في الشارع ومطالب بالعدالة خيمت حالة من الغضب في الشارع عمومًا، مع تزايد الأصوات المطالبة بتوقيع أقصى العقوبات على السائق المتهم وكل من يثبت تورطه بالإهمال في صيانة وتأمين الطرق، وأكد الأهالي أن هذه المأساة ما كان لها أن تحدث لو توفرت الإنارة الكافية والإرشادات الواضحة على الطريق. شهادات مؤلمة من ذوي الضحايا روى أقارب الفتيات مشاهد تدمى القلوب، حيث قال أحد أقارب إسراء: "كانت تصحى الفجر وتصلي، وتنزل شغلها عشان تساعدنا... كانت بتحلم تبقى دكتورة". أما عائلة جنى، فأكدت أنها كانت تتمنى أن تصبح معلمة لتخدم قريتها، كانت الفتيات رغم صغر سنهن يتحملن مسؤولية كبيرة لمساندة أسرهن في مواجهة صعوبات الحياة. الطريق إلى الحلم انتهى عند الإقليمي كانت الفتيات يستقللن الميكروباص في رحلة يومية شاقة لكسب رزقهن، لكنهن لم يكنّ يعرفن أن ذلك اليوم سيكون الأخير، ومع تكرار هذه المآسي، تتجدد المطالب بضرورة التحرك العاجل لوضع حد لحوادث الطرق التي تحصد أرواح الأبرياء. قرار عاجل من الرئيس السيسي وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي الحكومة بزيادة التعويضات بمبلغ 100 ألف جنيه لكل حالة وفاة، وبمبلغ 25 ألف جنيه لكل حالة إصابة فوق المبالغ التي قررتها كل من وزارتي العمل والتضامن بشأن حادث طريق أشمون. كما وجه الحكومة بمتابعة صيانة وإصلاح الطرق بكل دقة، وخاصة الطريق الدائري الإقليمى وسرعة الانتهاء منها والتأكد من وجود الإرشادات في مناطق الإصلاح وتعديل مسار الطريق بصورة واضحة، والعمل على إزالة العوائق التي تنجم عنها الحوادث على هذه الطرق بشكل فورى بالإضافة إلى مراقبة السرعة عليها. حبس سائق التريلا في إطار ما تباشره النيابة العامة من تحقيقات عاجلة بشأن الحادث المروري الأليم الذي وقع أعلى الطريق الإقليمي بنطاق مركز أشمون بمحافظة المنوفية، وأسفر عن وفاة تسعة عشر مواطنًا وإصابة ثلاثة آخرين أثناء توجههم إلى عملهم، فقد بادر فريق من أعضاء النيابة العامة بالانتقال إلى موقع الحادث لمناظرة جثامين المتوفين، وسؤال ذويهم وشهود العيان. وقد أسفرت المعاينة الأولية، وما توصلت إليه تحريات الشرطة، عن أن قائد سيارة نقل (تريلا) قد تجاوز الحاجز الفاصل بين الاتجاهين، مما أدى إلى اصطدامه بسيارة ميكروباص كانت تُقل الضحايا، وأسفر الحادث عن هذا العدد الكبير من الوفيات والإصابات البالغة. وعلى إثر ذلك، تم ضبط قائد السيارة المتسبب في الحادث، وعرضه على النيابة العامة التي أمرت بحبسه احتياطيًّا على ذمة التحقيقات، كما كشفت نتيجة التحليل المعملي للعينة المسحوبة منه عن ثبوت تعاطيه موادًا مخدرة وقت ارتكاب الواقعة. وإذ تنعى النيابة العامة ببالغ الحزن والأسى ضحايا هذا الحادث المفجع، فإنها تتقدم بخالص العزاء وصادق المواساة لأسرهم المكلومة، داعية المولى عز وجل أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل. وتنوه النيابة العامة بأن اختصاصها ينعقد في إطار الدعوى الجنائية وحدها، دون الدعوى المدنية، في ضوء اختصاصها المحدد قانونًا، وأن لذوي الضحايا، والمصابين، ولكل من لحقه ضرر من جراء الحادث، الحق في الادعاء مدنيًّا أثناء مباشرة النيابة العامة للتحقيقات، أو أمام المحكمة المختصة بنظر الدعوى الجنائية، أو برفع دعوى مستقلة أمام المحكمة المدنية المختصة، حفاظًا على حقوقهم المشروعة. كما تُشير النيابة العامة إلى أن للمستحقين أو ورثة الضحايا الحق في اقتضاء مبلغ التأمين المقرر عن حوادث مركبات النقل السريع المرخص بتسييرها، دون الحاجة إلى اللجوء للقضاء في هذا الشأن، ويجوز كذلك للمضرور أو ورثته اتخاذ الإجراءات القضائية قبل المتسبب عن الحادث والمسؤول عن الحقوق المدنية، للمطالبة بما يجاوز مبلغ التأمين المشار إليه، وذلك وفقًا لما نظمه قانون التأمين الموحد. وتؤكد النيابة العامة التزامها الكامل بكشف كافة ملابسات الحادث، وإعلان نتائج التحقيقات فور الانتهاء منها، تحقيقًا للردع العام، وصونًا لأرواح المواطنين.


بوابة الفجر
منذ 15 دقائق
- بوابة الفجر
تنفيذًا لتوجيهات الرئيس السيسي برفع قيمة التعويضات 500 ألف جنيه لأسرة كل متوفى و70 ألفًا للمصابين في حادث طريق أشمون
في استجابة عاجلة لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيادة الدعم المقدم لأسر ضحايا ومصابي حادث طريق أشمون بمحافظة المنوفية، أعلنت وزارتا التضامن الاجتماعي والعمل رفع قيمة التعويضات لتصل إلى 500 ألف جنيه لأسرة كل متوفى و 70 ألف جنيه لكل مصاب . وكان الرئيس السيسي قد وجّه الحكومة بزيادة تعويضات الضحايا بمقدار 100 ألف جنيه لحالات الوفاة و25 ألف جنيه لحالات الإصابة، فوق ما تم إقراره مسبقًا من الجهتين المعنيتين. وفي هذا الإطار، وجهت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والوزير محمد جبران وزير العمل، كلًا من الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية بوزارة التضامن، والإدارة العامة للعمالة غير المنتظمة، ومديرية القوى العاملة بالمنوفية، بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لصرف المبالغ المستحقة، وتقديم الدعم الكامل لأسر الضحايا والمصابين. وقد شهد الطريق الإقليمي، في نطاق مركز أشمون بمحافظة المنوفية، صباح الجمعة، حادث تصادم مروع بين سيارة ميكروباص وأخرى نقل ثقيل، أسفر عن مصرع 18 فتاة والسائق، وإصابة 3 أخريات ، جميعهم من قرية كفر السنابسة التابعة لمركز منوف، أثناء توجههم لأعمالهم اليومية بنظام اليومية. تأتي هذه الخطوة في إطار حرص الدولة على دعم الأسر المتضررة وتوفير أكبر قدر من الحماية الاجتماعية، خاصة للفئات العاملة بنظام اليومية.