
كوجوك: رحيل مُنقِّط القرآن في 21 رمضان سنة 95هجرية
قال الإذاعي كريم كوجوك مقدم برنامج "شوف يا إكسلانس "، إن يوم ٢١ رمضان سنة ٩٥ هجرية توفي الحجاج بن يوسف الثقفي، والذي كان أحد رجالات الدولة الأموية وأحد مشاهير التاريخ الإسلامي، حيث احتل مكانة متميزة بين أعلام الإسلام.
وأضاف كوجوك أن الحجاج بن يوسف الثقفي نسبت إليه كثير من التهم والمظالم؛ لدرجة أن كثير من المؤرخين وصفوه بأنه كان نموذجا للظلم والطغيان والاستبداد وسفك الدماء، لكن الجميع اتفقوا على أنه سياسيٌ مُحنَّك وقائد مدبر، وكان يستخدم المكر والخداع لكي ينتصر في الحروب التي خاضها.
وأوضح أنه كان معروفًا بالقوة والعنف في معاملة الخصوم وأعداء الدولة، خصوصًا الخوارج، كما أنشأ مدينة واسط في العراق؛ وقام بتنقيط (القرآن الكريم)، علما بأن اسمه، محمد الحجاج بن يوسف بن الحكم بن مالك بن كعب بن ثقيف، ولد بمنطقة ثقيف في الطائف، ويقال إنه كان صغير الجسد، وبليغ وفصيح اللسان وخطيب، تعلم القرآن الكريم على يد والده، كما درس الحديث الشريف وعلم الفصاحة.
وأكد أنه كان يتردد على حلقات أئمة العلم من الصحابة والتابعين؛ منهم عبدالله بن عباس وأنس بن مالك وغيرهم، كما تم توليته واليًا على الحجاز والعراق.
برنامج "شوف يا إكسلانس" من تقديم: كريم كوجوك.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

يمرس
منذ 11 ساعات
- يمرس
محافظ شبوة اللواء العولقي يدعو للالتفاف حول القائد ويكشف لأول مرة الأسباب الحقيقية وراء إعلان الانفصال
وأوضح اللواء العولقي ، في تصريح صحفي بمناسبة العيد الوطني ال35 للوحدة اليمنية ، بأن النجاح في تحقيق أهداف أي ثورة في العالم مرهون بوجود الرؤية وبواحدية القيادة وهو ماتحقق في ثورة ال21 من سبتمبر المجيدة التي كان لها قائد واحد ورؤية واحدة. واشار إلى أن ثورة ال21 من سبتمبر حملت مشروع السيادة والكرامة والاستقلال، وكان من أهم أهدافها وقف الحرب ورفع الحصار وخروج القوات الأجنبية من اليمن والسير بكل ثقة لبناء دولة يمنية موحدة بقيادة موحدة بعيدا عن الشعارات الجوفاء أو تعدد القيادات وتعدد الولاءات. كما كشف اللواء العولقي عن الأسباب الحقيقية لإعلان الانفصال من قبل الحزب الاشتراكي اليمني ، موضحا بأن الحديث عن الانفصال له عدة أسباب وهي كثيرة أهمها هو نتائج الانتخابات البرلمانية التي حدثت في عام 1993م حيث اتضح لقيادة الحزب الاشتراكي اليمني من خلالها مكانة الحزب الحقيقية أمام المجتمع بعد حصولهم على 54 مقعد في تلك الانتخابات وهو ما قاده إلى التخلي عن الوحدة واعلان الانفصال في 21 مايو 1994م لكون الحزب كان يعتقد أن الشعب اليمني في شماله وجنوبه سوف يمنحه الأغلبية في صناديق الانتخابات، وهذا هو السبب الحقيقي لدعوات الانفصال والارتباط بالخارج والتآمر على اليمن ووحدته التي مثل تحقيقها ضربة لعملاء الداخل والخارج. كما أكد محافظ محافظة شبوة اللواء عوض العولقي ثقته الكبيرة بأن السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي سيقود اليمن إلى بر الأمان وسيحقق العدالة الاجتماعية لكل أبناء الشعب اليمني من خلال العدالة والمشاركة في الثروة والسلطة وبناء الوطن الذي تعرض لجميع المؤامرات منذ قيام ثورة 26سبتمبر حتى الآن. ولفت إلى أن الحل الحقيقي والواقعي لبناء اليمن هو الحوار مع كل الشخصيات اليمنية والمبني على المصلحة الوطنية وليس المصلحة الحزبية. وقاب: حوار اليمنيين مع بعضهم البعض سوف يمهد لتحقيق الأمن والاستقرار و يحقق سيادة القرار وبناء اليمن القوي والمزدهر دون أية تدخلات خارجية . واضاف: "نحن على ثقة بأنه لو تهيأت الظروف المناسبة وابتعدنا عن المصالح الذاتية والحزبية، سوف نبني يمناّ قوياً ويستعيد اليمن بذلك مكانته التاريخية التي فقدها نتيجة المؤامرات عبر التاريخ". واكد بأن ثورة ال21 من سبتمبر وجدت لها قيادة ناجحة وحققت الكثير من الأهداف التي لم تحققها الثورات التي قبلها. وبين بان المسيرة القرآنية بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي تمتلك مرجعية أساسية وموحدة وهي القرآن الكريم وهو مايلزمنا الابتعاد عن النظريات الايديولوجية والحزبية التي أثبتت فشلها عبر التاريخ. اللواء العولقي لفت في تصريحه إلى معرفته الشخصية كل القيادات الموجودة على الساحة الوطنية وتأكده التام من عدم وجود أي قائد منافس لسماحة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لقيادة اليمن ، لاسيما وقد أثبتت المواقف اليمنية الأخيرة بأنها لم تكن مواقف مشرفة لليمن فحسب ، بل لكل الأمة العربية والإسلامية ولكل أحرار العالم ولم يثبت منذ الحرب العالمية الثانية أن أي دولة أو جيش وجه سلاحه إلى حاملات الطائرات الامريكية التي تجوب العالم من شرقه إلى غربه ومن شماله إلى جنوبه عدا القوات المسلحة اليمنية والشعب اليمني الصامد . ودعا اللواء العولقي كل قادة القوى السياسية بإلى التخلي عن المصالح الشخصية والحزبية والتوجه لخدمة الوطن لاسيما وقد أثبتت تجارب العقود الماضية بأن الحزبية والتعصب الحزبي هو سبب كل مشاكل العالم النامي مشيراّ إلى أنه لو لم تكن لدى ثورة ال21 من سبتمبر الرؤية الواضحة والصادقة والقيادة الصادقة والمخلصة لما تحقق أي منجز لها في اليمن. مشدداً على أن مصلحة اليمن تكمن في مواصلة مشروع المسيرة القرآنية وبناء يمن قوي وموحد يمتلك قراره السيادي وبما يخدم قضايا الأمة وقضايا الوطن العادلة والسير بإخلاص وثقة تحت قيادة سماحة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي الذي أثبت للعالم في مقدمتهم الشعب اليمني انه القائد العربي والمسلم والإنساني الصادق . واختتم اللواء العولقي تصريحه بالتذكير بدعوته التي وجهها سابقاً لعيدروس الزبيدي وطارق عفاش والتي كانت عند بداية عملية طوفان الاقصى ، والتي أكد فيها بأنهما لايمتلكان الصفة السياسية ولا الصفة العسكرية ولا الشرعية للحديث باسم شطري اليمن ، مؤكداّ من جديد بأن الشعب اليمني هو من يقرر مصيره بنفسه وتحت قيادة قائد الثورة ، وأن الأصنام الثمانية لايمثلون الشعب اليمني لا في الشمال ولا الجنوب كونهم ضباط صغار في القوات المسلحة والأمن وهذه المكانة لا تؤهلهم للحديث باسم الشعب اليمني على الإطلاق.


بوابة ماسبيرو
منذ 13 ساعات
- بوابة ماسبيرو
الشيخ محمد حسن قاعود يوضح حكم الوقوف بمزدلفة وسبب تسميتها
أوضح الشيخ محمد حسن قاعود من علماء الأزهر الشريف أن من فضائل البيت الحرام وجود مشعر مزدلفة، وهو ما يعرف بالمشعر الحرام، يقول الله عز وجل "لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَبْتَغُوا فَضْلًا مِّن رَّبِّكُمْ ۚ فَإِذَا أَفَضْتُم مِّنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِندَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ ۖ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِن كُنتُم مِّن قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّين". وأضاف الشيخ قاعود أن مشعر مزدلفة يقع بين عرفات ومنى، وأنه يفصلها عن منى وادي محسر، وأن سبب التسمية من الازدلاف أو الاقتراب؛ لأن الحجاج إذا انصرفوا من عرفات ازدلفوا إلى مزدلفة، وقيل سميت مزدلفة لمجيء الناس إليها في زلف من الليل، وتسمى أيضًا "جَمعًا" للجمع بين صلاتي المغرب والعشاء بها، كما تسمى أيضا "المشعر الحرام" من الشعار، وهو العلامة؛ لأنه من علامات الحج، ووصف بالحرام لحرمته ولأنه يقع ضمن حدود البيت الحرام. وتابع أن هناك أوجه تشابه واضحة بين الوقوف في عرفات والمبيت في مزدلفة، حيث إن كلاهما يشترك في اجتماع الناس في وقت مخصوص، وهو الاجتماع نهار يوم عرفات حتى تغرب الشمس، وأيضًا هو اجتماع الحجاج للمبيت في مزدلفة للراحة، أما التشابه الثاني بين الوقوف في عرفات والمبيت في المزدلفة؛ هو أن في يوم عرفات يجمع بين صلاتي الظهر والعصر وتصليان جمعا وقصرًا، وفي مزدلفة تجمع صلاتي المغرب والعشاء وتصلى العشاء قصرًا. وأضاف أن مزدلفة كلها موقف؛ في أي مكان بها، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم "ووقَفْتُ ها هنا بجَمْعٍ، وجَمْعٌ كلُّها مَوقِفٌ". وأكد فضيلته أن من الهدي النبوي الشريف الحثُّ على عَدمِ التَّزاحُمِ في مَشاعرِ الحجِّ، والانتِشارِ عَلى عَرضِها وطُولِها، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم "نَحَرْتُ هَاهُنَا، وَمِنًى كُلُّهَا مَنْحَرٌ، فَانْحَرُوا في رِحَالِكُمْ، وَوَقَفْتُ هَاهُنَا، وَعَرَفَةُ كُلُّهَا مَوْقِفٌ، وَوَقَفْتُ هَاهُنَا، وَجَمْعٌ كُلُّهَا مَوقِفٌ". برنامج "منبر الفكر" يذاع عبر أثير إذاعة القرآن الكريم، إعداد وتقديم محمد عبد الحق.

يمرس
منذ 13 ساعات
- يمرس
محافظ شبوة يدعو القوى اليمنية للالتفاف حول السيد القائد صاحب المشروع الوطني الجامع
وأكد المحافظ العولقي، أهمية توجه جميع القوى السياسية لبناء الوطن وخدمة أبنائه، خاصة وأن تجارب العقود الماضية أثبتت أن التعصب الحزبي، هو سبب كل مشاكل العالم النامي. وأشار إلى أن الحل الحقيقي لبناء اليمن ، يتمثل في الحوار الوطني مع كل الشخصيات اليمنية ، والمبني على المصلحة الوطنية وليس الحزبية.. مؤكدًا أن الحوار بين اليمنيين سيمهد الطريق لاستقلال القرار وتحقيق الأمن والاستقرار وبناء يمن قوي ومزدهر دون أي تدخلات خارجية. وقال " لو تهيأت الظروف المناسبة وابتعدنا عن المصالح الذاتية والحزبية سنبني يمناّ قوياً يستعيد مكانته التاريخية التي فقدها نتيجة المؤامرات". وأوضح محافظ شبوة ، أن تحقيق أهداف أي ثورة في العالم، مرهون بوجود الرؤية وواحدية القيادة، وهو ما تحقق في ثورة ال 21 من سبتمبر المجيدة التي كان لها قائد ورؤية واحدة.. مبينًا أن ثورة ال 21 من سبتمبر حملت مشروع السيادة والكرامة والاستقلال وكان من أبرز أهدافها التحرر من التبعية والهيمنة الخارجية والسير بكل ثقة لبناء دولة يمنية موحدة بعيدًا عن الشعارات الجوفاء أو تعدد الولاءات. وعبر عن الثقة في أن السيد القائد سيقود اليمن إلى بر الأمان ويحقق العدالة الاجتماعية لكل اليمنيين من خلال المشاركة في الثروة والسلطة وبناء اليمن الذي تعرض لمؤامرات شتى منذ قيام ثورة 26 سبتمبر 1962م. وأكد المحافظ العولقي، أن ثورة ال21 من سبتمبر حققت الكثير من الأهداف التي لم تحققها الثورات التي قبلها.. موضحًا أن المسيرة القرآنية بقيادة السيد القائد تمتلك مرجعية أساسية وموحدة هي القرآن الكريم الذي يلزم الجميع بالابتعاد عن النظريات الأيديولوجية والحزبية التي أثبتت فشلها على الواقع عبر التاريخ. ولفت إلى أن مواقف السيد عبد الملك الحوثي، في إسناد الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، أثبتت أنها لم تكن مواقف مشرفة لليمن فحسب، وإنما للأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم، ما يؤكد بأن السيد القائد، شخصية شجاعة تمتلك حكمة وبصيرة لقيادة اليمن. وجددّ العولقي، التأكيد على أن مصلحة اليمن ، تكمن في مواصلة مشروع المسيرة القرآنية والمضي بكل ثقة لبناء يمن موحد يمتلك قراره السيادي، بما يخدم قضايا الوطن والأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.