
بروتوكول تعاون بين الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء ومحافظة الفيوم لتنفيذ مشروعات بحثية وعلمية لدعم جهود التنمية بالمحافظة
بروتوكول تعاون بين الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء ومحافظة الفيوم لتنفيذ مشروعات بحثية وعلمية لدعم جهود التنمية بالمحافظة
كتب – محمود الهندي
برعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وقَّعت الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء بروتوكول تعاون مع محافظة الفيوم؛ للبدء فى تنفيذ مشروعين لدعم جهود التنمية بالمحافظة كمرحلة اولى .
فقد وقَّع بروتوكول التعاون، الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، والدكتور إسلام أبوالمجد، رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء، وذلك بحضور لفيف من قيادات الهيئة والمحافظة .
ويهدف البروتوكول إلى توسيع قاعدة التعاون بين الهيئة والمحافظة، من خلال قيام الهيئة بتنفيذ مشروعين بالمحافظة، ويشمل المشروع الأول دراسة الاستخدام الأمثل لأراضي جنوب بحيرة قارون بمحافظة الفيوم، باستخدام تقنيات الاستشعار من البُعد ونظم المعلومات الجغرافية، لمساحة حوالي 13 ألف فدان جنوب بحيرة قارون، وذلك لإجراء دراسات تقييم التربة وتقييم استخدام الارض وإنتاج خرائط التراكيب المحصولية المثلى والاستخدام الأمثل لهذه المساحة لتعظيم العايد الاستثمارى على المحافظة .
وبموجب بروتوكول التعاون، ستقوم الهيئة ببناء قواعد البيانات المكانية والوصفية، وإنتاج خرائط التوزيع المكاني لخصائص التربة الطبيعية والكيميائية، وخرائط التربة الرقمية، والتوزيع المكاني لبعض عناصر ملوثات التربة بالطبقة السطحية، وخرائط القدرة الإنتاجية للتربة، وتحديد درجات جودتها، وخرائط التراكيب المحصولية المثلى لكل محصول على حدة، وتحديد عمليات الاستصلاح والاستزراع المناسبة .
ويتمثل المشروع الثاني في قيام الهيئة بتحليل وتقييم الإمكانيات والموارد لتنمية المشروعات السياحية البيئية بمحافظة الفيوم، باستخدام تقنيات الجيومعلوماتية والاستشعار من البُعد بمنطقة وادي الريان؛ بهدف إعداد خرائط استثمارية لمنطقة محمية وادي الريان باستخدام التقنيات الحديثة للاستشعار من البُعد والجيومعلوماتية ونظم المعلومات الجغرافية؛ لتحليل البيانات وإنتاج خرائط مكانية توصيفية للموارد الحالية بمنطقة وادي الريان والتى ستساهم فى خطط التنمية السياحية المستدامة وخلق فرص عمل .
ومن جانبه، أعرب الدكتور أحمد الأنصاري عن سعادته بالتعاون مع الهيئة لدعم جهود المحافظة في إحداث طفرة تنموية ومجتمعية لخدمة أهداف التنمية المُستدامة بالمحافظة، مشيرًا إلى أهمية الدراسات التي تقوم بها الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، لافتًا إلى أهمية تنفيذ هذه المشروعات بما يعود بالنفع على المجتمع والبيئة، مؤكدًا ضرورة التنسيق المشترك وتضافر الجهود للوصول إلى النتائج المرجوة، مثمنًا جهود التعاون المشترك مع الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء .
واستعرض الدكتور أحمد الأنصاري، عددًا من مقومات البنية الاقتصادية للمحافظة في قطاعات الزراعة والسياحة والصناعة، مشيرًا إلى تنوع بيئات المحافظة وسعيها لتحقيق الاستغلال الأمثل للسياحة البيئية والصحراوية ومناطق التراث الطبيعي التي تتفرد بها، لدورها في زيادة الدخل القومي وتنمية المجتمعات المحلية، كما أعرب عن ترحيبه بالتعاون المشترك مع الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، في تعظيم سبل الاستفادة من الإمكانيات والموارد المتاحة بالمحافظة، مؤكدًا حرص المحافظة على التعاون مع العديد من الجهات البحثية لإعادة التوازن البيئي لبحيرة قارون، وخدمة قضايا التنمية والاستثمار السياحي والاقتصادي على أرض المحافظة .
وفي السياق ذاته، أكد الدكتور إسلام أبوالمجد أهمية استخدام التكنولوجيا الحديثة لتحقيق تنمية مجتمعية في مختلف المجالات، مشيرًا إلى توجيهات الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بإجراء بحوث تطبيقية تعمل على خدمة التنمية بمختلف الأقاليم الجغرافية، تماشيًا مع تنفيذ أهداف ومبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، كما شدد على حرص الهيئة على التعاون مع مختلف المؤسسات والجهات والاستفادة من الإمكانات المتاحة لديها؛ لتنفيذ المشروعات والبحوث التي يكون لها مردود اقتصادي واجتماعي يساهم في دعم جهود الدولة المصرية للارتقاء بالاقتصاد الوطني والمجتمع، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين .
وأشار رئيس الهيئة إلى أن الحكومة المصرية تبذل جهودًا كبيرة لتنفيذ مشروعات التوسع الزراعي الأفقي، بالإضافة إلى تهيئة فرص واسعة للاستثمار وزيادة الدخل القومي، وتوفير فرص عمل جديدة، وخلق مجتمعات عمرانية جديدة في المناطق الصحراوية؛ لسد الفجوة الغذائية الناشئة عن الزيادة السكانية، وتخفيف الضغط السكاني عن الوادي والدلتا، مؤكدًا أهمية إعداد الدراسات عن الموارد الطبيعية والأرضية في الأراضي المصرية عامة، والأراضي المزروعة التي قد تعاني من بعض المشكلات؛ بهدف اختيار أنسب الأماكن لإقامة مشروعات التوسع الزراعي والتوسعات العمرانية دون حدوث إهدار في الأراضي الزراعية الموجودة حاليًا .
حضر توقيع البروتوكول من جانب الهيئة، الدكتور عبدالعزيز بلال، نائب رئيس الهيئة للشؤون الإدارية، والدكتور أشرف حلمي، نائب رئيس الهيئة للشؤون العلمية، والدكتور محمد أبوالغار، منسق المشروعين، والدكتورة إلهام محمود علي أستاذ البيئة وعلوم البحار بقسم الدراسات البيئية بالهيئة، والدكتورة منى يونس، مديرة المكتب الإعلامي للهيئة، فيما حضر من جانب محافظة الفيوم، الدكتور محمد التوني، نائب محافظ الفيوم، والدكتورة منى سليمان، مستشار محافظ الفيوم للمشروعات والتنمية العمرانية، والدكتورة سمر سعيد معوض، رئيس وحدة الاستدامة وعضو المكتب الفني .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 3 أيام
- البوابة
بروتوكول تعاون بين نقابة المهندسين وكلية الهندسة ببنها
وقع المهندس مصطفى مجاهد، نقيب المهندسين بالقليوبية، والدكتورة زينب فيصل، عميد كلية الهندسة جامعة بنها، بروتوكول تعاون بين نقابة المهندسين وكلية الهندسة. تقديم جيل جديد يتمتع بالكفاءة والخبرة وذلك في إطار خطة الدولة للتطوير والتحديث في كل متطلبات الحياة وفي ظل العمل المتواصل لتقديم جيل جديد يتمتع بالكفاءة والخبرة المطلوبة لمواكبة متطلبات الجمهورية الجديدة. المشاركين في البروتوكول جاء ذلك بحضور دكتور أيمن عبدالحميد، وكيل الكلية لخدمة المجتمع وشؤون البيئة، والمهندسة آلاء قمـر، رئيس لجنة التدريب بالنقابة والدكتور تامر راجح. تعظيم دور المشاركة المجتمعية أعرب مجاهد عن سعادته بتوقيع البروتوكول الذي يهدف إلي تعظيم دور المشاركة المجتمعية وتوفير فرص تدريب متميزة لطلاب الكلية. التكامل بين التعليم والتدريب وأكدت عميدة الكلية إيمانها بأهمية التكامل بين التعليم والتدريب كركيزة أساسية لتخريج مهندسين قادرين علي بناء المستقبل. يأتي هذا البروتوكول ضمن خطة متكاملة ورؤية شاملة للجنة التدريب بنقابة مهندسي القليوبية برئاسة المهندسة آلاء قمـر لتأهيل المهندسين لسوق العمل وتوفير فرص تدريب متميزة. بروتوكول تعاون IMG-20250521-WA0002 IMG-20250521-WA0001 IMG-20250521-WA0000


العين الإخبارية
منذ 3 أيام
- العين الإخبارية
«أمريكا أولاً» في أنتاركتيكا.. القطب الجنوبي يدخل «حلبة الصراع»
لم يعد الاهتمام الأمريكي منصبا على غرينلاند والقطب الشمالي فقط، بل يبدو أن بوصلة سياسة «أمريكا أولا» تتجه صوب أنتاركتيكا. ويعد النشاط الصيني والروسي المتنامي في أنتاركتيكا جرس إنذار لأمريكا بأن القارة الجنوبية، التي لطالما اعتُبرت خاملة جيوسياسيًا، مهيأة لمنافسة القوى العظمى. وفي مارس/آذار الماضي، أعلنت الصين نيتها بناء محطة قطبية جديدة في أنتاركتيكا بالتزامن مع إعلان روسيا نيتها بناء محطة جديدة هناك وترميم أخرى مغلقة منذ فترة طويلة، وإنشاء مطار. وستكون المحطة الصينية الجديدة هي السادسة لها في أنتاركتيكا، إلى جانب المطار الذي بدأت في بنائه عام 2018، وذلك وفق مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية. وتحتفظ روسيا بست محطات نشطة و5 مغلقة، في حين أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في يناير/كانون الثاني 2024 أن محطة فوستوك بالقرب من القطب الجنوبي قد تم تحديثها بنجاح. وبحسب المصدر نفسه فإن بناء وتحديث محطات أنتاركتيكا ليس مجرد مسألة تنافس رمزي أو هيبة وطنية، ففي قارة يجعل مناخها السكن الدائم مستحيلًا، تُعد محطات الأبحاث السبيل الوحيد للدول للحفاظ على وجودها، وإظهار مطالبها الإقليمية، كما تعتبر السبيل للمشاركة في الأنشطة العسكرية رغم قيود معاهدة أنتاركتيكا لعام 1959. مزايا ولمسة أشارت المجلة إلى أن الولايات المتحدة تمتعت دائما بمزايا وجود محطة في القطب الجنوبي، حيث وفرت وصولاً فريدًا للبحث العلمي. كما عززت قيادة واشنطن في دعم معاهدة أنتاركتيكا والنظام الحالي الذي يحكم القارة، ومع ذلك، فإن القيادة الأمريكية هناك تزداد هشاشة. وعند إنشاء معاهدة أنتاركتيكا، لخص وزير الخارجية الأمريكي آنذاك جون فوستر دالاس الهدف منها بأنه منع انتشار منافسة الحرب الباردة إلى القارة القطبية، لكن الصين سعت في العقود الأخيرة، إلى دفع حدود المعاهدة، وفي بعض الحالات تجاوزها، بحسب "فورين بوليسي". وأضفى الاستراتيجيون الصينيون لمسة أنتاركتيكا على عقيدتهم المعروفة "بالاندماج المدني العسكري"، حيث ذكرت طبعة عام 2020 من الكتاب المدرسي العسكري الصيني "علم الاستراتيجية العسكرية"، أن "الاختلاط العسكري المدني هو السبيل الرئيسي للقوى العظمى لتحقيق وجود عسكري قطبي". وكان الرئيس شي جين بينغ نفسه واضحاً بشأن أهمية أنتاركتيكا، فقال في 2014 إن بكين ستسعى إلى "فهم وحماية واستغلال" أنتاركتيكا. فيما أشار تشو تان تشو، مدير الإدارة الصينية للقطب الشمالي والقطب الجنوبي إلى أن المجتمع الدولي يحتاج إلى وقت "للتكيف نفسيًا" مع الوضع الجديد في الشؤون القطبية. وأضاف "فيما يتعلق بأنتاركتيكا.. نحن هنا من أجل إمكانات الموارد وكيفية استخدامها". «لعبة شطرنج» في ظل إصرار الصين المتزايد، على إعادة صياغة القواعد والمعايير التي تحكم السلوك في أنتاركتيكا، يجب أن تقوم واشنطن وغيرها بإعادة تقييم استراتيجي. ويحظر بروتوكول مدريد لمعاهدة أنتاركتيكا، استكشاف واستخراج الطاقة والمعادن بشكل دائم في القارة لكن هناك نظرية غريبة تلقى رواجًا في الأوساط الأكاديمية الصينية تقول إن البروتوكول سينتهي عام 2048. ويمكن حينها بدء الأنشطة الاستخراجية في حين أن الواقع يشير إلى أن البروتوكول سيُعرض للمراجعة فقط. ويمتلئ مجتمع الدراسات الاستراتيجية في بكين بالتكهنات حول فرص الاستغلال المحتملة المتاحة في أنتاركتيكا والمحيط الجنوبي المحيط بها، والذي يُعتقد أنه يحتوي على مخزونات استثنائية من الطاقة والمعادن والأسماك. وقالت آن ماري برادي، الأستاذة في جامعة كانتربري في نيوزيلندا إن الوجود القطبي المتزايد لبكين يتم تفسيرة للصينيين على أنه "جزء من جهود البلاد لتأمين حصة من الموارد القطبية". وأوضح غوه بيكينغ، الأستاذ في جامعة المحيط الصينية، أن "استكشاف الصين للقارة أشبه بلعب الشطرنج.. من المهم أن يكون لديك موقع في اللعبة العالمية.. لا نعرف متى ستبدأ اللعبة، ولكن من الضروري أن يكون لديك موطئ قدم". ومع ذلك، تجنبت واشنطن تعزيز نفوذها في هذه المنطقة الحيوية فلم تعترض إدارة الرئيس السابق جو بايدن على تفسير بكين الغريب لبروتوكول مدريد أو جهودها لعرقلة الحفاظ على البيئة البحرية في المحيط الجنوبي. كما أنها لم تُجرِ أي تفتيش مفاجئ، وفقًا لما تسمح به معاهدة أنتاركتيكا، لأي محطة صينية أو روسية أو أي محطة أخرى غير أمريكية منذ عام 2020. ولم يُسفر إعادة تركيز الولايات المتحدة، أخيرا على القطب الشمالي عن تخصيص أي موارد إضافية لأنتاركتيكا، وواجه برنامج "قاطع الأمن القطبي"، الذي يقوم به خفر السواحل الأمريكي لإحياء برنامج كاسحات الجليد المُنهك، تأخيرات كبيرة، ولم يتبقَّ سوى كاسحة جليد ثقيلة واحدة في الخدمة حاليًا. استراتيجية شاملة ينبغي على إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب النظر في استراتيجية أمريكية شاملة لأنتاركتيكا، على غرار استراتيجية القطب الشمالي التي أعلنها ترامب في ولايته الأولى. وستدعم هذه الاستراتيجية وجودًا أمريكيًا قويًا في القارة، بما في ذلك تمويل المحطات الأمريكية الحالية وتحديثها، بالإضافة إلى بناء محطات إضافية لبسط النفوذ الأمريكي في جميع أنحاء أنتاركتيكا. وستوضح الاستراتيجية أن واشنطن ترفض جهود الصين وروسيا لتقويض الإطار القانوني الدولي القائم الذي يحكم القارة. وينبغي أن تعزز الاستراتيجية دعم واشنطن للمعاهدة والاتفاقيات ذات الصلة مثل بروتوكول مدريد، لكنها ينبغي أن تبدأ أيضًا في تمهيد الطريق لأسوأ السيناريوهات حين تلغي بكين وموسكو معاهدة أنتاركتيكا وبروتوكول مدريد، مما يُعرّض القارة لتوترات جيوسياسية كبيرة. ويجب أن تكون الولايات المتحدة مستعدة لتحديث محطاتها بسرعة وبناء مواقع استراتيجية إضافية في جميع أنحاء القارة مع إعطاء الأولوية لبناء كاسحات الجليد، بما في ذلك تلك التي تعمل بالطاقة النووية. وكذلك استخدام المسيرات والمركبات تحت الماء من قبل البحرية الأمريكية وخفر السواحل لحماية المصالح الأمريكية في المحيط الجنوبي. ويمكن أن تتلقى وحدات الجيش الأمريكي ومشاة البحرية المتخصصة المُدربة على حرب القطب الشمالي تدريبًا إضافيًا على الظروف الفريدة في أنتاركتيكا. وفي حال انهيار بروتوكول مدريد، يتعين على واشنطن أن تكون مستعدة لإجراء رسم خرائط زلزالية، ومسوحات جيولوجية، واستكشافات محيطية مع الاحتفاظ بالحق في المطالبة المبكرة بالموارد المُحددة وإعلان مناطق اقتصادية واعدة تحيط بالمحطات الأمريكية. كما يجب على واشنطن أن تبدأ في تشكيل تحالف من الدول ذات التفكير المماثل، بما في ذلك الأرجنتين وأستراليا وتشيلي ونيوزيلندا، والتي يمكنها وضع وتنفيذ قواعد الطريق في مناطقها القطبية الجنوبية. aXA6IDIxMi40Mi4xOTQuMTAg جزيرة ام اند امز US


صدى مصر
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- صدى مصر
هيئة الاستشعار من البعد تنظم ندوة علمية بالتعاون مع مؤسسة تطوير الدقهلية
هيئة الاستشعار من البعد تنظم ندوة علمية بالتعاون مع مؤسسة تطوير الدقهلية هيئة الاستشعار من البعد تنظم ندوة علمية بالتعاون مع مؤسسة تطوير الدقهلية القاهرة 16 مايو 2025م كتب – محمود الهندي نظمت الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، برئاسة الدكتور إسلام أبوالمجد رئيس الهيئة، ندوة علمية بالتعاون مع مؤسسة تطوير الدقهلية، بحضور عدد من قيادات المؤسسة برئاسة المهندس محمد عبدالعظيم، ونخبة من العلماء والباحثين والمستثمرين والأكاديميين . وأكد الدكتور إسلام أبوالمجد اهتمام الهيئة بعقد الندوات العلمية؛ للتعريف بأحدث التقنيات والحلول العلمية المستخدمة لخدمة الأهداف التنموية للدولة، لافتًا إلى أهمية تعزيز التعاون المشترك مع المؤسسات العلمية والمجتمع المدني، لدعم جهود الدولة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وخدمة المواطنين . وأضاف الدكتور إسلام أبوالمجد أن برنامج الندوة تضمن تقديم العديد من العروض العلمية الموجزة والتي قدمها نخبة من خبراء الهيئة، واشتملت على استعراض أحدث تطبيقات الاستشعار عن بُعد وعلوم الفضاء في مجالات حيوية تخدم جهود التنمية . وقدم الدكتور أشرف حلمي نائب رئيس الهيئة للشؤون العلمية، عرضًا حول استخدام بيانات الأقمار الصناعية واستخلاص المعلومات بتقنيات الذكاء الاصطناعي . واستعرض الدكتور عبدالعزيز بلال نائب رئيس الهيئة للشؤون الإدارية، أهمية وكيفية استخدام تقنيات الاستشعار في الزراعة الذكية والتركيب المحصولي . وأوضح الدكتور عادل شلبي رئيس شعبة البيئة، دور الهيئة في التوسع الزراعي الأفقي، وتحديد التركيب المحصولي الأمثل، وسلط الدكتور محمد عطوة استشارى الهيدروجيوفيزياء والجيوفيزياء البيئية، الضوء على تطبيقات الطرق الجيوفيزيائية في دعم جهود التنمية، واستعرضت الدكتورة نهال عبدالرحمن رئيس شعبة التطبيقات الجيولوجية والثروة المعدنية، أهمية قاعدة بيانات الثروة المعدنية . وسلطت الدكتورة إلهام محمود أستاذ البيئة وعلوم البحار بقسم الدراسات البيئية بالهيئة، ومنسقة الندوة، الضوء على دور الاستشعار عن بعد في تقديم الخدمات البيئية لتحقق أعلى استفادة من الموارد وضمان استدامتها، وإجراء دراسات التغيرات المناخية وآثارها وسبل مُجابهتها مع توفر إمكانية التنبؤ بالآثار المستقبلية بخبرات وجهود باحثي قسم البيئة بالهيئة . وقدم الدكتور أحمد الزيني رئيس قسم الدراسات البيئية عرضًا حول المخاطر البيئية والصحية، وأهمية دور بيانات الاستشعار في مراقبة وإدارة المخاطر البيئية، وكذا دراسة توزيع وتأثير الآفات على الصحة العامة . واستعرض الدكتور السيد هرماس أستاذ الجيولوجيا، جهود الهيئة في تنفيذ التكليفات القومية لخدمة جهود التنمية بالدولة . وقدمت الدكتورة منى يونس رئيس شعبة التدريب والدراسات المستمرة، عرضًا حول الخدمات وتنمية القدرات، وهو الدور العام الذي تقوم به الهيئة تجاه المجتمع، واستعرضت إمكانات الهيئة وجهودها للارتقاء بخبرات الكوادر البشرية وتنفيذ برامج تدريبية متنوعة، وكذلك دور الهيئة في الاستفادة من الابتكار في مجال الاستشعار عن بعد . وعقب انتهاء العروض العلمية، تم فتح باب المناقشة العامة التي أثرت الحوار وتبادل الخبرات بين الحضور . وأكد المشاركون أهمية تنظيم هذه الندوة التي ساهمت في تعزيز التعاون وتبادل المعرفة بين الهيئة ومؤسسة تطوير الدقهلية، بما يخدم أهداف التنمية المستدامة في المحافظة . وعلى هامش الندوة، قام الحضور بجولة تفقدية في معامل الهيئة المتخصصة، شملت المحطة المناخية، ومعمل الصخور، ومعمل الواقع الافتراضي VR، وشعبة استقبال وتحليل البيانات، واطلعوا على أحدث التقنيات والتجهيزات المستخدمة في أبحاث الاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء . جدير بالذكر أن مؤسسة تطوير الدقهلية تعد من أبرز مؤسسات المجتمع المدني في محافظة الدقهلية، وتهدف إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة في مختلف القطاعات، بما في ذلك الزراعة، والصناعة، والبيئة، والصحة، والتعليم، والثقافة، وتعمل المؤسسة على دعم تنفيذ مشروعات وبرامج تنموية مبتكرة وتقديم مقترحات وحلول وخطط علمية بالتعاون مع الجهات الحكومية والمؤسسات البحثية والقطاع الخاص؛ بهدف تحسين جودة حياة المواطنين في المحافظة .