logo
منصور بن زايد يطلع على عروض الشركات الوطنية والدولية في «آيدكس 2025»

منصور بن زايد يطلع على عروض الشركات الوطنية والدولية في «آيدكس 2025»

الإمارات اليوم١٧-٠٢-٢٠٢٥

زار سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، أمس، معرض الدفاع الدولي «آيدكس 2025» الذي يُقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، من 17 إلى 21 من شهر فبراير الجاري.
واطلع سموّه خلال جولة في أجنحة ومنصات عدد من الشركات والجهات الوطنية والدولية، على أحدث ما توصل إليه قطاع الصناعات الدفاعية والعسكرية من تكنولوجيا وأنظمة وآليات متطورة.
وتبادل سموّه الأحاديث مع ممثلي الدول والشركات، واستمع إلى شرح بشأن أهم ابتكاراتهم في مجال التصنيع الدفاعي والعسكري، وإنتاجهم من الأنظمة التكنولوجية الدفاعية المتطورة.
وقال سموّه إن مستوى المشاركات في المعرض يجسّد أهميته المتزايدة بوصفه منصة عالمية لعرض أحدث ما توصلت إليه الصناعات الدفاعية، ونقل التكنولوجيا، وبناء شراكات استراتيجية فاعلة بين الدول والشركات.
وأعرب سموّه عن شكره وتقديره للمنظمين والشركاء، وجميع الجهود التي بذلت في سبيل مواصلة إنجاح المعرض وتطوره في كل دوراته.
يذكر أنه منذ انطلاق الدورة الأولى لـ«آيدكس» عام 1993 يواصل المعرض تحقيق تطور نوعي في الحجم والمشاركة الدولية.
وتشهد الدورة الحالية من المعرضين - التي تضم فعاليات الدورة الـ17 لمعرض «آيدكس»، والدورة الثامنة لمعرض «نافدكس» 2025، وتُنظم من قبل مجموعة «أدنيك»، بالتعاون مع وزارة الدفاع ومجلس التوازن وتستمر إلى 21 فبراير الجاري - زيادة في عدد الشركات العارضة، لتصل إلى 1565 شركة من 65 دولة، بنمو 16% في عدد الشركات المشاركة مقارنة بالدورة الماضية، فيما زادت المساحة الإجمالية للمعرض بنسبة 10% مقارنة بالدورة السابقة، لتصل إلى 181 ألفاً و501 متر مربع، كما تشهد مشاركة 731 شركة جديدة بزيادة نسبتها 82% مقارنة بالدورة الماضية، إضافة إلى مشاركة 41 جناحاً وطنياً، فيما بلغ عدد الشركات الوطنية المشاركة 213 شركة بنسبة 16% من إجمالي الشركات العارضة، في حين تبلغ نسبة الشركات الدولية 84%.
وتشارك في الدورة الحالية للمعرضين سبع دول جديدة، هي: قطر وإثيوبيا وهنغاريا، ولاتفيا وليتوانيا ورومانيا وقبرص، كما أُضيفت قاعة جديدة للمعرض، وهي رقم 14، المقابلة للمنصة الكبرى، وتضم 341 شركة عارضة، وتم إطلاق منصة خاصة بالتوعية بالمخاطر الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية والمتفجرات تحت اسم «CBRNE»، ويشارك فيها 38 شركة عارضة من 13 دولة.
وسيتم عرض ما يزيد على 3300 منتج وتقنية في دورة عام 2025 من المعرضين، الأمر الذي يعكس الدور الكبير الذي يلعبه معرضا «آيدكس» و«نافدكس» في دعم قطاع الصناعات الدفاعية، وتعزيز تنافسية الشركات والمنتجات الإماراتية على الصعيدين الإقليمي والدولي، في حين يستقطب المعرض ما يزيد على 156 شركة ناشئة محلية ودولية، تشكل ما نسبته 10% من إجمالي الشركات العارضة.
وكشفت شركات وطنية وعالمية متخصصة في الصناعات الدفاعية، خلال أجنحتها المشاركة في المعرض عن أحدث تقنياتها الدفاعية والأمنية المتطورة بالذكاء الاصطناعي والروبوتات والأنظمة المُسيّرة، مثل: الطائرات والزوارق والآليات المُسيّرة وغيرها.
وأعلنت «إيدج»، المجموعة المتخصصة في مجال التكنولوجيا المتقدمة والدفاع، عن 46 نظاماً وحلاً جديداً عبر محفظتها الشاملة لكل المجالات خلال مشاركتها في فعاليات معرضي «آيدكس» و«نافدكس» 2025.
ويأتي إطلاق الحلول الجديدة تعزيزاً لمحفظة المجموعة المتنوعة لتصل إلى 216 منتجاً فريداً، ما يمكنّها من تعزيز السيادة الوطنية على أنظمة الدفاع الحيوية، ومواصلة نموها دولياً من خلال الشراكات والصادرات.
وتواصل «إيدج» تحقيق تغييرات جذرية في معايير الصناعة ضمن المجالات الجوية والبرية والبحرية فضلاً عن الإنترنت والفضاء، بسرعة وكفاءة أكبر، بدءاً من مرحلة التطوير إلى التسليم وبأسعار تنافسية جداً، ويشمل ذلك حلول الاتصال عالمية المستوى، وحلول التشفير السيادية، وقدرات ما بعد الكم، وأيضاً من خلال قيادة عمليات تطوير الحلول المبتكرة المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتي تتكيّف مع البيئات التشغيلية الحديثة.
وتضم الحلول الجديدة التي تطلقها «إيدج» في القطاع الجوي «أنافيا HT-750»، الطائرة المروحية فائقة التكنولوجيا ذات الحمولة العالية، والتي تمتلك قدرات الاستطلاع والمراقبة والرصد وتوصيل البضائع، و«P145i»، محرك الطيران المُصمم للعمل في كل الأحوال الجوية وسداسي الأسطوانات وثنائي الأشواط بسعة 1.8 لتر، والذي يعمل بحقن الوقود، وتُصنّعه شركة «باورتك» التي أطلقتها مجموعة «إيدج» أخيراً.
كما تشمل حلول القطاع البري الجديدة، مركبة هافوك القتالية الروبوتية، التي تنتجها شركة «ميلرم للروبوتات» ومقرها إستونيا، وسلسلة طرازات الجيل الثاني من مركبة عجبان التي تنتجها شركة نمر، والتي تشمل ثلاث مركبات مدرعة جديدة ومتعددة الأدوار (عجبان 441AE، وعجبان 432AU، وعجبان 452A).
وضمن فئة الأسلحة الخفيفة، تشمل المنتجات الجديدة بندقية كراكال القناصة متعددة العيارات (CSRM).
وفي القطاع البحري، أطلقت «إيدج» سفينة من طراز «FA-400» التي يبلغ طولها 45 متراً وتمثّل الجيل المقبل من سفن الدوريات البحرية، والتي جرى تصميمها بملكية فكرية وتصنيعها بالكامل في دولة الإمارات العربية المتحدة.
كما توسّع «إيدج» قدراتها ضمن مجال الاتصالات الآمنة ومكافحة الطائرات دون طيار والحرب الإلكترونية عبر عرض هاتف «كاتم إكس 3 إم»، جهاز الاتصالات المتين والآمن والنموذجي المُعدّ لمهام الاتصالات الحساسة في ميدان المعركة، ونظام «شادو 3» المحمول وذاتي القيادة المضاد للطائرات دون طيار، ونظام المراقبة «بوردر شيلد»، من بين حلول أخرى.
ويكشف «فضاء»، ذراع إيدج لتكنولوجيا الفضاء، عن «TACTICA»، نظام القيادة والتحكم والاتصالات وأجهزة الكمبيوتر وتبادل المعلومات، والذي يُسخّر قوة الذكاء الاصطناعي والذكاء الاصطناعي التوليدي لإحداث ثورة في مجال استخبارات الفضاء، وتم تصميم نظام «TACTICA» لتعزيز عملية اتخاذ القرار وفاعلية المهام، ما يمثّل شهادة على الريادة التكنولوجية لـ«إيدج» في الحلول القائمة على الذكاء الاصطناعي.
وبهدف دفع عجلة التقدم التكنولوجي، تطلق مجموعة إيدج برامج رئيسة، وتكشف عن مجموعتها الأكثر تطوراً حتى الآن من أنظمة الحرب الإلكترونية والرادارات والأنظمة الكهروبصرية. وتشمل تلك الحلول المتطورة أجهزة مدمجة صلبة مانعة للاهتزاز، وكاميرات كهروبصرية عالية الدقة من طرازات «مرصاد»، ورادارات من الجيل المقبل من محفظة طرازات «تواق»، التي جرى اختبارها أخيراً في دولة الإمارات.
وقال العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة إيدج، حمد المرر: «نحرص على ترسيخ مكانة إيدج مجموعةً رائدةً عالمياً في تقديم قدرات دفاعية وأمنية متقدمة ترسم ملامح مستقبل الحروب، لاريب أن هذه الباقة من الحلول لا تشكّل أكبر حجم لعروضنا، بل تُظهر أكثرها تقدماً وتطوراً، حيث نُقدّم حلولاً من الجيل المقبل والتكنولوجيا المهمة التي تدعمها».
وأضاف: «لقد تخطيّنا بالفعل مرحلة توفير أنظمة منفصلة نحو تطوير قدرات متكاملة ومتعددة المجالات تهدف إلى تحسّين فاعلية المهام، وتضمن التفوق التشغيلي، وبدءاً من المنصات ذاتية القيادة وتكنولوجيا الاستشعار المتقدمة ووصولاً إلى الاتصالات الآمنة وحلول مكافحة الطائرات دون طيار، جرى تصميم كل منتج نكشف عنه خلال (آيدكس 2025) لتحقيق تأثير واقعي هائل».
وتابع: «من خلال توسيع آفاق الابتكار التكنولوجي، ودفع عجلة التعاون في منظومتنا ككل، نعمل على تعزيز مكانة (إيدج) مجموعةً رائدةً عالمياً في تقديم قدرات دفاعية وأمنية متقدمة».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تعرف إلى الأرقام القياسية والإنجازات بعد اختتام الدورة الرابعة من «اصنع في الإمارات»
تعرف إلى الأرقام القياسية والإنجازات بعد اختتام الدورة الرابعة من «اصنع في الإمارات»

الاتحاد

timeمنذ 10 ساعات

  • الاتحاد

تعرف إلى الأرقام القياسية والإنجازات بعد اختتام الدورة الرابعة من «اصنع في الإمارات»

اختتمت اليوم فعاليات الدورة الرابعة من منصة «اصنع الإمارات»، بمشاريع صناعية تتجاوز قيمتها 11 مليار درهم. وعقد الحدث الصناعي الأبرز على مستوى دولة الإمارات، لمدة 4 أيام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض تحت شعار «تسريع الصناعات المتقدمة»، واستضافته وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بالتعاون مع وزارة الثقافة، ومكتب أبوظبي للاستثمار، وأدنوك، وبتنظيم من مجموعة شركة مركز أبوظبي الوطني للمعارض، وذلك وسط مشاركة محلية ودولية واسعة، وعروض متميزة من كبرى الشركات الصناعية والتكنولوجية ورواد الابتكار. تعد الدورة الرابعة من منصة «اصنع في الإمارات» والمعرض المصاحب لها، الأبرز والأشمل مقارنة بالدورات السابقة، حيث أقيمت على ما يصل إلى 68 ألف متر مربع من المساحات المخصصة للمعارض وتجاوز عدد الحضور 122 ألف زائر ومشارك ما يمثل أكثر من 20 ضعف عدد زوار الدورة الثالثة. وبالنسبة لعدد الشركات العارضة، شارك في المعرض 720 شركة، بزيادة تجاوزت 15 ضعفًا عن الدورة السابقة، مما يدل على تنوع وازدهار القطاع الصناعي في الدولة. وتوسعت المساحة المخصصة للمعرض لتصل المساحة الإجمالية إلى 68,000 متر مربع، بزيادة تقارب 5 أضعاف عن الدورة السابقة، مما يعكس النمو الكبير في حجم الحدث. كما شهدت الدورة الرابعة من منصة «اصنع في الإمارات» رفع قيمة فرص المشتريات الصناعية إلى 168 مليار درهم تحت مظلة برنامج المحتوى الوطني؛ بهدف توطين تصنيع 4800 منتج، ارتفاعاً من 143 مليار درهم في دورة العام الماضي. وتم في هذا العام توقيع اتفاقيات شراء بلغت قيمتها الإجمالية 1.3 مليار درهم. وشهدت منصة «اصنع في الإمارات» في يومها الثاني توقيع مجموعة مذكرات تفاهم بين وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وكل من إعمار، وسلال للغذاء والتكنولوجيا، وكالدس، ومدن القابضة، للانضمام إلى «برنامج المحتوى الوطني»، ليرتفع بذلك عدد أعضاء البرنامج إلى 35 جهة وشركة. وتواصل شركة أدنوك تنفيذ استراتيجيتها الرامية لتعزيز المحتوى المحلي في إطار منصة «اصنع في الإمارات»، لدعم قطاع الصناعة الذي يشكِّل ركيزة أساسية لتعزيز مرونة الاقتصاد الوطني، حيث أعلنت خلال مشاركتها في الدورة الرابعة عن خطتها الاستراتيجية لإعادة توجيه ما يصل إلى 200 مليار درهم لدعم الاقتصاد الوطني خلال السنوات الـ 5 المقبلة، بما يدعم المشروعات الاستراتيجية، ويعزز مرونة القاعدة الصناعية. وشهد المعرض حضور أكثر من 3000 من الشباب الإماراتيين الباحثين عن عمل، وتم عقد أكثر من 10000 مقابلة توظيف فورية، منها العديد من المقابلات التي أجريت من خلال الذكاء الاصطناعي لدى 100 شركة في القطاع الصناعي والتكنولوجي والتي طرحت 1200 وظيفة خلال المعرض، بالإضافة إلى عدد من فرص التدريب والتأهيل للراغبين من الكوادر الإماراتية بالعمل في القطاع الصناعي بالدولة. وحققت الدورة الرابعة من «اصنع في الإمارات 2025» التي اختتمت أعمالها اليوم، مستويات رضا استثنائية، متجاوزة بكثير المعايير العالمية في صناعة المعارض. وعكست هذه النتائج النجاح الكبير للحدث وقيمته العالية لجميع المشاركين، إذ بلغ مؤشر رضا العارضين 4.05، مقارنة بالمتوسط العالمي البالغ 3.80، فيما تم تقييم أهمية المعرض من قبل العارضين بـ 4.28، وهو رقم أعلى بكثير من المعيار العالمي البالغ 3.89. وسجلت رغبة العارضين في العودة للمشاركات المستقبلية نسبة مبهرة بلغت 4.36 مقابل 4.01 عالمياً. أما صافي نقاط الترويج (NPS) للعارضين فقد قفز إلى +51، متفوقاً بشكل ملحوظ على المتوسط العالمي البالغ +9، فيما وصل مؤشر رضا الزوار 4.25، متجاوزاً المعيار العالمي البالغ 4.02، وتقييم أهمية الحدث من قبل الزوار وصل إلى 4.06، مقارنة بـ 3.87 عالمياً، بينما ارتفعت رغبة الزوار في العودة لدورات مستقبلية إلى 4.37 مقابل 4.00 عالمياً. فيما وصل صافي نقاط الترويج (NPS) للزوار إلى +54، وهو ما يقارب ضعف المتوسط العالمي البالغ +30. وتضع هذه الأرقام القياسية دورة 2025 من «اصنع في الإمارات» منصة انطلاق قوية للنمو المستقبلي، تعكس الزيادة الكبيرة في عدد العارضين والزوار والمنتجات المصنعة محلياً، التي عرضت التأثير المتزايد للحدث بوصفه محفزاً للتنمية الصناعية في دولة الإمارات، في حين تؤكد مستويات الرضا المرتفعة بشكل استثنائي من الشركات العارضة والزوار، والتي تتجاوز المعايير العالمية بكثير، قدرة الحدث على تقديم قيمة حقيقية، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية، ودفع المشاركة الهادفة. وتُبرز هذه النتائج الأثر الكبير للفعالية، والتنظيم المتميز الذي اتسمت به، والقيمة المُستدامة التي حققتها لجميع الحضور، مما يعزز مكانة «اصنع في الإمارات» منصة رائدة في مجال الصناعة والابتكار على المستوى الإقليمي والعالمي.

"اصنع في الإمارات" تختتم دورتها الـ4 بمشاريع جديدة بـ11 مليار درهم
"اصنع في الإمارات" تختتم دورتها الـ4 بمشاريع جديدة بـ11 مليار درهم

الشارقة 24

timeمنذ يوم واحد

  • الشارقة 24

"اصنع في الإمارات" تختتم دورتها الـ4 بمشاريع جديدة بـ11 مليار درهم

الشارقة 24 – وام : اختتمت اليوم الخميس، فعاليات الدورة الرابعة من منصة "اصنع في الإمارات"، بمشاريع صناعية تتجاوز قيمتها 11 مليار درهم . وسط مشاركة محلية ودولية واسعة وعقد الحدث الصناعي الأبرز على مستوى دولة الإمارات، لمدة 4 أيام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك"، تحت شعار "تسريع الصناعات المتقدمة"، واستضافته وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، بالتعاون مع وزارة الثقافة، ومكتب أبوظبي للاستثمار، وأدنوك، وبتنظيم من مجموعة شركة مركز أبوظبي الوطني للمعارض، وذلك وسط مشاركة محلية ودولية واسعة، وعروض متميزة من كبرى الشركات الصناعية والتكنولوجية وروّاد الابتكار . الأبرز والأشمل مقارنة بالدورات السابقة وتعد الدورة الرابعة من منصة "اصنع في الإمارات" والمعرض المصاحب لها، الأبرز والأشمل مقارنة بالدورات السابقة، حيث أقيمت على ما يصل إلى 68 ألف متر مربع من المساحات المخصصة للمعارض، وتجاوز عدد الحضور 122 ألف زائر ومشارك، ما يمثل أكثر من 20 ضعف عدد زوار الدورة الثالثة . نهضة حقيقية وأكد معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، أنه بفضل رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة، يشهد القطاع الصناعي في دولة الإمارات نهضة حقيقية تحقق أثراً ممتداً يشمل جميع القطاعات، وأهمها التجارة والاقتصاد، ولافتاً إلى أن الدورة الرابعة من "اصنع في الإمارات"، حققت إنجازات غير مسبوقة، بفضل الدعم والرعاية الكريمة من أصحاب السمو الشيوخ الذين زاروا المنصة وتفقدوا أجنحة المعرض، ووجهوا بمواصلة تطوير القطاع الصناعي، الذي يعد من القطاعات التي تساهم في التنويع الاقتصادي، وتحقيق مستهدفات الدولة في التنمية الاقتصادية المستدامة . عصر صناعي جديد وأضاف معاليه، أن العالم بدأ يشهد عصراً صناعياً جديداً، تُقوده الأفكار، وتُسرّعه التكنولوجيا، وتحدد ملامحه المرونة والقدرة على الاستجابة بسرعة لمختلف المتغيرات، وأصبحت الصناعة تسهم في خلق قيمة اقتصادية إضافية، وتحسّن الإنتاجية، وتوفر فرص العمل، وتخلق بنية تحتية متطورة ومرنة، وتبني قاعدة إنتاجية لزيادة الصادرات، وتعزز الناتج المحلي الإجمالي، والدول التي تمتلك قاعدة صناعية قوية، تتمتع بنمو اقتصادي مستدام، وتضمن مستقبلاً مزدهراً ومشرقاً، وتسهم في تقدم المجتمعات وتطورها، والاستثمار في التصنيع هو استثمار في الاقتصاد المتقدم، وكل استثمار في القطاع الصناعي، يحقق مردوداً مضاعفاً، من خلال تحفيز نمو القطاعات ذات الصلة، لذا فإن منصة "اصنع في الإمارات" تمثل البوابة نحو تعزيز قدرات قطاعنا الصناعي، ونحن مستمرون في تطوير هذه المنصة، وتوسيع نطاق أثرها، وزيادة مساهمتها في استقطاب الشركات الصناعية الكبرى، وتوطين المنتجات الاستراتيجية، وبناء قاعدة صناعية معرفية تنافسية، بما يرسّخ مكانة دولة الإمارات شريكاً عالمياً في صناعة المستقبل . تكريس نموذج دولة الإمارات الريادي وأكد معاليه، أن الرؤية الاستراتيجية للقيادة الرشيدة واستشرافها للمستقبل، نجحت في تكريس نموذج دولة الإمارات الريادي، من حيث تحويل الخطط والبرامج والمبادرات إلى واقع ملموس يشهد له الخبراء والمستثمرون المحليون والدوليون، وتشيد به المؤسسات الدولية في تقاريرها، بما يجعلنا اليوم نفخر بما تحقق من نتائج تساهم في تعزيز دور القطاع الصناعي وتحقيق مستهدفات رؤية الإمارات 2031، ومئوية الإمارات 2071، لترسخ دولة الإمارات مكانتها في صدارة دول العالم على المستوى الاقتصادي . زخم حقيقي في المسار الصناعي الوطني وأضاف الجابر، نحتفي اليوم بنتائج الدورة الرابعة، بالتعاون والتكامل مع كافة المؤسسات الحكومية، وشركات القطاع الخاص، وجهات التمويل، والشركاء والرعاة، فالأرقام والنتائج التي تحققت من حيث عدد الزوّار والمشاركين، والاتفاقيات الموقعة، وحجم الاستثمارات المعلنة، والمبادرات التي أُطلقت، تمثل دليلاً واضحاً على زخم حقيقي في المسار الصناعي الوطني، وعلى ثقة الشركاء المحليين والدوليين في المنظومة الاستثمارية والصناعية لدولة الإمارات، ولقد أبرزت المنصة أهمية تسريع التحول نحو التصنيع الذكي، والاستفادة من تقنيات الثورة الصناعية الرابعة والذكاء الاصطناعي، وتمكين الكوادر الوطنية، وفتح آفاق جديدة أمام الشباب وروّاد الأعمال من أبناء الإمارات، ليكونوا شركاء فاعلين في رسم ملامح مستقبل القطاع الصناعي والاقتصاد الوطني، وفي ضوء النجاح الكبير للدورة الرابعة، بدأنا بالفعل التخطيط والعمل استعداداً للدورة الخامسة من "اصنع في الإمارات" العام المقبل، والتي ستكون بالتأكيد نقلة نوعية إضافية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات . دعوة للمشاركة في الدورة المقبلة وجدد معاليه، الدعوة للمستثمرين والصناعيين والمبتكرين من داخل دولة الإمارات وخارجها، للمشاركة في الدورة المقبلة من "اصنع في الإمارات" والاستفادة مما توفره دولة الإمارات من مزايا تنافسية وفرص استثمارية غير مسبوقة في القطاع الصناعي، نتيجة لسمعتها الطيبة، والمصداقية والموثوقية المعروفة بها، بما يدعم مشاريعهم، ويوفر لهم الفرص للتوسع، والوصول إلى أسواق العالم، وإلى أكثر من 3 مليارات مستهلك . منصات عالمية المستوى بدوره، أوضح سعادة حميد الظاهري العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة "أدنيك"، أن الاختتام الناجح لدورة هذا العام من "اصنع في الإمارات"، يعكس التزام المجموعة بتقديم منصات عالمية المستوى تدفع الحوار الاستراتيجي، وتعزز الشراكات، وتفتح آفاقاً استثمارية جديدة . مشاركة قياسية من العارضين والمستثمرين وأضاف الظاهري، أن تنظيم الحدث في مركز "أدنيك أبوظبي" للمرة الأولى، مكّن توسيع نطاق تأثيره، مع تسجيل مشاركة قياسية من العارضين والمستثمرين، وزيادة كبيرة في الالتزامات الصناعية الموقعة، وعبر عن فخر المجموعة بدعم الطموحات الصناعية لدولة الإمارات عَبّر توفير بيئة تمكّن الأعمال، وتسرّع الابتكار، ما يسهم في النمو الاقتصاد الوطني .

122 ألف زائر ومشاريع بقيمة 11 مليار درهم خلال «اصنع في الإمارات»
122 ألف زائر ومشاريع بقيمة 11 مليار درهم خلال «اصنع في الإمارات»

الاتحاد

timeمنذ يوم واحد

  • الاتحاد

122 ألف زائر ومشاريع بقيمة 11 مليار درهم خلال «اصنع في الإمارات»

أبوظبي (الاتحاد) اختتمت اليوم فعاليات الدورة الرابعة من منصة «اصنع الإمارات»، بمشاريع صناعية تتجاوز قيمتها 11 مليار درهم. وعقد الحدث الصناعي الأبرز على مستوى دولة الإمارات، لمدة 4 أيام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض تحت شعار «تسريع الصناعات المتقدمة»، واستضافته وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بالتعاون مع وزارة الثقافة، ومكتب أبوظبي للاستثمار، وأدنوك، وبتنظيم من مجموعة شركة مركز أبوظبي الوطني للمعارض، وذلك وسط مشاركة محلية ودولية واسعة، وعروض متميزة من كبرى الشركات الصناعية والتكنولوجية ورواد الابتكار. تعد الدورة الرابعة من منصة «اصنع في الإمارات» والمعرض المصاحب لها، الأبرز والأشمل مقارنة بالدورات السابقة، حيث أقيمت على ما يصل إلى 68 ألف متر مربع من المساحات المخصصة للمعارض وتجاوز عدد الحضور 122 ألف زائر ومشارك ما يمثل أكثر من 20 ضعف عدد زوار الدورة الثالثة. وبهذه المناسبة، قال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة إنه: «بفضل رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة، يشهد القطاع الصناعي في دولة الإمارات نهضة حقيقية تحقق أثراً ممتداً يشمل جميع القطاعات، وأهمها التجارة والاقتصاد، وحققت الدورة الرابعة من (اصنع في الإمارات) إنجازات غير مسبوقة، بفضل الدعم والرعاية الكريمة من أصحاب السمو الشيوخ الذين زاروا المنصة وتفقدوا أجنحة المعرض، ووجهوا بمواصلة تطوير القطاع الصناعي، الذي يعد من القطاعات التي تساهم في التنويع الاقتصادي، وتحقيق مستهدفات الدولة في التنمية الاقتصادية المستدامة». وأضاف معاليه: بدأ العالم يشهد عصراً صناعياً جديداً، تُقوده الأفكار، وتُسرّعه التكنولوجيا، وتحدد ملامحه المرونة والقدرة على الاستجابة بسرعة لمختلف المتغيرات، وأصبحت الصناعة تسهم في خلق قيمة اقتصادية إضافية، وتحسّن الإنتاجية، وتوفر فرص العمل، وتخلق بنية تحتية متطورة ومرنة، وتبني قاعدة إنتاجية لزيادة الصادرات، وتعزز الناتج المحلي الإجمالي، والدول التي تمتلك قاعدة صناعية قوية، تتمتع بنمو اقتصادي مستدام، وتضمن مستقبلا مزدهراً ومشرقاً، وتسهم في تقدم المجتمعات وتطورها، والاستثمار في التصنيع هو استثمار في الاقتصاد المتقدم، وكل استثمار في القطاع الصناعي، يحقق مردوداً مضاعفاً، من خلال تحفيز نمو القطاعات ذات الصلة، لذا فإن منصة «اصنع في الإمارات» تمثل البوابة نحو تعزيز قدرات قطاعنا الصناعي، ونحن مستمرون في تطوير هذه المنصة، وتوسيع نطاق أثرها، وزيادة مساهمتها في استقطاب الشركات الصناعية الكبرى، وتوطين المنتجات الاستراتيجية، وبناء قاعدة صناعية معرفية تنافسية، بما يرسّخ مكانة دولة الإمارات شريكا عالميا في صناعة المستقبل. وأكد معاليه أن الرؤية الاستراتيجية للقيادة الرشيدة واستشرافها للمستقبل، نجحت في تكريس نموذج دولة الإمارات الريادي من حيث تحويل الخطط والبرامج والمبادرات إلى واقع ملموس يشهد له الخبراء والمستثمرون المحليون والدوليون، وتشيد به المؤسسات الدولية في تقاريرها، بما يجعلنا اليوم نفخر بما تحقق من نتائج تساهم في تعزيز دور القطاع الصناعي وتحقيق مستهدفات رؤية الإمارات 2031، ومئوية الإمارات 2071، لترسخ دولة الإمارات مكانتها في صدارة دول العالم على المستوى الاقتصادي. وأضاف الجابر: «نحتفي اليوم بنتائج الدورة الرابعة بالتعاون والتكامل مع كافة المؤسسات الحكومية، وشركات القطاع الخاص، وجهات التمويل، والشركاء والرعاة، فالأرقام والنتائج التي تحققت من حيث عدد الزوار والمشاركين، والاتفاقيات الموقعة، وحجم الاستثمارات المعلنة، والمبادرات التي أُطلقت، تمثل دليلاً واضحاً على زخم حقيقي في المسار الصناعي الوطني، وعلى ثقة الشركاء المحليين والدوليين في المنظومة الاستثمارية والصناعية لدولة الإمارات، ولقد أبرزت المنصة أهمية تسريع التحول نحو التصنيع الذكي، والاستفادة من تقنيات الثورة الصناعية الرابعة والذكاء الاصطناعي، وتمكين الكوادر الوطنية، وفتح آفاق جديدة أمام الشباب ورواد الأعمال من أبناء الإمارات، ليكونوا شركاء فاعلين في رسم ملامح مستقبل القطاع الصناعي والاقتصاد الوطني، وفي ضوء النجاح الكبير للدورة الرابعة، بدأنا بالفعل التخطيط والعمل استعداداً للدورة الخامسة من «اصنع في الإمارات» العام المقبل، والتي ستكون بالتأكيد نقلة نوعية إضافية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات». وجدد معاليه الدعوة للمستثمرين والصناعيين والمبتكرين من داخل دولة الإمارات وخارجها، للمشاركة في الدورة القادمة من «اصنع في الإمارات» والاستفادة مما توفره دولة الإمارات من مزايا تنافسية وفرص استثمارية غير مسبوقة في القطاع الصناعي، نتيجة لسمعتها الطيبة، والمصداقية والموثوقية المعروفة بها، بما يدعم مشاريعهم، ويوفر لهم الفرص للتوسع، والوصول إلى أسواق العالم، وإلى أكثر من 3 مليارات مستهلك. بدوره قال حميد الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك إن الاختتام الناجح لدورة هذا العام من «اصنع في الإمارات» يعكس التزام المجموعة بتقديم منصات عالمية المستوى تدفع الحوار الاستراتيجي، وتعزز الشراكات، وتفتح آفاقاً استثمارية جديدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store