logo
العنوان: 'تمديد شراكة beIN ووالت ديزني: تعزيز البث الترفيهي للعائلات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا'

العنوان: 'تمديد شراكة beIN ووالت ديزني: تعزيز البث الترفيهي للعائلات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا'

المغرب الآن٠٣-٠٣-٢٠٢٥

في خطوة تعكس استمرار التعاون الاستراتيجي بين عملاقي الإعلام والترفيه، أعلنت مجموعة beIN الإعلامية عن تمديد اتفاقية المحتوى مع شركة والت ديزني ، لتغطي 24 دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. الاتفاقية الجديدة تضمن حصول beIN على حقوق بث قناتيّ Disney Channel و Disney Junior باللغتين العربية والإنجليزية، بالإضافة إلى مجموعة واسعة من القنوات الأخرى مثل National Geographic و STAR MOVIES و STAR WORLD. هذه الخطوة تعزز مكانة beIN كواحدة من أهم المنصات الترفيهية في المنطقة، وتؤكد التزامها بتقديم محتوى متنوع وعالي الجودة للعائلات.
شراكة استراتيجية تعود لعام 2022
تعود جذور الشراكة بين beIN و والت ديزني إلى عام 2022، حيث تم توقيع اتفاقية تعاون واسعة النطاق لتقديم محتوى ديزني الترفيهي لمشتركي beIN في المنطقة. الاتفاقية الجديدة تمثل استمرارًا لهذا التعاون الناجح، وتأتي في إطار سعي beIN لتوسيع نطاق محتواها الترفيهي، خاصةً في ظل الطلب المتزايد على المحتوى الموجه للعائلات والأطفال.
ما الذي تحمله للعائلات في المنطقة؟
الاتفاقية الجديدة لا تقتصر فقط على بث قناتيّ Disney Channel و Disney Junior ، بل تشمل أيضًا مجموعة واسعة من القنوات الأخرى التي تقدم محتوى متنوعًا، من الأفلام والمسلسلات إلى البرامج الوثائقية والترفيهية. ومن أبرز العروض التي ستتوفر للمشاهدين:
Disney Channel: مسلسلات مثل Miraculous (مغامرات الدعسوقة والقط نوير)، و Phineas and Ferb (المغامرات الصيفية المضحكة)، و Monsters at Work (المشتق من سلسلة Monsters, Inc الشهيرة).
Disney Junior: برامج مثل Mickey and Friends (المغامرات الكلاسيكية مع ميكي ماوس)، و Ariel (مغامرات ليتل ميرميد تحت الماء)، و Bluey (المسلسل الأسترالي الشهير عن الجرو بلوي وعائلتها).
تعليقات المسؤولين: رؤية مشتركة لتقديم محتوى مميز
في تعليقها على الاتفاقية، قالت إسراء أوزارال ألتوب ، الرئيس التنفيذي للمحتوى الترفيهي في مجموعة beIN الإعلامية: 'يسعدنا تمديد اتفاقية التعاون مع شركة والت ديزني، بما يتيح لنا الاستمرار في تقديم المحتوى المميز لمشاهدينا في المنطقة'. وأضافت أن إضافة قناتيّ Disney Channel و Disney Junior ستوفر ساعات من المحتوى الترفيهي والشيق للمشاهدين الصغار، مما يعزز التزام beIN بتوفير محتوى ترفيهي مميز للعائلات.
من جانبه، أكد فاسيلس إليوبولوس ، نائب الرئيس والمدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في شركة والت ديزني ، أن الشراكة مع beIN تتيح تقديم محتوى ديزني المميز للمشاهدين الصغار، بدءًا من عالم Mickey and Friends ووصولًا إلى مسلسل Bluey الذي يحظى بشهرة عالمية. وأشار إلى أن التعاون المستمر مع beIN يضمن تقديم محتوى رفيع المستوى للعائلات في المنطقة.
تعزيز مكانة beIN كمنصة ترفيهية رائدة:
الاتفاقية تعزز مكانة beIN كواحدة من أهم المنصات الترفيهية في المنطقة، خاصةً في ظل المنافسة الشديدة مع منصات البث الرقمي الأخرى مثل Netflix و Disney+. فمن خلال تقديم محتوى ديزني المميز، تستطيع beIN جذب المزيد من المشتركين، خاصةً من العائلات التي تبحث عن محتوى آمن وملائم للأطفال.
تلبية الطلب المتزايد على المحتوى الترفيهي:
في ظل التغيرات التي شهدها قطاع الإعلام في السنوات الأخيرة، خاصةً مع انتشار منصات البث الرقمي، أصبحت العائلات تبحث عن محتوى متنوع وعالي الجودة. الاتفاقية الجديدة تتيح لـ beIN تلبية هذا الطلب من خلال تقديم تشكيلة واسعة من البرامج والأفلام التي تناسب جميع الأعمار.
تعزيز التعاون بين العملاقين الإعلاميين:
الاتفاقية تعكس قوة الشراكة بين beIN و والت ديزني ، وتؤكد التزام الطرفين بتقديم محتوى ترفيهي عالمي المستوى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. هذا التعاون يمكن أن يمهد الطريق لمزيد من الشراكات الاستراتيجية في المستقبل.
ما الذي يمكن توقعه من هذه الشراكة؟
مع تمديد الاتفاقية، يمكن توقع أن تستمر beIN في تقديم محتوى ديزني المميز لمشتركيها في السنوات القادمة. كما أن هذه الخطوة قد تشجع beIN على توسيع نطاق شراكاتها مع شركات إعلامية أخرى، مما يعزز من تنوع محتواها الترفيهي.
تمديد اتفاقية المحتوى بين beIN و والت ديزني يمثل خطوة مهمة في تعزيز البث الترفيهي للعائلات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. فمن خلال تقديم محتوى ديزني المميز، تستطيع beIN تعزيز مكانتها كمنصة ترفيهية رائدة، وتلبية الطلب المتزايد على المحتوى المتنوع والعالي الجودة. في النهاية، هذه الاتفاقية تعكس التزام الطرفين بتقديم أفضل ما في عالم الترفيه للمشاهدين في المنطقة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لماذا لا يعرف أطفال الجيل الجديد أفلام الكرتون؟
لماذا لا يعرف أطفال الجيل الجديد أفلام الكرتون؟

الأيام

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • الأيام

لماذا لا يعرف أطفال الجيل الجديد أفلام الكرتون؟

Getty Images بوكيمون، هو سلسلة كرتونية يابانية مقتبسة عن ألعاب فيديو تابعة لشركة نينتندو إذا كنت من مواليد الثمانينات أو التسعينات، فلا بد أنك تحمل في ذاكرتك أشهر الشخصيات الكرتونية التي أثرت فينا وشكلت جزءاً من شخصياتنا على مدار سنوات؛ مثل الكابتن ماجد، والمحقق كونان، وأبطال النينجا، والسنافر، وسالي، وباباي. وأعتقد أنك كنت، مثلي تماماً، تشتري كُرات البوكيمون وتردد مع "آش"، بطل السلسلة، جملته الشهيرة: "علي أن أقوم برحلة البوكيمون.. سوف أصبح بطل العالم الأول". هذا هو جيلنا، ومن شخصياته الكرتونية تشكلت ملامح شخصياتنا، وتوسعت آفاقنا في الحياة، لقد عشنا معها روح المغامرة والسعي المستمر وراء المعرفة واكتشاف الحقائق، وعمل الخير. حتى أن "باباي" شجعنا لأن نأكل السبانخ بعد أن عرفنا فوائدها الصحية، وربما لم تكن تحب طعمها، كمعظم الأطفال، قبل ذلك. قبل أيام، جالست طفلاً لا يتجاوز عمره سبع سنوات، أشار لي طالباً هاتفي ليشاهد "فيديوهات". توقعت أنه سيطلب مشاهدة فيلم كرتوني أو شخصية مفضلة، لكنني فوجئت حين رفض جميع توقعاتي وأصرّ على أن أعرض له "ريلز -Reels" على موقع "يوتيوب"، أي مقاطع الفيديو القصيرة المصحوبة بالمؤثرات الصوتية أو الموسيقى وتتناول مواضيع عشوائية عامة. بدأ بمشاهدة أطفال يلعبون بالمعجون، وآخرين يقومون بتحديات غريبة، أو طفلين يصرخان على بعضهما ليفوز صاحب الصوت الأعلى. كانت هذه المقاطع مزعجة بالنسبة لي، لكنه كان يتفاعل معها بشغف، بينما كان يمر سريعاً على أي مقطع كرتوني. ومن هنا، تبادر إلى ذهني السؤال: لماذا لم نعد نسمع بشخصيات كرتونية شهيرة بين أطفال الجيل الحالي؟ وهل اختفت الأيقونة الكرتونية من الطفولة التي تعيش وتكبر في هذا العصر الرقمي؟ لماذا لا يعرفون فعلاً أفلام الكرتون؟ يُجمع أولياء أمور تواصلت معهم بي بي سي على أن الأجهزة اللوحية والهواتف الذكية، أصبحت الأداة الأساسية التي يعتمد عليها الأطفال في مشاهدة محتواهم المفضل، بدلاً من أفلام كرتون تقليدية على التلفزيون. كما أشاروا إلى أن الأطفال يفضلون الألعاب التفاعلية أو الفيديوهات القصيرة على منصات مثل يوتيوب و"نتفليكس" بدلاً من متابعة برامج كرتونية قديمة. تقول زاهرة ميدان، وهي أم لطفل في الخامسة من عمره، إن ابنها غالباً ما يقضي وقته في مشاهدة مقاطع فيديو للأطفال على يوتيوب. وتضيف: "لقد غيرت التطبيقات الطريقة التي يتفاعل بها ابني مع المحتوى، وأصبح أكثر اهتماماً بالعروض التفاعلية التي تشمل شخصياته المفضلة." أما شهاب الربعي، وهو أب لطفلين، فيقول "أطفالي لا يشاهدون أفلام كرتونية مثلما كنت أشاهدها في صغري، إنهم يقضون وقتهم في مشاهدة برامج تفاعلية على الأجهزة المحمولة أو حتى أفلام حديثة تُعرض عبر الإنترنت. أعتقد أن الخيارات أصبحت أكثر تنوعاً، وهذا جعلهم لا يعرفون أفلام الكرتون القديمة." كما تفشل أسماء الرياضي، وهي أم لطفلة في السابعة من عمرها، في محاولة عرض أفلام كرتون مثل 'توم وجيري' أو 'ميكي ماوس' على ابنتها التي لم تجد في ذلك المحتوى ما يثير اهتمامها. "نشاط سلبي غير تفاعلي" Google سنووايت والأقزام السبعة فيلم رسوم متحركة أمريكي، أنتجته شركة والت ديزني عام 1937، يُعد الأول من نوعه عالمياً كفيلم رسوم متحركة طويل تقول الدكتورة أمل رضوان، أستاذة علم الاجتماع، لبي بي سي إن أطفال الجيل الحالي يعتبرون أفلام الكرتون نشاطاً سلبياً غير تفاعلي. ولأن التقدم التكنولوجي جعلهم يهرولون وراء ما هو أكثر جاذبية وإثارة وتشويق، فإنهم يبحثون عن المحتوى السريع والتفاعلي، مثل الألعاب الإلكترونية، ويقضون أوقات فراغهم فيه. "هذه الألعاب تشعر الطفل بدورٍ فعال عندما يفوز ويحقق انتصارات، وتمنحه السعادة والثقة بالنفس، وتحدياتها تفوق مجرد مشاهدة أفلام الكرتون"، بحسب رضوان. وتعتبر أن المحتوى الإلكتروني، لا سيما الألعاب، تسرق الطفل من أفلام الكرتون، حتى أن "مصممي ذلك المحتوى يعتمدون إثارة التحدي بهدف زيادة الإعلانات وتحقيق الأرباح"، وتقول إن ذلك يغني الطفل عن أي نشاط حركي أو مشاهدة أفلام الكرتون أو حتى التواصل مع أسرته. وفي حين كان المحتوى الكرتوني في حقبتيّ الثمانينيات والتسعينيات يحمل قيماً تربوية نبيلة ويعزز الروابط الأسرية والاجتماعية، تنظر رضوان بنظرة ناقدة إلى محتوى اليوم، وترى أنه يسهم في عزل الطفل عن محيطه، ويغرس فيه سلوكيات سلبية مثل الأنانية، والانطواء، والكسل. كما تحذر من أن هذا المحتوى قد يؤدي إلى تصاعد مظاهر العنف والجرائم، لا سيما مع طغيان الطابع القتالي على معظم الألعاب الإلكترونية التي باتت شائعة بين الأطفال، وفق ما تقول. في سؤالنا عن خلق التوازن بين استهلاك الأطفال للمحتوى الإلكتروني والحفاظ على التراث الثقافي، تشدد رضوان على أن الأسرة أساس هذا التوازن، من خلال توفير بدائل آمنة؛ كالمشاركة في الأنشطة الرياضية والثقافية، وتحفيز الطفل على اختيار أفلام كرتونية ذات رسائل إيجابية، وحصر استخدام المحتوى الرقمي بما لا يتجاوز 25 في المئة من وقت فراغ الطفل. كما تؤكد على ضرورة الإقناع لا المنع، ومتابعة الطفل ومناقشة ما يشاهده لتصحيح المفاهيم وتعزيز الوعي بين الواقع والخيال، وبخاصة أن الطفل دون سن السابعة لا يستطيع التمييز بينهما ما يعرضه لتأثيرات نفسية وسلوكية خطيرة. وتشير إلى أن الدعم العاطفي والقدوة السليمة من أبرز سبل تنمية شخصية متوازنة تحافظ على هويتها الثقافية وسط زخم المحتوى الرقمي المعاصر. الخوارزميات وتشكيل ذوق الأطفال Google لاقى أنمي المحقق كونان نجاحاً كبيراً في العالم العربي، وقد تمت دبلجة 582 حلقة (551 بالنّظام الياباني) إلى اللغة العربية لم تعد الشاشة الصغيرة وحدها هي المصدر الرئيسي للترفيه عند الأطفال، فقد تغيّرت قواعد اللعبة مع صعود المنصات الرقمية التي أتاحت محتوى غير محدود، متاح في أي وقت ومن أي مكان. هذا التحوّل لم يكن مجرد تطوّر تقني، بل أحدث تغيّراً جذرياً في طريقة تفاعل الأطفال مع المحتوى، وهو ما تحدثنا به مع الدكتورة ربا زيدان، أستاذة الإعلام الرقمي، التي تناولت جوانب أساسية لشرح التأثيرات التي طرأت على تجربة الأطفال. وتقول زيدان لبي بي سي إن أول وأهم عامل في هذا التحول هو الانتقال من نموذج البث المباشر إلى نمط المشاهدة حسب الطلب. وتوضّح: "في الماضي، كانت قنوات الكرتون تعتمد على جداول برامج ثابتة، ما كان يفرض على الأطفال انتظار مواعيد العرض ويخلق نوعاً من "الانضباط الزمني" والروتين اليومي، إضافة إلى تجربة مشاهدة جماعية. إذ كان الأطفال في الجيل السابق يتابعون البرامج المشتركة مثل "الكابتن ماجد" أو "غراندايزر"، ما أسهم في تشكيل ذاكرة سردية جماعية ومشتركة بينهم". لكن مع ظهور منصات البث مثل نتفليكس ويوتيوب كيدز وديزني+، تغيرت هذه التجربة تماماً، بحسب زيدان، فأصبح الأطفال يختارون ما يريدون مشاهدته في أي وقت، وتكرار المشاهد أو حتى تخطيها. "هذا التغيير أثّر على قدرة الأطفال على الصبر والتركيز على القصص الطويلة، مقارنة بالأجيال السابقة التي كانت تعتمد على برامج محدودة"، وفق زيدان. وتشير إلى أن التجربة الجماعية التي كانت تجمع الأطفال حول شخصيات كرتونية مثل "سالي" و"الكابتن ماجد" قد تراجعت، بسبب اختلاف المحتوى الذي يشاهده كل طفل الآن، ما أدى إلى غياب المرجعيات الثقافية المشتركة بين الأجيال الجديدة. وفيما يتعلق بتأثير وفرة المحتوى، تؤكد أن الأطفال اليوم يعانون من تشتت الانتباه بسبب الخيارات الكثيرة التي تتوافر لهم. "الكثير من المحتوى المتاح على منصات مثل يوتيوب يتم إنتاجه من قبل المستخدمين، وغالباً ما يفتقر إلى معايير تربوية أو فنية، ما جعل الأطفال أسرى لمحتوى سريع الاستهلاك، يفتقر إلى العمق السردي أو القيمي"، بحسب زيدان. أما عن تأثير الخوارزميات، فتشرح أستاذة الإعلام الرقمي أنها تلعب دوراً كبيراً في تشكيل ذوق الأطفال، إذ تتحول تجربة الطفل من استكشاف المحتوى إلى استهلاكه ضمن "فقاعة ذوقية مغلقة"، تعتمد على تفضيلاته الشخصية. حيث أنه يتم تتحديد المواضيع التي ستظهر للطفل لاحقاً بناء على نقراته واختياراته الشخصية خلال مشاهدته. وتقول إن الخوارزميات لا تهتم بالسياق الثقافي أو التاريخي للمحتوى، بل تركز فقط على تقديم ما يشابه ما تم مشاهدته سابقاً، مضيفةً أن "الكلاسيكيات من أفلام الكرتون لا يطلبها أطفالنا على الأغلب لأنها غير معروفة أصلاً لهم، ولا تُعرض في الأغلب" لذا فهي لن تظهر لهم عشوائياً بناء على الخوارزميات، و"بالنتيجة تؤدي إلى انفصال معرفي عن تراث بصري كامل". وتوضح زيدان أن هناك تحوّلاً في نوعية المحتوى نفسه، إذ يركز المنتجون على ما تريده البيانات والسوق الاستهلاكية، فيتم تكييف الرسوم المتحركة كي تناسب تفضيلات الخوارزميات أكثر مما تتكيف مع ذوق الطفل أو القيم الفنية السائدة في الماضي. "الهوية البصرية تلاشت تدريجياً" Hilal Ashour رسمة تجسد شخصية "غريندايزر" بقلم رسام الكرتون الأردني هلال عاشور يشير هلال عاشور، رسام الكرتون ومحرك رسوم متحركة، إلى أن الرسوم المتحركة اليوم فقدت الكثير من معناها، مقارنة بما كانت عليه في العقود الماضية، حيث كانت القصص تحمل رسائل تربوية وأخلاقية حتى وإن احتوت على مشاهد عنف، إلا أنها – كما يقول – كانت "عنفاً له هدف ومعنى". ويضيف عاشور في حديثه مع بي بي سي أن "معظم رسوم الكرتون المعروض حالياً يعتمد على الإبهار البصري دون محتوى حقيقي". وفيما يتعلق بتغير أدوات وأساليب الإنتاج، يؤكد أن التطور التكنولوجي سهّل من عمليات التحريك، لكنه في المقابل أضعف الجانب الإبداعي. ويوضح: "في السابق، كنا نرسم الفريمات (إطارات الرسم) يدوياً على ورق شفاف لمتابعة الحركة، وكانت العملية تتطلب دقة وجهداً، لكنها كانت تحمل طابعاً فنياً وتحدياً جميلاً. أما اليوم، فبفضل البرامج الحديثة والذكاء الاصطناعي، يمكن لأي شخص إنتاج رسوم متحركة بكبسة زر، وهو ما جعل الأطفال يظنون أن هذا الفن بسيط وسهل، دون أن يعرفوا مقدار الجهد الذي كان يُبذل سابقاً". ويرى عاشور أن الهوية البصرية للرسوم المتحركة الكلاسيكية تلاشت تدريجياً، وهو ما أسهم في ابتعاد الأطفال عن المحتوى الهادف. ويقول: "للأسف، لم يعد الأطفال يعرفون القيمة الحقيقية للرسوم المتحركة. الكرتون الكلاسيكي مثل غرندايزر، وجزيرة الكنز وسندباد، وحتى أفلام ديزني القديمة مثل سنو وايت، كانت مليئة بالمعاني والدروس، اليوم، تحول الكرتون إلى منتج تجاري بحت، يفتقر إلى الروح". ويختم عاشور بدعوة للآباء إلى تعريف أطفالهم على الكرتون الأصيل والهادف، معتبراً أن "عرض كرتون مثل توم وجيري، والنمر الوردي، وسندباد، وغيرها من الأعمال القديمة، قد يسهم في ترسيخ الذوق الفني الصحيح لدى الأجيال الجديدة، ويعيد لمسةً من جمال الرسوم المتحركة التي كبرنا عليها". Google باباي؛ بحّار له طريقة مميزة في الكلام، يضع غليوناً في فمه، له ساعدان قويان، ويكتسب قوة خاصة عندما يتناول السبانخ تحتفل معظم دول العالم باليوم العالمي للرسوم المتحركة في 28 من أكتوبر/تشرين الأول من كل عام. وبينما يختار أطفال اليوم التنقّل بين آلاف مقاطع الفيديو في ثوانٍ، كنا نحن ننتظر بداية "افتح يا سمسم" كمن ينتظر فتح بوابة الأحلام! لكن، لعلنا نحتاج فقط إلى إعادة تغليف أفلام الكرتون الكلاسيكية بواجهة جذابة، وربما نسخة جديدة من كابتن ماجد بخوارزميات الذكاء الاصطناعي وتسديدات تُحدث زلازل حقيقية! وإلى أن يحدث ذلك، فلنُشغل أطفالنا بحكايات الزمن الجميل، على الأقل لتعرف الأجيال القادمة أن شخصاً اسمه باباي حارب الأشرار... بعلبة سبانخ.

العنوان: 'تمديد شراكة beIN ووالت ديزني: تعزيز البث الترفيهي للعائلات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا'
العنوان: 'تمديد شراكة beIN ووالت ديزني: تعزيز البث الترفيهي للعائلات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا'

المغرب الآن

time٠٣-٠٣-٢٠٢٥

  • المغرب الآن

العنوان: 'تمديد شراكة beIN ووالت ديزني: تعزيز البث الترفيهي للعائلات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا'

في خطوة تعكس استمرار التعاون الاستراتيجي بين عملاقي الإعلام والترفيه، أعلنت مجموعة beIN الإعلامية عن تمديد اتفاقية المحتوى مع شركة والت ديزني ، لتغطي 24 دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. الاتفاقية الجديدة تضمن حصول beIN على حقوق بث قناتيّ Disney Channel و Disney Junior باللغتين العربية والإنجليزية، بالإضافة إلى مجموعة واسعة من القنوات الأخرى مثل National Geographic و STAR MOVIES و STAR WORLD. هذه الخطوة تعزز مكانة beIN كواحدة من أهم المنصات الترفيهية في المنطقة، وتؤكد التزامها بتقديم محتوى متنوع وعالي الجودة للعائلات. شراكة استراتيجية تعود لعام 2022 تعود جذور الشراكة بين beIN و والت ديزني إلى عام 2022، حيث تم توقيع اتفاقية تعاون واسعة النطاق لتقديم محتوى ديزني الترفيهي لمشتركي beIN في المنطقة. الاتفاقية الجديدة تمثل استمرارًا لهذا التعاون الناجح، وتأتي في إطار سعي beIN لتوسيع نطاق محتواها الترفيهي، خاصةً في ظل الطلب المتزايد على المحتوى الموجه للعائلات والأطفال. ما الذي تحمله للعائلات في المنطقة؟ الاتفاقية الجديدة لا تقتصر فقط على بث قناتيّ Disney Channel و Disney Junior ، بل تشمل أيضًا مجموعة واسعة من القنوات الأخرى التي تقدم محتوى متنوعًا، من الأفلام والمسلسلات إلى البرامج الوثائقية والترفيهية. ومن أبرز العروض التي ستتوفر للمشاهدين: Disney Channel: مسلسلات مثل Miraculous (مغامرات الدعسوقة والقط نوير)، و Phineas and Ferb (المغامرات الصيفية المضحكة)، و Monsters at Work (المشتق من سلسلة Monsters, Inc الشهيرة). Disney Junior: برامج مثل Mickey and Friends (المغامرات الكلاسيكية مع ميكي ماوس)، و Ariel (مغامرات ليتل ميرميد تحت الماء)، و Bluey (المسلسل الأسترالي الشهير عن الجرو بلوي وعائلتها). تعليقات المسؤولين: رؤية مشتركة لتقديم محتوى مميز في تعليقها على الاتفاقية، قالت إسراء أوزارال ألتوب ، الرئيس التنفيذي للمحتوى الترفيهي في مجموعة beIN الإعلامية: 'يسعدنا تمديد اتفاقية التعاون مع شركة والت ديزني، بما يتيح لنا الاستمرار في تقديم المحتوى المميز لمشاهدينا في المنطقة'. وأضافت أن إضافة قناتيّ Disney Channel و Disney Junior ستوفر ساعات من المحتوى الترفيهي والشيق للمشاهدين الصغار، مما يعزز التزام beIN بتوفير محتوى ترفيهي مميز للعائلات. من جانبه، أكد فاسيلس إليوبولوس ، نائب الرئيس والمدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في شركة والت ديزني ، أن الشراكة مع beIN تتيح تقديم محتوى ديزني المميز للمشاهدين الصغار، بدءًا من عالم Mickey and Friends ووصولًا إلى مسلسل Bluey الذي يحظى بشهرة عالمية. وأشار إلى أن التعاون المستمر مع beIN يضمن تقديم محتوى رفيع المستوى للعائلات في المنطقة. تعزيز مكانة beIN كمنصة ترفيهية رائدة: الاتفاقية تعزز مكانة beIN كواحدة من أهم المنصات الترفيهية في المنطقة، خاصةً في ظل المنافسة الشديدة مع منصات البث الرقمي الأخرى مثل Netflix و Disney+. فمن خلال تقديم محتوى ديزني المميز، تستطيع beIN جذب المزيد من المشتركين، خاصةً من العائلات التي تبحث عن محتوى آمن وملائم للأطفال. تلبية الطلب المتزايد على المحتوى الترفيهي: في ظل التغيرات التي شهدها قطاع الإعلام في السنوات الأخيرة، خاصةً مع انتشار منصات البث الرقمي، أصبحت العائلات تبحث عن محتوى متنوع وعالي الجودة. الاتفاقية الجديدة تتيح لـ beIN تلبية هذا الطلب من خلال تقديم تشكيلة واسعة من البرامج والأفلام التي تناسب جميع الأعمار. تعزيز التعاون بين العملاقين الإعلاميين: الاتفاقية تعكس قوة الشراكة بين beIN و والت ديزني ، وتؤكد التزام الطرفين بتقديم محتوى ترفيهي عالمي المستوى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. هذا التعاون يمكن أن يمهد الطريق لمزيد من الشراكات الاستراتيجية في المستقبل. ما الذي يمكن توقعه من هذه الشراكة؟ مع تمديد الاتفاقية، يمكن توقع أن تستمر beIN في تقديم محتوى ديزني المميز لمشتركيها في السنوات القادمة. كما أن هذه الخطوة قد تشجع beIN على توسيع نطاق شراكاتها مع شركات إعلامية أخرى، مما يعزز من تنوع محتواها الترفيهي. تمديد اتفاقية المحتوى بين beIN و والت ديزني يمثل خطوة مهمة في تعزيز البث الترفيهي للعائلات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. فمن خلال تقديم محتوى ديزني المميز، تستطيع beIN تعزيز مكانتها كمنصة ترفيهية رائدة، وتلبية الطلب المتزايد على المحتوى المتنوع والعالي الجودة. في النهاية، هذه الاتفاقية تعكس التزام الطرفين بتقديم أفضل ما في عالم الترفيه للمشاهدين في المنطقة.

'beIN تطلق باقة رمضانية استثنائية: أعمال أصلية ومحتوى حصري لتسلية العائلات طوال الشهر الكريم'
'beIN تطلق باقة رمضانية استثنائية: أعمال أصلية ومحتوى حصري لتسلية العائلات طوال الشهر الكريم'

المغرب الآن

time٠٣-٠٣-٢٠٢٥

  • المغرب الآن

'beIN تطلق باقة رمضانية استثنائية: أعمال أصلية ومحتوى حصري لتسلية العائلات طوال الشهر الكريم'

أعلنت مجموعة beIN الإعلامية ، إحدى أبرز شبكات الرياضة والترفيه في العالم، عن جدول برامجها المميز لشهر رمضان المبارك، والذي يضم مجموعة متنوعة من الأعمال الأصلية والمحتوى الحصري الذي سيُبث يوميًا عبر قنوات beIN DRAMA 1 و beIN GOURMET ، بالإضافة إلى منصة TOD الرقمية. هذا الإطلاق يأتي في إطار سعي beIN لتقديم تجربة ترفيهية شاملة للعائلات خلال الشهر الفضيل، مع عروض خاصة ومحتوى متنوع يلبي جميع الأذواق. أعمال أصلية من إنتاج TOD STUDIOS: إبداع بلا حدود تستعد TOD STUDIOS ، شركة الإنتاج التابعة لـ beIN ، لإطلاق ثلاثة أعمال أصلية حصرية خلال شهر رمضان، تعكس تنوع الثقافات والمواهب في العالم العربي: 'في لحظة': يُعتبر هذا المسلسل المصري أحد أكثر الأعمال الدرامية المرتقبة لهذا العام، حيث يلعب بطولته النجمان أحمد فهمي و ميرنا نور الدين. المسلسل، الذي يُبث على قناة beIN DRAMA 1 ومنصة TOD عند الساعة 23:00 بتوقيت مكة المكرمة، يأخذ المشاهدين في رحلة عاطفية مليئة بالحب والخيانة والانتقام عبر 30 حلقة مذهلة. 'شيف الموسم': يُبث على قناة beIN GOURMET ومنصة TOD عند الساعة 12:00 بتوقيت مكة المكرمة، ويقدم مسابقة طهو مشوقة يتنافس فيها كبار الطهاة لإعادة ابتكار الأطباق الرمضانية الكلاسيكية بلمسة عصرية. البرنامج يعد وليمة بصرية وذوقية للعشاق الطعام. 'الطعم العربي': يُبث على قناة beIN GOURMET ومنصة TOD عند الساعة 13:00 بتوقيت مكة المكرمة، ويستكشف تقاليد الطهو في العالم العربي عبر 30 حلقة تقدم أشهر الوصفات من سوريا ولبنان ومصر والخليج، مما يجعلها رحلة ثقافية وطعمية لا تُنسى. محتوى حصري على قنوات beIN: تنوع يلبي جميع الأذواق بالإضافة إلى الأعمال الأصلية، تقدم beIN مجموعة من البرامج الحصرية التي ستُبث يوميًا خلال شهر رمضان: 'عزّابي': برنامج طهو مكون من 30 حلقة يقدمه الشيف إيدي دياب ، ويستهدف المشاهدين الذين يعيشون بمفردهم. يُبث على قناة beIN GOURMET ومنصة TOD عند الساعة 15:00 بتوقيت مكة المكرمة، ويقدم حلولاً عملية للطهو مع لمسة من المرح. 'طبلية': يُبث على قناة beIN GOURMET ومنصة TOD عند الساعة 11:00 بتوقيت مكة المكرمة، ويقدم الشيف امتياز الجيتاوي وصفات رمضانية تقليدية تُقدم على 'طبلية' (صينية) تقليدية، مما يعيد إحياء تقاليد الطعام العربي. 'بيت فاتن': برنامج طهو تشارك فيه الشيف فاتن محمود وصفاتها المفضلة ونصائحها حول الطهو، يُبث عند الساعة 14:00 بتوقيت مكة المكرمة. أعمال درامية رائعة: تشويق وعواطف تقدم beIN أيضًا مجموعة من المسلسلات الدرامية التي ستأسر قلوب المشاهدين: 'سدَف': مسلسل كويتي يُبث عند الساعة 20:00 بتوقيت مكة المكرمة، ويحكي قصة محقق كويتي يتحرى عن حالات اختفاء غامضة في عام 1977. 'أفكار أمي': مسلسل درامي من بطولة حياة الفهد وإخراج باسل الخطيب ، يُبث عند الساعة 21:00 بتوقيت مكة المكرمة، ويتناول صراعات عائلة تحت سيطرة امرأة متسلطة. 'نَفَس': مسلسل رومانسي يُبث عند الساعة 22:00 بتوقيت مكة المكرمة، ويروي قصة راقصة باليه كفيفة تقع في حب لاجئ سوري. عروض خاصة لشهر رمضان: فرصة لا تُفوت تقدم beIN عروضًا خاصة لجميع المشتركين خلال شهر رمضان، حيث يمكن للمشتركين الجدد والسابقين الحصول على جهاز استقبال مجاني أو الاستمتاع بالخدمة لما يصل إلى ثلاثة أشهر مجانًا عند الاشتراك في أي من باقات beIN. هذه العروض تمنح الجميع فرصة الاستمتاع بمحتوى متنوع يشمل المسلسلات الدرامية الرمضانية، برامج الطهو، والمباريات الرياضية المتميزة مثل دوري أبطال أوروبا. الخلاصة: شهر رمضان مع beIN هو شهر من الترفيه الشامل مع إطلاقها لهذه الباقة الرمضانية الاستثنائية، تؤكد beIN التزامها بتقديم أفضل المحتوى الترفيهي للعائلات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. سواء كنت من عشاق الدراما، الطهو، أو البرامج العائلية، فإن beIN تقدم لك كل ما تحتاجه لقضاء شهر رمضان مليئًا بالترفيه والتشويق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store