
هذه خطة تجديد حظيرة النقل العمومي
❊ المرحلة الثانية تشمل سحب الحافلات التي يتجاوز عمرها 20 سنة
أكد وزير النقل السعيد سعيود، أمس، عزم وزارة النقل، بالتنسيق مع كامل الشركاء الاجتماعيين، على تنفيذ تعليمات رئيس الجمهورية الخاصة بسحب الحافلات المتهالكة التي يتجاوز عمرها 30 سنة من الخدمة، "بكل صرامة وفعالية"، من خلال خطة متكاملة تهدف إلى تجديد الحظيرة الوطنية وضمان نقل عمومي آمن، عصري ومنظم خدمة للمواطن والوطن.
أعلن وزير النقل خلال ترؤسه اجتماع بمقر الوزارة، ضمّ كل من الأمين العام لوزارة النقل، المدير العام للحركية واللوجستية، رئيس الاتحاد الوطني للناقلين، نائب رئيس المنظمة الوطنية للناقلين الجزائريين، رئيس الاتحادية الوطنية لنقل المسافرين والبضائع، إلى جانب عدد من المديرين الولائيين للنقل، عن جملة من الإجراءات العملية التي ستطبق وفق مراحل وآليات مدروسة، لتنفيذ تعليمات رئيس الجمهورية التي أعقبت الحادث المروري المؤلم الذي أودى بحياة 18 شخصا في الحراش.
وحسب بيان الوزارة، فقد خصص الاجتماع، لدراسة الكيفيات العملية لتجسيد التعليمات الصادرة عن رئيس الجمهورية، المتعلقة بسحب الحافلات المتهالكة التي يتجاوز عمرها 30 سنة من الخدمة، وذلك في إطار مسعى شامل يرمي إلى تجديد الحظيرة الوطنية وضمان خدمة نقل عمومي آمنة.
في هذا الصدد، أعلن الوزير أن العملية ستتم على مرحلتين، تشمل الأولى، سحب الحافلات التي يفوق عمرها 30 سنة خلال مهلة محددة بـ6 أشهر. أما الثانية، فتشمل سحب الحافلات التي يفوق عمرها 20 سنة، مع مرافقة الناقلين وفق ما يتيحه القانون من تحفيزات جبائية وجمركية لاقتناء حافلات جديدة أو حافلات يقل عمرها عن 5 سنوات وتشجيع التصنيع المحلي للحافلات بما يدعم الاقتصاد الوطني.
وبخصوص الإجراءات التنظيمية والميدانية، تحدث الوزير عن تشكيل لجان ولائية مشتركة تضم ممثلين عن مختلف الفاعلين لمعاينة الحافلات ميدانيا من حيث الهيكل، الوضعية الداخلية، الكراسي، وشروط السلامة، مع الترخيص لها بالعمل فقط بعد المصادقة الرسمية على محضر المعاينة. كما سيتم إنشاء فريق عمل مشترك مع ممثلي الناقلين لمتابعة الملفات التنظيمية والانشغالات المطروحة بصفة تشاركية، بما يضمن حلولا عملية وفعّالة، ووضع رقم أخضر على مستوى المديريات الولائية للنقل، للتبليغ عن أي تجاوزات.
وثمّن ممثلو النقابات، وفقا لذات المصدر، مرافقة وزارة النقل في هذا المسار. وعرضوا جملة من الانشغالات، تمثلت خصوصا في طلب إعفاءات جمركية وجبائية لتسهيل عملية تجديد الحظيرة، مراجعة تسعيرة النقل، تنظيم وتأهيل السائقين وضبط طرق توظيفهم وإخضاع السائقين للتحاليل المتعلقة بالمواد المخدرة.
وفي ردّه، أكد الوزير أن الشركاء الاجتماعيين يعتبرون طرفا أساسيا في إنجاح الإصلاحات الجارية، مشدّدا على ضرورة التحلي بروح المسؤولية وقول الحقيقة بعيدا عن أي استغلال للوضع، مع جعل مصلحة المواطن في صدارة الأولويات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الخبر
منذ 2 ساعات
- الخبر
ترامب وبوتين يتصافحان (فيديو)
تصافح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين وتبادلا التحية، مساء اليوم الجمعة، لدى وصولهما إلى قاعدة عسكرية في ألاسكا لحضور قمة مهمة بشأن الحرب في أوكرانيا. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، إن الاجتماع الذي يعقد بصورة شخصية وجها لوجه المخطط له مسبقا بين ترامب وبوتين سيصبح الآن اجتماعا يضم ثلاثة أعضاء من كل جانب، حيث سيضم الوفد الأمريكي وزير الخارجية ماركو روبيو والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف. . @POTUS greets Russian President Vladimir Putin at their historic Alaska Summit — Rapid Response 47 (@RapidResponse47) August 15, 2025 ويشير هذا التغيير إلى أن البيت الأبيض يتخذ نهجا أكثر حذرا مقارنة باجتماع عام 2018 في هلسنكي، عندما التقى ترامب وبوتين لأول مرة على انفراد لمدة ساعتين بحضور مترجميهما فقط. وقال الكرملين إن القمة ستشمل أيضا اجتماع الوفدين واستمرار المحادثات على الغداء. ومن المتوقع أن يعقد الرئيسان مؤتمرا صحافيا مشتركا.


حدث كم
منذ 2 ساعات
- حدث كم
لقاء ترامب-زيلينسكي سيمهد السبيل أمام قمة ثلاثية مع بوتين !!
أفاد المبعوث الأمريكي الخاص إلى روسيا، ستيف ويتكوف، اليوم الأحد، بأن اللقاء المرتقب انعقاده غدا الاثنين بالبيت الأبيض بين الرئيسين، الأمريكي دونالد وترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بمشاركة العديد من القادة الأوروبيين، سيمهد السبيل أمام انعقاد قمة ثلاثية الأطراف مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأوضح المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي، خلال حديث خص به قناة (سي إن إن)، أن اللقاء المقرر يوم الاثنين يهدف إلى تعبيد الطريق أمام قمة رئاسية ثلاثية الأطراف بين بوتين وزيلينسكي وترامب، من أجل التفاوض بشكل مباشر بشأن اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا. وصرح ويتكوف: 'للمرة الأولى، نحن على طريق التوصل إلى اتفاق سلام (…)، هذا أمر مشجع وسنستند' إلى ما تم تحقيقه، مضيفا أن اجتماع يوم غد الاثنين سيكون مرحلة تحضيرية لعقد اجتماع ثلاثي. كما أشار المبعوث الأمريكي إلى أن اللقاء مع الرئيس الأوكراني سيتناول مسألة 'تبادل أراض'، والتي لم تتم مناقشتها بشكل مباشر مع الرئيس الروسي خلال قمة ألاسكا. كما أكد إمكانية تقديم واشنطن ضمانات أمنية لأوكرانيا في إطار اتفاق سلام مع روسيا، على غرار تلك المنصوص عليها في المادة الخامسة من ميثاق حلف شمال الأطلسي (الناتو) بشأن الدفاع المشترك. وكان الرئيس ترامب ألمح، أمس السبت، إلى استعداد الولايات المتحدة تقديم هذه الضمانات. وقال ويتكوف: 'يبدو أن روسيا توافق للمرة الأولى على اقتراح من هذا القبيل'. من جانبه، رجح وزير الخارجية الأمريكي ومستشار الأمن القومي، ماركو روبيو، في تصريح اليوم الأحد لقناة (فوكس نيوز)، إمكانية اضطلاع القادة الأوروبيين المنخرطين في مفاوضات مع أوكرانيا بدور هام في المناقشات بشأن ضمانات أمنية على المدى الطويل، تروم الحيلولة دون أي توغلات روسية مستقبلا. وكان الرئيس ترامب أجرى، في وقت متأخر من ليل الجمعة الماضية عقب قمة ألاسكا، مكالمات هاتفية مع الرئيس زيلينسكي وقادة أوروبيين آخرين، من بينهم الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، لإطلاعهم على مضامين مباحثاته مع الرئيس بوتين ولبحث سبل التوصل إلى اتفاق للسلام. وأكد الرئيس ترامب، في منشور على منصته (تروث سوشال)، أنه 'تم الاتفاق على أن أفضل سبيل لإنهاء الحرب المروعة بين روسيا وأوكرانيا يكمن في إبرام اتفاق سلام مباشر، وليس مجرد اتفاق لوقف إطلاق نار لا يصمد في كثير من الأحيان'. ح/م


خبر للأنباء
منذ 3 ساعات
- خبر للأنباء
زيلينسكي يعرب عن استعداده مناقشة قضية الأراضي في اجتماع ثلاثي
وكان زيلينسكي قد صرح قبيل لقاء ترامب وبوتين في ألاسكا بأنه لن يقبل بأية تنازلات إقليمية، مستندا إلى الدستور الأوكراني. وفي وقت لاحق، أكد زيلينسكي لوسائل الإعلام الأوكرانية أن القوات المسلحة الأوكرانية لن تنسحب من المناطق الخاضعة لسيطرتها في دونباس. وأكد زيلينسكي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بثته قناة اليوتيوب الرسمية التابعة لمكتبه: "المسألة الإقليمية بالغة الأهمية لدرجة أنها يجب أن تناقش فقط بين قادة أوكرانيا وروسيا خلال اجتماع ثلاثي يضم أوكرانيا والولايات المتحدة وروسيا". وأعاد التأكيد على أن الدستور الأوكراني لا يسمح بأي تنازلات إقليمية، معربا عن رغبته في أن يكون انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي أحد الضمانات الأمنية الممكنة لها. وأضاف: "نحتاج إلى ضمان أمني عملي يشبه المادة الخامسة من حلف الناتو. ونحن نعتبر الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي جزءا من هذه الضمانات". ونقلت وكالة "رويترز" عن مصادر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يمارس ضغوطا على أوكرانيا لتحقيق اتفاق سلام بعد لقاء ألاسكا. فيما أفادت قناة "فوكس نيوز" نقلا عن دبلوماسي أوروبي أن البيت الأبيض يدعم فكرة سيطرة روسيا الكاملة على دونباس وتجميد خطوط التماس في القطاعات الأخرى من الجبهة. من جانبه، نفى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو يوم الأحد تقارير عن دعم واشنطن لفكرة نقل دونباس بالكامل إلى السيطرة الروسية، مؤكدا أن مثل هذه القرارات يجب أن يتخذها الجانب الأوكراني وفقا لما "هم مستعدون لتقديمه وما يريدون تحقيقه". وقد جرى لقاء بوتين وترامب في القاعدة العسكرية إلمندورف-ريتشاردسون بألاسكا، حيث استمرت المحادثات المباشرة بين الزعيمين بنظام "ثلاثة مقابل ثلاثة" ساعتين و45 دقيقة. ومثل الجانب الروسي وزير الخارجية سيرغي لافروف ومساعد الرئيس يوري أوشاكوف، بينما حضر من الجانب الأمريكي وزير الخارجية ماركو روبيو والمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي ستيفن ويتكوف.