logo
«محطة انتظار».. بلغة الجسد  في الهواء الطلق

«محطة انتظار».. بلغة الجسد في الهواء الطلق

الإمارات اليوم١٧-٠٤-٢٠٢٥

قدّمت فرقة «مركز ربع قرن للمسرح وفنون العرض» من الشارقة، العرض المسرحي الإماراتي «محطة انتظار»، تأليف وإخراج الدكتور عدنان سلوم، وأداء الممثل عبدالله محمد صالح.
عرضٌ في الهواء الطلق تجاوز حدود اللغة ليُخاطب الإنسان أينما كان، على هامش مهرجان الفجيرة للمونودراما.
وأظهر عبدالله محمد صالح براعة في استخدام الإشارات، والإيقاع، والتعبير الحركي، ليجعل من الجسد نصاً بصرياً يتجاوز حدود اللغة المنطوقة.
عالج العرض الكثير من القضايا الشخصية والعامة، وأسقطها على واقع إنساني واسع، من خلال تجربة بصرية وذهنية تُخاطب العمق الإنساني، وقوة تكمن في قدرته على جعل المُشاهد جزءاً من اللحظة، يجلس معه على مقعد الانتظار ذاته، ويتنفس معه القلق والمخاوف ذاتها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«محطة انتظار».. بلغة الجسد  في الهواء الطلق
«محطة انتظار».. بلغة الجسد  في الهواء الطلق

الإمارات اليوم

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • الإمارات اليوم

«محطة انتظار».. بلغة الجسد في الهواء الطلق

قدّمت فرقة «مركز ربع قرن للمسرح وفنون العرض» من الشارقة، العرض المسرحي الإماراتي «محطة انتظار»، تأليف وإخراج الدكتور عدنان سلوم، وأداء الممثل عبدالله محمد صالح. عرضٌ في الهواء الطلق تجاوز حدود اللغة ليُخاطب الإنسان أينما كان، على هامش مهرجان الفجيرة للمونودراما. وأظهر عبدالله محمد صالح براعة في استخدام الإشارات، والإيقاع، والتعبير الحركي، ليجعل من الجسد نصاً بصرياً يتجاوز حدود اللغة المنطوقة. عالج العرض الكثير من القضايا الشخصية والعامة، وأسقطها على واقع إنساني واسع، من خلال تجربة بصرية وذهنية تُخاطب العمق الإنساني، وقوة تكمن في قدرته على جعل المُشاهد جزءاً من اللحظة، يجلس معه على مقعد الانتظار ذاته، ويتنفس معه القلق والمخاوف ذاتها.

د.عادل سعيد: «الفجيرة للمونودراما» يتفوق على مهرجانات عالمية
د.عادل سعيد: «الفجيرة للمونودراما» يتفوق على مهرجانات عالمية

صحيفة الخليج

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • صحيفة الخليج

د.عادل سعيد: «الفجيرة للمونودراما» يتفوق على مهرجانات عالمية

* أي عمل مسرحي يحمل بصمته الثقافية ويعبر عن مدرسة أداء أشاد د.عادل سعيد أستاذ الدراما الكرواتي من أصل مصري بمهرجان الفجيرة للمونودراما، معتبراً أنه يتفوق على المهرجانات المسرحية العالمية في كثير من الجوانب، وأنه يسهم في مزيد من التعريف بالإمارات ومقوماتها الثقافية والسياحية. وقال سعيد لـ«الخليج» على هامش المهرجان إن هذا الحدث يمثل فرصة للتقارب بين المتخصصين وتبادل الخبرات، مشيراً إلى اهتمامه بالعمل مع المواهب الجديدة والطلاب المبتدئين وفق منهج أوروبي مشترك يختصر مراحل متعددة في تأسيس كوادر المسرح. وإلى نص الحوار.. -أنت كرواتي ومشترك في مهرجان الفجيرة بعرض إسباني هو «رثاء ميديا»، كيف ذلك ؟ * هذا مشروع أوروبي أعده أساتذة الدراما والمسرح المتقاعدون ذوو الخبرة الكبيرة والمعرفة بالتجربة الحديثة في أوروبا. المشروع يقوم على اكتشاف المواهب الفنية من المخرجين والممثلين والعروض المميزة من الهواة والمحترفين في المناطق النائية ثم إعدادهم أكاديمياً وتدريبهم علي المدارس الحديثة في الأداء لرفع المستوي الفني الى درجة الاحتراف بالتركيز على موضوعات مثل التطوير الدرامي والأداء ثم نقل أعمالهم المتميزة الى دول العالم لتسهيل انتشارهم دولياً واكتسابهم الخبرات والثقافات المختلفة. هذا العام رشحنا أكثر من عرض من بولندا وكرواتيا واليونان وإسبانيا لمهرجان الفجيرة واختارت لجنته عرضي اليونان وإسبانيا للاشتراك في المسابقة الرسمية. وهنا أود اختيار عرض مشترك في الموضوع وهو «أسطورة ميديا»، لأنه يدل علي اهتمام ووعي اللجنة لأن العرضين مختلفان تماماً رغم الاشتراك في الفكرة. وبهذا يتحقق هدف المهرجانات الدولية، وهو اكتساب الخبرات و التجارب الحديثة العالمية. - إلى أي حد يحقق مهرجان الفجيرة هذا الهدف؟ * أي عمل مسرحي يحمل بصمته الثقافية القومية وكذلك يعبر عن مدرسته في الأداء، ومهرجان الفجيرة للمونودراما من أكبر المهرجانات المسرحية في المنطقه العربية وعروضه كلها تحمل بصمة الثقافة العربية ومدارسها القومية. وكذلك العروض الأجنيبة، كل منها يحمل ثقافة بلده ومنطقته، وهنا يتعرف المتلقون من الجمهور والفنانين والأدباء وكل المتخصصين العرب الى الثقافات الأجنبية والحالة المسرحية وطرق الأداء والتجربة وطريقة التناول وهذا يثري الموهبة و الإبداع وخيال الفنان، وبهذا يساير ركب التطور والانتشار. - كيف ترشحون العروض في أوروبا للمهرجانات ؟ * الشرط الوحيد أن تكون الحالة المسرحية عميقة والأداء راقياً وسلساً ومعبراً والمعالجة الدرامية تحمل فكراً جديداً.. هل هناك شروط أخرى مثل السن أو الموضوع ؟ *لا توجد أي شروط من هذا القبيل، ولكن أراعي بصفتي مسلماً ومن أصل عربي ألا يتعارض الموضوع والتناول والمعالجة مع قيمنا القومية والدينية والأخلاقية في حالة الترشيح لمهرجانات في منطقتنا العربية. - أنت أستاذ في أكاديميات أوروبية عدة، ما هو منهجك الدراسي وإلى أي مدرسة تنتمي ؟ * دراستي للدراما في إيطاليا فرضت علي معرفة الفروق بين الإخراج الأوبرالي والمسرحي والسينمائي، فالدراما أساس كل عمل فني. وبعد انتهاء الدراسة حصلت علي الماجستير في الدراما الحركية، أو كما يقولون عنها الآن Physical Twitter أو «مسرح الجسد» وذلك كان في مطلع التسعينات من القرن الماضي مع انتشارالشكل الجديد للأداء بفضل ييجي غروتوفسكي المؤسس للمسرح التعبيري الفقير. يركز أسلوبي في العمل مع الطلاب دائماً عليهم أنفسهم وتطوير المهارات التي أعتقد أنهم يمتلكونها فطرياً، ولكن هناك بعض العوائق النفسية أمام تطويرهم لتلك المهارات. لذلك، أعمل مع الطلاب على ثلاث مراحل. الأولى: التغلب على العوائق النفسية، تنمية الخيال (تعلم الحلم). الثانية: تدريس المهارات العملية وفقاً للمدارس التالية: كوميديا ​​ديل آرتي. باوهاوس. مسرح غروتوفسكي. تحليل الحركة: لابان. الثالثة: الدراما (اكتشافها في الصمت والصوت والحركة): الرابعة: مشاهد عملية. وتتضمن تسجيل بعض الدروس وورش العمل لتوفير مواد لتحليل المهارات والأداء. يهدف التحليل إلى مساعدة الطلاب على تطوير مهاراتهم وفي الوقت نفسه إجراء تدريب على العروض السينمائية والإذاعية. - ما انطباعك عن مهرجان الفجيرة ؟ * انتابني إحساس بالفخر والاعتزاز؛ لأن المهرجان في مصاف المهرجانات العالمية، بل يتفوق عليها من حيث الإبهار في العروض، وأعداد المشاركين وتنوعهم، وفلسفة المكان والتعرف الى الفجيرة وتشجيع السياحة بها. وبالفعل زوجة أحد الزملاء طلبت منه قضاء أقرب عطلة هنا. وأشاد كل الآتين معي بمستوي المهرجان فنياً وتنظيمياً وإعلامياً ووصوله إلى المتخصصين في الغرب. وأنتهز هذه الفرصة لأحيي وأشكر كل العاملين والمسؤولين والفنيين الذين سهروا الليالي في إعداد وتحضير المسارح وأعضاء اللجان، وقبلهم قيادة الإمارات التي توفر كل وسائل الراحة والتطور والمعرفة لشعبها.

«ميديا» متوّجة بذنوبها وهزيمة رقمية  لـ «دون كيشوت» في «مونودراما الفجيرة»
«ميديا» متوّجة بذنوبها وهزيمة رقمية  لـ «دون كيشوت» في «مونودراما الفجيرة»

الإمارات اليوم

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • الإمارات اليوم

«ميديا» متوّجة بذنوبها وهزيمة رقمية لـ «دون كيشوت» في «مونودراما الفجيرة»

اختارت عروض اليوم الثالث من مهرجان الفجيرة للمونودراما أن تكون محنة الإنسان ومآزقه الوجودية موضوعها المحوري، وبينما ذهب العرض الآتي من إسبانيا نحو الأسطورة والتاريخ لتشريح مفاهيم معقدة، مثل الذنب والغفران والحرية، في فضاء مسرحي رمزي طقوسي، اختار العرض الإيراني أن يكون ابن لحظته التقنية الراهنة من خلال فرجة بصرية اعتمدت على «الفيديو آرت» والتلاعب الضوئي، واستعادة رحلة «دون كيشوت» الرمزية، لكن هذه المرة بمنظور الصراع مع سطوة تقنيات التواصل الحديثة. ترنيمة مسرحية منذ اللحظة الأولى وضع العرض الإسباني «قطار ميديا»، للفنان رافائيل بينتو، جمهوره في مساحة طقوسية أسطورية، كنا أمام استعادة ومعالجة خاصة للأسطورة اليونانية الشهيرة «ميديا»، استعادة لم تكن بأي شكل من الأشكال لتسليط الضوء على الأسطورة نفسها، بل كانت بمثابة اختبار شخصي في أن تنطق «ميديا» بصوت الرجل من خلال سؤال محوري: ماذا يمكن أن تفعل أو تقول «ميديا» أمام كل ذنوبها لو صارت إنسانة من لحم ودم؟ وكيف يمكن للإنسان أن يتعايش مع أثقال الفقد، والذنوب العميقة التي لا تسقط بالتقادم ولا يمحوها الزمن؟ من اللحظة الأولى عبّر هذه العرض عن نفسه، كنا أمام فرجة بنيت بهدوء مفرط، وتحولات متقنة، كنا أمام أداء منضبط بشكل مدهش، على صعيد تقنيات وأدوات الممثل، وعلى صعيد الشكل، وتفاصيل الديكور التي تحولت بين يدي الممثل إلى أدوات لبناء شكل العمل الخارجي بهشاشة قابلة للانهيار في أي لحظة بينما كان يروي الحكاية، كنا في هذا العرض أمام الحد الأدنى من العناصر البصرية التي صنع منها الممثل البارع عالماً متكاملاً من الضوء والموسيقى والحركة الرمزية، وأصبح الجسد المتجسد للأسطورة بانضباطه الشديد هو محور الفراغ والصمت والمنطلق الأساسي لأدوات السرد. بنيت حكاية «قطار ميديا» على سينوغرافيا بسيطة لكنها أعطت الممثل كل ما يريده للذهاب بعيداً في رحلة تعريته لمفاهيم عميقة في النفس البشرية، اعتمد العمل على الموسيقى كمؤثر جوهري في بنية الحكاية وفضائها، موسيقى موازية، وأخرى يصنعها الممثل بنفسه على الخشبة من خلال بعض الأدوات الوترية والإيقاعية المبنية كجزء من ديكور العمل ودلالاته البصرية، التي أضافت مناخ التراتيل السوداوية الأقرب إلى المرثيات والجنائزيات الأسطورية التي ترثي الفقد والغياب. على خيط رفيع بين الإبهار والهشاشة سار الممثل طول مدة العرض بانضباط حسي فريد، فلم يكن هناك أي فرصة للخطأ، وكان عليه التعاطي مع مشاعره وانفعالاته بميزان من ذهب، فنحن لم نكن، من حيث المبدأ، أمام سرد لحكاية بل لعبة نفسية تتصاعد وتتحرك بأدوات تأخذ الواحدة منها معاني متنوعة، وتتصاعد بالإحساس المشدود تماماً، خصوصاً عندما تكون الريشة بكل هشاشتها وضعفها الحامل التي يبني عليها الممثل كتلة ديكوره، وهي التي تتسبب في انهياره في آخر العرض. يدمج العرض الثقافة المحلية مع الأسطورة المعولمة، ويمضي في بحث حرية المرأة، من دون الوقوع في خطاب مباشر أو تقريري، بل من جانب نفسي ملهم مع استدعاء شخصية «ياسون»، ما ضاعف البعد المأساوي والجنائزي في هذه المونودراما، وحوّل الغائب إلى حاضر داخلي يتصارع قي كيان «ميديا» الممزق والمأزوم. نجح العرض في بناء عالم متكامل من الضوء والموسيقى والحركة الرمزية، ليصبح الجسد والفراغ والصمت أدوات سرد قوية بحد ذاتها. «قطار ميديا» لم يكن مجرد قراءة معاصرة لأسطورة قديمة، بل عمل ينتصر للقيم الإنسانية بامتياز، ويطرح أسئلة وجودية منبعها القيم الإنسانية، ويراهن على قوة الفن والإبداع في تحويل الألم والخوف إلى معنى. لعبة الفضاء البصري من إيران جاء العرض المميز الذي حمل عنوان «مستطيل»، بأداء الفنان الإيراني، سيد إمام أصفهاني رشيدي، تأليف وإخراج سحرا رمزانيان، ليقدم لنا لعبة مغايرة كسرت قوالب الفرجة المعهودة، ينقل العرض الجمهور إلى خشبة المسرح ويلغي الصالة، ووسط الجمهور الذي صار على خشبة المسرح يوجد ذلك المستطيل البصري الضوئي الذي تدور فيه حكاية ولعبة هذه التجربة الدلالية المكثفة. سرعان ما يكتشف المتلقي أن هذا المستطيل الذي يلازمه الممثل ليس أكثر من سجن بمفاهيم معقدة، ومساحة دلالية لصراع إنساني لكن في شبكات التواصل وتقنيات التواصل، التي بات العمل أسيراً لها، إلى الدرجة التي بدأت الحياة الواقعية تتحول إلى عالم موازٍ وليس العكس. يستنهض العرض البطل الشعبي من رمزيته المتمثلة في «دون كيشوت»، باعتباره نموذجاً في الذاكرة الإنسانية للبطل الباحث عن نفسه والمعنى الإنساني في عالم صعب ومليء بالشر والخديعة، لكن هنا لن يكون «دون كيشوت» ذلك الفارس الذي يخوض حروبه مع طواحين الهواء، بل مع عالم موازٍ حافل بالخدائع، ومقومات العصر التي باتت تحكم حياة الفرد وتحدد مساره، في حالة مريبة من الهيمنة المعقدة على أنماط التفكير والعيش وحتى الأحلام. بطل المسرحية، على نهج صراع «دون كيشوت» الباحث عن الخلاص، ليست لديه القدرة على خوض معاركه بنفسه وسط هذا المستطيل، بل تحوّل إلى رجل ضائع ومشتت مستسلم لتحكم معالج بالطاقة، هو الذي يزيد من قيوده وحصاره، ونكتشف أنه يعيق توقه إلى التحرر والوصول إلى العالم الحقيقي. وعلى مدى 37 دقيقة، مدة العمل، يرتحل بنا إلى عالم هذياني مأزوم ومعقد، يغادر «دون كيشوت» سياقة التاريخي المعروف إلى لحظة راهنة شديدة التأزم، إنها أمامنا شخصية إنسانية مشوشة وحائرة وضائعة تنشد خلاصها من غربة نفسية مركبة، لتسقط تحت سيطرة «المدرب الروحي»، الذي يتفنن بالاستثمار في معاناته، بينما يتحول «سانشو» من الرفيق والصديق الطيب إلى مجرد مدير أعمال جشع يستثمر هو الآخر بمفهوم البطولة الأخلاقية، ويحولها إلى منتج استهلاكي خاضع لموازين الربح والخسارة. في هذا العرض المكثف، كنا أمام ممثل استطاع ضبط مشاعره المتداخلة والمركبة، وطاقته الحركية التي حولها إلى طاقة نقدية أكثر من أدائية، منتصراً لفكرة أن البطل المنهزم ليس مجرد إنسان خاسر بقدر ما هو كائن عالق في مكان بين الحقيقة والوهم. بساطة الفضاء المسرحي كانت من مكامن قوة هذا العرض، مجرد مستطيل صغير تحول إلى مساحة تعبير مدهشة بالاستفادة طبعاً من تقنيات الضوء والظل والصوت، مستطيل هذا العرض هو بكل وضوح سجن العصر الحديث، إنه سجن داخلي مظلم وخانق وقاتل رغم كل الحرية الكاذبة التي يعد ويروج لها. العرض لا يقدّم بطلاً تقليدياً، بل شخصية مأزومة ترى في الجمهور خصماً وصديقاً في آن، ولا يخلص العرض إلى خلاص أو انتصار وهزيمة، بل إلى لحظة فريدة من التلاشي الرقمي، إنها النهاية التراجيدية لأبطال العالم الافتراضي، الذين ينتهون بنقرة «ديليت» على الكيبورد. «مستطيل» عرض يعرّي سجون العصر الحديث، المتمثلة في التقنيات، والعالم الافتراضي المظلم، رغم كل الحرية الكاذبة التي يعد ويروج لها. نجح «قطار ميديا» في بناء عالم متكامل من الضوء والموسيقى والحركة الرمزية، ليصبح الجسد والفراغ والصمت أدوات سرد قوية بحد ذاتها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store