انطلاق 'الملتقى الطبي الأول في اليمن' الاسبوع المقبل بصنعاء

صنعاء / وكالة الصحافة اليمنية //
تنطلق في صنعاء الثلاثاء المقبل فعاليات 'الملتقى الطبي الأول في اليمن – يمن ميديكا 2025″، تحت شعار 'مستقبل صحي مستدام'.
ويهدف الملتقى الذي يعقد برعاية من وزارة الصحة والبيئة بالشراكة مع الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية، وجامعة صنعاء، والمجلس الطبي الأعلى، خلال الفترة من 18 – 21 فبراير الجاري، إلى مناقشة مختلف التحديات التي تواجه القطاع الصحي في اليمن، ورفع مستوى الخدمات الطبية وفق النظام الصحي المتكامل.
ويسعى الملتقى إلى تعزيز الابتكارات والبحوث الطبية الحديثة ورفع جودة الرعاية الصحية وفق المعايير العالمية لأبناء المجتمع اليمني، وسيستعرض أحدث التطورات في مجال الرعاية الصحية والتقنيات الحديثة والعمل على تقديم الحلول الطبية من خلال تبادل الخبرات بين المتخصصين.
وسيناقش خلال 4 أيام بمشاركة واسعة من الجهات الفاعلة في القطاع الصحي العديد من الأوراق العلمية الطبية المستمدة من واقع الخبرة في المستشفيات الحكومية والأهلية، بالإضافة إلى تنظيم ندوات وورش عمل التي تهدف إلى تحسين جودة الرعاية الصحية.
ويعتبر 'يمن ميديكا 2025' تظاهرة حراكا استراتيجيا للنهوض بالقطاع الصحي في اليمن، من خلال تشجيع وتحفيز الأبحاث العلمية التي تسهم في تطوير الخدمات الطبية المقدمة للمواطن وضمان استدامتها وفق المعايير المطلوبة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

وكالة الصحافة اليمنية

٠٣-٠٤-٢٠٢٥

• وكالة الصحافة اليمنية

تنامي الاصابة بسوء التغذية الحاد بين أطفال اليمن بسبب عدوان وحصار التحالف

صنعاء / وكالة الصحافة اليمنية // أكدت وزارة الصحة في صنعاء تنامي معدلات انعدام الأمن الغذائي وارتفاع سوء التغذية الحاد بين أطفال اليمن نتيجة عدوان وحصار التحالف المستمر على اليمن منذ عشر سنوات . وكشفت احصائية حديثة صادرة عن الوزارة ارتفاع عدد الأطفال اليمنيين الذين يعانون من سوء التغذية الحاد المتوسط والوخيم خلال الفترة من 2017 ـ 2024م إلى عشرة ملايين و33 ألفاً و318 طفلاً . وأشارت الاحصائية الى ان 180ألفاً و650 طفلاً دون سن الخامسة يعاونون من سوء التغذية الحاد الوخيم مع مضاعفات، و45 في المائة من الأطفال دون سن الخامسة أيضاً يعانون من التقزم ' قصر القامة ' . ووفق الاحصائية فقد بلغ عدد النساء الحوامل والمرضعات المتأثرات بسوء التغذية الحاد المتوسط خلال الفترة نفسها خمسة ملايين و997 ألفاً و92 امرأة، وأكثر من مليون و800 ألف امرأة، يعانين من سوء التغذية، ومليون امرأة تعاني من فقر الدم.. وأوضح الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة والبيئة الدكتور أنيس الأصبحي في تصريح له أن العدوان وحصاره الاقتصادي ساهم بشكل كبير في ارتفاع نسبة سوء التغذية في البلاد، إضافة إلى أن صعوبة تمويل استيراد السلع الأساسية بسعر الصرف الرسمي يفاقم انعدام الأمن الغذائي. ولفت إلى أن من تداعيات العدوان والحصار تدني الطلب الكلي وتعميق الانكماش الاقتصادي وزيادة البطالة والفقر، وصعوبة الوصول إلى الخدمات الاجتماعية الأساسية مثل التعليم والصحة والمياه، فضلا عن حرمان 1.5 مليون حالة فقيرة من الإعانات النقدية لصندوق الرعاية الاجتماعية. وأفاد بتأثر 1.25 مليون موظف في الدولة يعيلون 6.9 ملايين نسمة منهم 48.2 في المائة أطفال من انقطاع المرتبات، ما تسبب في سوء التغذية. وأشار الدكتور الأصبحي إلى ارتفاع معدلات انتشار الأمراض المعدية، حيث يعاني اثنان من أصل خمسة أطفال من الإسهال، فيما يعاني 60 في المائة من الأطفال من الملاريا، وأكثر من 50 في المائة من الأطفال مصابون بالعدوى التنفسية الحادة. ونوه إلى أن عبء ارتفاع معدلات الإصابة بالأمراض في بعض المناطق يرتبط بتفشي الأوبئة مثل حالات الإصابة المشتبه فيها بالكوليرا. واعتبر الناطق باسم وزارة الصحة تدني جودة وكمية استهلاك الغذاء بين الأطفال عاملاً رئيسياً يساهم في الإصابة بسوء التغذية الحاد، وتصل مستويات الحد الأدنى للتنوع الغذائي لأقل من 40 في المائة مما يشير إلى انخفاض مستويات كفاية العناصر الغذائية في استهلاك الأطفال للطعام. وتطرق إلى الممارسات غير السليمة لتغذية الرضع والأطفال الصغار حيث يصل معدل انتشار الرضاعة الطبيعية الخاصة لأقل من 35 في المائة، في عموم مناطق الشمال ويقل عن 25 في المائة في أكثر من 60 في المائة من مناطق الجنوب بسبب صعوبة الحصول على خدمات الصحة والتغذية. واستعرض الدكتور الأصبحي الجهود التي بذلتها وزارة الصحة في مواجهة أمراض سوء التغذية من خلال التوسع في برنامج المعالجة المجتمعية لحالات سوء التغذية والتوسع في مراكز معالجة سوء التغذية الحاد والوخيم مع المضاعفات 'الرقود'، فضلا عن فتح وتأهيل مراكز الترصد التغذوي، وتقديم خدمة معالجة حالات سوء التغذية الحاد والوخيم والمتوسط.

وكالة الصحافة اليمنية

١٣-٠٢-٢٠٢٥

• وكالة الصحافة اليمنية

انطلاق 'الملتقى الطبي الأول في اليمن' الاسبوع المقبل بصنعاء

صنعاء / وكالة الصحافة اليمنية // تنطلق في صنعاء الثلاثاء المقبل فعاليات 'الملتقى الطبي الأول في اليمن – يمن ميديكا 2025″، تحت شعار 'مستقبل صحي مستدام'. ويهدف الملتقى الذي يعقد برعاية من وزارة الصحة والبيئة بالشراكة مع الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية، وجامعة صنعاء، والمجلس الطبي الأعلى، خلال الفترة من 18 – 21 فبراير الجاري، إلى مناقشة مختلف التحديات التي تواجه القطاع الصحي في اليمن، ورفع مستوى الخدمات الطبية وفق النظام الصحي المتكامل. ويسعى الملتقى إلى تعزيز الابتكارات والبحوث الطبية الحديثة ورفع جودة الرعاية الصحية وفق المعايير العالمية لأبناء المجتمع اليمني، وسيستعرض أحدث التطورات في مجال الرعاية الصحية والتقنيات الحديثة والعمل على تقديم الحلول الطبية من خلال تبادل الخبرات بين المتخصصين. وسيناقش خلال 4 أيام بمشاركة واسعة من الجهات الفاعلة في القطاع الصحي العديد من الأوراق العلمية الطبية المستمدة من واقع الخبرة في المستشفيات الحكومية والأهلية، بالإضافة إلى تنظيم ندوات وورش عمل التي تهدف إلى تحسين جودة الرعاية الصحية. ويعتبر 'يمن ميديكا 2025' تظاهرة حراكا استراتيجيا للنهوض بالقطاع الصحي في اليمن، من خلال تشجيع وتحفيز الأبحاث العلمية التي تسهم في تطوير الخدمات الطبية المقدمة للمواطن وضمان استدامتها وفق المعايير المطلوبة.

وكالة الصحافة اليمنية

٠٣-١٢-٢٠٢٤

• وكالة الصحافة اليمنية

الإضراب الشامل يجتاح القطاع الصحي في عدن

عدن / وكالة الصحافة اليمنية // بدأ أطباء وممرضو وموظفو القطاع الصحي في مدينة عدن الخاضعة لسيطرة التحالف اليوم الثلاثاء، الاضراب المفتوح احتجاجا على وقف صرف مرتباتهم. وذكرت مصادر طبية أن الإضراب عم مختلف المستشفيات الحكومية والمراكز والوحدات الصحية في مناطق عدن، بالتزامن مع تدهور معيشي غير مسبوق، بفعل انهيار العملة الوطنية إلى أدنى مستوى قياسي لها. وجاء الإضراب استجابة لدعوة النقابة العامة للمهن الطبية والصحية في عدن للبدء بإضراب شامل في جميع المستشفيات والمجمعات الصحية والعيادات والدوائر الإدارية والخدماتية، اعتبارا من اليوم الثلاثاء. وقالت النقابة في بيانها إن هذه الدعوة جاءت احتجاجا على توقف صرف الرواتب الشهرية، الأمر الذي تسبب في تدهور الأوضاع المعيشية للعاملين، مبينة أن الصبر 'قد فاض وبلغ حدا لا يطاق'. وطالبت السلطات المحلية الموالية للتحالف في عدن بصرف 30 ألف ريال شهري لجميع الكوادر الصحية كحافز شهري، أسوة بزملائهم في قطاع التعليم، بما يسهم في للتخفيف من معاناتهم المختلفة. واستثنت النقابة من الإضراب أقسام الحوادث والطوارئ والإنعاش والعمليات والولادة، لضمان استمرار تقديم الخدمات الضرورية للمواطنين، داعية جميع العاملين إلى الالتزام بالبيان وعدم التراجع حتى تحقيق كافة المطالب المشروعة.