
حرب غزة تدفع أوروبا لمراجعة اتفاق الشراكة مع إسرائيل
بروكسل - أ ف ب
أعلنت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، الثلاثاء، أن التكتل سيطلق مراجعة لاتفاق الشراكة مع إسرائيل على ضوء المستجدات الأخيرة في قطاع غزة.
وقالت في ختام اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل: «لدينا أغلبية قوية مؤيدة لمراجعة البند الثاني (حول احترام حقوق الإنسان) من اتفاق الشراكة مع إسرائيل. إذا سنباشر هذا الأمر».
وأيدت 17 دولة بينها فرنسا هذه المراجعة، وفق ما أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو، أمام الجمعية الوطنية في باريس.
وستباشر المفوضية الأوروبية هذا الإجراء للتحقّق ما إذا إسرائيل تحترم حقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية، وهي شروط منصوص عليها في البند الثاني من الاتفاق.
وقال وزير الخارجية البلجيكي مكسيم بريفو: «لدي شعور شخصي بأن انتهاك حقوق الإنسان واقع بلا أدنى شك»، مستدركاً أنه لا يسعى إلى «استباق القرار» الذي ستتخذه المفوضية الأوروبية. وأكدت إسرائيل الثلاثاء، أن الضغوط الخارجية لن تجعلها تحيد عن موقفها في ما يتّصل بتكثيف عملياتها في غزة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 35 دقائق
- سكاي نيوز عربية
إسرائيل ترد بـ"عنف" على الاتحاد الأوروبي
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان نشره المتحدّث باسمها أورين مارمورشتاين على منصة إكس: "نحن نرفض تماما توجّه" مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس "الذي يعكس سوء فهم تامّا للواقع المعقّد الذي تواجهه إسرائيل (..) ويشجّع حماس على التمسّك بمواقفها". قرار الاتحاد الأوروبي وفي وقت سابق، قررت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، إصدار أمر بمراجعة اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، وهو اتفاقية للتجارة الحرة بين الطرفين، وذلك على خلفية حظر تل أبيب دخول المساعدات إلى غزة. ونقلت وكالة الأنباء الهولندية (إيه.إن.بي) عن وزير الخارجية الهولندي كاسبار فيلدكامب قوله إن هذا الأمر جاء في أعقاب قرار إسرائيل حظر دخول المساعدات إلى غزة. يأتي ذلك بعد أن حشدت هولندا ما يكفي من الدعم لمقترحها بمراجعة اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل بسبب استمرار الأخيرة في توسيع عملياتها العسكرية في قطاع غزة ومنع إدخال المساعدات. وفي بيان صدر، الاثنين، أصدرت فرنسا وبريطانيا وكندا بياناً مشتركا هددوا فيه بفرض عقوبات على إسرائيل في حال لم توقف عمليتها العسكرية في غزة، وفي حال لم ترفع القيود عن دخول المساعدات الإنسانية.


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
اتهامات متبادلة بين إسرائيل وحماس بشأن إفشال المحادثات
واتهمت حماس نتنياهو بالدخول في المحادثات بسوء نية، قائلة إنه تظاهر بالمشاركة في محاولة لتضليل الرأي العام العالمي. وأضافت الحركة في بيان "نعدّ استمرار تواجد الوفد الصهيوني المرسل إلى الدوحة، رغم ثبوت افتقاره لأي صلاحية للتوصّل إلى اتفاق، محاولة مكشوفة من نتنياهو لتضليل الرأي العام العالمي، والتظاهر الكاذب بالمشاركة في العملية التفاوضية، إذ يواصل تمديد إقامة وفده يوما بيوم دون الدخول في أي مفاوضات جادة، حيث لم تُجرَ أي مفاوضات حقيقية منذ يوم السبت الماضي". بيان مكتب نتنياهو وذكر مكتب نتنياهو في بيان: "بعد حوالي أسبوع من الاتصالات المكثفة في الدوحة، سيعود الأعضاء البارزون بفريق التفاوض إلى إسرائيل للتشاور، وستظل الفئة العاملة في الوقت الحالي في الدوحة". وأشار البيان إلى أن إسرائيل وافقت على مقترح، بناء على مقترح خر قدمه المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، الذي نص على الإفراج عن عدد من الرهائن ووقف أطول لإطلاق النار. وذكر مكتب نتنياهو أن حماس تواصل رفض الخطة وتطالب بإنهاء الحرب في غزة كشرط للإفراج عن الرهائن المتبقين. كانت نتنياهو قد صرح في وقت سابق من الثلاثاء إن الحرب الدائرة في غزة: "يمكن أن تنتهي غدا إذا تم إطلاق سراح الرهائن المتبقين، وألقت حماس أسلحتها، وتم نفي قادتها القتلة"، إضافة إلى جعل غزة منطقة منزوعة السلاح. كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في ساعة مبكرة من صباح السبت الماضي عن إطلاق عملية عسكرية جديدة كبيرة في قطاع غزة. وأضاف "هذا جزء من الاستعدادات لتوسيع العمليات وتحقيق أهداف الحرب، والتي تشمل إطلاق سراح الرهائن وتفكيك منظمة حماس الإرهابية".


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
واشنطن: لبنان أمامه طريق طويل لنزع سلاح «حزب الله»
بيروت: «الخليج»، وكالات اعتبرت نائبة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس، أمس الثلاثاء، أن لبنان لا يزال أمامه طريق طويل من أجل نزع سلاح «حزب الله»، فيما تواصل إسرائيل اعتداءاتها اليومية وانتهاكها لاتفاق وقف إطلاق النار دون أن تحرك الجهات الضامنة ساكناً. وأشارت أورتاغوس في ردّها على سؤال بشأن نزع سلاح «حزب الله» خلال منتدى قطر الاقتصادي في الدوحة، إلى أن المسؤولين في لبنان «أنجزوا في الأشهر الستة الماضية أكثر مما فعلوا على الأرجح طيلة السنوات الخمس عشرة الماضية». وأضافت «لكن لا يزال أمامهم الكثير». وشدّدت أورتاغوس، التي تتأهب لزيارة بيروت نهاية الأسبوع، على أن الولايات المتحدة دعت إلى «نزع السلاح الكامل لحزب الله»، وأن «هذا لا يعني جنوب الليطاني فقط، بل في أنحاء البلاد» كافة، داعية القيادة اللبنانية إلى «اتخاذ قرار» في هذا الشأن. ويترقب لبنان زيارة أورتاغوس التي ستحمل رسالة من الإدارة الأمريكية بضرورة تنفيذ برنامج العمل الذي التزم به لبنان لجهة الإصلاحات الضرورية الاقتصادية والمالية، لاسيما تعيين الهيئات الناظمة بعد تعيين إدارة مجلس الإنماء والإعمار، إضافة إلى قانون التعافي المالي، والاستمرار بالمفاوضات مع صندوق النقد الدولي، وحسم ملف سلاح «حزب الله» وبسط سيطرة الدولة على كامل أراضيها ومن ضمنها ملف السلاح داخل المخيمات، لكن من دون وضع مهل زمنية بموضوع حصرية السلاح بيد الدولة. من جهة أخرى، تواصلت الاعتداءات الإسرائيلية اليومية على الأراضي اللبنانية، واستهدفت مسيرة دراجة نارية على طريق المنصوري - مجدل زون في قضاء صور، ما أدّى إلى إصابة تسعة أشخاص بجروح من بينهم طفلان، وثلاثة منهم في حال حرجة وفق بيان وزارة الصحة، فيما قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن سلاح الجو اغتال عنصراً في «حزب الله» في قرية المنصوري جنوبي لبنان. واستنكرت وزيرة التربية والتعليم العالي ريما كرامي، الاعتداء الإسرائيلي الذي استهدف دراجة نارية قرب مدرسة المنصوري الرسمية في قضاء صور، والذي تسبب في إصابات بالمنطقة، ودعت الأمم المتحدة والدول المؤثرة في العالم إلى «الضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها الوحشية على الآمنين والأبرياء، وتحييد المدارس والمؤسسات التعليمية عن الاعتداءات التي لا تميز بين مدرسة وشارع ومنزل». كما ألقت مسيّرة إسرائيلية قنبلة باتجاه الصيادين عند شاطئ رأس الناقورة الساحلي لتعود وتطلق قنبلة ثانية على المكان ذاته، ما أدى إلى تضرر سيارة رابيد، من دون وقوع إصابات. وأطلقت القوات الإسرائيلية الرصاص انطلاقاً من دشمة مستحدثة قرب الجدار الحدودي في الأراضي اللبنانية، باتجاه بعض أحياء بلدة كفركلا، فيما استهدفت المدفعية الإسرائيلية منطقة «عزراييل» في أطراف كفرشوبا في القطاع الشرقي، كما أطلق الجيش الإسرائيلي من موقع «السماقة» الرصاص باتجاه المنطقة نفسها. من جهة أخرى، اعترض الأهالي دورية لقوات «اليونيفيل» في بلدة عيناتا الحدودية لدخولها إلى أحد الأحياء السكنية، وذلك بعد سلسلة من الحوادث المشابهة في بلدات جنوبية. وأقدم أهالي عدد من البلدات على اعتراض «اليونيفيل» بسبب دخولها إلى مناطق من دون مؤازرة من الجيش اللبناني.