
فيديوهات خادشة للحياء.. الأمن المصري يعتقل سيدتين بسبب تيك توك
جو 24 :
ألقت السلطات الأمنية المصرية القبض على سيدتين بتهمة تصوير وبث مقاطع فيديو خادشة للحياء ومنافية للآداب العامة عبر منصات التواصل الاجتماعي لزيادة نسب المشاهدات وتحقيق مكاسب مالية.
وكشفت تحريات قطاع الأمن العام بوزارة الداخلية بالتنسيق مع الأجهزة المعنية بوزارة الداخلية، أن إحدى المتهمتين لها سجل جنائي سابق، مما زاد من خطورة الواقعة، وبعد تقنين الإجراءات تمكنت قوات الأمن من القبض على السيدتين في إحدى مناطق محافظة القاهرة.
وعثر بحوزة المتهمتين على هاتفين محمولين يحتويان على مقاطع فيديو تؤكد نشاطهما الإجرامي، وخلال التحقيقات اعترفت المتهمتان بتصوير وبث الفيديوهات بهدف جذب المشاهدين وتحقيق أرباح من خلال منصات مثل تيك توك، مستغلتين الانتشار الواسع لهذه التطبيقات.
تأتي هذه الواقعة في سياق حملة واسعة تشنها السلطات المصرية منذ عام 2020 ضد صناع المحتوى المخالف للآداب والقيم المجتمعية على منصات التواصل الاجتماعي خاصة النساء، بتهم تتعلق بانتهاك "الآداب العامة" و"القيم الأسرية".
ووفقًا لتقرير منظمة العفو الدولية عام 2020 استهدفت السلطات المصرية أكثر من 10 نساء من نجمات تيك توك بتهم مثل "التحريض على الفسق" و"انتهاك القيم" بما في ذلك حالات بارزة مثل حنين حسام ومودة الأدهم، اللتين حُكم عليهما بالسجن بسبب فيديوهات اعتبرت "غير أخلاقية" قبل تخفيف الأحكام لاحقًا.
ويمنح قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات لعام 2018 السلطات صلاحيات واسعة لمراقبة الحسابات التي يزيد عدد متابعيها عن 5000 وفرض عقوبات تصل إلى السجن 5 سنوات وغرامات مالية.
المصدر: RT
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

السوسنة
منذ 10 ساعات
- السوسنة
خمسينية تتهم شخصا باغتصابها 4 مرات بعد تعارفهما على تيك توك
عمان - السوسنة نظرت محكمة الجنايات الكبرى مؤخراً في قضية اتهمت فيها سيدة خمسينية رجلاً باغتصابها أربع مرات، وابتزازها بصور خاصة بعد تعارفهما عبر تطبيق "تيك توك"، لتنتهي المحكمة إلى تبرئته من جناية الاغتصاب، وإدانته بجنحة التهديد، والحكم عليه بالسجن لمدة سنة واحدة.وفي تفاصيل القضية، أفادت سيدة مطلقة تبلغ من العمر 57 عاماً بأنها تعرفت على المتهم عبر "تيك توك"، حيث أوهمها بأنه تاجر خليجي يقيم في الأردن، وادعى رغبته بالزواج منها رغم علمه بأنها لا تزال على ذمة زوجها وتخوض إجراءات طلاق أمام المحكمة الشرعية.وبحسب ادعاء المشتكية، فإن المتهم زارها لتسليم "هدية"، لكنه هددها عند وصوله بعدم الصراخ تحت طائلة الفضيحة، ثم اعتدى عليها جنسياً بالقوة. وأضافت أن المتهم استمر في تهديدها لاحقاً بصور التقطها لها داخل منزلها، وأجبرها على لقائه ثلاث مرات أخرى.وخلال التحقيق، ألقت الشرطة القبض على المتهم أثناء قيادته سيارة السيدة، ليتضح لاحقاً أنه لا يحمل جنسية خليجية كما ادعى، بل جنسية عربية أخرى، وأن له سجلاً جرمياً ويتعاطى المواد المخدرة، وفقاً لما ورد في أوراق التحقيق.ورغم اتهام المشتكية له باغتصابها وتصويرها دون علمها، قررت المحكمة عدم مسؤوليته عن جناية الاغتصاب، بعد أن تبين لها أن العلاقة تمت برضاها، مما أسقط الركن المادي للجريمة وفقاً لأحكام المادة (292/1/أ) من قانون العقوبات الأردني.كما أعلنت المحكمة براءته من تهمة إفساد الرابطة الزوجية لعدم وجود دليل يثبت سعيه لإبعاد المشتكية عن زوجها.في المقابل، ثبت للمحكمة أن المتهم قام بتهديد المشتكية بنشر صورها، وهو ما يشكل أركان جنحة التهديد. وبناء على ذلك، قررت إدانته بهذه التهمة والحكم عليه بالحبس لمدة سنة، محسوبة من مدة توقيفه، إضافة إلى الرسوم القانونية.

سرايا الإخبارية
منذ يوم واحد
- سرايا الإخبارية
اعتقال أم وابنتها بعد إجبار طائرة بريطانية على الهبوط في كندا
سرايا - أجبرت حالة من الفوضى داخل طائرة بريطانية متجهة من مانشستر إلى جامايكا، طاقم الرحلة على تحويل مسارها والهبوط اضطراريًّا في كندا، بعد أن تسببت راكبتان, أم وابنتها, في حالة من الاضطراب والصراخ؛ ما استدعى تدخل الشرطة الكندية واعتقالهما فور وصول الطائرة. وانتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يوثق لحظة تدخل عناصر الشرطة لاعتقال الراكبتين، حيث ظهرت الابنة، المعروفة على "تيك توك" بلقب "أنجيل"، وهي تصرخ وتشتم أفراد الطاقم، وتطالب بالنزول من الطائرة أثناء تحليقها. ووفقًا لشهادة إحدى الراكبات وتُدعى "ماندي"، فإن السلوك العدواني بدأ منذ اللحظات الأولى على متن الرحلة، بعد أن صعدت الأم وابنتها وهما تحت تأثير الكحول، وواصلتا الشرب من مشروبات اشترتاها من السوق الحرة. وأوضحت ماندي، في تصريح لموقع MailOnline، أن الابنة بدأت بالصراخ على والدتها أثناء انتظار الصعود للطائرة، قبل أن تحتدم الفوضى بعد إقلاع الطائرة، حيث تصادمت مع طاقم الضيافة ورفضت الالتزام بالتعليمات، مطالبةً بإنزالها في منتصف الرحلة. وأضافت أن الطاقم حاول مرارًا تهدئة الراكبتين دون جدوى، ليضطر قائد الطائرة إلى إعلان تحويل مسارها والهبوط في مطار بكندا، حفاظًا على سلامة الركاب. وبحسب الفيديو، فقد تم تكبيل الأم أوَّلًا بعد أن زُعم أنها قاومت رجال الشرطة وركلت أحدهم، ثم اقتيدت الابنة وهي تلوّح وتبتسم للركاب قائلة "مع السلامة" أثناء إخراجها من الطائرة وهي مكبّلة اليدين، وسط تصفيق الركاب. وذكرت ماندي، أن الطائرة وصلت إلى جامايكا في وقت متأخر من مساء اليوم نفسه، متجاوزة الموعد المحدد بأكثر من ست ساعات. وأثار الحادث ردود فعل غاضبة على منصات التواصل، إذ وصف كثيرون تصرفات الأم وابنتها بـ"غير المسؤولة" و"المخزية"، فيما تساءل البعض عن سبب السماح للمسافرين بالشرب المفرط قبل الرحلات.

سرايا الإخبارية
منذ يوم واحد
- سرايا الإخبارية
"في سابقة هي الأولى من نوعها في القضاء الأردني" .. أب يشتكي على ابنه بعد ظهوره في فيديوهات بملابس نسائية داخلية
سرايا - خاص - فجّر أب أردني قضية من العيار الثقيل بعدما تقدم بشكوى رسمية ضد ابنه يتهمه فيها بنشر محتوى "خادش للحياء" على تطبيق "تيك توك"، وارتداء ملابس داخلية نسائية، بالإضافة إلى توجيه الشتائم له عند مطالبته بحذف الصور. وفي التفاصيل التي اطلعت "سرايا" عليها،تقدم الأب بشكواه مدعيًا أن ابنه تغيّر سلوكه بشكل لافت، وأصبح يغيب عن المنزل لفترات ثم يعود ليظهر عبر "تيك توك" في مقاطع مصورة وهو يرتدي ملابس نسائية داخلية بطريقة اعتبرها "فاضحة ومسيئة للأخلاق العامة". وما زاد الطين بلة – بحسب إفادة الأب – أن الابن رفض إزالة هذه المقاطع، وقابله بالسب والشتم علنًا، مما دفعه إلى اللجوء إلى القضاء. النيابة العامة وجهت للمشتكى عليه تهمًا خطيرة، من بينها استخدام الشبكة المعلوماتية لتسهيل أعمال الدعارة، بموجب قانون الجرائم الإلكترونية، إلى جانب تهم الذم والقدح والتحقير وفقًا لأحكام قانون العقوبات. وعلى إثر هذه التهم، أصدرت المحكمة حكمًا غيابيًا بالسجن ستة أشهر وتغريمه 300 دينار، وهو الحكم الذي اعترض عليه المتهم لاحقًا، لكنه تغيب عن جلسة الاعتراض، ما أدى إلى رد اعتراضه شكلًا وتأييد الحكم السابق. الوثائق التي اطلعت عليها سرايا، تكشف أن المحكمة اعتمدت في قرارها على ثبوت العلانية والقصد الجنائي، مؤكدة أن نشر مثل هذا المحتوى يشكل تعديًا واضحًا على قيم المجتمع وأخلاقياته، في حين أن الشتائم الموجهة إلى الأب تؤسس لجرائم الذم والتحقير. القضية، التي تُعد الأولى من نوعها في القضاء الأردني من حيث مضمون العلاقة بين المشتكي والمشتكى عليه، أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط القانونية والاجتماعية، لا سيما أنها تسلط الضوء على تصاعد حالات الاستخدام غير المنضبط لمنصات التواصل الاجتماعي، وغياب الحدود الأخلاقية في بعض المحتويات التي تُنشر، إلى جانب تعقيد العلاقة بين حرية التعبير وضوابط النظام العام في مجتمعات محافظة.