
الإلكترونيات المتقدمة تساهم في تعزيز قطاع الدفاع في المملكة العربية السعودية حاضنة الابتكار والرائدة في نقل وتوطين التقنيات وتطوير القدرات الوطنية الشاملة
اتخذت المملكة العربية السعودية خطوات بارزة وفق استراتيجية واضحة المعالم، لتحقيق هدفها الطموح بتوطين 50% من الإنفاق العسكري، الأمر الذي من شأنه تعزيز الاكتفاء الذاتي والابتكار في مجال الدفاع والأمن. ولمواكبة مسيرة التحول هذه، تأسست العديد من الشركات والهيئات بهدف تعزيز قطاع الدفاع، حيث تساهم الشركة السعودية للصناعات العسكرية (SAMI)، الشريك الوطني الرائد في الدفاع والأمن، في تحقيق هذه المهمة. وتُشكل شركة SAMI من خلال قطاعاتها الخمسة الرئيسية، الأنظمة الأرضية والإلكترونيات المتقدمة والطيران والفضاء والأنظمة الدفاعية و الأنظمة البحرية، عنصر تمكين لدفع عملية صياغة ورسم مستقبل القطاع الدفاعي في المملكة العربية السعودية.
وتواصل شركة SAMI من خلال التركيز بشكلٍ استراتيجي على البحث والتطوير وتوطين التقنيات المتقدمة، في جهودها لتطوير قدرات الدفاع وترسيخ مكانتها كشركة رائدة عالميًا في قطاع الدفاع والأمن. ويكتسب قطاع الإلكترونيات المتقدمة، أهمية خاصة في قلب هيكلة شركة SAMI ، حيث نجح على مرّ السنوات، في تحقيق مكانة بارزة، من خلال إطلاق أنظمة قوية وعالية الأداء في مجالات الدفاع والفضاء والاعمال الرقمية والطاقة والأمن السيبراني، وتقديم حلول حديثة ومبتكرة تجمع بين التقنيات المتطورة والخبرات الاستثنائية. وتواصل شركة الإلكترونيات المتقدمة في تجاوز حدود الممكن، محققةً معدل إنجاز للمشاريع بنسبة 100% وأعلى مستويات التميّز.
وتُعرض شركة الإلكترونيات المتقدمة احدى شركات SAMI ابتكاراتها المتطورة، في جناح الشركة السعودية للصناعات العسكرية SAMI ضمن الجناح السعودي في معرض ومؤتمر الدفاع الدولي آيدكس 2025، المنصة البارزة في صناعة الدفاع والأمن. وستتاح الفرصة أمام الشركات والمستثمرين والزوار من حول العالم، لاستكشاف منتجات شركة الإلكترونيات المتقدمة، والتي تعرض أحدث ابتكاراتها المتمثلة في طائرة بدون طيار eBARIQ، ورادار المراقبة الأرضية 'الراصد'.
eBARIQ مجموعة متنوعة من التطبيقات والمهام
تتميز eBARIQ بكونها فائقة التحمل وطويلة المدى بالمقارنة مع غيرها من الطائرات بدون طيار ذات الحجم المماثل. يتكون هيكل الطائرة من ألياف الكربون خفيفة الوزن. وبفضل هذا الهيكل القوي والمتين، فإن eBARIQ قادرة على التعامل مع الظروف البيئية التشغيلية القاسية، مع كونها صغيرة الحجم وخفيفة الوزن بشكل عام. يمكن تهيئة eBARIQ لمجموعة متنوعة من التطبيقات والمهام، مثل المراقبة ونقل الحمولة والبحث والإنقاذ والتفتيش والكشف ومراقبة الحياة البرية والمسح. كما يمكن أيضاً تخصيص طائرة eBARIQ وتطويرها لتناسب احتياجات العملاء ومتطلباتهم الخاصة. تتضمن هذه الطائرة مجموعة من الخصائص والمميزات أبرزها أذرع قابلة للثني، سهلة الصيانة حيث يتم استبدال القطع بسرعة وسهولة وتقليص الحجم من أجل النقل والتخزين. إلى جانب القدرة على تكامل أجهزة الاستشعار من خلال مستشعر الرادار الضوئي الذي يتيح إمكانية تجنب العوائق على مدار 360 درجة وبعمق 15 متراً، ومستشعر الرادار الضوئي العمودي الذي يوفر دقة عالية في مهام الهبوط والإقلاع، ومستشعر بالموجات فوق الصوتية يوفر دقة عالية في مهام الهبوط وتجنب العوائق العمودية ومحطة توجيه أرضي محمولة. وتتميز الطائرة بأنها سهلة الاستخدام والتشغيل، من خلال محطة أرضية صغيرة الحجم وتقوم بأداء مهمات مستقلة بالكامل ويتم تشفير روابط الفيديو وبيانات قياس المسافات.
رادار المراقبة الأرضية 'الراصد' الدقة والمرونة والأداء العالي
وتسلط الإلكترونيات المتقدمة في معرض آيدكس 2025، الضوء على رادار المراقبة الأرضية 'الراصد'، وهو نظام راداري للمراقبة الأرضية يجمع بين دقة الرصد وسرعة الاستجابة، مع مرونة عالية في التشغيل واعتمادية في الأداء. ويتميز بقدرته على كشف الأهداف الأرضية المتحركة وتتبعها وتصنيفها بما يصل إلى مدى 50 كلم، مع إمكانية كشف المشاة حتى15 كلم، بالإضافة إلى تتبع الأهداف الجوية ذات الارتفاعات المنخفضة، لتمكين مهام المراقبة والاستطلاع في مختلف الظروف الجوية والبيئية. يتميز الرّاصد بحجمه المدمج ووزنه الخفيف، مما يسهل نقله وتشغيله، كما يمتاز بواجهة متعددة الاستخدامات تتيح تثبيته على حامل ثلاثي القوائم، أو موائمته مع العربات أو المنصات الثابتة. النظام قابل للتكامل مع أنظمة القيادة والسيطرة عبر واجهة إيثرنت، مع إمكانية إرسال إحداثيات التتبع إلى نظام المراقبة البصرية. ويتميز بقدرات كشف متفوقة وتغطية محيطية شاملة، هو رادار مراقبة أرضيّة متقدم يعمل عى مجال X-band.
دعم العمليات الأمنية والاستخباراتية والتكامل مع منظومة القيادة والسيطرة
يتضمن رادار المراقبة الأرضية 'الراصد'، ميزات رئيسية تشمل تغطية محيطية مستمرة (360 درجة)، وصورة ميدانية شاملة، لتوفير معلومات آنية عن حركة الأهداف المختلفة، ودعم العمليات الأمنية والاستخباراتية والتكامل مع منظومة القيادة والسيطرة (C2). وتشمل مكونات جهاز الراصد، الرادار والمُدوّر ووحدة العرض والتحكم وكابلات الطاقة والاتصال وحامل ثلاثي القوائم. وتتضمن الوحدات المساعدة حقيبة النقل الميداني والتكتيكي ووحدة بطاريات قابلة للشحن. وتشمل التطبيقات عمليّات المراقبة المحمولة، تأمين المواقع العسكرية والمنشآت الحيوّية، حماية الحدود البرّية، حماية القوّات ودعم المراقبة المتحرّكة وتأمين المحميّات الطبيعيّة. يحقق جهاز الراصد العديد من الفوائد، حيث لا تتعدى مدة النشر أقل من 5 دقائق إلى جانب التحكم الميداني أو عن بعد والتكامل مع أنظمة الرّاصد المجاورة والتبديل بين أنماط تشغيليّة متعدّدة وإمكانية الاختيار بين 10 قنوات ترددية ومعالجة وتخزين البيانات داخليًا. إلى جانب واجهة رسومية مرنة وسهلة الاستخدام وضبط جدول دوران الرادار وتراكب الخريطة الرقمية على واجهة المستخدم الرسومية ومرشحات الأهداف ومناطق التغطية وتنبيه صوتي ومناطق إنذار وتحديد إحداثيات الهدف بطريقة بيانية أو رقمية وعرض سطح المقطع الراداري للهدف المقدر وتخزين سجلات معلومات الكشف، والتتبع وإمكانية حفظ البيانات للتحليل الإضافي. وتشمل مزايا جهاز الراصد، تحليل سلوك الهدف والقدرة على معالجة 1000 هدف في المسح والتحكم بصلاحيات المستخدمين، ويتضمن واجهة رسومية تدعم اللغة العربية ونظام تبريد فعّال، وهو محمي ضد الأنشطة الإلكترونية والتشويش.
تُجسد ابتكارات شركة الإلكترونيات المتقدّمة، المعروضة في آيدكس 2025، دلالة واضحة على التزام المملكة العربية السعودية بالتوطين والتقدم. وتتطلع الشركة من خلال إطلاق منتجاتها المتطورة مثل طائرة بدون طيار eBARIQ رادار المراقبة الأرضية 'الراصد'، إلى الإسهام في تطوير قطاع الدفاع ووضع معايير جديدة للأداء والقدرات، وتعزيز مكانتها العالمية في قطاع التكنولوجيا الدفاعية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تحيا مصر
منذ 7 ساعات
- تحيا مصر
مصر تؤكد التزامها بالطاقة المستدامة خلال اجتماع وزراء طاقة "البريكس" في البرازيل
في إطار عضوية مصر في تجمع دول البريكس، وتماشياً مع المحاور الأساسية التي تتبناها وزارة البترول والثروة المعدنية، والمتضمنة تعزيز التعاون في مجال الطاقة، شارك الجيولوجي علاء البطل، وكيل أول تحقيق التنمية المستدامة والأهداف المناخية العالمية وخلال كلمته التي ألقاها نيابةً عن المهندس كريم بدوى، وزير البترول والثروة المعدنية، أعرب الدكتور علاء البطل عن تقديره لجمهورية البرازيل لتوليها رئاسة مجموعة البريكس لعام 2025، مشيدًا بأهمية الاجتماع وتوقيته، لما يعكسه من التزام دول البريكس بتعزيز الشراكات، وتحقيق التنمية المستدامة، والأهداف المناخية العالمية. خطوة محورية نحو تحفيز الاستثمارات في التحول الطاقي الشامل كما أشار إلى الإنجازات البارزة التي تحققت خلال العام الجاري بفضل الجهود الجماعية، والتي شملت إعداد خارطة طريق للتعاون حتى عام 2030، بما يوازن بين الاعتماد على الوقود الأحفوري والحاجة الملحة للانتقال إلى أنظمة طاقة مستدامة، إلى جانب إطلاق الحوار بين مجموعة البريكس وبنك التنمية الجديد، باعتباره خطوة محورية نحو تحفيز الاستثمارات في التحول الطاقي الشامل وضمان وصول الطاقة لجميع دول المجموعة. وفي سياق التأكيد على أهمية توفير الطاقة المستدامة بأسعار مناسبة، وتعزيز الابتكار ودعم الأهداف المناخية العالمية من خلال تشجيع استخدام التكنولوجيا النظيفة، أوضح البطل بأن وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية قد وضعت ستة محاور رئيسية لتوجيه جهودها. كما أشار إلى أن مصر تستهدف رفع نسبة الكهرباء المولدة من مصادر الطاقة المتجددة إلى 42% بحلول عام 2030، وذلك في إطار تحديث استراتيجية الطاقة المستدامة المتكاملة حتى عام 2040، إلى جانب السعي لتسريع وتيرة خفض الكربون وتنويع مصادر الطاقة، بما يتماشى مع "رؤية مصر 2030. كما استعرض البطل جهود الوزارة في التوسع في إنتاج الوقود المستدام، باعتباره عنصراً محورياً في دعم حفض الكربون وتحقيق انتقال عادل للطاقة، مسلطاً الضوء على مشروعات الوزارة في هذا المجال، مثل مشروع الإيثانول الحيوي، ومشروع إنتاج وقود الطيران المستدام (SAF). وفيما يتعلق بالهيدروجين منخفض الكربون، أشار د. علاء البطل إلى أبرز أنشطة وإنجازات مصر في هذا المجال، والتي شملت إصدار الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين منخفض الكربون، وإنشاء المجلس الوطني للهيدروجين الأخضر ومشتقاته، وإقرار قانون الحوافز الخاص به. كما نوه إلى مشروع شركة دمياط لإنتاج الأمونيا الخضراء، الجاري تنفيذه من خلال الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات (ايكم) والتي تعد من الكيانات الرئيسية في قطاع البترول المصري وشركة مصر لإنتاج الأسمدة (موبكو). وفي ضوء هذه الجهود، تم التأكيد على التزام مصر بضمان إتاحة موارد الطاقة، والترويج للوقود المستدام، وبناء مستقبل طاقي مرن وآمن للجميع. وفي ختام كلمته، أعرب د. علاء البطل عن تطلعه إلى مواصلة وتعزيز التعاون والجهود المشتركة مع دول مجموعة البريكس، لتحقيق مستقبل طاقي مستدام وآمن، لا سيما من خلال التنفيذ الفعّال لخارطة الطريق الطموحة التي تم الاتفاق عليها. والجدير بالذكر أن البريكس هو تكتل اقتصادي عالمي بدأت فكرة تأسيسه في عام 2006، وبعد سلسلة من الاجتماعات حول تأسيس التكتل، أُطلِقَ وعُقِد اجتماعه الأول في عام 2008 باليابان على هامش قمة مجموعة الثماني، حيث كان مكونًا من أربع دول، وهي: البرازيل وروسيا والهند والصين، وسُمِي -آنذاك- بالـ"بريك" (BRIC)، إلى أن انضمت إليه دولة جنوب إفريقيا في 24 ديسمبر 2010، فأصبح يُسمَّى "بريكس" (BRICS) وهي الأحرف الأولى لأسماء دوله بالإنجليزية. وفي يناير 2024، انضمت جمهورية مصر العربية إلى عضوية دول البريكس. وتم انضمام دول أخرى لعضوية البريكس مثل (الامارات العربية المتحدة – ايران – أثيوبيا – أندونسيا)


مستقبل وطن
منذ 17 ساعات
- مستقبل وطن
مصر تشارك في اجتماع وزراء طاقة تجمع "البريكس" بالبرازيل
أكد الجيولوجي د. علاء البطل وكيل أول وزارة البترول والمشرف على البيئة والسلامة وكفاءة الطاقة والمناخ، أن مصر تستهدف رفع نسبة الكهرباء المولدة من مصادر الطاقة المتجددة إلى 42% بحلول عام 2030، وذلك في إطار تحديث استراتيجية الطاقة المستدامة المتكاملة حتى عام 2040. كما تسعى مصر لتسريع وتيرة خفض الكربون، وتنويع مصادر الطاقة، بما يتماشى مع "رؤية مصر 2030". جاء ذلك خلال مشاركة الجيولوجي د. علاء البطل وكيل أول وزارة البترول والمشرف على البيئة والسلامة وكفاءة الطاقة والمناخ، في اجتماع وزراء الطاقة لدول مجموعة "بريكس"، الذي عُقد بالعاصمة البرازيلية "برازيليا"، في 19 مايو 2025، برئاسة دولة البرازيل. وأعرب البطل- في كلمته التي ألقاها نيابة عن المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية- عن تقديره لجمهورية البرازيل لتوليها رئاسة مجموعة البريكس لعام 2025، مشيدًا بأهمية الاجتماع وتوقيته، لما يعكسه من التزام دول البريكس بتعزيز الشراكات، وتحقيق التنمية المستدامة، والأهداف المناخية العالمية. وأشار إلى الإنجازات البارزة التي تحققت خلال العام الجاري بفضل الجهود الجماعية، والتي شملت إعداد خارطة طريق للتعاون حتى عام 2030، بما يوازن بين الاعتماد على الوقود الأحفوري والحاجة الملحة للانتقال إلى أنظمة طاقة مستدامة، إلى جانب إطلاق الحوار بين مجموعة البريكس وبنك التنمية الجديد، باعتباره خطوة محورية نحو تحفيز الاستثمارات في التحول الطاقي الشامل، وضمان وصول الطاقة لجميع دول المجموعة. واستعرض البطل جهود الوزارة في التوسع في إنتاج الوقود المستدام، باعتباره عنصراً محورياً في دعم خفض الكربون، وتحقيق انتقال عادل للطاقة، مسلطاً الضوء على مشروعات الوزارة في هذا المجال، مثل مشروع الإيثانول الحيوي، ومشروع إنتاج وقود الطيران المستدام. وفيما يتعلق بالهيدروجين منخفض الكربون.. أشار البطل، إلى أبرز أنشطة وإنجازات مصر في هذا المجال، والتي شملت إصدار الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين منخفض الكربون، وإنشاء المجلس الوطني للهيدروجين الأخضر ومشتقاته، وإقرار قانون الحوافز الخاص به، منوها بمشروع شركة دمياط لإنتاج الأمونيا الخضراء، الجاري تنفيذه من خلال الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات (إيكم)، التي تُعد من الكيانات الرئيسية في قطاع البترول المصري، وشركة مصر لإنتاج الأسمدة (موبكو)، مبينا أنه في ضوء هذه الجهود، تم التأكيد على التزام مصر بضمان إتاحة موارد الطاقة، والترويج للوقود المستدام، وبناء مستقبل طاقي مرن وآمن للجميع. وأعرب البطل، عن تطلعه إلى مواصلة وتعزيز التعاون والجهود المشتركة مع دول مجموعة البريكس، لتحقيق مستقبل طاقي مستدام وآمن، لا سيما من خلال التنفيذ الفعّال لخارطة الطريق الطموحة التي تم الاتفاق عليها. جدير بالذكر أن البريكس هو تكتل اقتصادي عالمي، بدأت فكرة تأسيسه في عام 2006، وبعد سلسلة من الاجتماعات حول تأسيس التكتل، أطلق، وعقد اجتماعه الأول في عام 2008 باليابان، على هامش قمة مجموعة الثماني، حيث كان مكوَّنًا من أربع دول، وهي: البرازيل، وروسيا، والهند، والصين، وسُمِّي -آنذاك- بـ"بريك" (BRIC)، إلى أن انضمت إليه دولة جنوب إفريقيا في 24 ديسمبر 2010، فأصبح يُسمَّى "بريكس" (BRICS)، وهي الأحرف الأولى لأسماء دوله بالإنجليزية. وفي يناير 2024، انضمت جمهورية مصر العربية إلى عضوية دول البريكس، وتم انضمام دول أخرى إلى عضوية البريكس، مثل: الإمارات العربية المتحدة، وإيران، وإثيوبيا، وأندونيسيا.


بوابة الأهرام
منذ 17 ساعات
- بوابة الأهرام
مصر تشارك في اجتماع وزراء طاقة "البريكس" بالبرازيل
أ ش أ أكد الجيولوجي د. علاء البطل وكيل أول وزارة البترول والمشرف على البيئة والسلامة وكفاءة الطاقة والمناخ، أن مصر تستهدف رفع نسبة الكهرباء المولدة من مصادر الطاقة المتجددة إلى 42% بحلول عام 2030، وذلك في إطار تحديث استراتيجية الطاقة المستدامة المتكاملة حتى عام 2040، إلى جانب السعي لتسريع وتيرة خفض الكربون، وتنويع مصادر الطاقة، بما يتماشى مع "رؤية مصر 2030". موضوعات مقترحة جاء ذلك خلال مشاركة شارك الجيولوجي د. علاء البطل وكيل أول وزارة البترول والمشرف على البيئة والسلامة وكفاءة الطاقة والمناخ، في اجتماع وزراء الطاقة لدول مجموعة "بريكس"، الذي عُقد بالعاصمة البرازيلية "برازيليا"، في 19 مايو 2025، برئاسة دولة البرازيل، وفق بيان، الخميس. وأعرب البطل- في كلمته التي ألقاها نيابة عن المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية- عن تقديره لجمهورية البرازيل لتوليها رئاسة مجموعة البريكس لعام 2025، مشيدًا بأهمية الاجتماع وتوقيته، لما يعكسه من التزام دول البريكس بتعزيز الشراكات، وتحقيق التنمية المستدامة، والأهداف المناخية العالمية. وأشار إلى الإنجازات البارزة التي تحققت خلال العام الجاري بفضل الجهود الجماعية، والتي شملت إعداد خارطة طريق للتعاون حتى عام 2030، بما يوازن بين الاعتماد على الوقود الأحفوري والحاجة الملحة للانتقال إلى أنظمة طاقة مستدامة، إلى جانب إطلاق الحوار بين مجموعة البريكس وبنك التنمية الجديد، باعتباره خطوة محورية نحو تحفيز الاستثمارات في التحول الطاقي الشامل، وضمان وصول الطاقة لجميع دول المجموعة. واستعرض البطل جهود الوزارة في التوسع في إنتاج الوقود المستدام، باعتباره عنصراً محورياً في دعم خفض الكربون، وتحقيق انتقال عادل للطاقة، مسلطاً الضوء على مشروعات الوزارة في هذا المجال، مثل مشروع الإيثانول الحيوي، ومشروع إنتاج وقود الطيران المستدام. وفيما يتعلق بالهيدروجين منخفض الكربون.. أشار البطل، إلى أبرز أنشطة وإنجازات مصر في هذا المجال، والتي شملت إصدار الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين منخفض الكربون، وإنشاء المجلس الوطني للهيدروجين الأخضر ومشتقاته، وإقرار قانون الحوافز الخاص به، منوها بمشروع شركة دمياط لإنتاج الأمونيا الخضراء، الجاري تنفيذه من خلال الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات (إيكم)، التي تُعد من الكيانات الرئيسية في قطاع البترول المصري، وشركة مصر لإنتاج الأسمدة (موبكو)، مبينا أنه في ضوء هذه الجهود، تم التأكيد على التزام مصر بضمان إتاحة موارد الطاقة، والترويج للوقود المستدام، وبناء مستقبل طاقي مرن وآمن للجميع. وأعرب البطل، عن تطلعه إلى مواصلة وتعزيز التعاون والجهود المشتركة مع دول مجموعة البريكس، لتحقيق مستقبل طاقي مستدام وآمن، لا سيما من خلال التنفيذ الفعّال لخارطة الطريق الطموحة التي تم الاتفاق عليها. جدير بالذكر أن البريكس هو تكتل اقتصادي عالمي، بدأت فكرة تأسيسه في عام 2006، وبعد سلسلة من الاجتماعات حول تأسيس التكتل، أطلق، وعقد اجتماعه الأول في عام 2008 باليابان، على هامش قمة مجموعة الثماني، حيث كان مكوَّنًا من أربع دول، وهي: البرازيل، وروسيا، والهند، والصين، وسُمِّي -آنذاك- بـ"بريك" (BRIC)، إلى أن انضمت إليه دولة جنوب إفريقيا في 24 ديسمبر 2010، فأصبح يُسمَّى "بريكس" (BRICS)، وهي الأحرف الأولى لأسماء دوله بالإنجليزية. وفي يناير 2024، انضمت جمهورية مصر العربية إلى عضوية دول البريكس، وتم انضمام دول أخرى إلى عضوية البريكس، مثل: الإمارات العربية المتحدة، وإيران، وإثيوبيا، وأندونيسيا.