
هل بدأ النشاط الزلزالي في مصر؟.. البحوث العلمية تعلق على 4 هزات طالت البلاد خلال شهر
أكد الدكتور طه رابح، عميد معهد البحوث الفلكية في مصر، أن جميع الهزات الأرضية التي شعر بها المواطنون خلال الفترة الأخيرة لم يكن مركزها داخل الأراضي المصرية.
وأوضح أن الزلزال الوحيد الذي وقع في الغردقة الأحد الماضي بقوة 3.3 درجة على مقياس ريختر، كان مركزه مصر، حيث تعرضت البلاد لـ4 هزات متتالية خلال هذا الشهر.
جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية لرابح مع برنامج "صباح البلد" على قناة "صدى البلد"، حيث أوضح أن الزلازل التي تحدث بقوة 5 درجات على مقياس ريختر تعد ظواهر طبيعية اعتيادية في بعض الدول، مشيرا إلى أن "اليابانيين يتعايشون مع زلازل بقوة 5 ريختر أثناء ممارستهم حياتهم اليومية".
وأشار الخبير الفلكي إلى أن الهزات التي شعر بها المصريون مؤخرا تعود إلى زلازل وقعت في مناطق مجاورة، مثل الزلزال الذي ضرب جزيرة كريت قبل أيام، وآخر هز جنوب تركيا فجر اليوم بقوة 5.8 درجة، مؤكدا أن هذه القوة لا تعد كبيرة في المناطق الزلزالية النشطة.
وفي سياق متصل، استذكر رابح الزلزال الذي شهدته مصر في تسعينيات القرن الماضي، والذي بلغت قوته 5.6 درجة، لافتا إلى أن تأثيره الكبير في منطقة الدلتا نتج عن تضخم الموجة الزلزالية رغم أن مركزه كان في منطقة دهشور.
يذكر أن هذه التصريحات تأتي في إطار تفسير الظواهر الزلزالية الأخيرة وطمأنة الرأي العام، حيث أكد المختص أن ما تشهده مصر لا يمثل نشاطا زلزاليا غير معتاد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يمن مونيتور
منذ 2 أيام
- يمن مونيتور
زلزال يضرب جنوب غرب تركيا ويتسبب بوفاة فتاة وإصابة 69 شخصًا
يمن مونيتور/ وكالات ضرب زلزال بقوة 5.8 درجة على مقياس ريختر، صباح اليوم الثلاثاء، سواحل مرماريس في ولاية موغلا جنوب غرب تركيا، ما أسفر عن وفاة فتاة تبلغ من العمر 14 عامًا وإصابة 69 شخصًا، وفق ما أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد). وقال والي موغلا إدريس أكبييك إن الفتاة توفيت إثر نوبة هلع أثناء الزلزال في منطقة فتحية، بعد أن نُقلت إلى المستشفى دون أن تنجح محاولات إنقاذها. ووفق 'آفاد'، فإن الإصابات وقعت نتيجة حالات هلع وسقوط أثناء محاولة السكان الفرار، حيث قفز البعض من الشرفات والنوافذ، ونُقل 55 مصابًا إلى المستشفيات، بينما عولج 14 آخرون ميدانيًا. ووقع الزلزال على عمق نحو 68 كيلومترًا تحت سطح البحر، وشعر به سكان مناطق واسعة من جنوب غرب تركيا، من بينها بودروم وفتحية، كما امتدت آثاره إلى جزر يونانية مجاورة، مثل رودس، حيث أخلت بعض الفنادق نزلاءها احترازيًا. يشار إلى أن تركيا تقع في منطقة نشطة زلزاليًا، وتشهد بانتظام هزات أرضية قوية، كان أعنفها زلزال فبراير 2023 الذي أودى بحياة أكثر من 59 ألف شخص. مقالات ذات صلة


اليمن الآن
منذ 2 أيام
- اليمن الآن
زلزال بقوة 5 درجات على مقياس ريختر يضرب بحر إيجه فى تركيا
ضرب زلزال بقوة 5 درجات على مقياس ريختر بحر إيجه، في تركيا، وأعلنت هيئة إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد) أن الزلزال وقع في الساعة 14:26، على عمق 5.39 كيلومتر، و خط عرض: 35.0125 شمالًا، وخط طول: 25.54889 شرقًا وبحسب المعلومات فإن الزلزال لم يتسبب في أي أحداث سلبية، لكنه تسبب للسكان في فزع لفترة قصيرة. يذكر أن شهر فبراير من عام 2023، ضرب تركيا زلزال كبير كانت قواته نحو 8 درجات تسبب في مقتل وإصابة الآلاف، وامتدَّ أثره إلى سوريا أيضًا نظراً لقرب مركزه من الحدود السورية التركية، ويُعدُّ هذا الزلزال من أقوى الزلازل في تاريخ تركيا وسوريا.


اليمن الآن
منذ 2 أيام
- اليمن الآن
هل بدأ النشاط الزلزالي في مصر؟.. البحوث العلمية تعلق على 4 هزات طالت البلاد خلال شهر
أكد الدكتور طه رابح، عميد معهد البحوث الفلكية في مصر، أن جميع الهزات الأرضية التي شعر بها المواطنون خلال الفترة الأخيرة لم يكن مركزها داخل الأراضي المصرية. وأوضح أن الزلزال الوحيد الذي وقع في الغردقة الأحد الماضي بقوة 3.3 درجة على مقياس ريختر، كان مركزه مصر، حيث تعرضت البلاد لـ4 هزات متتالية خلال هذا الشهر. جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية لرابح مع برنامج "صباح البلد" على قناة "صدى البلد"، حيث أوضح أن الزلازل التي تحدث بقوة 5 درجات على مقياس ريختر تعد ظواهر طبيعية اعتيادية في بعض الدول، مشيرا إلى أن "اليابانيين يتعايشون مع زلازل بقوة 5 ريختر أثناء ممارستهم حياتهم اليومية". وأشار الخبير الفلكي إلى أن الهزات التي شعر بها المصريون مؤخرا تعود إلى زلازل وقعت في مناطق مجاورة، مثل الزلزال الذي ضرب جزيرة كريت قبل أيام، وآخر هز جنوب تركيا فجر اليوم بقوة 5.8 درجة، مؤكدا أن هذه القوة لا تعد كبيرة في المناطق الزلزالية النشطة. وفي سياق متصل، استذكر رابح الزلزال الذي شهدته مصر في تسعينيات القرن الماضي، والذي بلغت قوته 5.6 درجة، لافتا إلى أن تأثيره الكبير في منطقة الدلتا نتج عن تضخم الموجة الزلزالية رغم أن مركزه كان في منطقة دهشور. يذكر أن هذه التصريحات تأتي في إطار تفسير الظواهر الزلزالية الأخيرة وطمأنة الرأي العام، حيث أكد المختص أن ما تشهده مصر لا يمثل نشاطا زلزاليا غير معتاد.