
إسبانيا تحت الضغط كاميرات مراقبة صينية تثير الجدل في المدينتين المحتلتين
تحتل سبتة ومليلية مجددًا صدارة النقاش السياسي في إسبانيا، ولكن هذه المرة من خلال منظور مختلف يتعلق بالأمن السيبراني.
و أثار نواب من الحزب الشعبي تحذيرات بشأن استخدام كاميرات مراقبة صينية في المناطق المحيطة بالمدينتين المحتلتين، مشيرين إلى المخاطر الأمنية التي قد تنجم عن هذا الاعتماد على هذه الأجهزة.
و في هذا السياق، قام النائب خافيير سيلايا، ممثل سبتة في البرلمان الإسباني، بتوجيه سؤال رسمي للحكومة الإسبانية للاستفسار عن سبب استخدامها لكاميرات 'هيكفيجن دومو'، وهي كاميرات تم حظرها في العديد من الدول الغربية نتيجة الشكوك حول ارتباطها بأنشطة تجسس لصالح الصين.
النواب الإسبان عبروا عن قلقهم من أن استمرار استخدام هذه التكنولوجيا في مناطق ذات طابع استراتيجي قد يشكل تهديدًا للأمن الوطني.
و رغم أن المناقشة تبدو مرتبطة بالقضايا الأمنية، هناك من يرى أن القضية تتخذ طابعًا سياسيًا. إذ يسعى الحزب الشعبي إلى استغلال هذا الملف للضغط على الحكومة الاشتراكية، متهمًا إياها بالتساهل في التعامل مع قضايا حيوية مثل الهجرة وأمن الحدود.
هذه الديناميكية تعكس الانقسامات الحزبية المستمرة داخل إسبانيا، مما يعقد المشهد السياسي بشكل أكبر.
و على المستوى الدولي، يراقب المغرب تطورات هذه القضية بحذر. ورغم تفضيله البقاء بعيدًا عن السجالات السياسية الإسبانية، فإن الرباط تواصل الإشارة بشكل غير مباشر إلى أهمية الحفاظ على التعاون الثنائي المتوازن بين البلدين، خصوصًا في الملفات التي تمس السيادة الوطنية مثل مسألة سبتة ومليلية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ 15 دقائق
- هبة بريس
مؤسسة 'الحموتي' ترد على مؤامرات النظام الجزائري: 'الريف لا يُباع على موائد المرتزقة'
هبة بريس أعربت مؤسسة محمد الخضير الحموتي، المعروفة بـ'المجاهد الإفريقي' لحفظ ذاكرة الريف وشمال إفريقيا، عن استنكارها الشديد واستيائها البالغ مما وصفته بـ'اللقاءات المشبوهة' التي تُعقد في الخفاء داخل الأراضي الجزائرية، والتي تُعيد إلى الواجهة مشاريع انفصالية متجاوزة تاريخيًا، تُموّل بسخاء من أموال النفط والغاز، وتُستغل فيها موارد 'سوناطراك' لشراء ذمم مأجورة لفظها التاريخ قبل أن ترفضها الجغرافيا. المتاجرين باسم الريف وفي بلاغ رسمي لها، عبّرت المؤسسة عن أسفها من تورط من وصفتهم بـ'المتاجرين باسم الريف' في مشاريع لا تمت بصلة لتاريخ المنطقة ورجالاتها، داعية هؤلاء إلى مراجعة مسيرة المجاهد محمد الخضير الحموتي، الذي وهب عمره لتحرير الجزائر وشمال إفريقيا، ونجا من الإعدام الإسباني، قبل أن يُغدر به على يد من كانوا يفترض فيهم الوفاء، وهو الذي لم يحمل في يده سوى حلم بمغرب موحّد ومستقل من السعيدية إلى الكويرة. وأكدت المؤسسة أن ما يُطلق عليه 'جمهورية الريف' لم يكن قط مشروعًا انفصاليًا، بل كان نتاج مقاومة وطنية حررت الأرض من الاحتلالين الفرنسي والإسباني، بقيادة زعماء التحرر الوطني أمثال محمد بن عبد الكريم الخطابي ومحمد أمزيان، الذين لم يدعُ أيٌّ منهم يوماً إلى انفصال الريف، بل ضحّوا من أجل وحدة المغرب واستقلاله. واعتبرت المؤسسة أن هذا 'الخطاب الانفصالي' ليس سوى وهم تحمله فئة هامشية أعماها بريق المال وتستقوي بدول لم تُعرف يومًا بدعم حركات تحرر حقيقية. مشوشون في مقاهي باريس وأقبية الجزائر كما شددت المؤسسة على أن الاستناد إلى القرار الأممي رقم 1514 في هذا السياق ينمّ عن جهل بالتاريخ، لأن القرار يخص الشعوب الواقعة تحت الاحتلال الأجنبي، لا الأوطان التي تحررت بدماء أبنائها منذ سنة 1956، مؤكدة أن الريف جزء لا يتجزأ من السيادة المغربية، ضمن حدود تحظى باعتراف دولي واسع، وأن كل محاولات اختلاق حديث عن 'تصفية استعمار' لا وجود لها إلا في عقول مستأجرة لخدمة أجندات خارجية. وفي ردها على مزاعم استخدام الأسلحة الكيماوية في الريف، ذكّرت المؤسسة بأن الفاعل الحقيقي لتلك الجرائم كانت إسبانيا الاستعمارية، وليس الدولة المغربية، التي تسعى اليوم، رغم جراح الماضي، إلى طيّ الصفحة بإرادة جادة في الإنصاف والمصالحة، تحت رقابة مؤسساتها الوطنية، وليس تحت ضغط أجنبي أو ابتزاز حقوقي مشبوه. واعتبرت المؤسسة أن من يدّعون تمثيل الريف من مقاهي باريس وأقبية الجزائر، لا يمثلون إلا أنفسهم، وهم مجرّد أدوات لا تملك غير الضجيج والتشويش، في مقابل ريفيين حقيقيين بنوا ضفة المتوسط بعرقهم وكدّهم، لا ببيع القضايا على منصّات مأجورة. وحذّرت المؤسسة من أن المسّ بوحدة التراب المغربي مسألة غير قابلة للنقاش أو المساومة، مؤكدة أن المغرب دولة عريقة تعرف كيف تستجيب للاحتجاجات المشروعة داخل مؤسساتها، لكنها في المقابل، لا تسمح بتحويل أي حراك إلى ورقة بيد خصومها، أو أجندة تموّلها أنظمة تبحث عن نفوذ مزيّف على حساب استقرار المنطقة. خيانة الأبطال الذين حملوا البندقية في وجه المحتل وحمّلت المؤسسة النظام الجزائري مسؤولية تمويل محاولات التشويش على وحدة المغرب، مشيرة إلى أن الجزائر لم تدعم يوماً مقاومة حقيقية، بل كانت دائمًا مأوى للمتخاذلين، ومقصلةً لكل من قاوم الاستعمار بصدق، فلا عجب أن تفتح أحضانها اليوم لحملة مشاريع الانفصال المعلبة في صفقات الغاز. وفي ختام بيانها، وجّهت مؤسسة محمد الخضير الحموتي تحذيرًا شديد اللهجة لكل من يسعى لاستغلال قضية الريف، مؤكدة أن هذه المنطقة كانت وستبقى وفية لوحدة الوطن وهويته، عصيّة على التحريف، وشامخة بقيم المقاومة التي رسّخها الأبطال من أمثال الحموتي وأمزيان والخطابي، أولئك الذين حملوا البندقية في وجه المحتل، وكتبوا تاريخ المغرب بدمائهم لا بالاستجداء في دهاليز السياسة الأوروبية. وختمت المؤسسة بالقول إنّ كل مشروع انفصالي يُعدّ اليوم في الخفاء، لا مصير له سوى الفشل، وسيُدفن كما دُفنت مشاريع سابقة، لأن الريف ليس سلعة تُباع، ولا قضية تُساوَم، بل جزء لا يتجزأ من وطن واحد، من السعيدية إلى الكويرة، عصيّ على الانكسار.


هبة بريس
منذ 39 دقائق
- هبة بريس
أكياس الكافيين موضة عابرة أم خطر صامت بين شفاه الشباب؟
للتوصل بأخبار و فديوهات حصرية يرجى تحميل تطبيق هبة بريس من البلاي سطور و ذلك بالضغط على الرابط الأتي … تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة


هبة بريس
منذ 4 ساعات
- هبة بريس
مواطن جزائري ينفجر غضبا على نظام العسكر بسبب فشل مشروع "المدينة الذكية"
هبة بريس كشف المعارض والناشط السياسي الجزائري، محمد العربي زيتوت، عن مقطع فيديو يُظهر مواطناً جزائرياً يشتكي من أوضاعه المعيشية القاسية في إحدى ولايات الجزائر، متحدثاً عن التهميش والفقر الذي يعانيه المواطن تحت حكم النظام العسكري. 'الجزائر ليست لنا' وظهر الرجل المسن في الفيديو وهو يعبّر بحرقة واضحة عن حجم المعاناة، قائلاً بصوت متأثر: 'محرومين محرومين الجزائر ما هيش لنا الما ما كانش والغاز ما كانش والتريسيتي ما كانش الأنترنت ما كانش'. وقد علّق محمد العربي زيتوت على المقطع منتقداً أولويات النظام، قائلاً: 'نبعثو مليار دولار للبنية التحتية في إفريقيا و200 مليون دولار للبناني هناك'، في إشارة إلى التناقض الصارخ بين الدعم الخارجي والإهمال الداخلي. وفي فيديو ثانٍ نشره زيتوت، ظهر مواطن جزائري غاضب يوثق بالصوت والصورة الوضع الحقيقي في ما يُسمّى بـ'المدينة الذكية' بسيدي عبد الله، القريبة من العاصمة الجزائر، والتي تم الترويج لها كمشروع عمراني حديث. 200 مليون وقال المواطن: 'هذا ميساج للبنانيين اللي تبرعنا لهم ب 200 مليون شوفو احنا اللبنانيين نخممو فيكم احنا ما عندناش وين نصلو فسيدي عبد الله الناس ما عندهاش فين تصلي فسيدي عبد الله ما عندهمش جامع جامع 10 سنين وهو يتبنى'. ثم أضاف بنبرة غاضبة: 'ما عليهش المهم انتوما عاودو رممو باش تكسر لكم ها نورمال..'. وأشار محمد العربي زيتوت في تعليقه إلى أن هذه المدينة التي من المفترض أن تكون 'ذكية'، تعاني من مشاكل كثيرة على مستوى البنية التحتية، مؤكداً أن 'الناس كثير يحكو على مشكل المياه مرافق ما كاينش مسجد ما كانش يعني معاناة رهيبة فهادي المدينة'. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة