
كندا تعلن نيتها الاعتراف بدولة فلسطين سبتمبر المقبل
وقال كارني في بيان صدر من أوتاوا إن كندا ظلت ملتزمة لعقود بحل الدولتين، لكن هذا النهج 'لم يعد قابلاً للاستمرار' في ظل تدهور فرص تحقيقه بشكل خطير، مشيرًا إلى تصاعد الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس الشرقية، واستمرار عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين، إضافة إلى الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة.
وأوضح كارني أن قرار كندا يستند إلى التزامات السلطة الفلسطينية بتنفيذ إصلاحات جوهرية، بينها إصلاح نظام الحكم وإجراء انتخابات عامة في 2026 'لا يمكن لحماس أن تشارك فيها'، إلى جانب نزع سلاح الدولة الفلسطينية المستقبلية.
وأكد رئيس الوزراء الكندي أن بلاده ستكثف دعمها للسلطة الفلسطينية عبر تعزيز الحكم الديمقراطي والمستقر، لافتًا إلى أن كندا خصصت بالفعل أكثر من 340 مليون دولار كمساعدات إنسانية لمعالجة الأوضاع الإنسانية المتدهورة في غزة، بينها 30 مليون دولار كمخصصات جديدة لدعم المدنيين الفلسطينيين و10 ملايين دولار لتعزيز الاستقرار في الضفة الغربية.
وشدد كارني على أن كندا ستواصل دعمها الثابت لحق إسرائيل في الأمن والسلام، مؤكدًا أن قيام دولة فلسطينية مستقرة وقابلة للحياة 'يمثل المسار الوحيد لتحقيق سلام دائم في المنطقة'.
كما دعا حركة حماس إلى الإفراج الفوري عن جميع الرهائن الذين اختطفتهم خلال هجوم 7 أكتوبر 2023، ونزع سلاحها بالكامل.
واختتم كارني بيانه بالتأكيد على أن كندا ستعمل مع شركائها الدوليين على وضع 'خطة سلام ذات مصداقية' تحدد الترتيبات الأمنية والسياسية اللازمة، وتضمن إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة بالقدر المطلوب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
حماس تساوم على السلاح.. وواشنطن تصطدم بشرط الدولة
في زيارة رافقتها الكاميرات منذ لحظة وصوله إلى قطاع غزة، ظهر ويتكوف متجولًا في مراكز الإغاثة، متحدثًا لاحقًا عن "خطة أميركية شاملة" تهدف إلى إنهاء الحرب واستعادة المحتجزين، بحسب ما نقلته صحيفة هآرتس العبرية. لكن المبعوث الأميركي سرعان ما أثار جدلًا سياسيًا بحديثه عن "انفتاح" حماس على التخلي عن السلاح، وهو تصريح نقلته هيئة البث الإسرائيلية، واعتبرته الحركة "افتراءً" لا أساس له. وفي تل أبيب، وعقب لقائه بعائلات الرهائن، قال ويتكوف إن الحديث عن وجود مجاعة في غزة "مبالغ فيه"، مشيرًا فقط إلى "نقص حاد في الغذاء". وهو ما وصفته حماس بـ"محاولة لتلميع صورة إسرائيل"، معتبرة أن الزيارة كانت "مسرحية"، تهدف إلى خلق انطباع زائف حول الجهود الإنسانية الإسرائيلية. حماس: لا تسليم للسلاح دون دولة في رد مباشر وسريع، شددت حركة حماس على أن سلاحها "خط أحمر"، ولن يتم التخلي عنه إلا في إطار تسوية تفضي إلى إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة على حدود 1967. وأصدرت الحركة بيانًا اعتبرت فيه أن تصريحات ويتكوف "تشويه متعمد للمواقف"، وأن ما تم تداوله لم يُطرح أساسًا في مفاوضات وقف إطلاق النار. كما اتهمت حماس المبعوث الأميركي بـ"الانحياز الكامل للرواية الإسرائيلية"، معتبرة أن تصريحاته "تمس بمصداقية الدور الأميركي" وتفشل أي وساطة محتملة في المستقبل. وفي حديثه إلى برنامج "التاسعة" على سكاي نيوز عربية، قال إبراهيم المدهون، مدير مؤسسة "فيميد" الفلسطينية للإعلام، إن ويتكوف "أخطأ حين حمّل حماس مسؤولية فشل المفاوضات"، متهمًا إياه بالانخراط في "دعاية رخيصة للمؤسسة الإسرائيلية". المدهون رأى أن المبعوث الأميركي "يتماهى مع الرؤية الإسرائيلية" ولا يمكن أن يلعب دور الوسيط، مؤكدًا أن "الحديث عن السلاح لم يُطرح في أي مفاوضات رسمية أو غير رسمية"، وأن ما نقله الوسطاء "كان شفوياً وغير موثق". وأضاف أن ويتكوف "تحدث باسم حماس دون تفويض أو اتصال بالحركة"، معتبرًا أن تصريحاته "مشوشة وغير دقيقة"، وأنه "أدار المفاوضات بطريقة فاشلة" دفعت حماس إلى إعلان تعليقها للمحادثات إلى حين إنهاء المجاعة في غزة. تأتي هذه التصريحات في وقت حرج تعيد فيه الإدارة الأميركية، بقيادة دونالد ترامب ، النظر في مقاربتها للملف الفلسطيني – الإسرائيلي. فقد كشف موقع أكسيوس أن وزير الخارجية ماركو روبيو أبلغ عائلات الرهائن الإسرائيليين أن البيت الأبيض يبحث عن "خيارات جديدة" بعد ستة أشهر من فشل المفاوضات. وبينما تُتهم واشنطن بعدم الحياد، كشفت التطورات الدبلوماسية الأخيرة أن الولايات المتحدة باتت "معزولة" في ملف غزة ، خاصة بعد مؤتمر نيويورك الذي دعت إليه فرنسا والسعودية، حيث برز إجماع دولي متزايد على ضرورة الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وأكد المدهون أن اسرائيل"فشلت في الحسم العسكري"، وتلجأ حاليًا إلى "سيف التجويع" لتركيع سكان غزة، وهو ما يعرقل – بحسب رأيه – أي مفاوضات واقعية، في ظل وضع إنساني كارثي لا يمكن القفز عليه. وأضاف أن حماس لن تعود إلى طاولة المفاوضات طالما استمر الحصار والجوع، مشيرًا إلى أن الحركة "اضطرت للانخراط في مفاوضات بضغط أميركي، لكنها لن تُقدّم تنازلات مجانية". برأي المدهون، فإن سلوك الإدارة الأميركية أضر كثيرًا بالموقف التفاوضي، ودفع دولًا أخرى إلى التحرك بمفردها خارج العباءة الأميركية، معتبرًا أن مؤتمر نيويورك "قد يهدد المسار الأميركي بالكامل"، ويكشف عجز واشنطن عن تأمين اتفاق وقف إطلاق نار حقيقي. وفيما تعوّل حماس على صمودها الداخلي وتأييد الشارع الفلسطيني، فإن الحركة تدرك أيضًا – كما قال المدهون – أن "عدالة القضية الفلسطينية، وتضحيات الشعب، حرّكت الرأي العام العالمي"، ودفعت باتجاه إعادة طرح مشروع الدولة الفلسطينية. ما بين اتهامات "بالمسرحية" وردود "مشروطة"، يطفو مجددًا سؤال محوري: هل الولايات المتحدة تسعى فعلًا إلى وقف الحرب أم إلى فرض شروط استسلام على حماس؟ المواقف المتضاربة، وتصريحات ويتكوف، تؤكد أن الطريق إلى تسوية حقيقية ما زال بعيدًا، طالما أن السيف الاقتصادي ما يزال مشرعًا في وجه غزة، وطالما أن الوسيط الأميركي لا يتحدث بلغة الحياد، بل بلغة الاحتلال، كما عبّر عنها المدهون. في ظل الانقسامات الحادة، تبدو واشنطن أمام تحدي إعادة تعريف دورها في الملف الفلسطيني، وتجاوز حالة "العزلة السياسية" التي أشار إليها تقرير أكسيوس. أما حماس، فهي تربط مصير سلاحها بمستقبل الدولة، وترفض أن يُطرح الملف العسكري خارج إطار حل سياسي شامل.


البيان
منذ 6 ساعات
- البيان
تضاعف الضغوط الدولية على إسرائيل لإنهاء الحرب
تسبب تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة في تضاعف الضغط الدولي على إسرائيل لإنهاء الحرب. وكشفت صحيفة «الغارديان» عن أن وتيرة الاحتجاجات اليهودية المطالبة بإنهاء الحرب، وتوفير المزيد من الممرات الإنسانية قد تزايدت في الآونة الأخيرة، وخاصة في صفوف المجموعات والمنظمات اليهودية الأمريكية. وأكدت الصحيفة البريطانية أن منظمات مؤيدة لإسرائيل، من بينها اللجنة اليهودية الأمريكية، وحركة الإصلاح اليهودية في أمريكا الشمالية، عبّرت عن قلقها من استمرار التصعيد العسكري والوضع الإنساني، مطالبة بتحرك عاجل لتخفيف معاناة المدنيين. وأشارت «الغارديان» إلى أن أكثر من 120 حاخاماً وقّعوا رسالة تطالب إسرائيل بالسماح بدخول المزيد من الإغاثات، لافتة إلى أن هذه التطورات تعكس تغيّراً في الدعم الشعبي للحكومة الإسرائيلية داخل الولايات المتحدة. في سياق متصل، قال المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، أمس، إن حركة حماس منفتحة على التخلي عن سلاحها، وإن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ملتزم بإنهاء الحرب. فيما نفت «حماس» نيتها التخلي عن سلاحها «قبل إقامة دولة فلسطينية مستقلة». إلى ذلك، أعلن الدفاع المدني في غزة عن مقتل 32 فلسطينياً بنيران الجيش الإسرائيلي، مع استمرار القصف والغارات الجوية على القطاع. ويتكوف يؤكد استعداد حماس لتسليم سلاحها.. والحركة تنفي مقتل فلسطيني وإصابة سبعة برصاص مستوطنين في الضفة الغربية 169 شخصاً بينهم 93 طفلاً ضحايا المجاعة في غزة دولة فلسطين.. اعترافات تعكس تحولات جوهرية


الاتحاد
منذ 7 ساعات
- الاتحاد
الأمم المتحدة: لا نسعى إلى تمديد المراحل الانتقالية في ليبيا
حسن الورفلي (بنغازي) أفادت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لدى ليبيا، هانا تيتيه، بأن خريطة الطريق المرتقبة ستبنى على أساس ما جمع من آراء الليبيين في اللقاءات المباشرة، والمكالمات المفتوحة، والاستطلاعات الإلكترونية. ونقلت وسائل إعلام ليبية عن تيتيه قولها، خلال لقاء عبر تقنية الاتصال المرئي مع عدد من الليبيين، إن هذه البيانات، ستشكل الأساس الفني والسياسي لخارطة الطريق الجديدة، التي ستعرض على مجلس الأمن في 20 و21 من أغسطس الجاري. وأوضحت أن البعثة لا تسعى إلى تمديد المراحل الانتقالية، بل تعمل على الانتقال إلى مرحلة الاستقرار من خلال انتخابات تستند إلى إطار قانوني واضح وقابل للتنفيذ، مشيرة إلى أن اللجنة الاستشارية أوصت بفصل الانتخابات الرئاسية عن التشريعية. وأعلنت البعثة الأممية الخميس الماضي، توصل لجنة «6+6» واللجنة الاستشارية إلى اتفاق على ضرورة تعديل الإطار الدستوري والقانوني الليبي؛ بهدف تسهيل إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية تحظى بقبول واسع.