logo
ما حقيقة وفاة دريد لحام؟.. عائلة الفنان توضح

ما حقيقة وفاة دريد لحام؟.. عائلة الفنان توضح

جفرا نيوزمنذ 2 أيام

جفرا نيوز -
تداولت بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مساء أمس بشكل مكثف خبر وفاة الممثل السوري دريد لحام، مما تسبب في حالة من الحزن والصدمة بين محبيه.
ورغم انتشار الخبر على نطاق واسع بين الصفحات الفنية، إلا أن عائلة الفنان لم تصدر أي تصريح رسمي، كما لم يعلق عليه نقابة الفنانين السوريين.
في هذا السياق، تواصل موقع "الفن" مع نجلة دريد، "ديمة لحام"، التي أكدت أن الخبر مجرد إشاعة أطلقتها بعض الصفحات لتحقيق التفاعل.
وأعربت عن استنكارها لهذه الأفعال، مشددة على أنه من العيب استغلال حياة الناس لأغراض شخصية.
ديمة أوضحت أن والدها بصحة جيدة، كما أضافت أن هذه ليست المرة الأولى التي يجري فيها تداول شائعات حول والدها، مؤكدة أنه لم يعد يكترث لمثل هذه الأمور.
وكان قد انتشر على منصات التواصل الاجتماعي منذ أيام مقطع فيديو يظهر لحظة وصول الفنان السوري القدير دريد لحام وزوجته هالة بيطار إلى مطار دمشق الدولي، وهو أول ظهور علني له منذ التغيرات السياسية الأخيرة في البلاد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أول ظهور لمذيعات بالذكاء الاصطناعي- صور وفيديو
أول ظهور لمذيعات بالذكاء الاصطناعي- صور وفيديو

جفرا نيوز

timeمنذ 8 ساعات

  • جفرا نيوز

أول ظهور لمذيعات بالذكاء الاصطناعي- صور وفيديو

جفرا نيوز - في مشهد غير مسبوق على الساحة الإعلامية المصرية، شهدت قناة إكسترا نيوز الفضائية مؤخراً، أول ظهور لمذيعات تم إنشاؤهن بالكامل باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، في خطوة تمثل نقلة نوعية في شكل تقديم المحتوى التلفزيوني. هذه التجربة الفريدة جاءت ضمن حلقة خاصة من برنامج "الإبداع في مصر" تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي يصنع الأفلام: حوار بين التكنولوجيا والإنسان"، حيث ناقشت الحلقة التأثيرات المتزايدة للذكاء الاصطناعي على صناعة السينما والإعلام. وكشف مصدر خاص أن المذيعات الافتراضيات اللاتي ظهرن في الحلقة الوثائقية تم تصميمهن بالكامل باستخدام نموذج الذكاء التوليدي المعروف باسم "veo 3"، وهو أحد أحدث التقنيات المتطورة في مجال الذكاء الاصطناعي بالشراكة مع غوغل، حيث تسمح هذه التقنية بابتكار شخصيات بشرية تتحدث بحركات شفاه وتعابير وجه واقعية. وأثارت الحلقة فور عرضها موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تباينت الآراء بين مؤيد للفكرة باعتبارها نقلة نوعية في مجال الإعلام، ومعارض يخشى تأثيرها على مستقبل المهنة. عرض هذا المنشور على Instagram ‏‎ تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Extranewstv‎‏ (@‏‎ ‎‏ وأعرب فريق من المتابعين عن إعجابهم بالتصميم البصري والأزياء التي حملت لمسة فرعونية للمذيعات الافتراضيات، معتبرين الخطوة بمثابة نقلة تكنولوجية تضيف بُعداً جديداً لصناعة الإعلام، وفي المقابل، عبر آخرون عن مخاوفهم من أن تفتح هذه التجربة الباب أمام تراجع دور المذيع البشري وإلغاء فرص العمل في قطاع الإعلام. وقدمت إكسترا نيوز بهذه التجربة نموذجاً متطوراً من المذيعات الافتراضيات اللاتي تم ابتكارهن عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي، ما يعكس توجهاً جديداً في الإعلام المصري، يدمج بين الإبداع البشري والتقنيات الذكية. وناقشت الحلقة التي قدمتها الإعلامية المصرية مي حامد، العلاقة المعقدة بين الإنسان والتكنولوجيا، خاصة في مجال صناعة الأفلام، حيث يقدم الذكاء الاصطناعي أدوات إبداعية جديدة، لكنها في الوقت نفسه تثير تحديات أخلاقية وفكرية حول حقوق الإبداع وأصالة العمل الفني.

عبق الماضي
عبق الماضي

جفرا نيوز

timeمنذ 14 ساعات

  • جفرا نيوز

عبق الماضي

جفرا نيوز - بقلم: عاطف أبو حجر - في زوايا الذاكرة، حيث لا تغيب الشمس عن الحقول، ولا تنطفئ نار بيوت الشعر، ونقرةُ الدور الفلاحية، والعقود، والقناطر، يسكن عبقُ الماضي... ذاك العبقُ الذي لا تحمله الرياح، بل تحمله الروح، وتخبّئه في أدراج القلب. كان للمكان نكهة، وللزمن طَعم، وللناس طِيبة لا تُوصَف. لم نكن نملك الكثير، لكننا امتلكنا كلّ شيء: ابتسامةُ الجد، دعاءُ الجدة، رغيفٌ ساخن من الشراك، وزيتُ زيتونٍ تُغمس فيه الذكريات قبل اللقمة. في عبق الماضي، كانت الأيادي متعبة، لكنها نظيفة، والقلوب مليئة، ولو كانت الجيوب فارغة. أحيانًا كنا ننام على أسطح البيوت أو في الحوش بمنطقة وادي الأكراد. كنا نعدّ النجوم، ونصحو على صوت ديك الجيران، يُعلِن ميلاد يومٍ جديد. لا رسائل واتساب، ولا منبّهات إلكترونية، فقط نبضُ الحياة. من بيادر طبلوج بطنا إلى وادي الأكراد، ومن بيت الشعر إلى خريطة اللبن المخيض المعلّقة تحت معرش الدالية، تتمايل بجانب عناقيد العنب في حوض الدار وسط المدينة، كأنها جزءٌ من مشهد لا يُنسى من عبق الماضي. وفي الكوّارة، كانت خطواتُنا على التراب تكتب سطور الحنين دون أن ندري أننا نؤرّخ أجمل ما عشناه. أتذكّر في الشتاء حين كنا نجتمع حول الصوبة، والخبز الجافر يتقرمش، وزيتُ الزيتون يغمر الزعتر الذي نحمله ككنز. كنا نأكل ببساطة، وكأن كل لقمةٍ فيها دفء الدنيا، ونشرب الشاي من إبريقٍ مطبّقٍ مشحَّبر، تحكي أصداؤه قصص الأهل وأحاديث الليل الطويل. كانت الحجّة – أطال الله في عمرها – تحضر لنا أشهى الأكلات: الرشوف، والحميميصة، ومرقة العدس، والخبيزة... تلك الأطعمة التي تروي اليوم قصصنا بحلاوة الطعم وصدق الزمن. وفي الصيف، كان الحقل يعانقنا بدفء الشمس، ونتنقّل بين مناطق الزراعة، نحصد القمح، والعدس، والسمسم، ونلامس البامية، والبندورة، والبطيخ، كأن الأرض تعانقنا بأذرعها الخضراء. ليالي الحصيدة كانت من أجمل الليالي؛ ننام على بيادر القمح، وسط السنابل والقش، نشعر بعبق الأرض تحت أجسادنا، ونسمع نداءات الأهل وأصوات التراكتور من بعيد. ومع وقت الظهيرة وارتفاع درجات الحرارة ولهيب الشمس، كان العمّ أبو صايل العناسوة ينادي على والدي: "يا أبو عاكف! افلح جاي، تعال ارتاح واشرب لك زبدية لبن مخيض." كنت أفرح بهذا النداء، وبصوت العمّ أبو صايل الذي كان أجمل من مواويل وديع الصافي. وكانت أم صايل تُصرّ على أن نأكل شيئًا من حواضر البيت: الزبدة، والبيض البلدي، والجبن، والسمن البلقاوي. ولا يكتمل الكرم إلا بكوبٍ من الشاي، برائحة النفس الطيب ودفء الرفقة. كانت الذكريات تُنسَج بين نسمات الريح وهمسات العائلة، وفي كل لقطة من حياتنا القديمة حكاية، وفي كل وجبة دفء، وفي كل صوت نداء، موسيقى يعجز عن تأليفها بيتهوفن، تحكي عن حياةٍ لم تَعُد سوى عبقٍ في النفس. "اللي ما له قديم، ما له جديد"، هذه ليست مجرّد حكمة، بل حقيقة عشناها في كل لحظةٍ من تلك الأيام البسيطة، حيث كان الحب أعمق من الكلمات، والوفاء أصدق من الزمن. في عبق الماضي، نجد السلام، نلتقي بجذورنا، ونشعر بأننا ما زلنا نرتدي ثوب الطفولة، ونحتضن دفء الأرض والناس. وفي نهاية المطاف، يحمل عبق الماضي في طيّاته أعظم الدروس وأصدق القيم؛ علّمنا كيف نعيش ببساطة، وكيف نرضى بالقليل ونشكر الله عليه. علّمنا أن الكرم ليس فقط في المال والعزايم، بل في القلب، والوقت، والابتسامة. وأن الجيرة ليست عنوانًا في الخريطة، بل حالةٌ من الروح والوفاء والمحبة. علّمنا الماضي أن الأرض لا تُنسى، فهي الأم التي تحتضننا، وأن الزرع الذي نغرسه هو وعدُنا بمستقبل أجمل، حتى وإن غابت عنا ثمارُ الحصاد أحيانًا. وأن كل رغيف خبز يُخبَز على نار الحطب ومن ماء البئر، وكل كأسة شاي تُشرب تحت ظلال الأشجار، تحمل قصة، وتحمل عشق الحياة الحقيقي. في زمن السرعة والتكنولوجيا، حين يلهينا العالم عن أصولنا، يبقى عبقُ الماضي نبراسًا يُضيء لنا الطريق. لنتذكّر، لا لنعيش في الحزن، بل لنحمل قيم البساطة والمحبة التي لم ولن تندثر. لعلّنا نتعلّم أن نُعيد ترميم جسور المحبة بين الأجيال، وأن نزرع في قلوب أبنائنا حبّ الأرض وأصالة الماضي، لنحفظ لهم عبق الذكريات، ودفء الزمن الجميل. في أزقّة الحارة الضيّقة، حيث تتراقص أشعة الشمس بين الشقّ والرواق، تتعانق أعمدة البيوت العتيقة وتحكي قصص الزمان. هناك، حيث تتشابك الأزقّة وتتداخل الأرواح، يتردّد صوت طابة الصفة وهو يدوي بين الحيطان، بينما تحلّق طائرات القصيب كأنّها تحرس أمن الحي. على الأرصفة، تقف عربات الأسلاك، تحمل بين عجلاتها عبق الماضي وذكريات الزرد والدحاريج، التي كانت تنقل المحبة بين أولاد الحارة. وعلى الأرض، تلمع أدوات الفأس، والمنجل، والشوحة؛ أدوات الكدّ والجهد في حقول القمح وأشجار التين والزيتون. وتفوح رائحة الزعتر والشيح البريّ، تُعطّر المكان. وينساب الماء بالدلو من البئر إلى الجابية، وتُحضّر أمهاتنا وجدّاتنا أطيب المأكولات، تُحمَل بالقدر، والمعجنة، والمِيجنة، وتفوح رائحة القهوة من دِلال الكرم والطيب، بينما يشهد صاع القمح على مواسم الغلال، وشولات الخط الأحمر، ولا ننسى غزل بيوت الشعر بأيدي الجدات. وكل ذلك، بعيون الدريهمة التي لا تُفارق ألوان الحياة البسيطة، في صورةٍ تنبض بالتراث والدفء، حياةٍ تتسامى على نبض الحارة وأصالة المكان.

الإعلان عن موعد بدء مهرجان جرش 2025
الإعلان عن موعد بدء مهرجان جرش 2025

جفرا نيوز

timeمنذ 14 ساعات

  • جفرا نيوز

الإعلان عن موعد بدء مهرجان جرش 2025

جفرا نيوز - قال المدير التنفيذي لمهرجان جرش للثقافة والفنون أيمن سماوي، إن مهرجان جرش سينطلق هذا الموسم في 23 من تموز، لغاية 2 آب المقبل. وأضاف سماوي، على هامش منتدى تواصل 2025، أن المهرجان سيكون هذا العام متميزا ثقافيا من حيث المشاركات الفنية، والأدباء والشعراء، والبرامج الثقافية المتنوعة. وبيّن أن من أبرز المشاركين في نسخة هذا العام من مهرجان جرش؛ "أصالة نصري، أحلام، ميادة الحناوي، نور مهنا"، بالإضافة إلى العديد من الفنانين الأردنيين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store