محمود عباس: نؤكد دعمنا للجهود المبذولة للحفاظ على الوجود الفلسطيني المسيحي
أكد رئيس دولة فلسطين محمود عباس، الجمعة، دعمه لكل الجهود المبذولة للحفاظ على الوجود الفلسطيني المسيحي.
جاء ذلك في كلمته التي ألقاها عضو مجلس وكلاء كاتدرائية مار يعقوب غسان مستكلم، خلال مشاركة «الرئاسية العليا لشؤون الكنائس»، في رتبة الجمعة العظيمة في كاتدرائية مار يعقوب في كنيسة القيامة بالقدس المحتلة.وتقدم عباس بالتهنئة بمناسبة حلول عيد القيامة المجيد من غبطة بطريرك المدينة المقدسة للروم الارثوذكس كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث، وإلى أبناء الشعب الفلسطيني المسيحيين، متمنيًا لهم عيد مبارك يحمل في طياته الامل والسلام.وقال عباس: «شعبنا وبالرغم من الألم المستمر إلا أنه يؤمن أن الفجر اتٍ، مشدداً على أن العدالة سوف تتحقق في أرضنا، وستقرع أجراس كنيسة القيامة في القدس وكنيسة القديس برفيريوس في غزة، إلى جانب نداء الأذان من المسجد الأقصى المبارك، لتبشر بقيامة الوطن وحرية الإنسان وكرامة الشعوب».وأضاف: «إننا في هذه الأيام التي تختلط فيها مشاعر الإيمان بمعاني التضحية والفداء، نؤكد دعمنا الثابت لكل الجهود التي تبذل للحفاظ على الوجود المسيحي، وتعزيز وحدتنا الوطنية من خلال تواصلنا المستمر مع رؤساء الكنائس ولجنتنا الرئاسية، ومساندتنا لخطوات إعادة إحياء المجلس الطائفي الأرثوذكسي المحلي في القدس، بما يحقق مصلحة الكنيسة وأبناء رعاياها».وشارك في رتبة الجمعة العظيمة، نيابة عن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين رمزي خوري، حنا عميرة وعضو اللجنة الرئاسية السفير عيسى قسيسية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 33 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار العالم : لجنة لبنانية – فلسطينية لسحب سلاح المخيمات تبدأ اليوم
عربي ودولي 100 23 مايو 2025 , 07:00ص ❖ بيروت - حسين عبدالكريم بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري ومع رئيس الحكومة اللبنانية الدكتور نواف سلام، الأوضاع السياسية والأمنية في لبنان والمنطقة، إضافة إلى التطورات في الأراضي الفلسطينية، في ظل التصعيد الإسرائيلي المستمر في قطاع غزة والضفة الغربية، فضلا عن مناقشة قضية سلاح المخيمات الفلسطينية، وضرورة حصر السلاح بالكامل بيد الدولة اللبنانية ومنع أي سلاح خارج سلطتها، مع تحسين الأوضاع المعيشية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين في لبنان. وتمّ الاتفاق على تشكيل إطار أمني تنفيذي لمتابعة تطبيق هذه التفاهمات والبدء عمليًّا في سحب السلاح من داخل المخيمات، حيث يضمّ هذا الإطار كلاً من المدير العام للأمن العام اللواء حسين شقير، ومدير المخابرات في الجيش اللبناني العميد طوني قهوجي، إضافة إلى الخبير الأمني رامز دمشقية. ومن المقرر أنّ يُعقد اليوم الجمعة الاجتماع الأول لهذه اللجنة مع عضو اللجنة المركزية في حركة فتح عزام الأحمد ومسؤولين فلسطينيين آخرين. وقال الرئيس سلام في منشور له على منصة اكس استقبلتُ فخامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في السراي الحكومي، واتفقنا على ان تعقد اللجنة اللبنانية–الفلسطينية المشتركة اول اجتماع لها اليوم الجمعة لوضع جدول أعمال واضح لتنفيذ آلية حصر السلاح بيد الدولة بما فيه السلاح داخل المخيمات، ومناقشة ملف الحقوق المدنية للفلسطينيين في لبنان. وأضاف سلام: قد أكدت ان هذا السلاح لم يعد سلاحا يساهم في تحقيق حقوق الشعب الفلسطيني، بل الخطر أنه قد يتحول لسلاح فتنة فلسطينية فلسطينية وسلاح فتنة فلسطينية لبنانية. أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ ساعة واحدة
- بوابة الأهرام
"الوطني الفلسطيني" يحذر من مطالبة المجموعات الدينية اليهودية بفتح الأقصى خلال "مسيرة الأعلام"
أ ش أ حذر رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح من تداعيات وردات الفعل التي قد تترتب على خطوة المجموعات الدينية اليهودية المتطرفة التي تطالب بفتح أبواب المسجد الأقصى خلال ما يسمى "مسيرة الأعلام " بمساعدة وزراء من حكومة اليمين المتطرفة وعلى رأسهم المتطرف إيتمار بن غفير الذي يحرض على فتح أبواب المسجد الأقصى المبارك بالكامل أمام المستعمرين وعصابات المتطرفين يومي 25 و26 مايو. موضوعات مقترحة وأكد فتوح - وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - أن هذه الخطوة تمثل اعتداء صارخا على قدسية المسجد الأقصى، ونسفا متعمدا للوضع القائم في القدس ومحاولة لفرض أمر واقع تهويدي واستفزازا لمشاعر الفلسطينيين وملايين المسلمين حول العالم، مضيفا أن حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة تسعى إلى جر المنطقة إلى صراع ديني وزيادة التوتر بالمنطقة من خلال سياسات منظمة تستهدف إشعال فتنة لا تحمد عقباها. وشدد على أن هذه الانتهاكات المتكررة بحق المسجد الأقصى انتهاك للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، التي تعتبر القدس الشرقية بما فيها الأقصى أرضا محتلة لا سيادة للاحتلال عليها. ودعا فتوح إلى اتخاذ إجراءات دولية حازمة وإدراجها ضمن قوائم الجماعات الإرهابية التي تمارس وتحرض على العنف والكراهية مشددا على ضرورة احترام الوضع القانوني والتاريخي للقدس ووقف جميع الإجراءات الأحادية التي تهدد السلام والاستقرار في المنطقة، قائلا إن استمرار هذه الاستفزازات يعد تحديا لإرادة المجتمع الدولي، ويقوض الجهود الرامية إلى تحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة. ودعا فتوح جماهير الشعب الفلسطيني في القدس والضفة الغربية وداخل أراضي الـ48 إلى شد الرحال إلى المسجد الأقصى، والرباط فيه لحمايته من محاولات التقسيم الزماني والمكاني، وأوسع تحرك شعبي ورسمي عربي وإسلامي ودولي لإفشال هذه المخططات التهويدية، محملا حكومة الاحتلال كامل المسئولية عن أي تصعيد قد ينجم عن هذه الممارسات.


المشهد العربي
منذ 18 ساعات
- المشهد العربي
لأول مرة.. كبار حاخامات إسرائيل يدعون لعدم اقتحام الأقصى
وجه كبار الحاخامات من الصهيونية الدينية اليوم الجمعة، الدعوة إلى وقف اقتحامات المسجد الأقصى في زمن الحرب، وذلك بالإشارة إلى الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة. ويقود أكثر من 20 حاخاماً كبيراً، المؤسسات والمدارس والفرق الدينية اليهودية في كل أنحاء إسرائيل، مطالبين أيضا بوقف الإجراءات المصاحبة للاقتحامات من الرحلات، والصور، ومحاولات خلق حضور في باحات المسجد الأقصى. واعتبروا أن اقتحامات المسجد الأقصى في زمن الحرب لا يعزز قبضة إسرائيل على المكان، بل يضر به ويدعم العدو، ولا سيما أن حركة حماس تضع صورا للمسجد الأقصى في أنفاقها، كما أكدوا أن تعامل شعب إسرائيل مع الحرم القدسي الشريف يجب أن يكون مختلفا تماما. ولفتوا إلى أن الموقف الثابت للحاخامية الكبرى لإسرائيل منذ عقود حظر الدخول إلى كامل المسجد الأقصى، بسبب المخاوف من تحريم التقطيع وتدنيس الهيكل وأماكنه المقدسة وانتهاك وصايا احترام الهيكل، حسب التعاليم المنسوبة لليهودية. وانتقدوا فى الرسالة "الظواهر المُسيئة لحرمة المكان، كالسياحة والتصوير والاحتجاجات فى الحرم الشريف"، منبهين على أن الأقصى ليس مكانا للاستيطان والإقامة والرحلات والتصوير. وأشاروا إلى أنه لن يتم تعزيز السيادة على المسجد الأقصى بالتجوال والتظاهر، ولا بالتصوير الجماعي والفعاليات العائلية، ولا بإثبات الأمور على الأرض، واصفين المواجهات مع الشرطة التي تحدث أحيانًا بـ"المزاح الصبيانى"، وهو ما "يُضعف القبضة اليهودية على الأقصى". وذكروا أن منع الدخول إلى الأقصى نابع من احترام المكان المقدس، وليس خوفًا من الفلسطينيين، و"أن دخول الحرم القدسي اليوم لا يساعدنا على كسب الحرب مع أعدائنا".