
من هو الملياردير الغامض الذي أصبح ثاني أغنى شخص بالعالم؟
في #خضم #سباق #الأثرياء_العالميين، غالباً ما تتجه الأنظار إلى أسماء لامعة مثل إيلون ماسك، جيف بيزوس، أو مارك زوكربيرغ. لكن بعيدًا عن الأضواء، صعد اسم جديد – أو بالأحرى قديم لكنه 'غامض' – إلى المرتبة الثانية في قائمة أثرى أثرياء العالم: #لاري_إليسون، مؤسس شركة Oracle العملاقة في مجال قواعد البيانات والتقنية.
ووفقًا لمؤشر 'بلومبرغ' للمليارديرات، وصلت ثروة إليسون إلى 250 مليار دولار، متجاوزًا مارك زوكربيرغ، ليصبح ثاني أغنى شخص في العالم بعد إيلون ماسك.
رجل في الظل… لكنه يحكم من العمق
رغم هذه الثروة الهائلة، فإن لاري إليسون يظل اسماً غير معروف نسبيًا خارج الولايات المتحدة. وذلك يعود إلى شخصيته المنعزلة عن الإعلام، وعمله في مجال لا يرتبط مباشرة بالمستهلكين، بعكس زوكربيرغ أو بيزوس.
لكن خلف الكواليس، يتمتع إليسون بنفوذ سياسي واقتصادي يفوق الكثير من منافسيه، بفضل علاقته الاستراتيجية بوكالة الاستخبارات الأميركية (CIA)، حيث تحتفظ شركته Oracle منذ عقود بعقود حساسة لتخزين بيانات الوكالات الأمنية.
من برمجيات قواعد البيانات إلى عرّاب الذكاء الاصطناعي
أسس إليسون شركة Oracle عام 1977 كشركة متخصصة في قواعد البيانات، ونجح في تحويلها إلى واحدة من أكبر شركات التقنية في العالم، بقيمة سوقية تجاوزت 660 مليار دولار.
لكن القفزة الأبرز في مسيرته جاءت مع موجة الذكاء الاصطناعي. فمنذ إطلاق ChatGPT في نوفمبر 2022، تضاعف سهم Oracle نحو 3 مرات، بفضل توقيعها عقودًا ضخمة للحوسبة السحابية مع شركات الذكاء الاصطناعي لتخزين البيانات ومعالجتها.
ويعد إليسون اليوم العرّاب الحقيقي لمشروع Stargate، أضخم مشروع للذكاء الاصطناعي في تاريخ الولايات المتحدة، الذي أُطلق بمشاركة OpenAI وبدعم مباشر من الرئيس دونالد ترامب، بميزانية تبلغ 500 مليار دولار.
شخصية حادة.. داخل المكاتب وفي البحار
إليسون ليس مجرد رجل أعمال، بل محارب شرس في الإدارة والاستثمار وحتى في هوايته المفضلة؛ سباقات اليخوت، حيث يشارك بفريق خاص للفوز، لا للترفيه فقط.
استثماراته تتميز بأسلوب هجومي، إذ نفّذ استحواذات قسرية عديدة، أبرزها صفقة PeopleSoft، ولا يتردد في طرد المديرين والموظفين إن لم يحققوا النتائج المرجوة.
حياة خاصة مغطاة بالسرية والترف
ورغم غموضه، تسربت تفاصيل عن نمط حياته المترف: يملك طائرات خاصة، ويخوت فاخرة، بل ويمتلك جزيرة خاصة في هاواي تُعرف باسم 'ماتاناوا'. تلك السرية، كما يُقال، ترتبط جزئيًا بتاريخه في العمل مع الجهات الأمنية والاستخباراتية.
وفي مقابلة سابقة، عندما سُئل إيلون ماسك عن أذكى شخص يعرفه، كانت إجابته 'لاري إليسون' دون تردد.
فهل يمكن أن يكون الرجل الغامض هو الأذكى فعلًا.. والأخطر نفوذًا في عالم المال والتكنولوجيا؟
من هو لاري إليسون؟.. الملياردير الغامض الذي أصبح ثاني أغنى شخص في العالم!

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرب اليوم
منذ 5 دقائق
- العرب اليوم
استثمارات مصرية في إفريقيا.. من الحلل إلى البتروكيماويات
هناك قصص نجاح مصرية متنوعة فى العديد من الدول الإفريقية، ولو أننا تمكنا من دعم المستثمرين المصريين هناك، فربما أمكننا حل الكثير من الأزمات والمشاكل والتحديات الاقتصادية. فى دار سكن سفراء مصر فى بعض دول غرب إفريقيا قابلت الأسبوع قبل الماضى مصريين بسطاء لكنهم مغامرون تركوا أهاليهم وبيوتهم بحثا عن الرزق الحلال والاستثمار المفيد. وخلال زيارة وزير الخارجية الدكتور بدر عبدالعاطى لكل من نيجيريا وبوركينا فاسو والنيجر ومالى والسنغال، كان أحد البنود الثابتة لقاء الوزير مع أبناء الجالية المصرية فى دار سكن السفراء فى هذه الدول. ما لفت نظرى أن هناك شبابا صغير السن جاء من بعض المحافظات المصرية للعمل فى تجارة الأدوات المنزلية خصوصا الحلل والمنتجات البلاستيكية. قابلت هؤلاء وسألتهم أسئلة كثيرة عن قراهم وتجارتهم وكيف جاءوا، وهل يحققون عائدا يساوى حجم ما قاموا به من مغامرات؟ إجاباتهم تعكس نمطا جيدا ومبشرا من الشباب الذين لم يندبوا حظهم وينشروا إحباطهم ويتحدثوا عن المشاكل والعراقيل، هم قرروا أن يخوضوا مغامرة العمل والتجارة والاستثمار. يأتون بالأدوات يتعرضون لمآزق صعبة تتمثل فى أنهم يبيعون بضاعتهم بالآجل، وبالتالى يقوم بعض المشترين بعدم سداد أثمان السلع والبضائع، كما يعانون أحيانا من مشاكل تتعلق بالرسوم المرتفعة للتأشيرات وكل ما يتعلق بالجوانب القانونية، إضافة لمشاكل نقل السلع من الموانئ إلى دول حبيسة عبر النقل البرى. فى اليوم الأخير للجولة مع وزير الخارجية المصرى فى السنغال ذهبنا لافتتاح مصنع سيلتال فى إحدى ضواحى العاصمة داكار، المصنع أقامه المستثمر المصرى حاتم سعد رسلان على مساحة واسعة وهو متخصص فى إنتاج الأجهزة الكهربائية المنزلية من ثلاجات وبوتاجازات وغسالات ومراوح، وطبقا لرسلان فإن كل الأدوات مصرية، وكذلك بعض العمال والمهندسين، مع الاستعانة بعمال ومهندسين من السنغال لتدريبهم. هذه الشركة تمتلك ٦٠ فرعا حول العالم ومنها السنغال وجامبيا وسيراليون وغينيا بيساو وموريتانيا إضافة للإمارات والصين والسعودية. وهى توظف نحو ١٥٠٠ شخص كما يقول صاحبها. نموذج رسلان وغيره هو ما تحتاج إليه مصر فى المرحلة المقبلة.. وقد سمعت من وزير خارجيتنا أن حجم الاستثمارات المصرية فى إفريقيا قفز إلى ١٧ مليار دولار مؤخرا. وقد اصطحب عبدالعاطى فى جولته نحو ٣٠ من رجال الأعمال يمثلون نوعيات مختلفة من الأعمال، وخلال المحطة الأخيرة من الجولة فى السنغال وقع اللواء حازم يحيى ممثلا لشركة «مستقبل مصر» مذكرة تفاهم لزراعة ٤٠ ألف هكتار، وهناك اتفاقات مشابهة مع نيجيريا. فى الطائرة خلال رحلة العودة للقاهرة وقف الدكتور مهندس شريف الجبلى رئيس لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب وقال إن هذه الرحلة أكثر من ممتازة ستحقق نتائج جيدة جدا للاقتصاد المصرى. شركة بولى سيرف للأسمدة والكيماويات التى يرأس مجلس إدارتها الجبلى تدرس الاستثمار فى مشاريع فوسفاتية فى موريتانيا، وزيمبابوى، والسنغال وتقوم الشركة حاليا بدراسة ثلاث مشاريع استثمارية استراتيجية فى مجال استخراج وتصنيع الفوسفات وتحويله إلى أسمدة فوسفاتية فى موريتانيا، زيمبابوى والسنغال. وهذه الخطوة تأتى فى سياق استراتيجية الشركة للتوسع فى الأسواق الإفريقية والعالمية وتعزيز إمكانياتها الإنتاجية فى قطاع الأسمدة الفوسفاتية لتلبية التزايد على هذا النوع من السماد لدعم القطاع الزراعى فى القارة الإفريقية وخارجها. وتتوقع الشركة الانتهاء من الدراسات التفصيلية المتعلقة بهذه المشاريع قبل نهاية عام ٢٠٢٥، وتأتى هذه الدراسات فى إطار رؤية الشركة الراهنة إلى الاستفادة من الموارد الطبيعية فى الدول الإفريقية وتعزيز التعاون الاقتصادى الإقليمى بما يحقق التنمية المستدامة. العديد من الدول الإفريقية تشترط على الشركات المصرية والأجنبية أن تكون هناك نسبة ٩٠٪ من العمالة من أهل البلد، وأن تقوم الشركات بتدريبهم وتوطيد الصناعة، وهو ما سمعته من مدير شركة المقاولين العرب فى نيجيريا محمد عيداروس الذى قال إنه من بين ٢٠٠٠٠ موظف وعامل فى الشركة فكلهم من نيجيريا ما عدا ٥٠ مصريا.

سرايا الإخبارية
منذ 35 دقائق
- سرايا الإخبارية
إيكونوميست: ترامب لن يسمح للعالم بالتخلص من رسومه الجمركية
سرايا - في الثاني من أبريل/نيسان الماضي، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب من أمام البيت الأبيض ما سماه 'رسوم يوم التحرير'، وذلك في خطوة أربكت الأسواق العالمية وهددت سلاسل التوريد. لكنْ بعد أسبوع، خفّض ترامب النسب إلى 10% لمعظم الدول، وللصين لاحقًا في مايو/أيار، مما أعاد بعض الاستقرار مؤقتًا. ورغم محاولة الأسواق تجاوز الصدمة، تؤكد إيكونومست أن ترامب لم يتوقف عند ذلك الحد. ففي الأيام الأخيرة أصدر أوامر تنفيذية جديدة ألغى بموجبها الإعفاء المعروف بـ'دي مينيميز' للطرود دون 800 دولار بعدما كان قد ألغاه فقط للصين، كما رفع 'رسم الفنتانيل' على كندا من 25% إلى 35%، معتبرا أنه عقوبة لفشلها في وقف تهريب المخدرات، وردا على دعمها لإقامة دولة فلسطينية، بحسب ما نقلت إيكونومست. وفي سلوك عقابي مشابه، فرض ترامب رسوما بنسبة 50% على أكثر من نصف واردات أميركا من البرازيل، مبررا ذلك بما وصفه بـ'الاضطهاد السياسي' للرئيس السابق جايير بولسونارو، وهو ما شبّهه بالمعاملة التي تعرّض لها شخصيا بعد مغادرته البيت الأبيض عام 2021. رسوم شاملة.. و18% متوسط جديد وتشير إيكونومست إلى أن الرسوم الجديدة التي تطال دولا من الهند إلى آيسلندا، تستهدف شركاء أميركا التجاريين ممن يسجّلون فوائض. وتدخل هذه الرسوم حيز التنفيذ في 7 أغسطس/آب، مما يرفع متوسط الرسوم -وفقًا لتقديرات 'بدجت لاب' في جامعة ييل- إلى نحو 18%. وفي محاولة لتفادي الأسوأ، وقّع الاتحاد الأوروبي في 27 يوليو/تموز اتفاقًا مع ترامب خفّض الرسوم إلى 15% بدلًا من 20% التي أُعلنت في أبريل/نيسان أو 50% التي لوّح بها لاحقًا. وتفيد إيكونومست أن دولا كاليابان وكوريا الجنوبية سلكت المسار ذاته، بينما تواجه الهند احتمال فرض رسوم بنسبة 25% وفق أمر تنفيذي صدر في 31 يوليو/تموز، وسط انتقادات ترامب لـ'قيودها الوقحة'. ويأمل المسؤولون الهنود في خفض هذه النسبة بالتفاوض، خاصة بعد أن منحت إدارة ترامب باكستان، خصمها الإقليمي، رسوما أخف بنسبة 19%. دول صغيرة تُهمّش.. وأخرى تُعاقب ترصد إيكونومست أن دولًا صغيرة مثل ليسوتو وبوتسوانا حظيت بـ'إهمال حميد' حيث فُرضت عليها رسوم موحدة عند 15%، دون 50% التي أُعلنت في أبريل/نيسان. وفي المقابل، رُفعت الرسوم على تركيا من 10% إلى 15%. وتُضاف هذه الإجراءات إلى رسوم سابقة على السيارات والمعادن، وغيرها من الرسوم التي أعاد ترامب تفعيلها منذ عودته للرئاسة. ومع أن بعض السلع مثل الإلكترونيات مستثناة، تؤكد إيكونومست أن متوسط الرسوم يتراوح الآن بين أقل من 3% على إيرلندا وأكثر من 40% على الصين. تباطؤ الوظائف يفضح الأثر الاقتصادي بعد تطبيق الرسوم، أظهرت بيانات مكتب إحصاءات العمل الأميركي أن الاقتصاد أضاف فقط 73 ألف وظيفة في يوليو/تموز، وهو رقم دون التوقعات بكثير. وترى إيكونومست أن هذا التراجع يعكس أثر عدم اليقين التجاري، مما دفع الشركات إلى تأجيل استثماراتها. كما تحُد الرسوم من قدرة الفدرالي على تحفيز الاقتصاد، فبحسب المجلة، تجاهل جيروم باول -رئيس الاحتياطي الفدرالي– ضغوط ترامب وأبقى أسعار الفائدة ثابتة، مشيرا إلى أن أثر الرسوم في التضخم 'لن يكون صفريا'. عبء الرسوم يظهر في سلاسل الإمداد تُبرز إيكونومست أن التأثير لا يتوقف عند حدود التجارة، بل يتسرب إلى المستهلك الأميركي حتى عند شراء منتجات محلية. إذ تتحمّل فئات مثل الحواسيب والأجهزة اللوحية رسوما تُقدّر بـ17% من إجمالي إنفاق المستهلكين، كما شملت التأثيرات الأجهزة المنزلية وماكينات الحلاقة الكهربائية. ورغم أن الأسواق المالية بدت غير مكترثة إذ تعافت سريعا بعد 'يوم التحرير'، تحذّر إيكونومست من أن تجاهل هذه الرسوم سيصبح مستحيلا حين تبدأ العائلات الأميركية بدفع ثمن أعلى لكل سلعة اعتادت شراءها.

السوسنة
منذ 35 دقائق
- السوسنة
ماسك يعيد "Vine" للواجهة عبر "غروك"
السوسنة - أعلنت شركة (xAI) التابعة لرجل الأعمال إيلون ماسك، عن تطوير ميزة جديدة ضمن روبوت الدردشة (غروك)، تحمل اسم "Grok Imagine"، تُتيح تحويل النصوص إلى مقاطع فيديو قصيرة مدعومة بالصوت، في خطوة تعكس رغبة ماسك في إحياء تجربة (Vine) التي سبق أن اشتهرت بمحتوى الفيديو القصير.ووفقًا لتقرير نشرته منصة (العربية Business) نقلاً عن موقع (بيزنس إنسايدر)، فإن ميزة "Grok Imagine" تهدف إلى تمكين المستخدمين من كتابة وصف لمشهد أو صورة، ليقوم (غروك) بإنشاء فيديو مطابق لذلك الوصف باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أن الميزة لا تزال قيد التجربة حاليًا، وتُطرح تدريجيًا للمستخدمين ضمن باقة "SuperGrok" المدفوعة البالغ سعرها 30 دولارًا شهريًا.وفي منشور له على منصة (إكس)، وصف ماسك الميزة الجديدة بأنها "Vine بالذكاء الاصطناعي"، مؤكّدًا أن فريق العمل عثر مؤخرًا على أرشيف الفيديوهات الخاص بمنصة (Vine)، والذي كان يُعتقد سابقًا أنه حُذف نهائيًا، مشيرًا إلى العمل على إعادة إتاحة الوصول إلى تلك الفيديوهات أمام المستخدمين إذا رغبوا في مشاركتها مجددًا.ويُشار إلى أن منصة (Vine) التي اشتهرت بمقاطع الفيديو البالغ مدّتها 6 ثوانٍ، كانت مملوكة لشركة (تويتر) قبل إغلاقها عام 2017، وقد شكّلت حينها أحد أبرز مصادر المحتوى السريع واسع الانتشار قبل ظهور تطبيقات مثل (تيك توك).ولم توضح (xAI) ما إذا كانت إعادة أرشيف (Vine) ستتضمن استرجاع الحسابات القديمة للمستخدمين أم أنها ستقتصر على إتاحة الملفات فقط، في حين تستمر الشركة في تطوير روبوت الدردشة (غروك) الذي شهد مؤخراً تغييرات تقنية متسارعة. اقرأ ايضاً: