
36 شهيد وجريح ودمار كبير بجرائم ارتكبها العدوان ومرتزقته بحق الشعب اليمني في مثل هذا اليوم
استشهد وأصيب عشرات المدنيين اليمنيين وتدمرت وتضرر عشرات المنازل والمنشئات الخدمية جراء سلسلة طويلة من الغارات لجوية والقصف المدفعي لقوى تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي ومرتزقتهم الخونة على عدد من المحافظات اليمنية في مثل هذا اليوم 5 أغسطس من سنوات العدوان العشر الماضية.
ففي 5 أغسطس عام 2015:
استشهد ستة مواطنين من أسرة واحدة وأصيب آخرون في غارة لطيران العدوان على منزل مواطن جوار الجامعة الوطنية بمدينة تعز.
واستهدف الطيران المعادي بغارة أخرى منزل المواطن محمد عبدالكريم الجنيد جوار مسجد عقبة بحي العسكري، كما شن غارة على خط صبر الموادم 'سائلة النمر' تحت منتزه زايد أدت إلى قطع الطريق العام.
وشن طيران العدوان غارة على موقع العروس أعلى جبل صبر وغارة على منطقة الكمب في تعز، واستهدف قاعدة العند في محافظة لحج بأكثر من 25 غارة ومناطق الحسيني والعند والبساتين بعدة غارات أخرى.
وأصيبت طفلتان ووالدهما، جراء غارتين لطيران العدوان على منزل المواطن يحيى عبد الله القاسمي بمدينة ضحيان مديرية مجز في محافظة صعدة.
كما شن الطيران غارتين على منزل المواطن عبدالله الحسوني في منطقة الطلح بمديرية سحار ما أدى إلى تدميره بالكامل، وغارتين على وحدة صحية بمدينة ضحيان.
وفي المحافظة نفسها استهدف طيران العدوان منطقة الدارة بمديرية حيدان ومنطقة بني معاذ بمديرية سحار، ودمر ثلاثة مساجد في منطقة الفرع بمديرية كتاف، في حين استهدف جيش العدو منطقة الغور في مديرية غمر بقذائف مدفعية، وقصف بالصواريخ والمدفعية المناطق الحدودية الأخرى.
وشن طيران العدوان غارات على مناطق وادي حرض والمجبر بمديرية حرض في محافظة حجة، وست غارات على معسكر ماس وغارتين على وادي الجفينة وغارات على السد القديم ومنطقة الأشراف غربي مدينة مأرب.
وفي 5 أغسطس عام 2016:
استشهد ستة مواطنين من أسرة واحدة بينهم طفلان، وأصيب ثلاثة آخرون أحدهم طفل في غارة لطيران العدوان على سيارة المواطن سالم القرادي في الطريق العام بمديرية باقم في محافظة صعدة، واستهدف بغارة سوق الباحة في المديرية نفسها.
واستشهدت امرأتان وأصيب أربعة مواطنين بينهم أطفال وجميعهم من أسرة واحدة في غارة لطيران العدوان على منزل المواطن زيد أحمد الفرج بقرية أمشيطبة بمنطقة المجاوحة مديرية نهم في محافظة صنعاء.
وشن طيران العدوان في محافظة الجوف 20 غارة على مناطق العضبة والعرضي وجبل أيبر بمديرية الغيل خلفت أضراراً كبيرة في منازل ومزارع المواطنين، كما دمر بغارة الجامع الكبير بقرية الغيل في المديرية وشن غارة على منطقة الساقية بمديرية المصلوب، وغارتين على منطقة العقبة بمديرية خب والشعف.
الطيران المعادي شن غارتين على قرية قمر وغارتين على دار النصر بالخوبة في جيزان، وثلاث غارات على مديرية الخوخة في محافظة الحديدة، استهدفت اثنتان منها فندق ومنتجع جمعان السياحي وواحدة في محيطه، كما شن غارتين على المعهد التقني بالمديرية.
وشن الطيران غارتين على مديرية مستبا في محافظة حجة، وثلاث غارات على منطقة المرحة في محافظة عمران.
وقصف مرتزقة العدوان بالصواريخ والمدفعية مناطق متفرقة بمديرية نهم في محافظة صنعاء، وعدداً من المناطق بمديرية حريب القراميش في محافظة مأرب.
وفي محافظة تعز استهدف المرتزقة بالمدفعية منطقة القشوبة في مديرية الوازعية في حين شن الطيران ثلاث غارات على منطقة العمري ومدينة ذوباب.
واستهدف طيران العدوان بثلاث غارات منطقة رشاحه في البقع بمحافظة صعدة، وبغارتين مدارس كهبوب بمديرية المضاربة في محافظة لحج.
وفي 5 أغسطس عام 2017:
استهدف طيران العدوان بـ 11 غارة مناطق متفرقة بمديرية كتاف، وبتسع غارات مديرية باقم وشن غارة على منطقة مران بمديرية حيدان في محافظة صعدة.
وشن الطيران ثلاث غارات على منطقة المحاقرة بمديرية سنحان وبني بهلول في محافظة صنعاء، مخلفا أضرار كبيرة في ممتلكات المواطنين ومنازلهم.
طيران العدوان شن غارتين على تبة المنظرة في الأعبوس بمديرية حيفان، وغارة على منطقة البرح بمديرية مقبنة في محافظة تعز، وغارة على الأطراف الشرقية لمديرية المتون في محافظة الجوف، واستهدف بـ 13 غارة مديريتي حرض وميدي في محافظة حجة وألقى قنابل ضوئية على مديرية الخوخة في محافظة الحديدة.
وفي 5 أغسطس عام 2019:
أصيب عدد من المواطنين جراء أربع غارات شنها طيران العدوان على مدينة عمران، وأسفرت أيضاً عن تضرر المنازل والممتلكات الخاصة، كما شن غارتين على مديرية حرف سفيان بالمحافظة نفسها، إحداهما على منطقة العادي بوادي مذاب.
وفي محافظة صعدة استهدف الطيران المعادي بثلاث غارات مناطق متفرقة بمديرية باقم، وبغارتين مديرية كتاف، خلفتا أضراراً مادية في ممتلكات المواطنين، في حين تعرضت مناطق متفرقة من المديريات الحدودية لقصف صاروخي ومدفعي طال ممتلكات المواطنين والطرق العامة.
واستهدف المرتزقة بقصف صاروخي ومدفعي بعشرات القذائف، منطقة الفازة في مديرية التحيتا ومطار الحديدة الدولي.
وفي 5 أغسطس عام 2020:
شن طيران العدوان خمس غارات على مناطق متفرقة بمديرية خب والشعف في محافظة الجوف.
وشن الطيران التجسسي المقاتل أربع غارات على مدينة الدريهمي في محافظة الحديدة، في حين استحدث المرتزقة تحصينات قتالية في الجبلية والدريهمي وقصفوا بـ ١٠٣ قذائف مدفعية وبالأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة في المحافظة.
وفي 5 أغسطس عام 2021:
أصيب مواطن بقصف صاروخي ومدفعي سعودي على مديرية شدا الحدودية في محافظة صعدة، وشن طيران العدوان أربع غارات على مديرية صرواح في محافظة مأرب.
وشن الطيران التجسسي غارة على مديرية الدريهمي في محافظة الحديدة واستحدث المرتزقة تحصينات قتالية في مديريتي حيس والتحيتا، وقصفوا بـ 76 قذيفة مدفعية وبالأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة في المحافظة.
وفي 5 أغسطس عام 2022:
أصيب مواطن نتيجة انفجار لغم من مخلفات العدوان أثناء ممارسته عمله اليومي في مزرعته بمديرية الدريهمي في محافظة الحديدة، وشن الطيران الاستطلاعي أربع غارات على مديرية حيس بالمحافظة نفسها.
وقصف مرتزقة العدوان بالمدفعية مناطق البلق الشرقي وملعاء بمحافظة مأرب، وحرض وبني حسن بمحافظة حجة، والمدافن والملاحيظ ومنبه بمحافظة صعدة، والجبلية بمديرية التحيتا وشرق وجنوب شرق حيس بمحافظة الحديدة، وجبل تويلق والعمود بوادي جارة والكمب القديم في جيزان.
وأطلق المرتزقة النار على مناطق متفرقة في محافظات مأرب، تعز، حجة، صعدة، الضالع، الحديدة، وجبهات الحدود.
شن الطيران التجسسي أربع غارات على محافظة الحديدة وقصف المرتزقة بالمدفعية وبالأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يمني برس
منذ 40 دقائق
- يمني برس
لا فرق بين الأشد عداوة والأشد كفراً ونفاقاً
يمني برس | بقلم _ أحلام الصوفي لم يعد الحديث عن العداء اليهودي والأعرابي تجاه الإسلام ضربًا من المبالغة أو شعارات سياسية آنية، بل هو حقيقة قرآنية خالدة كشفتها الوقائع وجسدها الواقع بكل مآسيه وتفاصيله. حين وصف الله اليهود بأنهم أشد الناس عداوة للذين آمنوا، لم يكن ذلك توصيفًا عابرًا، بل تأصيلاً لحقيقة ثابتة. وحين قال إن الأعراب أشد كفرًا ونفاقًا، فقد وضعنا أمام مسؤولية الوعي بحجم التهديد من داخل الأمة قبل خارجها. ما جرى من عدوان على اليمن طيلة تسع سنوات، ومن حصار وتجويع لأهل غزة، ومن محاولات لتدمير المقاومة في لبنان وما حصل في سوريا، ليس مجرد صراع مصالح، بل خطة ممنهجة تجمع بين اليد المنفذة والجيب الممول. الأعراب هم ممولو المشروع الصهيوني، واليهود هم منفذوه، والهدف واضح: إسقاط كل صوت حر يرفض التبعية ويؤمن بالجهاد سبيلاً للتحرر. تحالف الأعداء ليس خفيًا، بل معلناً في كل صفقة سلاح، في كل قاعدة عسكرية، في كل تطبيع وتواطؤ وتآمر. من الرياض إلى تل أبيب، مشروع واحد وإن اختلفت اللهجات. مشروع يسعى لتجويف روح الأمة، وتفريغها من القيم والمبادئ واستبدالها بعبودية مذلة للعدو. لكن وسط هذا الخراب، تبقى هناك جبهات تتصدى، وأصوات ترفض، وشعوب لا تزال تقاوم. وتبقى الحقيقة التي يجب أن تُقال بوضوح: لا فرق بين من يمول القتل وبين من يطلق الرصاص. فكلاهما في خندق واحد ضد هذه الأمة. لقد سقط القناع ولم يعد للمواربة مكان في مشهد سياسي تآمري يتصدره الأشد عداوة والأشد كفرًا ونفاقًا. الأعراب الذين باعوا ما تبقى من كرامة الأمة يتسابقون لتثبيت العرش الأمريكي والصهيوني فوق رقاب الشعوب، يمنحون أموالهم وقرارهم للعدو، ويمارسون الخداع الإعلامي والسياسي لإقناع شعوبهم بأن العدو صديق والمقاوم خطر. ما يجري في غزة اليوم من حصار خانق وتجويع ممنهج، لا يُنفذ فقط بصواريخ صهيونية، بل بيدٍ عربية أغلقت معابر الحياة وفتحت معابر الموت. وإن كانت المجازر تُنسب للطائرات، فإن التواطؤ العربي هو من يزود تلك الطائرات بالغطاء والدعم والمال. وفي اليمن، تسع سنوات من الحرب والحصار شنتها ذات الأيادي، ضمن مشروع إقليمي واحد هدفه إسكات أي صوت يرفض التطبيع ويهتف للحرية. كل من قال لا، كل من تمسك بقراره المستقل، كل من اختار الكرامة، أصبح هدفًا في مرمى هذه الآلة العدوانية. العدو الصهيوني ليس وحده في معركتنا، بل يسانده حلف من المنافقين الذين ينتمون جغرافيًا للأمة لكنهم انفصلوا عنها فكريًا وأخلاقيًا. اليوم باتت خنادق الحق والباطل واضحة. وما عادت المسميات قادرة على التجميل. فاليهود والأعراب وجهان لعملة واحدة، وإن اختلفت الألسن، فالمشروع واحد والعداء واحد. نحن في لحظة تاريخية فارقة، إما أن نختار الانحياز لدماء غزة وصمود اليمن وشموخ المقاومة، أو نصمت كالأموات، نراقب أمتنا تُذبح على يد من كانوا يُفترض أنهم جزء منها. وهنا، لا عذر بعد اليوم، فكل من يصمت شريك، وكل من يبرر خائن، وكل من يقف على الحياد جبان.


يمني برس
منذ 4 ساعات
- يمني برس
إنذار شعبي لـ'أدنوك': خفضوا الأسعار وإلا التصعيد قادم
يمني برس | تصاعدت حالة السخط الشعبي في جزيرة سقطرى المحتلة على خلفية ارتفاع أسعار المشتقات النفطية، وسط رفض متنامٍ لسيطرة شركة 'أدنوك' الإماراتية على السوق. ووفقًا لمصادر محلية نقلتها المهرية ، بلغ سعر عبوة البنزين سعة 20 لترًا 54 ألف ريال ، فيما وصلت أسطوانة الغاز المنزلي إلى 64 ألف ريال ، في وقت شهدت فيه بقية المحافظات المحتلة انخفاضًا طفيفًا في الأسعار. وأمهلت لجنة المصالحة في سقطرى شرطة الجزيرة حتى يوم غد الأربعاء لخفض الأسعار، محذرة الشركة الإماراتية من مواجهة تبعات تصعيد شعبي محتمل، بينما دعا مواطنون إلى تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر الشركة. وطالب أبناء سقطرى المحتلة بخفض الأسعار التي وصفوها بـ'الاستغلال الواضح وخرق حقوق السكان'، مؤكدين أن سيطرة شركة 'أدنوك' فاقمت معاناتهم في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة.


يمني برس
منذ 4 ساعات
- يمني برس
آخر أحداث غزة منذ فجر اليوم: 57 شهيدًا من منتظري المساعدات… والمقاومة ترد بقصف مواقع العدو
يمني برس | يواصل الكيان الصهيوني ارتكاب مجازره في قطاع غزة، إذ ارتفع عدد الشهداء منذ فجر اليوم إلى 81 شهيدًا بينهم 57 من طالبي المساعدات الإنسانية، وفق ما أفادت به مصادر طبية فلسطينية لقناة المسيرة الفضائية . وأوضحت المصادر أن غالبية الضحايا سقطوا في محوري زيكيم شمال غرب القطاع وموراغ جنوب خان يونس، إضافة إلى قصف استهدف الحي الياباني غرب المدينة. الهجمات المتكررة على نقاط توزيع المساعدات دفعت الهلال الأحمر الفلسطيني إلى الإعلان عن وصول 3 شهداء و54 إصابة إلى مستشفى السرايا من منطقة زيكيم، فيما نُقل شهيدان و8 إصابات من محور نيتساريم. في الضفة الغربية، واصل الكيان الصهيوني انتهاكاته عبر اقتحام بلدة بيتا جنوب نابلس، وهدم مدرسة قيد الإنشاء شرق طوباس، فيما أطلق جنوده النار في حي الجابريات بمحيط مخيم جنين. كما شهد المسجد الأقصى اقتحامًا جديدًا من قبل 215 مغتصبًا صهيونيًا تحت حماية قوات الاحتلال. على صعيد المقاومة، أعلنت كتائب القسام قصف موقع قيادة وسيطرة للعدو شرق حي التفاح بعدد من قذائف الهاون، فيما استهدفت كتائب الأقصى تجمعًا لجنود وآليات صهيونية شرق القرارة شمال شرق خان يونس. إقليميًا، باركت حركة الأحرار الفلسطينية استهداف القوات المسلحة اليمنية لمطار اللد بصاروخ فرط صوتي من طراز فلسطين 2 ، مؤكدة أن اليمن 'في طليعة المنتصرين لمظلومية الشعب الفلسطيني'، وداعية الأنظمة العربية والإسلامية إلى الاقتداء بالموقف اليمني ووقف كل أشكال التطبيع مع الكيان. دوليًا، دعا خبراء الأمم المتحدة إلى فرض حظر كامل على تصدير السلاح إلى 'إسرائيل'، واعتبروا منع المساعدات جريمة حرب تهدف إلى تجويع المدنيين. كما أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادها لتوسيع جهود إيصال الغذاء إلى غزة، بينما شهدت فيينا تظاهرة حاشدة للمطالبة بوقف العدوان.