
كيف يحبك الله؟.. الشيخ خالد الجندي يجيب
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، اليوم الاثنين، أن حديث النبي ﷺ الوارد في «صحيح مسلم» عن أبي هريرة رضي الله عنه، يبيّن مكانة المحبوبين في الله عند الله وملائكته، حيث قال ﷺ: «إذا أحب الله العبد نادى جبريل: إن الله يحب فلانًا فأحبّه، فيحبه جبريل، ثم ينادي جبريل في أهل السماء: إن الله يحب فلانًا فأحبوه، فيُحبّه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض.»
وأوضح أن هذا الحديث الجليل يدل على أن الملائكة لا تملك التصرف أو المبادرة، بل هم مكلّفون بأوامر ربهم، حتى في الحب والبغض، فليس للملك أن يحب أحدًا من تلقاء نفسه، بل كل حب أو بغض يصدر عنهم هو بتكليف مباشر من الله تعالى، مصداقًا لقوله عز وجل: «وما نتنزل إلا بأمر ربك».
وأشار «الجندي» إلى أن هذا يعلّمنا أن مكانة الإنسان عند الله ليست فقط بما يراه الناس من ظواهر، بل بما يعلمه الله من صدق السريرة، والإخلاص في العمل، والمحبة الخالصة في القلب، موضحًا: «الملائكة، مع علو منزلتهم وطهارة خلقتهم، يخافون ربهم ويعلمون هيبته، ولا ينطقون إلا بإذنه، فما بالك بنا نحن البشر؟».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 33 دقائق
- مصرس
ما حكم اتفاق الزوجين على تأخير الإنجاب؟.. أمين الفتوى يوضح
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه لا مانع شرعًا من أن يتفق الزوجان في بداية حياتهما الزوجية على تأجيل الإنجاب لبعض الوقت، سنة أو اثنتين أو حتى ثلاث سنوات، ما دام هذا القرار نابعًا عن رغبة مشتركة بين الطرفين في ترتيب أولويات الحياة أو التهيئة النفسية والمادية لاستقبال الأبناء. وأوضح أمين الفتوى، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أن الواقع الذي نعيشه اليوم أكثر تعقيدًا من الماضي، وأن الأبناء في هذا العصر باتت لهم احتياجات كثيرة ومتنوعة، تشمل التعليم والترفيه والرعاية الصحية، وكلها أمور تُثقل كاهل الأسرة، مما يدفع بعض الأزواج للتفكير مليًّا قبل اتخاذ خطوة الإنجاب.وقال: «زمان كان الناس بيتجوزوا وينجبوا مباشرة، ومفيش تفكير كبير، لكن دلوقتي الحياة اختلفت، وأصبح فيه مسؤوليات وتكاليف وتطلعات حتى للأطفال نفسهم، والإنسان الطبيعي لما يفكر في ولده عايز يريحه ويوفر له حياة كريمة».وأكد أن تأجيل الإنجاب لا يتعارض مع مبدأ التوكل على الله، ولا مع الإيمان بأن كل مولود يأتي برزقه، مشددًا على أن التفكير في تنظيم الحياة واتخاذ قرارات مدروسة هو من حسن التدبير وليس من ضعف الإيمان.وقال: «الإنسان مش بيمنع، لكنه بينظم، وده لا يتعارض مع الرزق المكفول لكل مخلوق، فالله عز وجل يقول: ﴿وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها﴾، لكن التفكير في القدرة على الوفاء بالمسؤوليات من باب العقل والحكمة».وأضاف أمين الفتوى أن ما دام القرار بين الزوجين بالتراضي، فلا حرج فيه، بل قد يكون أكثر اتساقًا مع الظروف الاجتماعية والمادية لبعض الشباب في بداية الزواج، مشددًا على أن الأمر ليس قاعدة عامة تُفرض على الناس، وإنما هو قرار فردي يُتخذ بحسب ظروف كل أسرة واحتياجاتها.وتابع: «إذا اتفق الزوجان على التأجيل من أجل التهيئة النفسية أو المادية أو حتى للاستمتاع بفترة الزواج الأولى، فلا مانع شرعيًا في ذلك، المهم أن يكون القرار مشتركًا ومبنيًا على التفاهم».

مصرس
منذ 40 دقائق
- مصرس
خالد الجندى: الله أبدع في صورة الرسول.. والنبي كان يحرص على وصف الأنبياء
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الله أبدع في صورة النبي محمد العظيمة وهيئته الكريمة وطوى فيه أنواع الحٌسن والبهاء بحيث يقول كل من وصفه «لم يرى قبله ولا بعده مثله». وأضاف الجندي، خلال برنامج «لعلهم يفقهون» المذاع على قناة dmc، أنه كان يذكر لأصحاب النبي أوصاف الرسل، وكان يقارن بين صفات الأنبياء وأشباههم، مشيرًا إلى أن النبي محمدًا كان يحرص على أن يصف أشكال وأشباه ووجوه الأنبياء الذين من قبله للصحابة، حيث إننا عرفنا أوصاف بعض الأنبياء من النبي محمد.وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الوصف هو أقرب طريق للتحبب في الأنبياء، مستدلًا بحديث أبوهريرة: «قالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لَيْلَةَ أُسْرِيَ بهِ: لَقِيتُ مُوسَى، قالَ: فَنَعَتَهُ، فَإِذَا رَجُلٌ- حَسِبْتُهُ قالَ- مُضْطَرِبٌ رَجِلُ الرَّأْسِ، كَأنَّهُ مِن رِجَالِ شَنُوءَةَ، قالَ: ولَقِيتُ عِيسَى فَنَعَتَهُ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَقالَ:- رَبْعَةٌ أحْمَرُ، كَأنَّما خَرَجَ مِن دِيمَاسٍ- يَعْنِي الحَمَّامَ -، ورَأَيْتُ إبْرَاهِيمَ وأَنَا أشْبَهُ ولَدِهِ به».


الدولة الاخبارية
منذ 43 دقائق
- الدولة الاخبارية
بيت الزكاة والصدقات يقدم الدعم لـ 5000 طفل بقرى محافظة الشرقية
الثلاثاء، 15 يوليو 2025 08:39 مـ بتوقيت القاهرة يواصل «بيت الزكاة والصدقات»، تحت إشراف فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس الأمناء – تنفيذ برنامج دعم حفظة القرآن الكريم. وقد شهدت محافظة الشرقية، اليوم الثلاثاء، انطلاق فعاليات الحملة، عن طريق دعم 25 مكتبًا لتحفيظ القرآن الكريم، بإجمالي 5000 طفل مستفيد من أبناء القرى الأكثر احتياجًا. وتأتي هذه المبادرة ضمن خطة متكاملة يتبناها «بيت الزكاة والصدقات» لتغطية المحافظات التي تحتاج إلى تدخلات تنموية وتعليمية عاجلة، بما يسهم في تعزيز الهوية الدينية، وترسيخ القيم الإسلامية السمحة في نفوس الأطفال، عبر دعم حلقات التحفيظ بالمستلزمات التعليمية واللوجستية اللازمة. وشملت الحملة توزيع مصاحف، وأدوات كتابية، وملابس، وأحذية، وحلوى للأطفال، إلى جانب تقديم دعم تعليمي مباشر يُمكِّن الكتاتيب من الاستمرار في أداء رسالتها التربوية، وتهيئة بيئة مشجعة تسهم في تنمية الوعي الديني والمعرفي للنشء. وأكد البيان الصادر عن «بيت الزكاة والصدقات» أن دعم حفظة القرآن الكريم يأتي من إيمان راسخ بعِظَم القرآن الكريم وعلوِّ منزلته، ورفعة مكانة أهله؛ فعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن لله أهلين من الناس» قال: قيل: من هم يا رسول الله؟ قال: «أهل القرآن، هم أهل الله وخاصته». [مسند أحمد] وأشار البيان إلى أن التبرع لدعم الكتاتيب يُعد من أعظم صور الصدقات الجارية؛ إذ يمتد أجره ما دام يُتلى من كتاب الله حرف أو تُعلَّم منه آية، فضلًا عن إسهامه في بناء شخصية متوازنة، قادرة على التمييز بين القيم الصحيحة والانحرافات الفكرية والسلوكية. واختُتم البيان بالتأكيد على أن برنامج دعم حفظة القرآن الكريم يندرج ضمن مصرف الفقراء والمساكين، ويهدف إلى دعم الأطفال الملتحقين بالكتاتيب في القرى الأكثر احتياجًا، عبر توفير مختلف احتياجاتهم التعليمية، بما يضمن استمرارهم في حفظ كتاب الله، ويُسهم في تنشئة جيل قرآني واعٍ، يحمل الخير لمجتمعه ووطنه.