logo
«دورة مونتريال»: غوف إلى الدور الرابع

«دورة مونتريال»: غوف إلى الدور الرابع

الشرق الأوسطمنذ 5 أيام
احتاجت الأميركية كوكو غوف، المصنفة ثانية عالميا، إلى ثلاث مجموعات لبلوغ الدور الرابع من دورة مونتريال الألف نقطة لكرة المضرب بفوزها على الروسية فيرونيكا كوديرميتوفا 4-6 و7-5 و6-3 الخميس.
وعلى غرار بداية مشوارها في الدورة المصنفة فيها أولى في ظل غياب البيلاروسية أرينا سابالينكا، حين تخطت مواطنتها دانييل كولينز بثلاث مجموعات أيضا، عانت بطلة «رولان غاروس» لهذا الموسم لحجز بطاقتها في ثمن النهائي بعدما خسرت المجموعة الأولى ثم تخلفت في الثانية بعد خسارتها إرسالها.
لكن ابنة الـ21 عاما القادمة من سقوط عند الحاجز الأول في مشاركتيها الأخيرتين في دورة برلين وبطولة ويمبلدون، حافظت على رباطة جأشها وخرجت منتصرة في النهاية بعد لقاء استغرق ساعتين و32 دقيقة.
وقالت الأميركية إن «الهدف من اللعبة هو النجاة والمضي قدما. لم أكن في أفضل حالاتي، لكنه (الأداء) كان جيدا بما فيه الكفاية (للفوز) وهذا كل ما أطلبه».
عانت غوف في مباراتها الأولى في الدورة بعدما ارتكبت 23 خطأ مزدوجا على إرسالها. ورغم أن وضعها كان أفضل الخميس في هذه الناحية، لكن 14 خطأ مزدوجا ما زال رقما مرتفعا، بينها سبعة في المجموعة الأولى التي تقدمت فيها 4-1 قبل أن تسمح بسبب ذلك لكوديرميتوفا بالعودة من بعيد والفوز بها.
وخسرت غوف إرسالها في الشوط الأول من المجموعة الثانية، لكن بعدما ردت بالمثل في الشوط السادس لتدرك التعادل 3-3، عادت وكسرت إرسال الروسية مرة أخرى في طريقها لفرض مجموعة ثالثة حاسمة تقدمت في بدايتها 2-0، وكان ذلك كافيا للسير بها والمباراة إلى بر الأمان.
وعلقت على أدائها في المجموعة الأولى وبداية الثانية: «أنا متأكدة من أن الجميع كان بإمكانهم قراءة لغة جسدي (التوتر)»، مقرة أنها «شعرت بالغضب بعض الشيء. لكن ذهنيا أنا فخورة جدا بنفسي. واقع أني أفوز بهذه المباريات من دون أن أكون في أفضل حالاتي يجعلني أشعر بالفخر».
وتلتقي غوف في اختبارها التالي ابنة الـ18 ربيعا الكندية فيكتوريا مبوكو المشاركة ببطاقة دعوة والتي تخطت بدورها التشيكية ماري بوزكوفا 1-6 و6-3 و6-0.
وعلقت غوف على مواجهتها مع مبوكو التي أجبرت الأميركية على خوض ثلاث مجموعات للفوز عليها هذا العام في دورة روما الألف نقطة، قائلة: «إنها تلعب بالتأكيد كواحدة من لاعبات الطليعة في العالم حاليا».
وانتهى مشوار الروسية المصنفة خامسة عالميا ميرا أندرييفا التي فاجأت العالم هذا الموسم بإحرازها لقبين تواليا في دورات الألف نقطة («دبي» و«إنديان ويلز»)، عند الدور الثالث بخسارة ابنة الـ18 عاما أمام الأميركية ماكارتني كيسلر 6-7 (5-7) و4-6.
وستحاول كيسلر بلوغ ربع النهائي الأول لها في دورات الألف نقطة حين تلتقي الأوكرانية مارتا كوستيوك التي تغلبت بدورها على الروسية داريا كاساتكينا 3-6 و6-3 و7-6 (7-4).
كما تأهلت إلى ثمن النهائي الكازاخية إيلينا ريباكينا التاسعة بفوزها على الرومانية جاكلين كريستيان 6-0 و7-6 (7-5)، لتلتقي الأوكرانية دايانا ياستريمسكا الثلاثين التي أطاحت الأميركية إيما نافارو الثامنة بالفوز عليها 7-5 و6-4.
وبلغت الدور ذاته أيضا الصينية جو لي، المتراجعة في تصنيف المحترفات إلى المركز 493 بعد أشهر من الغياب بسبب الإصابة، بفوزها على الهولندية سوزان لامينس 6-2 و6-2، لتلتقي في اختبارها التالي الإسبانية جيسيكا بوساس مانيرو الفائزة على اليابانية آوي إيتو 4-6 و7-5 و6-3.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بنفيكا وفينورد على مشارف الدور المؤهل لـ«أبطال أوروبا»
بنفيكا وفينورد على مشارف الدور المؤهل لـ«أبطال أوروبا»

الشرق الأوسط

timeمنذ 33 دقائق

  • الشرق الأوسط

بنفيكا وفينورد على مشارف الدور المؤهل لـ«أبطال أوروبا»

وضع بنفيكا البرتغالي قدماً في الدور المؤهل لمرحلة الدوري ببطولة دوري أبطال أوروبا، عقب فوزه الثمين 2 / صفر على مضيفه نيس الفرنسي، مساء الأربعاء، في ذهاب الدور التمهيدي الثالث للمسابقة القارية، الذي شهد أيضا فوز فينورد روتردام الهولندي 2 / 1 على فناربخشه التركي. ويكفي بنفيكا الخسارة بفارق هدف وحيد في لقاء العودة، الذي يقام بالعاصمة البرتغالية لشبونة الأسبوع المقبل، كي يصعد للدور المقبل، فيما يتعين على نيس الفوز بفارق 3 أهداف إذا أراد الاستمرار في المسابقة. أما حال فوز نيس بفارق هدفين لقاء الإياب، فسوف يلعب الفريقان وقتا إضافيا مدته نصف ساعة، مقسمة بالتساوي على شوطين، وحال بقاء النتيجة على حالها يتم الاحتكام لركلات الترجيح لتحديد الفريق الفائز. وفي مدينة روتردام، بادر فينورد بالتسجيل عن طريق تيمبير في الدقيقة 19، فيما أحرز النجم المغربي سفيان امرابط هدف التعادل لفناربخشه في الدقيقة 86. ولم يهنأ الفريق التركي بهدف التعادل كثيرا، بعدما أحرز النجم الجزائري انيس حاج موسى الهدف الثاني لفينورد في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني.

«الكرة الذهبية»: يامال وديمبيلي في طليعة المتنافسين على مسرح دو شاتليه
«الكرة الذهبية»: يامال وديمبيلي في طليعة المتنافسين على مسرح دو شاتليه

الشرق الأوسط

timeمنذ 4 ساعات

  • الشرق الأوسط

«الكرة الذهبية»: يامال وديمبيلي في طليعة المتنافسين على مسرح دو شاتليه

تعلن مجلة «فرنس فوتبول» الفرنسية الخميس، عن قائمة المرشحين الـ30 للفوز بجائزة الكرة الذهبية، لأفضل لاعب كرة قدم في العالم، وذلك قبل حفل توزيع الجوائز المقرر في 22 سبتمبر(أيلول) المقبل على مسرح دو شاتليه. وستضم القائمة المرتقبة عددا من نجوم الساحرة المستديرة في العالم، حيث يأتي في مقدمتهم لامين يامال، نجم برشلونة الإسباني ومنتخب إسبانيا، وعثمان ديمبيلي، نجم باريس سان جيرمان الفرنسي ومنتخب فرنسا. ومن المرجح أن تشمل القائمة عددا من لاعبي سان جيرمان، الذي توج بلقب دوري أبطال أوروبا في الموسم المنصرم، حيث سيتم منح الجائزة هذا العام بناء على نتائج الموسم المنقضي، وليس السنة التقويمية، أي في الفترة من 1 أغسطس (آب) 2024 إلى 31 يوليو (تموز) 2025. ويبرز اسم كل من لامين يامال وعثمان ديمبيلي، كأبرز المرشحين للفوز بالجائزة لعام 2025، حيث فاز الجناح الفرنسي بجميع الألقاب تقريبا خلال موسم 2024 / 2025 مع سان جيرمان، بما في ذلك دوري أبطال أوروبا، والدوري الفرنسي، وكأس فرنسا، ولم يفشل سوى في التتويج بلقب كأس العالم للأندية، عقب خسارة فريق العاصمة الفرنسية في النهائي أمام تشيلسي الإنجليزي. وبصفة عامة، أحرز ديمبيلي، لاعب برشلونة السابق، 35 هدفا وقدم 16 تمريرة حاسمة لزملائه خلال 53 مباراة لعبها بمختلف المسابقات. من ناحية أخرى، توقفت رحلة اللاعب الإسباني مع برشلونة في الدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا، لكنه فاز بالدوري المحلي وكأس الملك. ومع منتخب إسبانيا، وصل يامال لنهائي دوري أمم أوروبا، بعد فوزه على فرنسا بنتيجة 4-5 بالدور قبل النهائي للمسابقة القارية، والذي شهد تسجيله هدفين، فيما أحرز مع الفريق الكاتالوني 18 هدفا وصنع 25 هدفا آخر لزملائه في 55 مباراة بجميع البطولات. يامال مرشح رئيسي على الجائزة (أ.ف.ب) ولأول مرة، سيتم منح جائزة الكرة الذهبية عددا متساويا من الجوائز للسيدات والرجال. ومن المقرر أن يتم إطلاق ثلاث جوائز جديدة هذا العام، هي جائزة كوبا للسيدات، وجائزة ياشين للسيدات، وجائزة غيرد مولر للسيدات، خلال الحفل الذي يجرى في 22 سبتمبر المقبل. وبينما تم منح جائزة فردية واحدة للاعبات سابقا، وهي جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعبة في العالم، تقدم «فرنس فوتبول» ابتكارا جديدا في عام 2025، وستمنح الآن ثلاث جوائز جديدة للاعبات تضاهي الجوائز التي تم منحها للاعبين في السنوات الماضية. مع ذلك، وكما في العام الماضي، سيتم الاحتفاظ بالجائزتين الممنوحتين لأفضل مدربة كرة قدم نسائية وأفضل ناد نسائي. ونقل الموقع الإلكتروني الرسمي لـ«راديو مونت كارلو» بيانا للجنة المنظمة لجائزة الكرة الذهبية، الذي كشف عن إطلاق جائزة كوبا للسيدات لتكريم أفضل لاعبة شابة، وجائزة ياشين للسيدات لتكريم أفضل حارسة مرمى، وجائزة غيرد مولر للسيدات لتكريم أفضل هدافة للفترة من 1 أغسطس 2024 إلى 31 يوليو 2025، مع احتساب الأهداف التي أحرزتها كل لاعبة مع النادي والمنتخب. وكما هو الحال مع جائزة الكرة الذهبية، سيتم الإعلان عن المرشحات لهذه الفئات الجديدة للسيدات، ومن المتوقع أن يتم منح جائزة أفضل هدافة لإيفا باجور، التي سجلت 47 هدفا وقدمت 19 تمريرة حاسمة في 61 مباراة مع نادي برشلونة الإسباني ومنتخب بولندا. وسيتم الكشف عن أسماء جميع الفائزات خلال الحفل التقليدي الذي يقام في مسرح دو شاتليه.

سون... حضر لاعباً مغموراً إلى توتنهام وغادر من بوابة النجوم
سون... حضر لاعباً مغموراً إلى توتنهام وغادر من بوابة النجوم

الشرق الأوسط

timeمنذ 5 ساعات

  • الشرق الأوسط

سون... حضر لاعباً مغموراً إلى توتنهام وغادر من بوابة النجوم

على مدار عقد مضي، كان مشجعو الفرق المنافسة في الدوري الإنجليزي الممتاز يشعرون بالخوف عندما تصل الكرة إلى سون هيونغ مين على حافة منطقة الجزاء، أما الآن فيشعر الملايين من عشاق النجم الكوري الجنوبي في آسيا بالحزن بعد نهاية مسيرته مع توتنهام. ومع بداية تراجع مستوى سون خلال الموسم الماضي، ازدادت التقارير التي تشير إلى انتقاله إلى مكان آخر. ربما تكون السنوات العشر التي قضاها في توتنهام قد انتهت بفوزه بلقب «الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ)» في مايو (أيار) الماضي، لكن إرثه كان موجوداً بالفعل منذ فترة، فقد غيّر اللاعب، البالغ من العمر 33 عاماً، طريقة النظر إلى اللاعبين الآسيويين حول العالم، بل وفعل ما هو أكثر من ذلك بكثير. قال سون بنبرة عاطفية، في المؤتمر الصحافي الذي عقد بالعاصمة الكورية الجنوبية سيول يوم السبت قبل المباراة الودية ضد نيوكاسل يوم الأحد الماضي استعداداً للموسم الجديد: «كان هذا أصعب قرار اتخذته في مسيرتي الكروية. لديّ ذكريات رائعة حقاً، وكان قرار الرحيل صعباً للغاية. أحتاج إلى بيئة جديدة لأدفع نفسي للأمام، وأحتاج إلى القليل من التغيير، فـ10 سنوات في نادٍ واحد مدةٌ طويلة. جئت إلى شمال لندن وأنا (طفل)، (23 عاماً)، وأرحل عن هذا النادي وأنا رجل ناضج، وأنا فخور للغاية بذلك». لقد كان سون فخراً لكرة القدم الآسيوية على مدار سنوات طويلة، وهو أول لاعب من قارة آسيا يصبح نجماً حقيقياً في الدوري الإنجليزي الممتاز، وأسطورة في ناديه. كان هناك مواطنه بارك جي سونغ الذي فاز بكثير من الألقاب وحظي باحترام كبير خلال 7 سنوات مع مانشستر يونايتد، لكنه لم يكن لاعباً أساسياً بشكل منتظم، ومن الصعب مقارنته مع سون؛ الذي يمتلك قدرات فنية استثنائية، ويتميز بالذكاء الحاد، والمجهود الوفير، والقدرة على التحمل. بدا أن مواطنه شينجي كاغاوا قد يصل إلى المستوى التالي في ملعب «أولد ترافورد»، لكنه سرعان ما عاد إلى ألمانيا. لذا؛ كان سون، المنضم إلى توتنهام من باير ليفركوزن الألماني في عام 2015، هو من ظهر على لوحات الإعلانات في شمال لندن وسيول وكثير من المدن بينهما؛ بصفته من أشهر الوجوه في الدوري الأكبر شهرة وقوة في العالم. أحرز سون 173 هدفاً في 454 مباراة تنافسية، وحصل على جائزة «بوشكاش» بصفته «صاحب أجمل هدف في عام 2020» عن هدفه في مرمى بيرنلي. وفي موسم 2021 - 2022، سجل 23 هدفاً في الدوري، وتقاسم جائزة «الحذاء الذهبي» مع محمد صلاح، وهو إنجاز آخر لكرة القدم الآسيوية. عشاق سون ينتظرون وصوله الأربعاء إلى مطار لوس أنجليس للانضمام إلى نادي لوس أنجليس إف سي (أ.ف.ب) وعندما رحل المهاجم الإنجليزي الدولي هاري كين عن توتنهام إلى بايرن ميونيخ، بقي سون وأصبح قائداً للفريق. وعلى الرغم من معاناة سون وتوتنهام عموماً خلال الموسم الماضي، فإن الموسم انتهى بشكل رائع. اعتقد البعض أنه قد يبقى لموسم آخر للعب في دوري أبطال أوروبا، بعد أن قدم الكثير لمساعدة توتنهام على الوصول إلى المباراة النهائية في البطولة الأقوى بالقارة العجوز عام 2019، لكن ذلك لن يحدث. في عام 2022، ذهبتُ إلى ملعب تدريب توتنهام في الضواحي الشمالية للعاصمة لندن لأُقدّم لسون جائزة «أفضل لاعب كرة قدم من آسيا»، وهي الجائزة التي تُقدّمها شركة «تايتان سبورتس» بالصين، وهي الدولة المعروفة بعدم حبها كرة القدم الكورية، ولكنها تُكنّ احتراماً كبيراً لسون. حصل سون على هذه الجائزة في 9 أعوام من أصل الـ12 عاماً الماضية. تحدثت معه عن طعامه المُفضّل في موطنه، بينما حاول ألا يضحك وهو يستمع إلى هوغو لوريس وهو يتحدث باللغة الكورية في الغرفة المجاورة، حيث كان حارس المرمى يُسجّل رسالة فيديو للجماهير قبل زيارة النادي كوريا بعد بضعة أسابيع. وذهب توتنهام إلى كوريا مرة أخرى، وقال توماس فرنك، المدير الفني الجديد لتوتنهام: «من الواضح جداً أن سون سيبدأ في التشكيلة الأساسية وسيحمل شارة القيادة. إذا كانت هذه هي آخر مباراة لسون، فما أجمل أن يُقدّمها هنا أمام جماهيره. قد تكون هذه نهاية جميلة لمسيرته مع الفريق». كما كانت النهاية مؤثرة فعلاَ. ومن المؤكد أن الجمهور الكوري سيفتقده كثيراً؛ لأدائه في الدوري الإنجليزي الممتاز، لا سيما في تلك الحانات التي تُعلق شاشات تلفزيونية ضخمة في نوافذها وتعرض مباريات توتنهام إلى جانب صورة صغيرة لوجهه المبتسم في الزاوية العليا من الشاشة لإظهار أن نجمهم المفضل موجود في الملعب. لقد كانت مشاركة سون في المباريات بشكل أساسي أمراً بالغ الأهمية للجماهير الكورية، بعد أن عانى معظم مواطنيه السابقين في هذا الأمر. انضم بارك تشو يونغ إلى آرسنال في عام 2011، لكنه لم يلعب سوى 7 دقائق في الدوري، وهو الأمر الذي أدى إلى شعور بالاستياء في وطنه. أما تجربة سون فكانت عكس ذلك تماماً، حيث كان يشارك في المباريات بانتظام، وكان نجماً لامعاً لفترة طويلة، ثم قائداً للفريق في نادٍ كبير، وهو الأمر الذي أدى أيضاً إلى زيادة الشعبية الجماهيرية لتوتنهام بالخارج. سون يعلن عن رحيله عن توتنهام بدموعه (أ.ب) وعلى الرغم من أن التقديرات الأوروبية لمشجعي توتنهام في آسيا غير مؤكدة، فإن تقارير في عام 2022 أشارت إلى أن هناك أكثر من 12 مليون مشجع لتوتنهام في كوريا. ومهما كانت دقة هذه الأرقام، فإنه لم يسبق أن كان هناك لاعب بهذه الشعبية (قدم سون إعلانات لأكثر من 30 علامة تجارية في وطنه) في دوري على مدار مثل هذه الفترة الطويلة. وبالتالي، سيحتاج توتنهام إلى إيجاد طريقة ما للبناء على إرثه الكبير في كوريا وفي بقية أنحاء آسيا. وفي الوقت الحالي، يتعين على توتنهام إيجاد طريقة للتكيف مع اللعب من دون سون، كما سيتعين على مشجعي اللاعب في أكبر قارة بالعالم اعتياد مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز دون المهاجم الكوري الجنوبي المتميز. لقد قال صحافي صيني ذات مرة إن سون أظهر للعالم أن آسيا قادرة على إنتاج لاعب مميز مثل اللاعبين القادمين من أفريقيا أو أميركا الجنوبية، وهذا أمرٌ رائعٌ حقاً! وهكذا أسدل سون الستار على مسيرة طويلة مع ناديه توتنهام بإعلان رحيله عن الفريق اللندني هذا الصيف بعد مسيرة استمرت عقداً كاملاً، اختتمها بالتتويج بلقب «يوروبا ليغ» على حساب المنافس المحلي، مانشستر يونايتد. جاء سون إلى توتنهام لاعباً مغموراً لا يعرفه أحد، ولكن كان أغلى صفقة آسيوية في الدوري الإنجليزي الممتاز، عندما انضم اللاعب في صفقة قيل إن قيمتها بلغت 22.5 مليون جنيه إسترليني قادماً من باير ليفركوزن. قال ميكي هازارد، الفائز بلقبي كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس الاتحاد الأوروبي عامي 1982 و1984 بقميص توتنهام: «عندما انضم (سون) إلى توتنهام لم يكن أحد يعرفه، وبعد 10 سنوات رحل بوصفه أسطورةً من أساطير هذا النادي». وأضاف هازارد عبر «شبكة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)»: «نحب اللاعبين الذين يبذلون الكثير من أجل هذا النادي، لذا؛ سيبقى (سون) محل تقدير كبير». ويبلغ قائد كوريا الجنوبية حالياً 33 عاماً، وحفر اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ النادي اللندني بإهدائه اللقب الأوروبي قبل أسابيع قليلة، لينهي توتنهام انتظاراً استمر 17 عاماً للفوز ببطولة كبرى، ويرحل سون عن الفريق وهو مرفوع الرأس بعد مسيرة تهديفية رائعة. ويقول النمساوي كيفن فيمر، لاعب توتنهام السابق الذي كان صديقاً مقرباً للنجم الكوري على مدار عامين في صفوف الفريق الإنجليزي: «لست متأكداً من أننا سنرى سون آخر في توتنهام. لقد رحل كأنه أحد نجوم (الروك)، فالاستمرار 10 سنوات في ناد بحجم توتنهام يبقى إنجازاً مميزاً». وكسب سون، الذي يستعد حالياً للانتقال إلى فريق لوس أنجليس إف سي الأميركي، حب الجميع وقلوب زملائه، بفضل سلوكه الرائع خارج حدود الملعب، مثل اصطحاب الفريق إلى حفل شواء كوري خلال جولة توتنهام التحضيرية في كوريا الجنوبية عام 2022، قبل أن يهدي جميع أفراد المجموعة هدايا شخصية تخليداً لزيارتهم إلى وطنه. وكانت مسيرة سون عامرة بالمفارقات المثيرة، حيث سبق أن رفض النجم الكوري الجنوبي العمل تحت قيادة المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو عندما كان مدربا لساوثهامبتون في 2013، ولكنه توهج بشدة تحت قيادة بوكيتينو بين جدران النادي اللندني. عانى سون من أجل الاستقرار خلال أيامه الأولى في لندن، وطلب الرحيل بعد أقل من عام من عقده الممتد 5 سنوات، قبل أن يقرر البقاء والقتال من أجل مكانه، ويبقى سون أحد نجوم الدوري الإنجليزي، فبالإضافة إلى جائزة «الحذاء الذهبي» لهداف الدوري الإنجليزي الممتاز بموسم 2021 - 2022، متساوياً مع محمد صلاح، وجائزة «بوشكاش»، التي يمنحها «الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)» لصاحب أجمل هدف في العام، حقق جائزة «لاعب الشهر» في الدوري الإنجليزي 4 مرات، وجائزة «هدف الشهر» مرتين، وجائزة «أفضل لاعب في توتنهام» 3 مرات. سون وفرحته التقليدية بهز الشباك (أ.ف.ب) في المقابل، كانت هناك خيبات أمل ساحقة أيضاً، مثل الهزيمة مع زملائه في توتنهام أمام ليفربول في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2019، والخسارة أمام مانشستر سيتي في نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة بعد ذلك بعامين في 2021. وذكرت «بي بي سي» في تقرير لها أن البرامج التلفزيونية في كوريا الجنوبية تقدم أفضل أهداف سون وتمريراته الحاسمة. ويظهر نجم توتنهام السابق في لوحات إعلانية عملاقة لمختلف المنتجات؛ من الملابس إلى الآيس كريم، كما ظهرت صورته على جوانب حافلات العاصمة للترويج للسياحة. وأنشأ سون أكاديمية لكرة القدم في مسقط رأسه؛ مدينة تشونتشيون، التي تبعد نحو 80 كيلومتراً من العاصمة سيول، وتزين هذه الأكاديمية جدارية ضخمة تكريماً لنجم توتنهام. * خدمة «الغارديان»

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store