
أمين الشرقية يشدد على تكثيف أعمال المشروعات القائمة
وأكد المهندس فهد الجبير خلال الاجتماع، على ضرورة تكثيف الجهود فيما يخص أعمال المشروعات القائمة؛ بهدف تحقيق المستهدفات التي تسعى الأمانة لتحقيقها للسلامة المرورية، منوهاً بدوره إلى أن الطموح أكبر؛ لإحداث الانتقالات المرجوّة في أهم المسارات والشوارع الرئيسة والفرعية بالمنطقة، والتي تسعى لتحقيقها الأمانة ضمن خططها البلدية التنموية.
وقدمت الإدارة العامة لتحسين المشهد الحضري، عرضا لغرفة عمليات تحسين المشهد الحضري، والذي تناول التغطية الرقابية في المناطق ذات الأولوية، وجهود الأمانة في تحسين المشهد الحضري في نطاق المناطق ذات الأولوية، حيث بلغ إجمالي عدد الملاحظات فيها (1.299) ملاحظة، (1299) crm، و(1299) ملاحظات ممتثل، و(746) تحت المعالجة.
كما تضمن العرض أكثر البلديات بلاغات في نطاق المناطق ذات الأولوية، والتي تمثلت في بلاغات الحواجز الخرسانية، وتسوير المباني تحت الإنشاء، وتهالك البردورات، والهناجر المخالفة فوق السطوح.
واطلع المهندس الجبير، على المؤشرات الأساسية لتحسين المشهد الحضري، والتي تضمنت البلاغات والرخص والتغطية الرقابية والتحليل، وتلاه مؤشر التشوه البصري، بالإضافة إلى آلية توجيه المشروعات والرقابة، والرخص الإنشائية، والحفريات.
بعد ذلك اطّلع على جهود الأمانة في تحسين المشهد الحضري، وتحديداً بلدية رأس تنورة التي قامت بتطوير مسارات المشاة، وزراعة أشجار الظل في طريق الكورنيش، وطريق الملك عبدالعزيز، بالإضافة إلى إعادة كشط وسفلتة الشارع مع أعمال الدهانات المرورية.
عقب ذلك ناقش المطلوب لإكمال مستهدف المرحلة الأولى بنسبة 100 % لشهادة امتثال المباني، كما تمت الإشارة إلى المرحلة الثانية التي تم فيها عمل زيارات رقابية لإشعار الملاّك، ومنحهم مهلة لمدة 6 أشهر، كما تم مناقشة تحليل أداء البلديات للربع الثاني لبلديات حاضرة الدمام.
كما تضمن الاجتماع عرض تقرير الإدارة العامة للموثوقية والأداء للفترة من تاريخ 01 / 01/ 2025م، وحتى 31 /07/ 2025م، حيث بلغ إجمالي البلاغات 50.469 بلاغاً، وإجمالي الطلبات 15.083 طلبا، في 37.245 منطقة مستهدفة، كما تم عرض تحليل لإجمالي عدد بلاغات التصانيف على مدى الأشهر، وأعلى خمس تصانيف في التشوه البصري، وأعلى خمس تصانيف في البلاغات المتجاوزة لمدة المعالجة، وأعلى خمسة تصانيف في عدم الرضا، واستعراض نماذج لما قبل وبعد المعالجة، تلاه عرض تقرير الجهات الخدمية الذي تضمن عدد الجهات الخدمية التي يبلغ عددها 15 جهة.
واختتم الاجتماع بعرض تقرير أداء مؤشر الرقابة على المباني، لشهر يوليو 2025م، والفترة الحالية من أغسطس، حيث تضمن حالة مؤشر الزيارات، وتحليل البيانات، وآلية رفع المؤشر، وتحليل الفجوات، واختتم بالاستبيان.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 10 دقائق
- صحيفة سبق
"قصر العان" ذو الإطلالة الساحرة على وادي نجران.. وجهة سياحية مفضلة للزوار
بفن معماري يُجسد الأصالة والعمق التاريخي يبرز "قصر العان" على ضفاف وادي نجران بإطلالة بانورامية ساحرة، زادها جمالًا وألقًا مشاهدة القرى الطينية ومزارع النخيل وجبل "أبو همدان" وقلعة "رعوم" التاريخية، التي شكلت في مجملها منظرًا يبهج الأنفس، ويعطي الزائر مساحة لاستنشاق الهواء العليل، والتأمل في جمال المكان المتناغم مع روعة الطبيعة الخلابة التي تحيط به، الأمر الذي جعله مقصدًا سياحيًا لافتًا، ومعلمًا بارزًا من المعالم السياحية بنجران، يتوافد عليه الزوار والسيّاح من داخل المملكة وخارجها، لاستكشاف المكان الذي يُعد من المواقع التاريخية التراثية التي تزخر بها منطقة نجران. واتسمت هوية القصر بأدواره الأربعة، وطرازه المعماري الفريد بهوية وتاريخ المجتمع النجراني، في تشييد البيوت التراثية على نمطٍ واحد، يجسد القيمة الفنية العالية، التي تنم عن إبداع الهندسة المعمارية القديمة، في جعلها مكونًا من المكونات الأساسية بالمنطقة. وأضحى "قصر العان" الذي بُني عام (1100هـ)، من المعالم البارزة، ويحرص السيّاح على زيارته؛ للاطلاع على تفاصيله التي تنقل الزائر لصورة جمالية مدهشة من خلال روعة البناء القديم، وكيفية ثباته وصلابته رغم مرور أكثر من (340) عامًا على بنائه، إذ استخدمت في بنائه أدوات "الطين، وجذوع النخيل، وأشجار الأثل والسدر"، فيما يعمل مُلّاك القصر التراثي بين فترة وأخرى على صيانته وترميمه ونظافته، والمحافظة عليه، ليبقى من المعالم التراثية والثقافية التاريخية العريقة بالمملكة.


صحيفة سبق
منذ 40 دقائق
- صحيفة سبق
من 73 إلى 128 دولة.. الحضور العالمي لمسابقة الملك عبدالعزيز يتضاعف والجوائز تبلغ 4 ملايين ريال
تحتضن المملكة العربية السعودية، برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – فعاليات الدورة الخامسة والأربعين من مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره، التي انطلقت يوم السبت 15 / 2 / 1447هـ، وتنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، في تجسيد لنهج القيادة الرشيدة في العناية بالقرآن الكريم وأهله وتعظيم شأنه، ودعم كل ما يخدم نشره وتعليمه. بتوجيه وحرص من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظهما الله –، تأكيدًا لنهج المملكة الثابت في العناية بالقرآن الكريم وأهله، وتقديرًا لحفظته، وتشجيعًا لهم على مواصلة عطائهم المبارك، وبمتابعة واهتمام من معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، المشرف العام على المسابقات القرآنية المحلية والدولية، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، حققت المسابقة نموًا ملحوظًا في أعداد المشاركين والدول وقيمة الجوائز. قبل سبع سنوات، وتحديدًا في الدورة الأربعين عام 1440هـ، شارك 109 متسابقين من 73 دولة، وبلغت قيمة الجوائز مليونًا ومئة وخمسة وأربعين ألف ريال. واليوم، في الدورة الخامسة والأربعين عام 1447هـ، تضاعف الحضور ليصل إلى 179 متسابقًا من 128 دولة، وقفزت قيمة الجوائز إلى أربعة ملايين ريال، منها جائزة قياسية للفائز الأول قدرها 500 ألف ريال. وخلال هذه السنوات، شهدت المسابقة نموًا متواصلًا: في الدورة الحادية والأربعين عام 1441هـ ارتفع العدد إلى 147 متسابقًا من 103 دول، بجوائز بلغت مليونًا ومئة وخمسة وثمانين ألف ريال. في الدورة الثانية والأربعين عام 1444هـ شارك 153 متسابقًا من 111 دولة، بقيمة جوائز 2.7 مليون ريال. في الدورة الثالثة والأربعين عام 1445هـ شهدت مشاركة 166 متسابقًا من 117 دولة، وجوائز بلغت أربعة ملايين ريال. في الدورة الرابعة والأربعين عام 1446هـ شارك 174 متسابقًا من 123 دولة، مع استمرار قيمة الجوائز عند أربعة ملايين ريال. من الورقي إلى الذكي بتوجيه مباشر وإشراف مستمر من معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، تم في عام 2019م استحداث نظام التحكيم الإلكتروني ليحل محل النظام الورقي، في خطوة شكلت نقلة نوعية في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية للقرآن الكريم. ومع التحديثات والتطورات التي أُدخلت عليه في الدورة الحالية الـ45، أصبح أكثر دقة وسرعة في احتساب الدرجات، مع ربط النتائج بلوحة تحكيم إلكترونية، وبناء أسئلة شامل يضمن العدالة والشفافية في التحكيم، وهو ما يعكس النظرة المستقبلية في توظيف التقنية الحديثة لخدمة المسابقة وتحقيق أعلى معايير النزاهة والشفافية. بهذا الحضور العالمي المتنامي، والجوائز السخية التي تتضاعف قيمتها مع مرور السنوات، والدعم الكبير من القيادة الرشيدة، تواصل مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية ترسيخ مكانتها كمنارة عالمية في خدمة القرآن الكريم، وجسر للتواصل بين الشعوب تحت راية كلمة الله الخالدة.


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
"بيئة رابغ" و"التراث" تعالجان آبارًا مكشوفة تهدد سلامة الزوار
في خطوة لافتة، نفّذ مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة رابغ، بالتعاون مع هيئة التراث بمنطقة مكة المكرمة، جولة تفقدية على عدد من الآبار المكشوفة داخل مواقع تراثية بالمحافظة، والتي تشكّل خطراً على السلامة العامة وتهدد أمن الزوار. وأوضح المكتب أنه تم الوقوف ميدانياً على تلك المواقع بالتنسيق مع فرع الهيئة العامة للتراث بالمنطقة، حيث تبيّن وجود آبار غير مغطاة، ما استدعى الشروع في اتخاذ إجراءات عاجلة لتأمينها ومعالجتها، مع الحفاظ على الطابع التاريخي للموقع. ودعا المكتب المواطنين إلى التعاون بالإبلاغ عن أي آبار مكشوفة أو مهجورة تشكّل خطراً، وذلك عبر القنوات الرسمية، ومن بينها تطبيق "نما"، مثمّناً وعي المجتمع ومساهمته في حماية الأرواح والممتلكات العامة. وتأتي هذه الجهود ضمن إطار الشراكة بين الجهات الحكومية والمجتمع المحلي، لتعزيز السلامة البيئية والمجتمعية، والمحافظة على المواقع التراثية في المملكة.